no saowt
01-22-2004, 02:23 PM
السلام عليكم
القصة ليست جديدة ولكنني اعرف ان عدداً كبيراً منا لم يسمع بهذه القصة وارجو منكم نشرها على قدر استطاعتكم كي نتعلم القليل من عزة النفس الفلسطينية.
القصة حصلت في 10 ايار 2000، لحظة تخرج الطلاب في جامعة بيركلي وكانت الطالبة الفلسطينية فادية الرافدي ستلقي كلمة الخريجين.
لكن حضور اولبرايت وكلامها التهجمي دفع فاديا إلى تمزيق خطابها واسترجال خطاب حماسي قل نظيره.
لقد بدأت بأن اتهمت اولبرايت بالكذب اما عينيها. قالت لها إنها وإدارتها تكذب بما يحدث في العراق (الله يرحمو) . كما قالت للناس، إنكم جئتم كي تفرحوا بأبنائكم ولم تأتوا لتسمعوا كلام مادلين اولبرايت.
كما ذكرت مادلين اولبرايت بما قالته عبر برنامج 60 دقيقة، عندما واجهتها صحافية عائدة من العراق وسألهتا: لقد قتلتم مليون طفل في العراق، هل هناك ما يبرر هذا الثمن الفظيع وهذه المجزرة؟ قالت لها بكل وقاحة: نعم الثمن يستأهل.
ثم قالت، انا فلسطينية وكنت اتمنى ان اتكلم عن بلدي المناضل ولكنني ضحيت بقضية بلدي من اجل الكلام عن المجزرة التي تحدث في العراق. إنها حقاً محرقة.
ثم قالت، انا ليس لدي اي شيء ضد اولبرايت شخصياً ولكن يقولون عنها إنها السيدة الاولى ولكنني اقول ان هذه إهانة لان اولبرايت ترتكب اموراً فظيعة.
واخيراً ختمت بعبارة عربية شهيرة " لا تسوحشوا طريق الحق من قلة السائرين فيه"
تخيلوا لو قيل هذا الكلام في بلادنا، اما احرقوها على منبر التخرج :)
المصدر: http://www.berkeley.edu/news/features/2000/05/11_fadia.html
القصة ليست جديدة ولكنني اعرف ان عدداً كبيراً منا لم يسمع بهذه القصة وارجو منكم نشرها على قدر استطاعتكم كي نتعلم القليل من عزة النفس الفلسطينية.
القصة حصلت في 10 ايار 2000، لحظة تخرج الطلاب في جامعة بيركلي وكانت الطالبة الفلسطينية فادية الرافدي ستلقي كلمة الخريجين.
لكن حضور اولبرايت وكلامها التهجمي دفع فاديا إلى تمزيق خطابها واسترجال خطاب حماسي قل نظيره.
لقد بدأت بأن اتهمت اولبرايت بالكذب اما عينيها. قالت لها إنها وإدارتها تكذب بما يحدث في العراق (الله يرحمو) . كما قالت للناس، إنكم جئتم كي تفرحوا بأبنائكم ولم تأتوا لتسمعوا كلام مادلين اولبرايت.
كما ذكرت مادلين اولبرايت بما قالته عبر برنامج 60 دقيقة، عندما واجهتها صحافية عائدة من العراق وسألهتا: لقد قتلتم مليون طفل في العراق، هل هناك ما يبرر هذا الثمن الفظيع وهذه المجزرة؟ قالت لها بكل وقاحة: نعم الثمن يستأهل.
ثم قالت، انا فلسطينية وكنت اتمنى ان اتكلم عن بلدي المناضل ولكنني ضحيت بقضية بلدي من اجل الكلام عن المجزرة التي تحدث في العراق. إنها حقاً محرقة.
ثم قالت، انا ليس لدي اي شيء ضد اولبرايت شخصياً ولكن يقولون عنها إنها السيدة الاولى ولكنني اقول ان هذه إهانة لان اولبرايت ترتكب اموراً فظيعة.
واخيراً ختمت بعبارة عربية شهيرة " لا تسوحشوا طريق الحق من قلة السائرين فيه"
تخيلوا لو قيل هذا الكلام في بلادنا، اما احرقوها على منبر التخرج :)
المصدر: http://www.berkeley.edu/news/features/2000/05/11_fadia.html