افتتح في بيروت بيت التمويل العربي برأسمال مقداره 100 مليون دولار وهو أول مصرف إسلامي في لبنان بمساهمة مجموعة من كبار المستثمرين الخليجيين.

وقال رئيس الحكومة رفيق الحريري إن هدف استثمارات بيت التمويل العربي هو الوصول إلى فئات ونشاطات تتعلق بالاستثمارات الصغيرة والوسطى لآجال متوسطة أو طويلة. واعتبر أن البنك يحمل تجربة عريقة في مجال التجارة والاستثمار والخدمات المصرفية الإسلامية.

ويملك مصرف قطر الإسلامي أكبر حصة في البنك الجديد، وفقا لخالد السويدي رئيس مجلس إدارة المصرف الذي يتخذ من الدوحة مقرا.

كما يساهم في البنك بيت الاستثمار الخليجي ومقره المنامة وشركة أصول ومقرها الكويت إلى جانب عدد من المستثمرين الخليجيين أفرادا ومؤسسات.

وحصل بيت التمويل العربي العام الماضي على ترخيص من السلطات اللبنانية بتأسيس مصرفين هما بيت التمويل العربي التجاري وبيت التمويل العربي للاستثمار.

وتملك المصرفين شركة بيت التمويل العربي القابضة برأسمال سيرتفع إلى 100 مليون دولار في غضون ثلاث سنوات منها 60 مليون دولار مدفوعة حاليا كاملة.

وبمناسبة افتتاح بيت التمويل العربي بدأت في العاصمة اللبنانية أعمال الملتقى الثاني للمستثمرين الخليجيين بمشاركة نحو 250 مستثمرا من أفراد ومؤسسات في مختلف الدول الخليجية.

ونظم الملتقى الذي تستمر أعماله ثلاثة أيام في أحد فنادق بيروت تلبية لدعوة بيت التمويل العربي وبيت التمويل الخليجي ومصرف قطر الإسلامي وشركة سوليدرتي للتأمين الإسلامي.

شكرا لك أخي بلال على هذا الخبر


زلكن هناك بنك البركة.... أعتقد هو أول مصرف إسلامي...

أي صحيح ... بنك البركة ... شو رأيك؟

السلام عليكم

بنك البركة بدأ عمله في اول الأمر كمؤسسة مصرفية إسلامية وليس كبنك إسلامي.

هم يحاولون الآن تغيير الترخيص ولكنهم يخافون ان تفزع الناس عند الطلب منهم ان يوقعوا على بعض الأوراق التي تخص التغيير فيظن الناس ان البنك يعاني من مشاكل مادية.

علماً ان بنك مشهور جداً ( ****** ربما) حاول ان يشوه سمعة بنك البركة في السوق وخسر البنك في ذلك الوقت نسبة كبيرة من عملائه المتمسلمين الذين يخافون على المال ولا يخافون من الحرام.

لذلك فبنك البركة بدأ في لبنان كشركة مالية ويحاول الآن اللحاق بالركب ولكنني لم اقصد انه غير إسلامي. لكن مجموعة البركة غير إسلامية وهن فرق بسيط بين عمل البنك الجديد الذي اخذ الرخصة على اساس انه بنك إسلامي وبين البنك الحالي (البركة) الذي اخذ الرخصة على اساس آخر.

أظن انهم قد يغيرون في الترخيص قريباً ولكنهم لا يريدون ان يخسروا العملاء لصالح البنك الجديد :)

بلال

السلام عليكم،
والله لقد فرحت جداً لما قرأت هذا الخبر واحببت ان اشارككم فيه.

لقد اعلنت مملكة البحرين (على علاتها) عن ابتكار اداة إقتصادية جديدة تسمى السندات الإسلامية وستروج 250 مليون دولار في السوق المصرفية بين الخليج العربي وماليزيا (طبعاً بنوك لبنان غير معنية بعد :( :( ) وتنشر السندات او صكوك الإجارة كما سموها في بورصة البحرين واللوكسمبورغ. لم تتضح بعد كيف يتم نشر هذه السندات وكيف تحتسب ارباحها.
بكلمات قليلة، السند هو صك دين بين عميل مودع مستثمر وناشر يستدين. لكن الفرق بين السند الإسلامي والسند الربوي هو ان السند الإسلامي يوفر السيولة للناشر المستدين شرط ان يشارك العائد الربحي مع العملي المستثمر الذي اعطاه المال. بعد فترة السند (10 سنوات او 30 سنة) يستعيد العميل ماله كله ويكون قد استفاد خلال هذه الفترة من ارباح المال. يعني الفرق بين السند الإسلامي وغير الإسلامي هو هذا الربح السنوي. فقد يكون الربح السنوي معتمداً على الفائدة الثابتة فقط او يكون معتمداً على ارباح المشروع الذي تم استدانة المال من اجله. كما ان الضامن انجاح المشروع شركات إستشارية كبيرة تسعى إلى وضع شروط قاسية كي تحافظ على اموال المودعين.

تعتبر البحرين من الرواد في مجال البنوك الإسلامية والحمد لله وفيها 26 مؤسسة إسلامية يعني اكثر من العربية السعودية حتى :( لماذا؟

كما هي الحال مع معاملات البنوك الإسلامية، يعتبر مدير البنك المركزي في البحرين ان هذه الصكوك لن تعتمد على الفائدة بل على معدل العائد الإستثماري.

بما انها المرة الأولى التي نرى فيها سندات إسلامية في السوق المالية فلا بد من الحرص قبل الإستثمار فيها لأن البنوك الإسلامية لا زالت طرية العود وقد تقع تحت رحمة المضاربات الهائلة من المؤسسات الربوية.
لقد نالت البنوك الإسلامية نحو 250 مليار دولار من الإستثمارات العالمية ولكنها تسثمر هذه الاموال باقصى درجة من الحيطة منعاً للوقوع في مشاكل مع العملاء الذين لا زالوا يخشون ضعف البنوك الإسلامية في السوق العالمية.

مع ذلك لا بد لنا من تشجيع كل مظهر إسلامية حضاري لأن النصر لهذا الدين ويجب ان نمهد لهذا النصر كي لا نقع في ورطة كبرى إذا ما تم أسلمة الدولة دون اسلمة ادوات الحكم كما هو الحال في ايران وكما كان في السودان.

يجب التحضير بشكل دقيق للحكم الإسلامية.
لا يمكن التنظير اليوم للحكم السياسي بشكل دقيق (كما نسمع بين الفينة والأخرى من مجموعتين إسلاميتين عالميتين )لان الخريطة السياسة تتغير وتتبدل المصالح السياسية معها. لكن المهم النتظير للمسائل الإجتماعية والإقتصادية التي ترتبط مباشرة بالشعب على كل المستويات والتي ترسم الوجهة العامة للشعوب في كل البلدان.

الناس تضحي بكل شيء (حتى بالحكم الإسلامي) ولكن الامم لا تضحي بقوتها بسهولة.

حلو والله
خبر مفرح وان شاء الله المعاملات الإسلامية تتسع رقعة الآخذين بها.

تنفيذاً لأهدافه بتوفير عمليات مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية
"البنك الإسلامي اللبناني" يقدم لعملائه حوافز لمنتجَين جديدين "المبارك" و"المبرور"


أطلق "البنك الإسلامي اللبناني" منتجين جديدين "المبارك" و"المبرور"، وذلك في إطار رسالته بتوفير حلول مالية بديلة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية.
وأوضح خضر تمساح مدير عام البنك "إن المبارك هو حساب جار يتضمن مجموعة متكاملة من الخدمات والمنافع بحيث تعطي قيمة أكبر لمدخول العملاء وتوفر لهم الوقت والجهد.
وأكد أن قدرة العميل المالية لم تعد محصورة بمدخوله المحدد، بل أصبحت بفضل "المبارك" أكثر طاقة ومرونة، وذلك عبر الخدمات الآتية:
* الحصول مجاناً على بطاقة الصرّاف الآلي "بانكرنت" الصالحة للسحب والتسوّق عبر أكثر من 750 ألف جهاز صرّاف آلي و22 مليون نقطة بيع في العالم.
* حسومات على عمولات الفواتير الموطنة لغاية 50% ابتداء من التوطين الثاني.
* إمكانية الحصول على "القرض الحسن" وهو سلفة نقدية لغاية 1.000 دولار أميركي أو ما يعادلها بالليرة اللبنانية تسدد على عشرة أقساط شهرية متساوية قيمة كل قسط 100 دولار فقط.
* حسومات على عوائد عمليات التمويل الشخصي للتجهيزات والآليات عبر صيغة المرابحة.
* الاتصال مجاناً بالخدمة المصرفية الإلكترونية.
وإضافة الى ذلك، يوفر حساب "المبارك" للعميل فرصة الاشتراك الفصلي بالقرعة للفوز برحلة مجانية لأداء مناسك العمرة المباركة.
أما بالنسبة للمنتج الثاني، أي "المبرور"، فقد أوضح مدير عام البنك الإسلامي اللبناني، أنه حساب استثماري لأجل، وينتج عنه عوائد مالية، ويعطي صاحبه الفرصة للفوز بواحدة من ست منح مجانية للحج الى بيت الله الحرام.
وأضاف تمساح ملخصاً شروط هذا الحساب بالآتي:
* الحد الأدنى للمبلغ المستثمر: 10 آلاف دولار أو ما يعادلها بالليرة اللبنانية.
* مدة الاستثمار: سنة كاملة، أو ستة أشهر من تاريخ الإيداع تجدد تلقائياً لفترة مماثلة.
* نسبة المشاركة في الأرباح:
1 ـ دولار أميركي: 12 شهر: 80%، 6 أشهر: 70%.
2 ـ ليرة لبنانية: 12 شهر: 85%، 6 أشهر: 75%.
ويقدم البنك الإسلامي اللبناني هذين المنتجين الجديدين، بالإضافة الى خدماته القائمة والمتعلقة بعمليات الإجازة والمشاركة والمرابحة والمضاربة وحسابات المودعية.