بشرى
09-30-2002, 02:03 PM
الوصية للشباب عامة والأزواج خاصة:
أوصي الشباب بما أوصاهم به المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)).
وأبشرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)) [الترمذي].
وأوصى الأزواج بنائهم خيراً كما أمرنا الله عز وجل بقوله: (( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً)) [النساء: 19].
ولأمر النبي صلى الله عليه وسلم: ((استوصوا بالنساء خيراً)) والحديث رواه البخاري ومسلم.
فزوجك أمانة، أمنك الله إياها، وسوف يسألك عنها يوم القيامة، والرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته وأخيراً أوصي الأباء والأمهات بعدم المغالاة في المهور والإسراف في الجهاز والنفقات، وغيرها، فإنها تمحق بركة الزواج، وهذا هو الذي جعل أكثر الشباب عذباً وجعل أكثر البنات عوانس، والجريمة الأولياء الذين يتشددون في هذا الأمر، وهذا من أقوى أبواب الفساد في الأمة والعياذ بالله.
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة)) [وراث أحمد].
أسأل الله الهداية والرشاد للجميع وبارك الله للعروسين وبارك عليهما وجمع بينهما في الخير دائماً إنه ولي ذلك ومولاه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : ( حق الزوج على زوجته تسعة أشياء، وهذه الأشياء هي:
1 ألا تخرج من بيته إلا بإذنه.
2 ألا تمنع نفسها منه إن كانت طاهرة.
3 ألا تخونه في ماله.
4 أن تشاركه في الدعاء.
5 أن تكرم أهله وأقرباءه.
6 ألا تؤذيه بلسانها.
7 أن تعينه فيما أمكن.
8 أن لا تمن عليه بمالها.
9 ألا تمنع مالها منه
أوصي الشباب بما أوصاهم به المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء)).
وأبشرهم بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثة حق على الله عونهم: المجاهد في سبيل الله، والمكاتب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف)) [الترمذي].
وأوصى الأزواج بنائهم خيراً كما أمرنا الله عز وجل بقوله: (( وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً)) [النساء: 19].
ولأمر النبي صلى الله عليه وسلم: ((استوصوا بالنساء خيراً)) والحديث رواه البخاري ومسلم.
فزوجك أمانة، أمنك الله إياها، وسوف يسألك عنها يوم القيامة، والرجل راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته وأخيراً أوصي الأباء والأمهات بعدم المغالاة في المهور والإسراف في الجهاز والنفقات، وغيرها، فإنها تمحق بركة الزواج، وهذا هو الذي جعل أكثر الشباب عذباً وجعل أكثر البنات عوانس، والجريمة الأولياء الذين يتشددون في هذا الأمر، وهذا من أقوى أبواب الفساد في الأمة والعياذ بالله.
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة)) [وراث أحمد].
أسأل الله الهداية والرشاد للجميع وبارك الله للعروسين وبارك عليهما وجمع بينهما في الخير دائماً إنه ولي ذلك ومولاه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : ( حق الزوج على زوجته تسعة أشياء، وهذه الأشياء هي:
1 ألا تخرج من بيته إلا بإذنه.
2 ألا تمنع نفسها منه إن كانت طاهرة.
3 ألا تخونه في ماله.
4 أن تشاركه في الدعاء.
5 أن تكرم أهله وأقرباءه.
6 ألا تؤذيه بلسانها.
7 أن تعينه فيما أمكن.
8 أن لا تمن عليه بمالها.
9 ألا تمنع مالها منه