no saowt
01-18-2004, 01:25 PM
أقدم الرئيس السوداني عمر البشير على معانقة غريمه السياسي الدكتور حسن الترابي العقل المدبر للانقلاب الذي أتى به الى السلطة في ثاني لقاء حميم بين الرجلين منذ خروج الاخير من المعتقل. وتم ذلك على هامش احتفال أقامه احد مساعدي الترابي بزواج ابنه ودعا له البشير الذي جاء برفقة وزير الداخلية.
وشاهد المدعوون العناق الحار والثاني بين البشير والترابي بعد ان تصافحا قبل شهرين في احتفال مماثل. وتعانق البشير وغريمه الترابي زعيم المؤتمر الشعبي الذي تتهمه الحكومة بزعزعة الأمن في دارفور ومازالت تحظر نشاط صحيفته، عندما جاء البشير للنادي الدبلوماسي بناء على دعوة من الشيخ إبراهيم السنوسي بمناسبة زواج ابنه. وقال حاضرون ان البشير كان هو المبادر بعناق الترابي مثلما فعل مع بقية قيادات حزب المؤتمر الشعبي المعارض.
وجاءت خطوة العناق مرتبطة بخطوة أخرى دعا لها نائب الرئيس البشير علي عثمان محمد طه الموجود حالياً بنيفاشا لإكمال التفاوض مع حركة قرنق حيث وجه عدد من قيادات الحكومة بالداخل للاجتماع بقيادات الحركة الإسلامية التاريخية في الحزبين الوطني والشعبي بهدف تنويرهم بتفاصيل اتفاق تقسيم الثروة الذي تم توقيعه لاحقا مع حركة قرنق.
ورغم ان قيادياً بارزاً في حزب الترابي نفى علمه بأي اجتماعات بين الحكومة والمؤتمر الشعبي بهدف التقارب، الا انه اقر بعناق البشير والترابي الجديد مع التشديد على ضرورة عدم الخلط بين العلاقات الاجتماعية والسياسي.
وشاهد المدعوون العناق الحار والثاني بين البشير والترابي بعد ان تصافحا قبل شهرين في احتفال مماثل. وتعانق البشير وغريمه الترابي زعيم المؤتمر الشعبي الذي تتهمه الحكومة بزعزعة الأمن في دارفور ومازالت تحظر نشاط صحيفته، عندما جاء البشير للنادي الدبلوماسي بناء على دعوة من الشيخ إبراهيم السنوسي بمناسبة زواج ابنه. وقال حاضرون ان البشير كان هو المبادر بعناق الترابي مثلما فعل مع بقية قيادات حزب المؤتمر الشعبي المعارض.
وجاءت خطوة العناق مرتبطة بخطوة أخرى دعا لها نائب الرئيس البشير علي عثمان محمد طه الموجود حالياً بنيفاشا لإكمال التفاوض مع حركة قرنق حيث وجه عدد من قيادات الحكومة بالداخل للاجتماع بقيادات الحركة الإسلامية التاريخية في الحزبين الوطني والشعبي بهدف تنويرهم بتفاصيل اتفاق تقسيم الثروة الذي تم توقيعه لاحقا مع حركة قرنق.
ورغم ان قيادياً بارزاً في حزب الترابي نفى علمه بأي اجتماعات بين الحكومة والمؤتمر الشعبي بهدف التقارب، الا انه اقر بعناق البشير والترابي الجديد مع التشديد على ضرورة عدم الخلط بين العلاقات الاجتماعية والسياسي.