fakher
01-24-2004, 09:49 AM
http://www.tawhidline.net/tawhid/html/modules.php?name=News&file=article& sid=1738&newDate=
http://www.saowt.com/news/u.s.a/u.s.a&saudi.jpg
اتفقت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على اتخاذ إجراءات مشتركة ضد جمعية الحرمين الخيرية في إطار مكافحة تمويل ما يسمى الإرهاب.
وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الخزانة الأميركي جون سنو مع مستشار ولي العهد السعودي عادل الجبير، أعلن أن أربعة فروع للجمعية في إندونيسيا وكينيا وتنزانيا وباكستان قدمت دعما ماليا وماديا ولوجستيا لتنظيم القاعدة ولمنظمات وصفها بالإرهابية، مشيرا إلى وضع هذه الفروع في قائمة المنظمات الداعمة للإرهاب.
وقال الوزير الأميركي إن الولايات المتحدة والسعودية ملتزمتان بالتصدي للإرهاب وانتشاره بأشكاله كافة، وأكد أن فروع الحرمين لم تقدم فقط المساعدة للقيام بعمليات قتل وتدمير، ولكنها خدعت أيضا عددا كبيرا من الأشخاص في العالم بأسره حسب قوله.
من جانبه قال الجبير إن هذه الخطوة مشابهة لخطوات سابقة اتخذتها المملكة قبل عام ونصف، مؤكدا أن المملكة ستستمر في هذا الاتجاه وستتخذ قرارات مشابهة وأنها حريصة على محاربة الإرهاب. وأوضح أن السعودية جادة في ألا يستغل أحد كرم مواطنيها وأعمالهم الخيرية.
وقال نائب وزير المالية الأميركي إن الحرب على الإرهاب وملاحقة مصادر تمويله ليست بالضرورة موجهة ضد الإسلام أو ضد الزكاة، وأوضح أن واشنطن تحترم الإسلام.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية في بيان نشر خلال المؤتمر الصحفي أن حكومتي البلدين طلبتا من الأمم المتحدة إضافة أربعة فروع للجمعية على لائحة من سموا بالإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن وحركة طالبان.
يذكر أن جمعية "الحرمين" هي إحدى الجمعيات الخيرية السعودية التي تتهمها الولايات المتحدة بتمويل الإرهاب منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وكانت الولايات المتحدة أدرجت 350 شخصا ومنظمة على لائحة من سموا بالإرهابيين والداعمين لهم، وأشار البيان إلى أنه تم تجميد ما لا يقل عن 139 مليون دولار في هذا الإطار.
فتأمل يرعاك الله
http://www.saowt.com/news/u.s.a/u.s.a&saudi.jpg
اتفقت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على اتخاذ إجراءات مشتركة ضد جمعية الحرمين الخيرية في إطار مكافحة تمويل ما يسمى الإرهاب.
وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الخزانة الأميركي جون سنو مع مستشار ولي العهد السعودي عادل الجبير، أعلن أن أربعة فروع للجمعية في إندونيسيا وكينيا وتنزانيا وباكستان قدمت دعما ماليا وماديا ولوجستيا لتنظيم القاعدة ولمنظمات وصفها بالإرهابية، مشيرا إلى وضع هذه الفروع في قائمة المنظمات الداعمة للإرهاب.
وقال الوزير الأميركي إن الولايات المتحدة والسعودية ملتزمتان بالتصدي للإرهاب وانتشاره بأشكاله كافة، وأكد أن فروع الحرمين لم تقدم فقط المساعدة للقيام بعمليات قتل وتدمير، ولكنها خدعت أيضا عددا كبيرا من الأشخاص في العالم بأسره حسب قوله.
من جانبه قال الجبير إن هذه الخطوة مشابهة لخطوات سابقة اتخذتها المملكة قبل عام ونصف، مؤكدا أن المملكة ستستمر في هذا الاتجاه وستتخذ قرارات مشابهة وأنها حريصة على محاربة الإرهاب. وأوضح أن السعودية جادة في ألا يستغل أحد كرم مواطنيها وأعمالهم الخيرية.
وقال نائب وزير المالية الأميركي إن الحرب على الإرهاب وملاحقة مصادر تمويله ليست بالضرورة موجهة ضد الإسلام أو ضد الزكاة، وأوضح أن واشنطن تحترم الإسلام.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية في بيان نشر خلال المؤتمر الصحفي أن حكومتي البلدين طلبتا من الأمم المتحدة إضافة أربعة فروع للجمعية على لائحة من سموا بالإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن وحركة طالبان.
يذكر أن جمعية "الحرمين" هي إحدى الجمعيات الخيرية السعودية التي تتهمها الولايات المتحدة بتمويل الإرهاب منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وكانت الولايات المتحدة أدرجت 350 شخصا ومنظمة على لائحة من سموا بالإرهابيين والداعمين لهم، وأشار البيان إلى أنه تم تجميد ما لا يقل عن 139 مليون دولار في هذا الإطار.
فتأمل يرعاك الله