بشرى
01-18-2004, 02:25 PM
http://www.alquds.co.uk/articles/data/2004/01/01-16/s26.jpg
قالت مصادر فلسطينية ان الاستشهادية ريم الرياشي دخلت إلي المنطقة الأمنية المغلقة في معبر ايرز الأكثر تحصينا علي مستوي الحواجز والمعابر الإسرائيلية وفق خطة محكمة ودقيقة أعدت سلفا بالتنسيق بين كتائب عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصي.
وكشف أبو حميد مسؤول في كتائب شهداء الأقصي في غزة في تصريح لـ القدس العربي النقاب عن تفاصيل العملية الاستشهادية، وقال: عندما وصلت الشهيدة ريم إلي معبر ايرز توجهت إلي امرأة فلسطينية كانت بدورها مسافرة عبر المعبر وطلبت منها المساعدة كي تتجاوز الممر الأمني واتكأت علي المرأة أمام الجنود الإسرائيليين وأبلغت الجنود بأنها لن تتمكن من عبور الباب الإلكتروني بسبب وجود البلاتين في ساقها .
وأوضح أبو حميد: أن تنفيذ العملية كان صعبا للغاية، نظرا للمكان المستهدف والذي يعد أكثر الأماكن تحصينا ويوجد فيه المئات من جنود الاحتلال.. إلا أن مخططي المقاومة تمكنوا من خداع مخابرات الاحتلال .
وقالت مصادر فلسطينية ان الفتاة نجحت في تخطي الجهاز الإلكتروني الذي تستخدمه قوات الاحتلال لتفتيش العمال و المسافرين عن طريق خطة ذكية للغاية، فشلت قوات الاحتلال في اكتشافها. وفور نقلها إلي غرفة التفتيش تم استدعاء خبراء متفجرات من الجيش لتفتيشها، ففجرت نفسها لتوقع أربعة قتلي منهم وتصيب أكثر من عشرة آخرين من الجنود، أحدهم في حالة حرجة جدا .
وقال أبو حميد: كانت الشهيدة ريم الرياشي عضوا بحركة فتح وتم تكليفها بالعملية الاستشهادية، وكان دور كتائب عز الدين القسام تفخيخها بالمتفجرات. أي تم توزيع المهام في العملية الاستشهادية بين كتائب شهداء الأقصي وكتائب القسام إضافة للتخطيط المشترك. وهذه ليست أول عملية مشتركة بين كتائب شهداء الأقصي والقسام بل هنالك عمل مشترك دائم بين مختلف الأجنحة العسكرية وعمليات مشتركة ميدانية بين كتائب شهداء الأقصي وسرايا القدس وكتائب عز الدين القسام في عمليات إطلاق النار علي قوات الاحتلال في غزة والتصدي للتوغلات الإسرائيلية وزرع العبوات الناسفة في طريق الآليات الإسرائيلية وقصف المستوطنات بقذائف الهاون، ولكنها العملية النوعية الأولي والعمليات النوعية المشتركة ستستمر بين كتائب شهداء الأقصي ومختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة.إنني أتحدث عن العمليات وعلي مستوي الأجنحة العسكرية أما الموضوع السياسي للفصائل فلا علاقة لنا به . وقالت مصادر فلسطينية ان الشهيدة ريم الرياشي تنتمي لعائلة فلسطينية غنية من سكان حي الزيتون في غزة ووالدها يمتلك شركة كبيرة للبطاريات وهو وكيل إحدي ماركات البطاريات الألمانية في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الشهيدة ريم كانت تعاني من مرض غير خطير إلا أنها قامت بالتمويه علي قوات الاحتلال الإسرائيلي في معبر ايرز بالسير علي عكازين.
وقال أبو حميد: إن لهذه العملية النوعية أهمية كبيرة لدي حماس لأنها ولاول مرة تنفذ عملية استشهادية من خلال فتاة فلسطينية بسبب موقف الحركة سابقا من هذا الموضوع، بينما لدينا في كتائب شهداء الأقصي تجربة واسعة في تجنيد الاستشهاديات وتنفيذ العمليات النوعية من خلال فتيات فلسطينيات .
وقال الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة إنه لأول مرة استخدمت حماس مقاتلة وان هذا تطور جديد في المقاومة ضد العدو.
قالت مصادر فلسطينية ان الاستشهادية ريم الرياشي دخلت إلي المنطقة الأمنية المغلقة في معبر ايرز الأكثر تحصينا علي مستوي الحواجز والمعابر الإسرائيلية وفق خطة محكمة ودقيقة أعدت سلفا بالتنسيق بين كتائب عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصي.
وكشف أبو حميد مسؤول في كتائب شهداء الأقصي في غزة في تصريح لـ القدس العربي النقاب عن تفاصيل العملية الاستشهادية، وقال: عندما وصلت الشهيدة ريم إلي معبر ايرز توجهت إلي امرأة فلسطينية كانت بدورها مسافرة عبر المعبر وطلبت منها المساعدة كي تتجاوز الممر الأمني واتكأت علي المرأة أمام الجنود الإسرائيليين وأبلغت الجنود بأنها لن تتمكن من عبور الباب الإلكتروني بسبب وجود البلاتين في ساقها .
وأوضح أبو حميد: أن تنفيذ العملية كان صعبا للغاية، نظرا للمكان المستهدف والذي يعد أكثر الأماكن تحصينا ويوجد فيه المئات من جنود الاحتلال.. إلا أن مخططي المقاومة تمكنوا من خداع مخابرات الاحتلال .
وقالت مصادر فلسطينية ان الفتاة نجحت في تخطي الجهاز الإلكتروني الذي تستخدمه قوات الاحتلال لتفتيش العمال و المسافرين عن طريق خطة ذكية للغاية، فشلت قوات الاحتلال في اكتشافها. وفور نقلها إلي غرفة التفتيش تم استدعاء خبراء متفجرات من الجيش لتفتيشها، ففجرت نفسها لتوقع أربعة قتلي منهم وتصيب أكثر من عشرة آخرين من الجنود، أحدهم في حالة حرجة جدا .
وقال أبو حميد: كانت الشهيدة ريم الرياشي عضوا بحركة فتح وتم تكليفها بالعملية الاستشهادية، وكان دور كتائب عز الدين القسام تفخيخها بالمتفجرات. أي تم توزيع المهام في العملية الاستشهادية بين كتائب شهداء الأقصي وكتائب القسام إضافة للتخطيط المشترك. وهذه ليست أول عملية مشتركة بين كتائب شهداء الأقصي والقسام بل هنالك عمل مشترك دائم بين مختلف الأجنحة العسكرية وعمليات مشتركة ميدانية بين كتائب شهداء الأقصي وسرايا القدس وكتائب عز الدين القسام في عمليات إطلاق النار علي قوات الاحتلال في غزة والتصدي للتوغلات الإسرائيلية وزرع العبوات الناسفة في طريق الآليات الإسرائيلية وقصف المستوطنات بقذائف الهاون، ولكنها العملية النوعية الأولي والعمليات النوعية المشتركة ستستمر بين كتائب شهداء الأقصي ومختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة.إنني أتحدث عن العمليات وعلي مستوي الأجنحة العسكرية أما الموضوع السياسي للفصائل فلا علاقة لنا به . وقالت مصادر فلسطينية ان الشهيدة ريم الرياشي تنتمي لعائلة فلسطينية غنية من سكان حي الزيتون في غزة ووالدها يمتلك شركة كبيرة للبطاريات وهو وكيل إحدي ماركات البطاريات الألمانية في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن الشهيدة ريم كانت تعاني من مرض غير خطير إلا أنها قامت بالتمويه علي قوات الاحتلال الإسرائيلي في معبر ايرز بالسير علي عكازين.
وقال أبو حميد: إن لهذه العملية النوعية أهمية كبيرة لدي حماس لأنها ولاول مرة تنفذ عملية استشهادية من خلال فتاة فلسطينية بسبب موقف الحركة سابقا من هذا الموضوع، بينما لدينا في كتائب شهداء الأقصي تجربة واسعة في تجنيد الاستشهاديات وتنفيذ العمليات النوعية من خلال فتيات فلسطينيات .
وقال الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة إنه لأول مرة استخدمت حماس مقاتلة وان هذا تطور جديد في المقاومة ضد العدو.