بشرى
09-28-2002, 04:12 PM
اسلام 114 قريه وزعيمها وقسيس وراهبه ومدرس كاثوليكي ....في افريقيا ..ولله الحمد
*إسلام قسيس، وراهبة، ومدرس كاثوليكي، وزعيم شعبي:
الناظر لظاهرة المهتدين للإسلام في أفريقيا يلاحظ ان السبب وراء ذلك هو جذوة الإسلام المتأصلة في شعوبهم، فهؤلاء يحتاجون فقط لمن يوقظهم. والناس هناك ليسوا بحاجة للغذاء، بقدر حاجتهم إلى الحكمة في التعامل معهم، ففي قارة لم يكن يعرف أهلها كلمة (سلام عليكم) بل لا يعرفون شهادة لا إله إلا الله، نتأمل ظاهرة الإسلام تنمو بسرعة فائقة، والمطلوب هو الاستمرار معهم، فتعالوا معا: حيث اسلام زعيم 114 قرية في منطقة (ماسورو)، التي تبعد عن العاصمة الزيمبابوية (هراري) (270) كم، وقد بدأت ثمار إسلام هذا الزعيم تؤتي أكلها إلى القرى المجاورة للمنطقة وحيث بدأ الناس يدخلون في دين الله، وقررت اللجنة التي اسلم على يديها هذا الزعيم، أرساله للحج على نفقة
أحد المتبرعين، حيث يبذل هو أيضا جهودا ملحوظة في دعوة الزعماء الآخرين للإسلام.
ومن طرائف ما قيل في إطار الدعوة للإسلام ان أهالي قرية (يوسيرا) في اوغندا رفضوا انتخاب أحد المسلمين لمجلس النواب حقدا على الإسلام، وقاموا بإنتخاب رجل مسيحي فاز بالانتخابات وظنوا بأنهم انتصروا على المسلمين والاسلام، لكن بعد فوزه اقتنع الرجل المسيحي بالدين الإسلامي، وأشهر إسلامه وقال للأهالي ان الدين الإسلامي هو الحق.
ومن اوغندا: أعلن أحد القسس هناك إسلامه مؤخرا، وكان هذا قسيس طلب الحصول على معلومات عن الإسلام حتى يجلب اتباعه للإسلام، وظل هذا القسيس يقرأ عن الإسلام والقرآن لمدة سنتين، حتى فوجئ به العاملون وهو يعلن إسلامه ويشهد بالتوحيد وتبعه عدد كبير من النصارى ومن اوغندا أيضا أسلمت راهبة مثقفة ثقافة عالية وشديدة التعصب لدينها، وكانت تجادل المسلمين بقوة وتحاول إقناعهم بالنصرانية، ولكن لا جدوى، إلى أن اهداها بعض الدعاة كتيبات عن الإسلام، ولم يمض وقت طويل حتى شرح الله صدرها للإسلام، وقامت قيامة الكنيسة بعدها وثار أهلها عليها وجاءت تحتمي بالمسلمين من النساء، وبدأت هذه الأخت المسلمة بالدعوة للإسلام وتزوجت من أحد الدعاة. وفي بلاد (مالي) تدرج أحد المبلغين في دعوة مدرس نصراني يعمل في البعثة الكاثوليكية في مدينة (سيكاكو) إلى الإسلام عن طريق الحوار والمناقشة والحوار الهادف والزيارات المتكررة والهدايا الرمزية، وقد استمر على هذا النهج لمدة سنة ونصف، وفي النهاية هداه الله إلى الإسلام فأصبح داعية له، وهو الآن يطلب ترجمة لكتب إسلامية بالفرنسية لشدة وقعها في نفوس النصارى، ولقد اعترضت عليه إدارة المدرسة الكاثوليكية وهددته بأن يكف عن توزيع الكتب الإسلامية في المدرسة.
ومن (مالي) أيضا ومن قرية (فولندا) اسلم ثلاثة وثنيين بعد ان تأثروا بالإسلام، وقال أحدهم: قبل هذا اليوم كنا نعكف على عبادة الأوثان ونسقي الشيوخ الخمر، ولكننا اليوم أسلمنا بعد ان اقتنعنا بالإسلام.
وأمام هذا المد الإسلامي العالمي لا نستغرب لو انزعج رجال الكنيسة من تزايد وجود الإسلام، وقد ظهر هذا الخوف في اجتماعين للفاتيكان في مجلس الأساقفة في أوروبا وفي مجلس (أديان العالم) العشرين، وأبدى اكثر من مشارك من الأساقفة استياءه لان الإسلام ينتشر في أوروبا مع وجود مزيد من اللاجئين المسلمين في أماكن تعتبر قلاعا تقليدية للمسيحية في أوروبا، ولكنهم لم يلوموا الإسلام بل أعلنوا ان الكنيسة يجب ان تتحمل المسؤولية وتحاول كسب قلوب الناس هناك.
منقول
*إسلام قسيس، وراهبة، ومدرس كاثوليكي، وزعيم شعبي:
الناظر لظاهرة المهتدين للإسلام في أفريقيا يلاحظ ان السبب وراء ذلك هو جذوة الإسلام المتأصلة في شعوبهم، فهؤلاء يحتاجون فقط لمن يوقظهم. والناس هناك ليسوا بحاجة للغذاء، بقدر حاجتهم إلى الحكمة في التعامل معهم، ففي قارة لم يكن يعرف أهلها كلمة (سلام عليكم) بل لا يعرفون شهادة لا إله إلا الله، نتأمل ظاهرة الإسلام تنمو بسرعة فائقة، والمطلوب هو الاستمرار معهم، فتعالوا معا: حيث اسلام زعيم 114 قرية في منطقة (ماسورو)، التي تبعد عن العاصمة الزيمبابوية (هراري) (270) كم، وقد بدأت ثمار إسلام هذا الزعيم تؤتي أكلها إلى القرى المجاورة للمنطقة وحيث بدأ الناس يدخلون في دين الله، وقررت اللجنة التي اسلم على يديها هذا الزعيم، أرساله للحج على نفقة
أحد المتبرعين، حيث يبذل هو أيضا جهودا ملحوظة في دعوة الزعماء الآخرين للإسلام.
ومن طرائف ما قيل في إطار الدعوة للإسلام ان أهالي قرية (يوسيرا) في اوغندا رفضوا انتخاب أحد المسلمين لمجلس النواب حقدا على الإسلام، وقاموا بإنتخاب رجل مسيحي فاز بالانتخابات وظنوا بأنهم انتصروا على المسلمين والاسلام، لكن بعد فوزه اقتنع الرجل المسيحي بالدين الإسلامي، وأشهر إسلامه وقال للأهالي ان الدين الإسلامي هو الحق.
ومن اوغندا: أعلن أحد القسس هناك إسلامه مؤخرا، وكان هذا قسيس طلب الحصول على معلومات عن الإسلام حتى يجلب اتباعه للإسلام، وظل هذا القسيس يقرأ عن الإسلام والقرآن لمدة سنتين، حتى فوجئ به العاملون وهو يعلن إسلامه ويشهد بالتوحيد وتبعه عدد كبير من النصارى ومن اوغندا أيضا أسلمت راهبة مثقفة ثقافة عالية وشديدة التعصب لدينها، وكانت تجادل المسلمين بقوة وتحاول إقناعهم بالنصرانية، ولكن لا جدوى، إلى أن اهداها بعض الدعاة كتيبات عن الإسلام، ولم يمض وقت طويل حتى شرح الله صدرها للإسلام، وقامت قيامة الكنيسة بعدها وثار أهلها عليها وجاءت تحتمي بالمسلمين من النساء، وبدأت هذه الأخت المسلمة بالدعوة للإسلام وتزوجت من أحد الدعاة. وفي بلاد (مالي) تدرج أحد المبلغين في دعوة مدرس نصراني يعمل في البعثة الكاثوليكية في مدينة (سيكاكو) إلى الإسلام عن طريق الحوار والمناقشة والحوار الهادف والزيارات المتكررة والهدايا الرمزية، وقد استمر على هذا النهج لمدة سنة ونصف، وفي النهاية هداه الله إلى الإسلام فأصبح داعية له، وهو الآن يطلب ترجمة لكتب إسلامية بالفرنسية لشدة وقعها في نفوس النصارى، ولقد اعترضت عليه إدارة المدرسة الكاثوليكية وهددته بأن يكف عن توزيع الكتب الإسلامية في المدرسة.
ومن (مالي) أيضا ومن قرية (فولندا) اسلم ثلاثة وثنيين بعد ان تأثروا بالإسلام، وقال أحدهم: قبل هذا اليوم كنا نعكف على عبادة الأوثان ونسقي الشيوخ الخمر، ولكننا اليوم أسلمنا بعد ان اقتنعنا بالإسلام.
وأمام هذا المد الإسلامي العالمي لا نستغرب لو انزعج رجال الكنيسة من تزايد وجود الإسلام، وقد ظهر هذا الخوف في اجتماعين للفاتيكان في مجلس الأساقفة في أوروبا وفي مجلس (أديان العالم) العشرين، وأبدى اكثر من مشارك من الأساقفة استياءه لان الإسلام ينتشر في أوروبا مع وجود مزيد من اللاجئين المسلمين في أماكن تعتبر قلاعا تقليدية للمسيحية في أوروبا، ولكنهم لم يلوموا الإسلام بل أعلنوا ان الكنيسة يجب ان تتحمل المسؤولية وتحاول كسب قلوب الناس هناك.
منقول