بشرى
10-03-2002, 08:58 AM
نصحني بعض الاحباء أن لا أعرض نفسي لهجمات الاخرين خاصة من مجموعة "حياة العرب" <[email protected]>
وأنا مهتم بما يرسله لي الاحباء المسلمين من شرح للعقيدة وعناوين مواقع دعوية. وأنا معجب بتحريض القرآن للمسلمين على المجادلة بالحسنى ويسعدني أن أسلك بمقتضى هذا المبدأ الالهي السليم. فلا يجب أن يفزع مني أصحاب الحق أو ان يطلبوا قتل شخص مسالم مثلي فيطالبهم الله بدمي يوم الحساب وكان من الممكن أن يولدوا لأبوين مسيحيين مثلي. فإلي أن يثبت خطأي إن شاء الله اسمحوا لي بموافاتكم بالرأي المسيحي نقلا من أحد المواقع. وليس لزاما عليكم قراءته لكن يكفيني أن أشعر (ولو زيفا) بقبولكم لي (كشخص زمي)، ولذلك فإنني أضع مشاركتي بعد توقيعي.
أخوكم الصغير
أشرف
قال لي البعض: إن تعدد الاناجيل دليل على عدم صحتها. هذا في حين أن كلمة إنجيل هي كلمة يونانية معناها بشارة أو خبر سار. وقد قام رسل المسيح بكتابة بشارته في كتب تكمل بعضها البعض وبها الكثير من حلقات الاتصال التي يعتقد البعض أنها تكرارات. ويحتوي الكتاب المقدس على العهد الجديد (عهد المسيح) ويحتوي أيضا على كتب ما قبل عهد المسيح التي هي كتب التوراة والزبور والأنبياء. ويمكن إطلاق لفظة إنجيل على الكتاب المقدس كله بما يحتوي من أقسام وأجزاء وفصول واصحاحات وآيات.
وذلك طبقا لقواعد اللغة المعروفة، حيث يتم نسبة الجزء إلى الكل وأيضا تسمية الكل باسم الجزء. فكل الكتاب هو وحي الله الذي يخبرنا عن محبته للبشر واضحيته وغفرانه. إذا فهو بشرى سارة أو إنجيل كما في اللغة اليونانية. ويخلط بعض أعداء المسيحية بين الكتاب المقدس الواحد وبين ترجماته التفسيرية واصفين إياها بأنها هي الأناجيل المختلفة. هذا في حين ان الأصل اليوناني ومخطوطاته أيضا موجود ويستخدمها الذين يعلمون اللغة. فالمسيحية ليست حكرا على أصحاب لغة معينة ولذلك فإنه يمكن الاعتماد على ترجمة معاني الكتاب المقدس. وتوجد ترجمات
كثيرة لمعاني الكتاب المقدس نظرا لتطور مفردات العصر. فيتم على سبيل المثال استبدال مقاييس الأزرع بالمترات والجرة باللترات والبثة بالجرامات وهكذا. فالغرض من قراء الكتاب المقدس هو فهم كلام الله وليس تجميع الحسنات تبعا لعدد مرات قراءته. وشكرا.
وأنا مهتم بما يرسله لي الاحباء المسلمين من شرح للعقيدة وعناوين مواقع دعوية. وأنا معجب بتحريض القرآن للمسلمين على المجادلة بالحسنى ويسعدني أن أسلك بمقتضى هذا المبدأ الالهي السليم. فلا يجب أن يفزع مني أصحاب الحق أو ان يطلبوا قتل شخص مسالم مثلي فيطالبهم الله بدمي يوم الحساب وكان من الممكن أن يولدوا لأبوين مسيحيين مثلي. فإلي أن يثبت خطأي إن شاء الله اسمحوا لي بموافاتكم بالرأي المسيحي نقلا من أحد المواقع. وليس لزاما عليكم قراءته لكن يكفيني أن أشعر (ولو زيفا) بقبولكم لي (كشخص زمي)، ولذلك فإنني أضع مشاركتي بعد توقيعي.
أخوكم الصغير
أشرف
قال لي البعض: إن تعدد الاناجيل دليل على عدم صحتها. هذا في حين أن كلمة إنجيل هي كلمة يونانية معناها بشارة أو خبر سار. وقد قام رسل المسيح بكتابة بشارته في كتب تكمل بعضها البعض وبها الكثير من حلقات الاتصال التي يعتقد البعض أنها تكرارات. ويحتوي الكتاب المقدس على العهد الجديد (عهد المسيح) ويحتوي أيضا على كتب ما قبل عهد المسيح التي هي كتب التوراة والزبور والأنبياء. ويمكن إطلاق لفظة إنجيل على الكتاب المقدس كله بما يحتوي من أقسام وأجزاء وفصول واصحاحات وآيات.
وذلك طبقا لقواعد اللغة المعروفة، حيث يتم نسبة الجزء إلى الكل وأيضا تسمية الكل باسم الجزء. فكل الكتاب هو وحي الله الذي يخبرنا عن محبته للبشر واضحيته وغفرانه. إذا فهو بشرى سارة أو إنجيل كما في اللغة اليونانية. ويخلط بعض أعداء المسيحية بين الكتاب المقدس الواحد وبين ترجماته التفسيرية واصفين إياها بأنها هي الأناجيل المختلفة. هذا في حين ان الأصل اليوناني ومخطوطاته أيضا موجود ويستخدمها الذين يعلمون اللغة. فالمسيحية ليست حكرا على أصحاب لغة معينة ولذلك فإنه يمكن الاعتماد على ترجمة معاني الكتاب المقدس. وتوجد ترجمات
كثيرة لمعاني الكتاب المقدس نظرا لتطور مفردات العصر. فيتم على سبيل المثال استبدال مقاييس الأزرع بالمترات والجرة باللترات والبثة بالجرامات وهكذا. فالغرض من قراء الكتاب المقدس هو فهم كلام الله وليس تجميع الحسنات تبعا لعدد مرات قراءته. وشكرا.