بشرى
01-02-2004, 02:48 PM
في بادرة ذكية لتصبح مركزا علاجيا اسلاميا، كشفت ماليزيا النقاب يوم الثلاثاء عن خطط لاجتذاب المرضي المسلمين بعدما تعهدت بتقديم لحوم حلال بالمستشفيات إلى جانب توفير طاقم من الأطباء الذين يؤدون الصلاة قبل إجراء العمليات الجراحية.
وتعتزم الحكومة الماليزية بدء حملات دعائية في الشرق الأوسط أوائل العام القادم لتشجيع المرضى على طلب الخدمات الصحية في ماليزيا الواقعة في جنوب شرق آسيا بدلا من الدول الأوروبية التي يقول المسؤولون إن المسلمين قلقون من التعرض فيها لمشاعر معادية للدين الإسلامي.
وقال وزير السياحة الماليزي عبد القادر فاظر " سنتفوق في مجال السياحة العلاجية".
جاءت تصريحات فاظر في احتفال وافقت فيه المؤسسات الصحية الماليزية على تعزيز جهودها لاجتذاب الأجانب.
ويعتزم المسؤولون تنظيم حملات ترويجية في الشرق الأوسط إلى جانب طبع كتيبات والقيام بإعلانات تلفزيونية فضلا عن دعوة مسؤولي الصحة لزيارة ماليزيا.
وقال سيد الهابسي، دبلوماسي ماليزي سابق، إن الحملة الترويجية ستركز على دول الخليج من بينها الإمارات العربية المتحدة وعمان والبحرين وقطر والكويت والتي يقول إن مستوى الخدمات الصحية فيها أقل من ماليزيا.
وقال الهابسي إن المسؤولين سيؤكدون على تقديم لحوم حلال بالمستشفيات إلى جانب توفير غرف للصلاة وأطباء مسلمين. ومن المقرر أن يشمل برنامج الرحلة تقديم تأشيرة السفر وخدمات الترجمة.
وأوضح رضوان باكار رئيس اتحاد المستشفيات الخاصة في ماليزيا أن ماليزيا تستضيف سنويا نحو مائة ألف مريض أغلبهم من اندونيسيا وبروناي.
وكان عدد المرضى القادمين من الشرق الأوسط قد ارتفع بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول ، و يقوم العديد منهم بجلب أسرهم معهم وقضاء ما لا يقل عن أسبوعين بماليزيا.
وتشمل الخدمات الصحية التي يسعى المرضى للحصول عليها جراحات تغيير شرايين بالقلب،والتجميل، وعلميات الليزر لتصحيح البصر إلى جانب علاج الأسنان.
ويقول رضوان إن تكلفة العلاج في ماليزيا أقل مقارنة بالدول الاخري. فنفقات تغيير شرايين القلب تقل عن 7 آلاف دولار أمريكي في ماليزيا وتتضاعف قيمتها في سنغافورة وترتفع عشرة أضعاف في الولايات المتحدة.
وكانت أرباح القطاع الذي تطلق عليه ماليزيا "السياحة العلاجية" قد بلغت 150 مليون رينجت ( 40 مليون دولار) في العام الماضي.
ويأمل المسؤولون في زيادة الأرباح الى 540 مليون رينجت ( 140 مليون دولار) بحلول عام 2005.
وتعتزم الحكومة الماليزية بدء حملات دعائية في الشرق الأوسط أوائل العام القادم لتشجيع المرضى على طلب الخدمات الصحية في ماليزيا الواقعة في جنوب شرق آسيا بدلا من الدول الأوروبية التي يقول المسؤولون إن المسلمين قلقون من التعرض فيها لمشاعر معادية للدين الإسلامي.
وقال وزير السياحة الماليزي عبد القادر فاظر " سنتفوق في مجال السياحة العلاجية".
جاءت تصريحات فاظر في احتفال وافقت فيه المؤسسات الصحية الماليزية على تعزيز جهودها لاجتذاب الأجانب.
ويعتزم المسؤولون تنظيم حملات ترويجية في الشرق الأوسط إلى جانب طبع كتيبات والقيام بإعلانات تلفزيونية فضلا عن دعوة مسؤولي الصحة لزيارة ماليزيا.
وقال سيد الهابسي، دبلوماسي ماليزي سابق، إن الحملة الترويجية ستركز على دول الخليج من بينها الإمارات العربية المتحدة وعمان والبحرين وقطر والكويت والتي يقول إن مستوى الخدمات الصحية فيها أقل من ماليزيا.
وقال الهابسي إن المسؤولين سيؤكدون على تقديم لحوم حلال بالمستشفيات إلى جانب توفير غرف للصلاة وأطباء مسلمين. ومن المقرر أن يشمل برنامج الرحلة تقديم تأشيرة السفر وخدمات الترجمة.
وأوضح رضوان باكار رئيس اتحاد المستشفيات الخاصة في ماليزيا أن ماليزيا تستضيف سنويا نحو مائة ألف مريض أغلبهم من اندونيسيا وبروناي.
وكان عدد المرضى القادمين من الشرق الأوسط قد ارتفع بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول ، و يقوم العديد منهم بجلب أسرهم معهم وقضاء ما لا يقل عن أسبوعين بماليزيا.
وتشمل الخدمات الصحية التي يسعى المرضى للحصول عليها جراحات تغيير شرايين بالقلب،والتجميل، وعلميات الليزر لتصحيح البصر إلى جانب علاج الأسنان.
ويقول رضوان إن تكلفة العلاج في ماليزيا أقل مقارنة بالدول الاخري. فنفقات تغيير شرايين القلب تقل عن 7 آلاف دولار أمريكي في ماليزيا وتتضاعف قيمتها في سنغافورة وترتفع عشرة أضعاف في الولايات المتحدة.
وكانت أرباح القطاع الذي تطلق عليه ماليزيا "السياحة العلاجية" قد بلغت 150 مليون رينجت ( 40 مليون دولار) في العام الماضي.
ويأمل المسؤولون في زيادة الأرباح الى 540 مليون رينجت ( 140 مليون دولار) بحلول عام 2005.