بشرى
12-29-2003, 09:38 PM
http://www.twbh.com/cards/7dod20copy.jpg
أخي .. لماذا لا نقوم بواجب الدعوة إلى الله ؟
إلى من تركنا أمر الدعوة ونشر الدين !! للعلماء والدعاة فقط وأنت لماذا لا تشارك ؟
لماذا لا يكون هذا الأمر همّ يخالط قلوبنا ؟
لماذا لا نغتم إذا رأينا التقصير في جيراننا وإخواننا المسلمين ؟
لماذا لا نتفقد أبناء عمومتنا وأقاربنا ونذكرهم بالله ؟
لماذا نجلس المجالس الكثيرة ولا نذكر الله فيها إلا قليلا ؟
لماذا لا نجعل من أنفسنا قدوة يُقتدى بنا في أخلاقنا ومعاملتنا
مع الأهل والأقارب والناس عامة ؟
لماذا التقصير في الأوراد والأذكار ؟ لماذا التقصير في قيام الليل ؟
لماذا التقصير في صلاة الضحى ؟ لماذا التقصير في قراءة الجزء اليومي ؟
و في صيام النوافل ؟ و في الصدقة ؟
و في السنن الرواتب ؟
لماذا التكاسل في الوتر ؟ و في الدعاء بين يدي الله ؟
لماذا التقصير في طلب العلم ؟
لماذا التقصير في الجلوس مع الأهل ومذاكرتهم ؟ وفي حفظ كتاب الله ؟
أين جلسات التفكر؟
وأين الخلوة بالله ؟
زهدٌ في السنن وتوسع في المباحات !!
وارتكاب للمحظورات وتهاونٌ في الأوامر !!
وشح في الصدقات والزكاة وترف في المركب والملبس والمطعم .....!!
لماذا لانكون مستقيمين كما أمرنا الله سبحانه ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ ) ؟
لماذا لانكون بحق مستقيمين كما يريد الله وكما يحب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟
بسبب التقصير في كثير من الأوامر أبعدت سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من كثير
من بيوت المسلمين وأدخلت سنن اليهود والنصارى فيها !
فترى كثرة المنكرات الظاهرة والباطنة في بيوتنا لغياب الحق لكن لو أدخلت سنة حبيبنا
صلى الله عليه وسلم لزهق الباطل وخرج ذليلاً ...
صارت أحوال المسلمين وذكر الجهاد في سبيل الله مجرد أخبار تتابع لا قلباً يحترق
ونفساٌ تتوق للمشاركة في ساحة الجهاد في سبيل الله !!
ينفض المجلس وينصرف الجميع وقد ضحكوا ملء الأفواه ، وأكلوا ملء البطون
وكأن شيئاً لم يحدث ..
لماذا يغلب على مجالسنا الغيبة واكل لحوم الناس حتى أصبحت عطرها الفواح ..
غيبة العلماء والدعاة والأمراء وعامة الناس .. نجلس في المجلس ونقوم
وأكثر كلامنا عن الدنيا وأخبار البيع والشراء والسيارات ولا نذكر الله إلا قليلا ..
أفمن هذا حاله ، يُرجى أن يكون مسؤولا عن أمة الإسلام !!
أم هل يمكن أن يؤثر في نفسه وأسرته فضلاً عن مجتمعه ؟!
لنراجع حساباتنا ولنعلم أننا جميعاً مسؤولين عن هذا الدين رجالا ونساء ..
فمن يقوم بأمر هذا الدين سوى أبنائه .. ومن هم أبناؤه ؟
إنهم أنت ! فماذا قدمت له ؟؟؟
أخي .. لماذا لا نقوم بواجب الدعوة إلى الله ؟
إلى من تركنا أمر الدعوة ونشر الدين !! للعلماء والدعاة فقط وأنت لماذا لا تشارك ؟
لماذا لا يكون هذا الأمر همّ يخالط قلوبنا ؟
لماذا لا نغتم إذا رأينا التقصير في جيراننا وإخواننا المسلمين ؟
لماذا لا نتفقد أبناء عمومتنا وأقاربنا ونذكرهم بالله ؟
لماذا نجلس المجالس الكثيرة ولا نذكر الله فيها إلا قليلا ؟
لماذا لا نجعل من أنفسنا قدوة يُقتدى بنا في أخلاقنا ومعاملتنا
مع الأهل والأقارب والناس عامة ؟
لماذا التقصير في الأوراد والأذكار ؟ لماذا التقصير في قيام الليل ؟
لماذا التقصير في صلاة الضحى ؟ لماذا التقصير في قراءة الجزء اليومي ؟
و في صيام النوافل ؟ و في الصدقة ؟
و في السنن الرواتب ؟
لماذا التكاسل في الوتر ؟ و في الدعاء بين يدي الله ؟
لماذا التقصير في طلب العلم ؟
لماذا التقصير في الجلوس مع الأهل ومذاكرتهم ؟ وفي حفظ كتاب الله ؟
أين جلسات التفكر؟
وأين الخلوة بالله ؟
زهدٌ في السنن وتوسع في المباحات !!
وارتكاب للمحظورات وتهاونٌ في الأوامر !!
وشح في الصدقات والزكاة وترف في المركب والملبس والمطعم .....!!
لماذا لانكون مستقيمين كما أمرنا الله سبحانه ( فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ ) ؟
لماذا لانكون بحق مستقيمين كما يريد الله وكما يحب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟
بسبب التقصير في كثير من الأوامر أبعدت سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من كثير
من بيوت المسلمين وأدخلت سنن اليهود والنصارى فيها !
فترى كثرة المنكرات الظاهرة والباطنة في بيوتنا لغياب الحق لكن لو أدخلت سنة حبيبنا
صلى الله عليه وسلم لزهق الباطل وخرج ذليلاً ...
صارت أحوال المسلمين وذكر الجهاد في سبيل الله مجرد أخبار تتابع لا قلباً يحترق
ونفساٌ تتوق للمشاركة في ساحة الجهاد في سبيل الله !!
ينفض المجلس وينصرف الجميع وقد ضحكوا ملء الأفواه ، وأكلوا ملء البطون
وكأن شيئاً لم يحدث ..
لماذا يغلب على مجالسنا الغيبة واكل لحوم الناس حتى أصبحت عطرها الفواح ..
غيبة العلماء والدعاة والأمراء وعامة الناس .. نجلس في المجلس ونقوم
وأكثر كلامنا عن الدنيا وأخبار البيع والشراء والسيارات ولا نذكر الله إلا قليلا ..
أفمن هذا حاله ، يُرجى أن يكون مسؤولا عن أمة الإسلام !!
أم هل يمكن أن يؤثر في نفسه وأسرته فضلاً عن مجتمعه ؟!
لنراجع حساباتنا ولنعلم أننا جميعاً مسؤولين عن هذا الدين رجالا ونساء ..
فمن يقوم بأمر هذا الدين سوى أبنائه .. ومن هم أبناؤه ؟
إنهم أنت ! فماذا قدمت له ؟؟؟