أم ورقة
01-20-2004, 09:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
افضل حجاب للمرأة هو بيتها...
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرأة عورة ، إذا خرجت استشرفها الشيطان ، و أقرب ما تكون من الله ما كانت في بيتها."
هكذا رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرنا انه اقرب ما تكون المرأة الى ربها ما كانت في بيتها،
فإذا كانت هذه المؤمنة حقاً تريد ان تحظى بأكبر حظ من القرب الى الله تعالى ، فعليها أن تلازم بيتها قدر المستطاع
فإنه أكثر مكان تكون فيه قريبة الى ربها.
حتى صلاتها في بيتها هي افضل لها من صلاتها خارج بيتها ، حتى انها افضل من صلاتها في المسجد:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لأن تصلي المرأة في بيتها خير من أن تصلي في حجرتها، و لأن تصلي في حجرتها خير لها من أن تصلي في الدار ، و لأن تصلي في الدار خير لها من أن تصلي في المسجد."
و من جهة أخرى..
الا تلاحظون ان التلميذ في الصف يكون ينتظر آخر اليوم و ينظر الى الساعة يقول: يا رب متى ينتهي النهار و اعود الى البيت !!
و الموظف لا يصدق متى ينتهي الدوام ليعود الى البيت...
بل حتى الواحد لو يذهب الى امتع رحلة و يدور حول العالم كله، ما ان يعود الى البيت حتى تقول: و أخيراً عدنا الى البيت ... الحمد لله ، لا مكان كالبيت........
نعم لا مكان كالبيت...
فإذا كان هذا البيت هو مركز الراحة الاساسي للانسان...
و اذا كان الاسلام اختار هذا المركز ليكون هو المقر الاساسي المرأة... فما العيب في ذلك؟
اليس ان تكون هي تحظى بأوفر حظ في مكان الراحة هذا ، اليس هذا من النعمة ام هو من النقمة؟
فكيف يكون مركز الراحة هو سجن كما يصوّرون؟
بل لو كان سجناً ، ما كان التلميذ لينظر الى الساعة.. و لا كان الموظف او العامل يسابق عقارب الساعة ليعود الى البيت..
بل و ما كان المشرّد الذي لا يجد سكناً و لا مأوى ليثير شفقة المشفقين، و ما كان ليقال عنه يا مسكين....
و من ناحية أخرى، ترى ما هو أفضل مكان لتربية الأولاد ؟ هل في الشارع ؟
ترى ما هو أفضل مكان لاعداد الطعام ؟ هل على الرصيف؟
ما هو يا ترى افضل مكان لغسل الاواني؟ على ضفة النهر؟
بل هو البيت......
اذاً كيف يريدونها ان تدير شؤون البيت وهي خارجه؟
افضل حجاب للمرأة هو بيتها...
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرأة عورة ، إذا خرجت استشرفها الشيطان ، و أقرب ما تكون من الله ما كانت في بيتها."
هكذا رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرنا انه اقرب ما تكون المرأة الى ربها ما كانت في بيتها،
فإذا كانت هذه المؤمنة حقاً تريد ان تحظى بأكبر حظ من القرب الى الله تعالى ، فعليها أن تلازم بيتها قدر المستطاع
فإنه أكثر مكان تكون فيه قريبة الى ربها.
حتى صلاتها في بيتها هي افضل لها من صلاتها خارج بيتها ، حتى انها افضل من صلاتها في المسجد:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لأن تصلي المرأة في بيتها خير من أن تصلي في حجرتها، و لأن تصلي في حجرتها خير لها من أن تصلي في الدار ، و لأن تصلي في الدار خير لها من أن تصلي في المسجد."
و من جهة أخرى..
الا تلاحظون ان التلميذ في الصف يكون ينتظر آخر اليوم و ينظر الى الساعة يقول: يا رب متى ينتهي النهار و اعود الى البيت !!
و الموظف لا يصدق متى ينتهي الدوام ليعود الى البيت...
بل حتى الواحد لو يذهب الى امتع رحلة و يدور حول العالم كله، ما ان يعود الى البيت حتى تقول: و أخيراً عدنا الى البيت ... الحمد لله ، لا مكان كالبيت........
نعم لا مكان كالبيت...
فإذا كان هذا البيت هو مركز الراحة الاساسي للانسان...
و اذا كان الاسلام اختار هذا المركز ليكون هو المقر الاساسي المرأة... فما العيب في ذلك؟
اليس ان تكون هي تحظى بأوفر حظ في مكان الراحة هذا ، اليس هذا من النعمة ام هو من النقمة؟
فكيف يكون مركز الراحة هو سجن كما يصوّرون؟
بل لو كان سجناً ، ما كان التلميذ لينظر الى الساعة.. و لا كان الموظف او العامل يسابق عقارب الساعة ليعود الى البيت..
بل و ما كان المشرّد الذي لا يجد سكناً و لا مأوى ليثير شفقة المشفقين، و ما كان ليقال عنه يا مسكين....
و من ناحية أخرى، ترى ما هو أفضل مكان لتربية الأولاد ؟ هل في الشارع ؟
ترى ما هو أفضل مكان لاعداد الطعام ؟ هل على الرصيف؟
ما هو يا ترى افضل مكان لغسل الاواني؟ على ضفة النهر؟
بل هو البيت......
اذاً كيف يريدونها ان تدير شؤون البيت وهي خارجه؟