بشرى
10-02-2002, 04:57 PM
حب النبي صلى الله عليه وسلم
إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم مكافأة يمنحها الله عز وجل كل من آثر الله ورسوله على هواه..فيحس أن للإيمان حلاوة تتضاءل معه كل اللذات الأرضية،ولأن من أحب شيئًا أكثر من ذكره فكلما ازداد العبد لرسول الله صلى الله عليه وسلم حبًا كلما ازداد له ذكرًا ولأحاديثه ترديدًا ولسنته اتباعًا ومع كل هذا يذوق حلاوة الإيمان.
والله ما طلعت شمس ولا غربـت إلا وأنت مني قلبي ووسواسي
ولا جلست إلى قـوم أحدثهـم إلا وأنت حديثي بين جلاسي
ولا هممت بشرب الماء من عطش إلا رأيت خيالاً منك في الكاس
من أخبار المحبين:
اسمع إلى خبر عبد الله بن عمر الذي قال عنه سعيد بن المسيب:لو شهدت لأحد أنه من أهل الجنة لشهدت لابن عمر .يقول عنه مولاه نافع:لو نظرت إلى ابن عمر إذا اتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في كل مكان صلى فيه، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل تحت شجرة فكا ن ابن عمر يتعاهد تلك الشجرة فيصب في أصلها الماء كي لا تيبس.
أما عمرو بن العاص فيقول: ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجل في عيني منه وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له، حتى لو قيل لي : صفه ما استطعت أن أصفه!!
أما علي بن أبي طالب حين سئل: كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا وأحب إلينا من الماء البارد على الظمأ.
واسمع إلى حب زيد بن الدثنة وقد كان من أهل مكة قد أخرجوه من الحرم ليقتلوه فقال له أبو سفيان (وهو يومئذ مشرك):أنشدك بالله يا زيد..أتحب أن محمدًا الآن عندنا مكانك نضرب عنقك وأنت في أهلك؟ فقال زيد : والله ما أحب أن محمدًا في مكانه الذي هو فيه مقيم تصيبه الشوكة وأنا جالس في أهلي.. فقال أبو سفيان: ما رأيت أحدًا من الناس يحب أحدًا كحب أصحاب محمد محمدًا.
واسمع إلى شوق ربيعة بن كعب الأسلمي إلى رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم إطاقته فراقه،ففي الوقت الذي كان الناس يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الشاء والبعير قال ربيعة: أسألك مرافقتك في الجنة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :"فأعني على نفسك بكثرة السجود" صحيح.
يا ويحنا .. وقد أحبنا وضحى من أجلنا لينقذنا ، ودعانا إلى حبه. لا لننفعه في شيء بل لأنفسنا فأين حياؤنا منه؟! وحبنا له؟! بأي وجه سنلقاه على الحوض؟!بأي عمل نرتجي شفاعته؟!بأي طاعة نأمل مقابلته في الفردوس؟!؟
فيا اخي اسألك نفسك هل تحب رسول الله ؟؟
فان كنت تحبه فكم من سيره درست... وكم من احاديثه حفظت.... ..وكم من سنته طبقت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فسارع لتبرهن علي حبك لرسول الله لتنال حب الله
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين (2)
إن محبة النبي صلى الله عليه وسلم مكافأة يمنحها الله عز وجل كل من آثر الله ورسوله على هواه..فيحس أن للإيمان حلاوة تتضاءل معه كل اللذات الأرضية،ولأن من أحب شيئًا أكثر من ذكره فكلما ازداد العبد لرسول الله صلى الله عليه وسلم حبًا كلما ازداد له ذكرًا ولأحاديثه ترديدًا ولسنته اتباعًا ومع كل هذا يذوق حلاوة الإيمان.
والله ما طلعت شمس ولا غربـت إلا وأنت مني قلبي ووسواسي
ولا جلست إلى قـوم أحدثهـم إلا وأنت حديثي بين جلاسي
ولا هممت بشرب الماء من عطش إلا رأيت خيالاً منك في الكاس
من أخبار المحبين:
اسمع إلى خبر عبد الله بن عمر الذي قال عنه سعيد بن المسيب:لو شهدت لأحد أنه من أهل الجنة لشهدت لابن عمر .يقول عنه مولاه نافع:لو نظرت إلى ابن عمر إذا اتبع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في كل مكان صلى فيه، حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل تحت شجرة فكا ن ابن عمر يتعاهد تلك الشجرة فيصب في أصلها الماء كي لا تيبس.
أما عمرو بن العاص فيقول: ما كان أحد أحب إلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجل في عيني منه وما كنت أطيق أن أملأ عيني منه إجلالاً له، حتى لو قيل لي : صفه ما استطعت أن أصفه!!
أما علي بن أبي طالب حين سئل: كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من أموالنا وأولادنا وآبائنا وأمهاتنا وأحب إلينا من الماء البارد على الظمأ.
واسمع إلى حب زيد بن الدثنة وقد كان من أهل مكة قد أخرجوه من الحرم ليقتلوه فقال له أبو سفيان (وهو يومئذ مشرك):أنشدك بالله يا زيد..أتحب أن محمدًا الآن عندنا مكانك نضرب عنقك وأنت في أهلك؟ فقال زيد : والله ما أحب أن محمدًا في مكانه الذي هو فيه مقيم تصيبه الشوكة وأنا جالس في أهلي.. فقال أبو سفيان: ما رأيت أحدًا من الناس يحب أحدًا كحب أصحاب محمد محمدًا.
واسمع إلى شوق ربيعة بن كعب الأسلمي إلى رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدم إطاقته فراقه،ففي الوقت الذي كان الناس يسألون النبي صلى الله عليه وسلم الشاء والبعير قال ربيعة: أسألك مرافقتك في الجنة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :"فأعني على نفسك بكثرة السجود" صحيح.
يا ويحنا .. وقد أحبنا وضحى من أجلنا لينقذنا ، ودعانا إلى حبه. لا لننفعه في شيء بل لأنفسنا فأين حياؤنا منه؟! وحبنا له؟! بأي وجه سنلقاه على الحوض؟!بأي عمل نرتجي شفاعته؟!بأي طاعة نأمل مقابلته في الفردوس؟!؟
فيا اخي اسألك نفسك هل تحب رسول الله ؟؟
فان كنت تحبه فكم من سيره درست... وكم من احاديثه حفظت.... ..وكم من سنته طبقت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فسارع لتبرهن علي حبك لرسول الله لتنال حب الله
قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين (2)