هديب الشام
09-24-2002, 05:23 AM
تَحَدَّى أحدُ المُلحِدين - الَّذينَ لاَ يُؤمِنون باللهِ - عُلماء المسلِمِين فِى أحدِ الْبِلاد ، فاخْتَاروا أذْكَاهُم لِيردَّ علِيْهِ ، وحدَّدُوا لِذلِك مَوعِدًا . وَفِى الموعِدِ المُحدَّد تَرقَّبَ الجَّمِيعُ وُصولَ العالِم ، لكنَّه تَأخَّر . فقَالَ الملحِدُ لِلْحَاضِرين : لَقَدْ هَرَبَ عالمكُم وخَاف ؛ لأنَّه عَلِمَ أنِّي سأنْتَصِرُ عَلَيْهِ ، وأثبِتُ لَكُم أنَّ الكَونَ ليسَ لَهُ إِلَه وأَثناءَ كَلامِهِ حضَرَ العَالِمُ المسْلِمُ واعْتَذرَ عنْ تأخُّرِه
ثُمَّ قَال : وأنَا في الطَّريقِ إلَى هُنا ، لَمْ أَجِدْ قَارِبًا أَعبُرُ بهِ النَّهر ، وانتَظَرتُ عَلى الشَّاطِئ ، وفَجأَةً ظَهَرت في النَّهرِ أَلواحٌ مِنَ الْخَشَب ، وتَجمَّعتْ مَع بعضِهِا بسُرعَةٍ ونِظَامٍ حتَّى أصبَحتْ قَاربًا ، ثمَّ اقْتَربَ القَاربُ مِنِّى ، فَرَكَبتُه وجِئتُ إليكُم .
فقَالَ الُملحد : إنَّ هَذا الرَّجُلَ مَجْنُون ، فكَيفَ يَتجمَّعُ الْخَشَبُ ويُصبِحُ قَاربًا دُونَ أَنْ يَصْنَعَهُ أَحَدٌ ، وكَيفَ يتحرَّكُ بِدُونِ وُجُودِ مَنْ يُحرِّكُهُ فَتبسَّمَ العَالِمُ ، وقَال : فَمَاذَا تَقولُ عَنْ نَفسِك وأَنتَ تَقولُ : إِنَّ هَذا الْكَونَ العَظيمَ الكبيرَ بِلاَ إِلَه
منقوووووول
up up up
ثُمَّ قَال : وأنَا في الطَّريقِ إلَى هُنا ، لَمْ أَجِدْ قَارِبًا أَعبُرُ بهِ النَّهر ، وانتَظَرتُ عَلى الشَّاطِئ ، وفَجأَةً ظَهَرت في النَّهرِ أَلواحٌ مِنَ الْخَشَب ، وتَجمَّعتْ مَع بعضِهِا بسُرعَةٍ ونِظَامٍ حتَّى أصبَحتْ قَاربًا ، ثمَّ اقْتَربَ القَاربُ مِنِّى ، فَرَكَبتُه وجِئتُ إليكُم .
فقَالَ الُملحد : إنَّ هَذا الرَّجُلَ مَجْنُون ، فكَيفَ يَتجمَّعُ الْخَشَبُ ويُصبِحُ قَاربًا دُونَ أَنْ يَصْنَعَهُ أَحَدٌ ، وكَيفَ يتحرَّكُ بِدُونِ وُجُودِ مَنْ يُحرِّكُهُ فَتبسَّمَ العَالِمُ ، وقَال : فَمَاذَا تَقولُ عَنْ نَفسِك وأَنتَ تَقولُ : إِنَّ هَذا الْكَونَ العَظيمَ الكبيرَ بِلاَ إِلَه
منقوووووول
up up up