محمد الخضر
09-25-2002, 02:34 AM
قبل كل شيء أقول: إن أُريد بنضال حزب الله أنه ناضل من أجل تحرير الأراضي الشيعية فهذا صحيح بلا ريب ، وإن أُريد بأنه ناضل من أجل الإسلام ومن أجل فلسطين ومن أجل إقامة فريضة الجهاد على وجه الأرض ، فهذا ما سنناقشه في هذه الوريقات بإذن الله تعالى.
---------------------------------------------------------
إيران داعمة حزب الله وعمالتها لأمريكا وإسرائيل
كان الإيرانيون الشيعة يصرون على التظاهر في مكة ضد أمريكا و إسرائيل ثم فضح الله أمرهم بعد أيام من هذا الإصرار فنكشف للعالم أجمع أن سيلا من الأسلحة و قطع الغيار كانت تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى طهران مع أن أخبارا متقطعة كانت تبرز من حينٍ لآخر عن حقيقة هذا التعاون بين إيران و إسرائيل منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية لقد تبين أنّ الشيخ صادق طبطبائي كان حلقة الوسط بين إيران وإسرائيل من خلال علاقته المتميزة مع يوسف عازر الذي كانت له علاقة بأجهزة المخابرات الإسرائيلية و الجيش الإسرائيلي و قد زار إسرائيل معه في 6 كانون الأول 1980 وانكشف ختم دخوله إلى إسرائيل على جوازه عندما ضبطه البوليس الألماني على المطار و في حقيبته مائة و نصف كيلو من المخدرات مادة الهيروين وذلك في كانون الثاني 1983 و قد عرض ختم دخوله إلى إسرائيل على ملاين الناس في التلفزيون الألماني و كان من جملة الوسطاء في تصدير السلاح الإسرائيلي إلى إيران أندريه فريدل و زوجته يهوديان إسرائيليان يعشان في لندن وقّع فيه خمس صفقات كبيرة مع أكبر شركات تصدير السلاح في إسرائيل اسمها شركة بتاريخ 28-3-1981 TAT والصفقة الثانية بتاريخ 6-1- 1983يعقوب النمرودي الذي وقع صفقة و توجد صورة لكل وثيقة من هذه الصفقات و كذلك العقيد اليهودي أسلحه كبيرة مع العقيد كوشك نائب وزير الدفاع الإسرائيلي.
و في 18تموز1981 إنكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريو بلنتس و هي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران و إسرائيل محملة بأنواع السلاح و قطع الغيار و كانت الطائرة قد ضلت طريقها و دخلت الأجواء السوفيتية على أن صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي المتكتم و كان سمسار العملية آن ذاك التاجر البريطاني إستويب ألن حيث استلمت إيران ثلاث شحنات الأولى إستلمتها في 10-7-1981والثانية في 12-7-1981 والثالثة في 17-7-1981 وفي طريق العودة ضلت طريقها ثم أسقطت و في 28 آب 1981 أعلن ناطق رسمي بإسم الحكومة القبرصية في نقوسيا أن الطائرة الأرجنتينية من طراز (كنادير سي إل 44) رقم رحلتها ( 224 آى آر ) قد هبطت في 11 تموز 1981 في مطار لارنكا قادمة من تل أبيب و غادرته في اليوم ذاته إلى طهران حاملة 50 صندوق وزنها 6750 كيلوغرام و في 12 تموز حطت الطائرة نفسها في مطار لارنكا قادمة من طهران و غادرته في اليوم نفسه إلى إسرائيل يقودها الكابتن (كرديرو) و في 13 من نفس الشهر حطت الطائرة نفسها قادمة من تلابيب وقادر ته إلى طهران في اليوم نفسه يقوده الكابتن نفسه.
و في مقابلة مع جريدة ( الهيرلد تريديون) الإمريكية في 24-8-1981 اعترف الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر أنه أحيط علماً بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل و أنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك و الذي كان متورطاً في التنسيق و التعاون الإيراني الإسرائيلي و في 3 حزيران 1982 اعترف مناحيم بيجن بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح وعلل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى إيران بأن من شأن ذلك إضعاف العراق وقد أفادت مجلة ميدل إيست البريطانية في عددها تشرين الثاني 1982 أن مباحثات تجري بين إيران وإسرائيل بشأن عقد صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل إعطاء إسرائيل أسلحة إلى إيران بمبلغ 100 مليون دولار كانت قد صادرتها من الفلسطينيين بجنوب لبنان و ذكرت مجلة أكتوبر المصرية في عددها آب1982 أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن إيران قد عقدة صفقه مع إسرائيل اشترت بموجبها جميع السلاح الذي صادرته من جنوب لبنان وتبلغ قيمة العقد 100 مليون دولار.
و ذكرت المجلة السويدية TT في 18 آذار 1984 ومجلة الأوبذيفر في عددها بتاريخ 7-4-1984 ذكرت عقد صفقة أسلحه إسرائيلية إلى إيران قالت المجلة الأخيرة إنها بلغت 4 مليارات دولار فهل كانت إسرائيل لترضى بشحن السلاح إلى إيران لو كانت إيران تشكل أدنى خطر على الوجود والكيان اليهودي؟! وهل كانت أمريكا لتعطي السلاح إلى إيران لو كانت أن إيران تشكل الخطر الإسلامي الحقيقي الذي تهابه أمريكا و روسيا و غيرهما؟!
وثائق تثبت العمالة لأمريكا وإسرائيل
الوثيقة الأولى: هي تلكس يطلب إذناً بالسماح لطائرة من شركة (ميد لاند) البريطانية للقيام برحلة نقل أسلحة أمريكية بين تل أبيب و طهران في الرابع من حزيران يونيو)1981م . و من هذه الوثيقة يثبت أنّ الأسلحة الإسرائيلية بدأت بالوصول إلى طهران منذ بداية الحرب الإيرانية-العراقية.
الوثيقة الثانية : تقع في ثمان صفحات وهي عبارة عن عقد بين الإسرائيلي يعقوب نمرودي الكولونيل ك.دنغام و قد وقع هذا العقد في يوليو 1981م. و يتضمن بيع أسلحة إسرائيلية بقيمة 135,848,000 دولار. و يحمل العقد توقيع كل من شركة (( اي.دي.اي)) التي تقع في شارع كفرول في تل أبيب و وزارة الدفاع الوطني الإسلامي يمثلها نائب وزير الدفاع الإيراني.
الوثيقة الثالثة : هي رسالة سرية جدا من يعقوب نمرودي إلى نائب وزير الدفاع الإيراني . وفي الرسالة يشرح نمرودي أنّ السفن التي تحمل صناديق الأسلحة من امستردام يجب ان تكون جاهزة عند وصول السفن الإسرائيلية إلى ميناء امستردام.
الوثيقة الرابعة : في هذه الوثيقة هي يطلب نائب وزير الدفاع الإيراني العقيد إيماني من مجلس الدفاع تأجيل الهجوم إلى حين وصول الأسلحة الإسرائيلية.
الوثيقة الخامسة : رسالة جوابية من مجلس الدفاع الإيراني حول الشروط الإيرانية لوقف النار مع العراق وضرورة اجتماع كل من العقيد دنغام والعقيد إيماني . وفي هذا يتضح ان أي هجوم إيراني ضد العراق لم يتحقق إلا بعد وصول شحنة من الأسلحة الإسرائيلية إلى إيران .
الوثيقة السادسة : رسالة سرية عاجلة تفيد بأن العراق سيقترح وقف اطلاق النار خلال شهر محرم , وان العقيد ايماني يوصي بألا يرفض الايرانيون فورا هذا الأقتراح لاستغلال الوقت حتى وصول الأسلحة الإسرائيلية.
.
الوثيقة السابعة : طلب رئيس الوزراء الإيراني من وزارة الدفاع و ضع تقرير حول شراء أسلحة إسرائيلية.
الوثيقية الثامنة : وفيها يشرح العقيد ايماني في البداية المشاكل الاقتصادية والسياسية وطرق حلها , ثم يشرح بأن السلاح سيجري نقلة من إسرائيل إلى نوتردام ثم الى بندر عباس حيث سيصل في بداية ابريل 1982م .
الوثيقة التاسعة : هي صورة لتأشيرة الدخول الإسرائيلية التي دمغت على جواز سفر صادق طبطبائي قريب آية الله الخميني , الذي قام بزيارة لإسرائيل للاجتماع مع كبار المسؤولين الإسرائيليين ونقل رسائل لهم من القادة الإيرانيين .
الوثيقة العاشرة : رسالة وجهها رئيس الوزراء الإيراني في ذلك الوقت حسين موسوي في يوليو 1983م يحث فيها جميع الوائر الحكومية الإيرانية لبذل أقصى جهودها للحصول على أسلحة امريكية من اي مكان في العالم , ويضيف انه على جميع الوزارات والمسؤولين أن يضعوا شهرياكشفا بهذه المحاولات.
الوثيقة الحادي عشرة : تلكس إلى مطار فرانكفورت هو رحلة الأربعاء التي تقوم بها طائرات إسرائيلية . وفي الوثيقة تفصيل لأرقام الطائرات التي تهبط في مطار فرانفورت في الجزء ب5 وقرب البوابة 42و20 وهنا تبدأ عمليات نقل صناديق الأسلحة مباشرة إلى طائرة إيرانية تنتظر في نفس المكان .
الوثيقة الثانية عشرة : أمر سري من نائب القيادة اللوجستية في الجمهورية الإيرانية يطلب إزالة الإشارات الإسرائيلية عن كل الأسلحة الواردة .
الوثيقة الثالثة عشرة : طلب صرف مليار و 781 مليون ريال إيراني لشراء معدات عسكرية اسرائيلية عبر بريطانيا.
أما مسألة قصف ايران فالمسألة كلها لعبه سياسية فالرئيس ريغان (رئيس الولايات المتحدة سابقا) قد واجه ضغوط شديدة من قبل الشعب ومن قبل الكونجرس بعد تسرب أخبار هذه العلاقة، و ذلك لأنه تشجيع للإرهاب. فليتك تعلم ما حدث للرئيس الأمريكي بسبب ذلك.
يذكر أحد الأخوة الثقات أنه شاهد فيلماً وثائقياً أميركياً بعنوان ((COVER UP: Behind The Iran Contra Affair)) و يفضح هذا الفلم أكذوبة الرهائن الأمريكان في إيران. فقد استعمل الرئيس ريغان الأموال التي جناها من عملية بيع الأسلحة إلى إيران و وضع هذه الأموال في حسابات سرية في سويسرا و استعمل بعضها في تمويل مقاتلي الكونترا في نيكاراغوا. و ذكرت محققة مختصة أنه لو لم يأخذ الخميني رهائن لأعطاه لرئيس ريغان رهائن حتى إذا انكشف تعاونه مع إيران، ادعى أنه كان يفعل ذلك ليسترجع الرهائن. أي أن موضوع الرهائن متفق عليه بين الطرفين.
أما الصحف الأمريكية فإنها تهاجم ريغان حتى أنّ الوشنطن بوست ظهرت بعنوان (المنافق الأكبر) والمقصود هو الرئيس ريغان.
وأما الشعب فقد أصبحت سمعت الرئيس ملطخة بالفساد ومعاونة الأرهابيين , فعندما أعلن لاري سبيكس (بعد عدة اشهر من الفضيحة) كعادتة جدول الرئيس قائلا ان ريغان سيحضر "مؤتمر الأخلاق" انفجر الصحافيون في البيت الأبيض يالضحك فامتعض سبيكس وتوقف عن القراءة وانسحب . ان هذه المواقف لتعكس ما وصل إليه الرئيس ريغان من شعبية , هذا على الصعيد الداخلي أما على الصعيد الدولي , فقد وصمت الحكومة الأمريكية بالخيانة , ففي إحدى الاجتماعات (بعد الفضيحة بفترة يسيرة) بين أحد المسؤولين في الإدارة الأمريكية وبين الأمير بندر بن سلطان , حيث قال المسؤول الأمريكي (انه يجب على المملكة ان تثق في الحكومة الأمريكية) فرد الأمير (لقد اثبتم أنكم لستم أهل للثقة بعد اليوم) , هذا وغيره الكثير الذي أصاب الحكومة الأمريكية بالحرج , فكان لا بد من عمل يثبت عكس ذلك ويرجع الثقة للإدارة الأمريكية , فكان هذا القصف وغيره , وحقيقة أنّ المحللين السياسيين ليرون ان إيران كانت مستعدة لتقبل بأكثر من هذا في سبيل مصالحها أثناء الحرب وبعدها.
المانيا تعيد شحنة عسكرية إسرائيلية كانت متوجهة لإيران
في خبر هام نشرته إذاعة البي بي سي البريطانية:
قالت الشرطة الألمانية إنها قررت أن تعيد إلى إسرائيل شحنة من المعدات العسكرية تقول السلطات الإسرائيلية إنه كان يجري شحنها إلى إيران دون موافقتها.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد قالت إن السلطات الإسرائيلية قد صرحت بهذه الشحنة ظنا منها بأنها كانت مُرسلة إلى تايلاند.
وقالت الوزارة إن أجهزة الاستخبارات الألمانية قد اكتشفت أنه سيجري تحويل وجهة الشحنة إلى إيران.
وقد نفت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الادعاءات ووصفتها بأنها محض هراء. وكانت إسرائيل قد حظرت في الماضي تصدير أي معدات عسكرية إلى إيران.
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادرة السفينة في هامبورج بألمانيا، مضيفة أنها سمحت للشحنة العسكرية بالخروج من إسرائيل اعتقادا منها أنها متوجهة لتايلاند.
وتحظر إسرائيل أي مبيعات عسكرية من أي نوع لإيران، وقالت وزارة الدفاع إنها حولت القضية للشرطة الإسرائيلية للتحقيق فيها.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن الشركة الإسرائيلية المتورطة ربما لم تكن تعرف وجهة الشحنة الحقيقية.
ورفضت هيئة الجمارك في هامبورج حتى الآن إعطاء أي تفاصيل لوسائل الإعلام عن السفينة المصادرة.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية: "أخبرت سلطات الجمارك الألمانية وزارة الدفاع بأن الوجهة النهائية لشحنة السفينة هي إيران."
وقالت الوزارة: إن الشحنة تحتوي على عجلات إسرائيلية الصنع لناقلات جند مدرعة.
وقال التلفزيون الإسرائيلي: إنّ الشحنة كانت موجهة لمشتر ألماني كان بدوره سينقلها إلى تايلاند.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية: إنّ المورد الإسرائيلي منح رخصة على هذا الأساس.
يذكر أنّ رجل أعمال إسرائيلياً واحداً على الأقل قد أدين في الماضي لبيعه معدات بصورة غير قانونية لإيران.
---------------------------------------------------------
إيران داعمة حزب الله وعمالتها لأمريكا وإسرائيل
كان الإيرانيون الشيعة يصرون على التظاهر في مكة ضد أمريكا و إسرائيل ثم فضح الله أمرهم بعد أيام من هذا الإصرار فنكشف للعالم أجمع أن سيلا من الأسلحة و قطع الغيار كانت تشحن من أمريكا عبر إسرائيل إلى طهران مع أن أخبارا متقطعة كانت تبرز من حينٍ لآخر عن حقيقة هذا التعاون بين إيران و إسرائيل منذ بداية الحرب العراقية الإيرانية لقد تبين أنّ الشيخ صادق طبطبائي كان حلقة الوسط بين إيران وإسرائيل من خلال علاقته المتميزة مع يوسف عازر الذي كانت له علاقة بأجهزة المخابرات الإسرائيلية و الجيش الإسرائيلي و قد زار إسرائيل معه في 6 كانون الأول 1980 وانكشف ختم دخوله إلى إسرائيل على جوازه عندما ضبطه البوليس الألماني على المطار و في حقيبته مائة و نصف كيلو من المخدرات مادة الهيروين وذلك في كانون الثاني 1983 و قد عرض ختم دخوله إلى إسرائيل على ملاين الناس في التلفزيون الألماني و كان من جملة الوسطاء في تصدير السلاح الإسرائيلي إلى إيران أندريه فريدل و زوجته يهوديان إسرائيليان يعشان في لندن وقّع فيه خمس صفقات كبيرة مع أكبر شركات تصدير السلاح في إسرائيل اسمها شركة بتاريخ 28-3-1981 TAT والصفقة الثانية بتاريخ 6-1- 1983يعقوب النمرودي الذي وقع صفقة و توجد صورة لكل وثيقة من هذه الصفقات و كذلك العقيد اليهودي أسلحه كبيرة مع العقيد كوشك نائب وزير الدفاع الإسرائيلي.
و في 18تموز1981 إنكشف التصدير الإسرائيلي إلى إيران عندما أسقطت وسائل الدفاع السوفيتية طائرة أرجنتينية تابعة لشركة اروريو بلنتس و هي واحدة من سلسلة طائرات كانت تنتقل بين إيران و إسرائيل محملة بأنواع السلاح و قطع الغيار و كانت الطائرة قد ضلت طريقها و دخلت الأجواء السوفيتية على أن صحيفة التايمز اللندنية نشرت تفاصيل دقيقة عن هذا الجسر الجوي المتكتم و كان سمسار العملية آن ذاك التاجر البريطاني إستويب ألن حيث استلمت إيران ثلاث شحنات الأولى إستلمتها في 10-7-1981والثانية في 12-7-1981 والثالثة في 17-7-1981 وفي طريق العودة ضلت طريقها ثم أسقطت و في 28 آب 1981 أعلن ناطق رسمي بإسم الحكومة القبرصية في نقوسيا أن الطائرة الأرجنتينية من طراز (كنادير سي إل 44) رقم رحلتها ( 224 آى آر ) قد هبطت في 11 تموز 1981 في مطار لارنكا قادمة من تل أبيب و غادرته في اليوم ذاته إلى طهران حاملة 50 صندوق وزنها 6750 كيلوغرام و في 12 تموز حطت الطائرة نفسها في مطار لارنكا قادمة من طهران و غادرته في اليوم نفسه إلى إسرائيل يقودها الكابتن (كرديرو) و في 13 من نفس الشهر حطت الطائرة نفسها قادمة من تلابيب وقادر ته إلى طهران في اليوم نفسه يقوده الكابتن نفسه.
و في مقابلة مع جريدة ( الهيرلد تريديون) الإمريكية في 24-8-1981 اعترف الرئيس الإيراني السابق أبو الحسن بني صدر أنه أحيط علماً بوجود هذه العلاقة بين إيران وإسرائيل و أنه لم يكن يستطيع أن يواجه التيار الديني هناك و الذي كان متورطاً في التنسيق و التعاون الإيراني الإسرائيلي و في 3 حزيران 1982 اعترف مناحيم بيجن بأن إسرائيل كانت تمد إيران بالسلاح وعلل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أسباب ذلك المد العسكري الإسرائيلي إلى إيران بأن من شأن ذلك إضعاف العراق وقد أفادت مجلة ميدل إيست البريطانية في عددها تشرين الثاني 1982 أن مباحثات تجري بين إيران وإسرائيل بشأن عقد صفقة تبيع فيها إيران النفط إلى إسرائيل في مقابل إعطاء إسرائيل أسلحة إلى إيران بمبلغ 100 مليون دولار كانت قد صادرتها من الفلسطينيين بجنوب لبنان و ذكرت مجلة أكتوبر المصرية في عددها آب1982 أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن إيران قد عقدة صفقه مع إسرائيل اشترت بموجبها جميع السلاح الذي صادرته من جنوب لبنان وتبلغ قيمة العقد 100 مليون دولار.
و ذكرت المجلة السويدية TT في 18 آذار 1984 ومجلة الأوبذيفر في عددها بتاريخ 7-4-1984 ذكرت عقد صفقة أسلحه إسرائيلية إلى إيران قالت المجلة الأخيرة إنها بلغت 4 مليارات دولار فهل كانت إسرائيل لترضى بشحن السلاح إلى إيران لو كانت إيران تشكل أدنى خطر على الوجود والكيان اليهودي؟! وهل كانت أمريكا لتعطي السلاح إلى إيران لو كانت أن إيران تشكل الخطر الإسلامي الحقيقي الذي تهابه أمريكا و روسيا و غيرهما؟!
وثائق تثبت العمالة لأمريكا وإسرائيل
الوثيقة الأولى: هي تلكس يطلب إذناً بالسماح لطائرة من شركة (ميد لاند) البريطانية للقيام برحلة نقل أسلحة أمريكية بين تل أبيب و طهران في الرابع من حزيران يونيو)1981م . و من هذه الوثيقة يثبت أنّ الأسلحة الإسرائيلية بدأت بالوصول إلى طهران منذ بداية الحرب الإيرانية-العراقية.
الوثيقة الثانية : تقع في ثمان صفحات وهي عبارة عن عقد بين الإسرائيلي يعقوب نمرودي الكولونيل ك.دنغام و قد وقع هذا العقد في يوليو 1981م. و يتضمن بيع أسلحة إسرائيلية بقيمة 135,848,000 دولار. و يحمل العقد توقيع كل من شركة (( اي.دي.اي)) التي تقع في شارع كفرول في تل أبيب و وزارة الدفاع الوطني الإسلامي يمثلها نائب وزير الدفاع الإيراني.
الوثيقة الثالثة : هي رسالة سرية جدا من يعقوب نمرودي إلى نائب وزير الدفاع الإيراني . وفي الرسالة يشرح نمرودي أنّ السفن التي تحمل صناديق الأسلحة من امستردام يجب ان تكون جاهزة عند وصول السفن الإسرائيلية إلى ميناء امستردام.
الوثيقة الرابعة : في هذه الوثيقة هي يطلب نائب وزير الدفاع الإيراني العقيد إيماني من مجلس الدفاع تأجيل الهجوم إلى حين وصول الأسلحة الإسرائيلية.
الوثيقة الخامسة : رسالة جوابية من مجلس الدفاع الإيراني حول الشروط الإيرانية لوقف النار مع العراق وضرورة اجتماع كل من العقيد دنغام والعقيد إيماني . وفي هذا يتضح ان أي هجوم إيراني ضد العراق لم يتحقق إلا بعد وصول شحنة من الأسلحة الإسرائيلية إلى إيران .
الوثيقة السادسة : رسالة سرية عاجلة تفيد بأن العراق سيقترح وقف اطلاق النار خلال شهر محرم , وان العقيد ايماني يوصي بألا يرفض الايرانيون فورا هذا الأقتراح لاستغلال الوقت حتى وصول الأسلحة الإسرائيلية.
.
الوثيقة السابعة : طلب رئيس الوزراء الإيراني من وزارة الدفاع و ضع تقرير حول شراء أسلحة إسرائيلية.
الوثيقية الثامنة : وفيها يشرح العقيد ايماني في البداية المشاكل الاقتصادية والسياسية وطرق حلها , ثم يشرح بأن السلاح سيجري نقلة من إسرائيل إلى نوتردام ثم الى بندر عباس حيث سيصل في بداية ابريل 1982م .
الوثيقة التاسعة : هي صورة لتأشيرة الدخول الإسرائيلية التي دمغت على جواز سفر صادق طبطبائي قريب آية الله الخميني , الذي قام بزيارة لإسرائيل للاجتماع مع كبار المسؤولين الإسرائيليين ونقل رسائل لهم من القادة الإيرانيين .
الوثيقة العاشرة : رسالة وجهها رئيس الوزراء الإيراني في ذلك الوقت حسين موسوي في يوليو 1983م يحث فيها جميع الوائر الحكومية الإيرانية لبذل أقصى جهودها للحصول على أسلحة امريكية من اي مكان في العالم , ويضيف انه على جميع الوزارات والمسؤولين أن يضعوا شهرياكشفا بهذه المحاولات.
الوثيقة الحادي عشرة : تلكس إلى مطار فرانكفورت هو رحلة الأربعاء التي تقوم بها طائرات إسرائيلية . وفي الوثيقة تفصيل لأرقام الطائرات التي تهبط في مطار فرانفورت في الجزء ب5 وقرب البوابة 42و20 وهنا تبدأ عمليات نقل صناديق الأسلحة مباشرة إلى طائرة إيرانية تنتظر في نفس المكان .
الوثيقة الثانية عشرة : أمر سري من نائب القيادة اللوجستية في الجمهورية الإيرانية يطلب إزالة الإشارات الإسرائيلية عن كل الأسلحة الواردة .
الوثيقة الثالثة عشرة : طلب صرف مليار و 781 مليون ريال إيراني لشراء معدات عسكرية اسرائيلية عبر بريطانيا.
أما مسألة قصف ايران فالمسألة كلها لعبه سياسية فالرئيس ريغان (رئيس الولايات المتحدة سابقا) قد واجه ضغوط شديدة من قبل الشعب ومن قبل الكونجرس بعد تسرب أخبار هذه العلاقة، و ذلك لأنه تشجيع للإرهاب. فليتك تعلم ما حدث للرئيس الأمريكي بسبب ذلك.
يذكر أحد الأخوة الثقات أنه شاهد فيلماً وثائقياً أميركياً بعنوان ((COVER UP: Behind The Iran Contra Affair)) و يفضح هذا الفلم أكذوبة الرهائن الأمريكان في إيران. فقد استعمل الرئيس ريغان الأموال التي جناها من عملية بيع الأسلحة إلى إيران و وضع هذه الأموال في حسابات سرية في سويسرا و استعمل بعضها في تمويل مقاتلي الكونترا في نيكاراغوا. و ذكرت محققة مختصة أنه لو لم يأخذ الخميني رهائن لأعطاه لرئيس ريغان رهائن حتى إذا انكشف تعاونه مع إيران، ادعى أنه كان يفعل ذلك ليسترجع الرهائن. أي أن موضوع الرهائن متفق عليه بين الطرفين.
أما الصحف الأمريكية فإنها تهاجم ريغان حتى أنّ الوشنطن بوست ظهرت بعنوان (المنافق الأكبر) والمقصود هو الرئيس ريغان.
وأما الشعب فقد أصبحت سمعت الرئيس ملطخة بالفساد ومعاونة الأرهابيين , فعندما أعلن لاري سبيكس (بعد عدة اشهر من الفضيحة) كعادتة جدول الرئيس قائلا ان ريغان سيحضر "مؤتمر الأخلاق" انفجر الصحافيون في البيت الأبيض يالضحك فامتعض سبيكس وتوقف عن القراءة وانسحب . ان هذه المواقف لتعكس ما وصل إليه الرئيس ريغان من شعبية , هذا على الصعيد الداخلي أما على الصعيد الدولي , فقد وصمت الحكومة الأمريكية بالخيانة , ففي إحدى الاجتماعات (بعد الفضيحة بفترة يسيرة) بين أحد المسؤولين في الإدارة الأمريكية وبين الأمير بندر بن سلطان , حيث قال المسؤول الأمريكي (انه يجب على المملكة ان تثق في الحكومة الأمريكية) فرد الأمير (لقد اثبتم أنكم لستم أهل للثقة بعد اليوم) , هذا وغيره الكثير الذي أصاب الحكومة الأمريكية بالحرج , فكان لا بد من عمل يثبت عكس ذلك ويرجع الثقة للإدارة الأمريكية , فكان هذا القصف وغيره , وحقيقة أنّ المحللين السياسيين ليرون ان إيران كانت مستعدة لتقبل بأكثر من هذا في سبيل مصالحها أثناء الحرب وبعدها.
المانيا تعيد شحنة عسكرية إسرائيلية كانت متوجهة لإيران
في خبر هام نشرته إذاعة البي بي سي البريطانية:
قالت الشرطة الألمانية إنها قررت أن تعيد إلى إسرائيل شحنة من المعدات العسكرية تقول السلطات الإسرائيلية إنه كان يجري شحنها إلى إيران دون موافقتها.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد قالت إن السلطات الإسرائيلية قد صرحت بهذه الشحنة ظنا منها بأنها كانت مُرسلة إلى تايلاند.
وقالت الوزارة إن أجهزة الاستخبارات الألمانية قد اكتشفت أنه سيجري تحويل وجهة الشحنة إلى إيران.
وقد نفت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الادعاءات ووصفتها بأنها محض هراء. وكانت إسرائيل قد حظرت في الماضي تصدير أي معدات عسكرية إلى إيران.
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية مصادرة السفينة في هامبورج بألمانيا، مضيفة أنها سمحت للشحنة العسكرية بالخروج من إسرائيل اعتقادا منها أنها متوجهة لتايلاند.
وتحظر إسرائيل أي مبيعات عسكرية من أي نوع لإيران، وقالت وزارة الدفاع إنها حولت القضية للشرطة الإسرائيلية للتحقيق فيها.
وقالت متحدثة باسم الوزارة إن الشركة الإسرائيلية المتورطة ربما لم تكن تعرف وجهة الشحنة الحقيقية.
ورفضت هيئة الجمارك في هامبورج حتى الآن إعطاء أي تفاصيل لوسائل الإعلام عن السفينة المصادرة.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية: "أخبرت سلطات الجمارك الألمانية وزارة الدفاع بأن الوجهة النهائية لشحنة السفينة هي إيران."
وقالت الوزارة: إن الشحنة تحتوي على عجلات إسرائيلية الصنع لناقلات جند مدرعة.
وقال التلفزيون الإسرائيلي: إنّ الشحنة كانت موجهة لمشتر ألماني كان بدوره سينقلها إلى تايلاند.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية: إنّ المورد الإسرائيلي منح رخصة على هذا الأساس.
يذكر أنّ رجل أعمال إسرائيلياً واحداً على الأقل قد أدين في الماضي لبيعه معدات بصورة غير قانونية لإيران.