no saowt
02-06-2004, 03:05 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة في الجامعة الأمريكية عمري 19 سنة و لم يسبق لي ان كتبت اي مقال من اي نوع، تخرجت من المدرسة وذهبت إلى الجامعة لمدة سنة ثم هداني الله إلى الحجاب. عندما التقيت بزملائي لأول مرة مرتدية الحجاب كانت صدمة لهم وقالوا لي: أما زلت معنا في الجامعة؟ فقلت طبعاً ولمَ لا؟ فأجابوا: ألن تقعدي في البيت بانتظار أن تتزوجي؟!
صراحةً استنتجت أن فكرة الحجاب تخيف الشباب، فبنظرهم المحجبة يجب أن تجلس في المنزل وتنظّم برنامجاً يومياً لاستقبال العرسان، وهذا يعني طبعاً توقف الدراسة وتعلّم الطبخ وأمور المنزل بالإضافة إلى عدم وجود حريّة أو حياة اجتماعيّة أو خروج من المنزل والشعور دائماً بحرّ وضيق. أريد أن أصحّح هذا المفهوم الخاطئ، الحجاب هو جزء من حياة كل امرأة وفتاة مسلمة وهو ليس نهاية سعادتها وحريتها، ولو كان أمراً صعباً عليها ويفوق تحملها لما فرضه الله الرحيم بعباده. أما بالنسبة لمتابعة الدراسة فهي ضرورية لها وقد شجع الإسلام على طلب العلم "العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" لتصبح عضواً فاعلاً في المجتمع ولتُحسن تربية أولادها في المستقبل.
المحجبة لديها حياة اجتماعية، تخرج مع الأصدقاء، تمارس رياضتها المفضلة، تلبس ثياباً أنيقة ومرتبة... حياتها متكاملة من جميع النواحي. ولكن طبعاً يجب أن تنتقي الصديقات والأماكن والثياب المناسبة. مثلاً تذهب إلى نوادٍ غير مختلطة وترتدي ملابس ساترة للعورة. تتعلم في مدارس وجامعات إسلامية، تملأ حياتها بنشاطات دينية ودعوية. هكذا تصبح حياتها كلها طاعة وإرضاء لله تعالى ولا تشعر بفراغ أو ملل.
أنا طالبة في الجامعة الأمريكية عمري 19 سنة و لم يسبق لي ان كتبت اي مقال من اي نوع، تخرجت من المدرسة وذهبت إلى الجامعة لمدة سنة ثم هداني الله إلى الحجاب. عندما التقيت بزملائي لأول مرة مرتدية الحجاب كانت صدمة لهم وقالوا لي: أما زلت معنا في الجامعة؟ فقلت طبعاً ولمَ لا؟ فأجابوا: ألن تقعدي في البيت بانتظار أن تتزوجي؟!
صراحةً استنتجت أن فكرة الحجاب تخيف الشباب، فبنظرهم المحجبة يجب أن تجلس في المنزل وتنظّم برنامجاً يومياً لاستقبال العرسان، وهذا يعني طبعاً توقف الدراسة وتعلّم الطبخ وأمور المنزل بالإضافة إلى عدم وجود حريّة أو حياة اجتماعيّة أو خروج من المنزل والشعور دائماً بحرّ وضيق. أريد أن أصحّح هذا المفهوم الخاطئ، الحجاب هو جزء من حياة كل امرأة وفتاة مسلمة وهو ليس نهاية سعادتها وحريتها، ولو كان أمراً صعباً عليها ويفوق تحملها لما فرضه الله الرحيم بعباده. أما بالنسبة لمتابعة الدراسة فهي ضرورية لها وقد شجع الإسلام على طلب العلم "العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة" لتصبح عضواً فاعلاً في المجتمع ولتُحسن تربية أولادها في المستقبل.
المحجبة لديها حياة اجتماعية، تخرج مع الأصدقاء، تمارس رياضتها المفضلة، تلبس ثياباً أنيقة ومرتبة... حياتها متكاملة من جميع النواحي. ولكن طبعاً يجب أن تنتقي الصديقات والأماكن والثياب المناسبة. مثلاً تذهب إلى نوادٍ غير مختلطة وترتدي ملابس ساترة للعورة. تتعلم في مدارس وجامعات إسلامية، تملأ حياتها بنشاطات دينية ودعوية. هكذا تصبح حياتها كلها طاعة وإرضاء لله تعالى ولا تشعر بفراغ أو ملل.