no saowt
01-18-2004, 01:32 PM
لكنني اصدق ما يقوله السوريون اكثر من هذا الخبيث
قال الجنرال الصهيوني السابق إن سوريا ستحذو حذو ليبيا قريباً وستعتمد الشفافية في شأن ملفها النووي، مما قد يؤدي إلى تغيير الموقف الأمريكي السلبي منها. ورأى الجنرال الصهيوني أن الرئيس بشار الأسد بات يجد في الرئيس المصري الراحل أنور السادات نموذجاً يمكن الاحتذاء به في الوضع الراهن، مما يعني أنه لن يمانع في التوجه إلى القدس كما فعل السادات سابقا عام 1977. وقال وفقا لما نقلته (الحياة) إن محادثات سرية جرت في ربيع عام 2002 بين الجانبين السوري و"الإسرائيلي"، موضحا أن المفاوضات بدأت قبيل الحرب على العراق وانقطعت خلالها لتستأنف بعدها في لقاء وحيد جرى في الأردن بحضوره شخصياً، إضافة إلى مسؤول سوري رفيع المستوى. ونفى ما ورد في مقال في صحيفة "معاريف" الصهيونية في وقت سابق الذي ذكر أن المسؤول السوري المذكور هو ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس السوري، واكتفى بالقول إن ذلك الشخص ذو صفة رسمية ومنصب عال في الحكومة السورية. وتابع الجنرال الصهيوني إن أمريكا كانت على علم بتلك الاجتماعات، إلا أنها أبدت لا مبالاة وعدم اكتراث بها. وفضل الجنرال الصهيوني السابق ورجل الأعمال الحالي الذي يود الابتعاد عن السياسة أن يبقى حذراً في أقواله وتصريحاته التي ستصبح بعد هذا الحديث علانية ومكشوفة على ملأ من الناس.
قال الجنرال الصهيوني السابق إن سوريا ستحذو حذو ليبيا قريباً وستعتمد الشفافية في شأن ملفها النووي، مما قد يؤدي إلى تغيير الموقف الأمريكي السلبي منها. ورأى الجنرال الصهيوني أن الرئيس بشار الأسد بات يجد في الرئيس المصري الراحل أنور السادات نموذجاً يمكن الاحتذاء به في الوضع الراهن، مما يعني أنه لن يمانع في التوجه إلى القدس كما فعل السادات سابقا عام 1977. وقال وفقا لما نقلته (الحياة) إن محادثات سرية جرت في ربيع عام 2002 بين الجانبين السوري و"الإسرائيلي"، موضحا أن المفاوضات بدأت قبيل الحرب على العراق وانقطعت خلالها لتستأنف بعدها في لقاء وحيد جرى في الأردن بحضوره شخصياً، إضافة إلى مسؤول سوري رفيع المستوى. ونفى ما ورد في مقال في صحيفة "معاريف" الصهيونية في وقت سابق الذي ذكر أن المسؤول السوري المذكور هو ماهر الأسد، الشقيق الأصغر للرئيس السوري، واكتفى بالقول إن ذلك الشخص ذو صفة رسمية ومنصب عال في الحكومة السورية. وتابع الجنرال الصهيوني إن أمريكا كانت على علم بتلك الاجتماعات، إلا أنها أبدت لا مبالاة وعدم اكتراث بها. وفضل الجنرال الصهيوني السابق ورجل الأعمال الحالي الذي يود الابتعاد عن السياسة أن يبقى حذراً في أقواله وتصريحاته التي ستصبح بعد هذا الحديث علانية ومكشوفة على ملأ من الناس.