أخوف أية في القرآن

أتعلمون إن أخوف أية في القرآن هي قوله تعالى

:{وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا}

إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفا للمؤمنين وتتحدث عن فئة من المسلمين
تقوم بأعمال كجبال تهامة من حج وصدقات وقراءة قرآن وأعمال بر كثيرة وقيام
ليل ودعوة وصيام وغيرها من الأعمال . وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال
فيكون صاحبها من المفلسين وذلك لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال
فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع ولا خلاص يوم القيامة
من العذاب والفضيحة إلا بالإخلاص ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص .

من الاميل

اظن لكل انسان آيات يخافها اكثر من غيره
كما الآيات التى تجعل الانسان يبكى البكاء تختلف من شخص لاخر بحسب التدبر وقوة الايمان وغير ذلك

والله اعلم

اظن لكل انسان آيات يخافها اكثر من غيره
كما الآيات التى تجعل الانسان يبكى البكاء تختلف من شخص لاخر بحسب التدبر وقوة الايمان وغير ذلك

والله اعلم
نعم وبحسب الذنوب والمعاصي والكبائر والصغائر.

فمنا من لديه "خلل" في الولاء والبراء ويعلم ذلك فعندما يأتي على آيات تذكره بما هو عليه فلا يجد الا الدموع يبكي بها على حاله ولا يكاد يُكمل آيات تُخبر عن البراء من الكفر وتُخبر عن نصرة المسلمين!

ومنا من يعيش بوجهين فعندما يمر على آيات النفاق والرياء يبكي حسرة على نفسه.

ومنا من هو ملبسه حرام ومأكله حرام فعندما يأتي على آيات الوعيد لهؤلاء يبكي على نفسه.

وكلنا نمر بآيات تخاطبنا في العبادات والمعاملات ووالله وكأنها ما نزلت الا لنا فنسأل الله أن يعاملنا برحمته فننجو لا بعدله فنهلك.
اللهم نسألك حسن الخاتمة.

صدقت والله اخي ابو محمد
نعم ولذي يريد ان يعلم درجته وحاله في الاخرة ينظر اين يبكي والله اعلم

صدقت والله اخي ابو محمد
نعم والذي يريد ان يعلم درجته وحاله في الاخرة ينظر اين يبكي والله اعلم
كيف هذا؟

اما كلام الاخ الفاضل أبو محمد فينطبق فقط على من فى قلبه حياة والله اعلم

اما كلام الاخ الفاضل أبو محمد فينطبق فقط على من فى قلبه حياة والله اعلم
بارك الله فيك على المرور...
الموضوع متشعب وفي الحقيقة جل ما أكتبه هو رأي شخصي وأستنبطه مما أجده في نفسي وما أجده من حولي فلا أستطيع أن أُجزم بشيء...ولكني أستطيع القول ان هذا الكلام ينطبق كما تقولين على من في قلبه حياة وتقصدين العُصاة من المسلمين وأقول طبعا .... ولكن الامر لا يقتصر عليهم. فكثير من "المرتدين" والكفار الاصليين يعلمون أنه الحق وعندما يأتون على آيات العذاب والوعيد وآيات اثبات التوحيد واثبات نبوة محمد عليه الصلاة والسلام فلا يملكون الا الدموع بالرغم من أن الكثير منهم لا يؤمنون!

وكما يقولون الكفر سببه العناد!

وحتى في عالمنا الاسلامي من المشايخ من يصلي بالناس وهو يعلم أنه ساقط في الكبائر فما أن يأتي على آيات توبخه ومن كان على شاكلته حتى ترينه يكاد يغشى عليه والمصيبة انه وأمثاله لا يرجعون من قريب فسبحان الله ونسأله تعالى الهداية والثبات.

وقد أخبرني من أثق به وأحسبه صادق والله حسيبه انه التقى قسيسا من مصر ووالله انه يبكي لايات القران لما فيها من الحق ويُقر بانه الحق ولكنه لم يقر بالايمان ولم يعلن ما يجده في نفسه للملأ وعذره هو خشية المجتمع وحسب قوله "ان وضعه الاجتماعي" لا يسمح له بأن يسلم ... وأسأل الله ان يعينه على الاسلام وعلى الاقل ان يؤمن ويكتم ايمانه في قلبه فلعله ينجو من الخلود في النار.

والله أعلم

أخوف آية في كتاب الله:
"وقفوهم إنهم مسؤولون"

أخوف منها
"وَإن مِنكُم إلا وَارِدهَا كَان على ربّكَ حَتمًا مَقضيّا"
"ثم ننَجى الذِينَ اتقوْا ونَذر الظَالمينَ فِيهَا جثيًا"
نسال الله ان نكون من المتقين

قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا *الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا.

سبحان الله ....،هؤلاء أسأل الله الا نكون منهم، خسروا الدنيا والاخرة.