محمد الخضر
09-22-2002, 10:14 AM
قالت الأخت مجاهدة:
هل علينا اثم في معاشرت اهل الشيعه؟؟ لأن هناك حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم في ما معناه انه سيأتي قوم يسبون رفاقه فأمرنا ان لا نصاحبهم ولكن سؤالي هل هناك علينا اثم اذا لم يتطرق هؤلاء الأشخاص للدين؟؟؟؟ و لك جزيل الشكر و مأجور ان شاء الله
والجواب:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد،،
هذه مسألة مرتبطة قبل كل شيء بالنظرة إلى الشيعة الإثني عشرية هل هم أهل بدعة أم كفار أم مرتدون.
وعلى هذا ينبني الحكم الشرعي في التعامل معهم ومعاشرتهم ومناكحتهم إلى غير ذلك.
ولعل من الآفات المنتشرة في زماننا هذا اعتبار الشيعة الإثني عشرية مذهباً خامساً للمسلمين كنحو المذاهب الأربعة الفقهية !
ولم يضع من يرى هذا القول في اعتباره الفروقات العقائدية الجوهرية بين الفرقتين والتي أوجدت تمايزاً واضحاً في أصول الاعتقاد والتلقي عند الفرقتين.
ولكي أجيب على سؤالك يا أختي مجاهدة لا بد لي أن أشير إلى فروقات هامة بين أهل السنة وبين أدعياء التشيع لأهل البيت (برأ الله أهل البيت من إفكهم وباطلهم).
عقيدة الشيعة الإثني عشرية
1- القرآن الكريم
اختلف علماء الشيعة في كتاب الله على قولين.
منهم من قال أنه محرف مبدل غيّر فيه الصحابة ! ومنهم من قال بعدم التحريف لكنه دافع عن القائلين بالتحريف بكل ما أُوتي من قوة معتبراً إياهم مجتهدين !!
فأما الأولى فمثاله قول الكاشاني في تفسيره الصافي (والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم ) - تفسير الصافي 1/49
ومن فضائحهم أنّ رجلاً من كبار علماءهم اسمه (النوري الطبرسي) قد ألف كتاباً باسم (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) !!
وقد دافع عنهم وعن غيرهم من القائلين بالتحريف أصحاب القول الثاني الذين يرون عدم التحريف كآية الله الفاني الأصفهاني إذ يقول (( الثاني: أنّ القائلين بالتحريف أوقعهم في شبهة التحريف كمال ورعهم وجمودهم على الأخبار وعدم دقتهم في أسانيدها ودلالاتها ، وإلا فليس القول بالتحريف خرافة إذ هي ما لا أساس لها كالقصص الخيالية والأوهام المنسوجة والأحاديث المفتعلة الكاذبة ). قال ذلك في كتابه آراء حول القرآن.
بينما قال أهل السنة والجماعة بكل صراحة ما قاله ابن قدامة المقدسي رحمه الله ( ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر ). لمعة الاعتقاد " ص 19
2- الشرك
وعند هذا العنوان حدّث ولا حرج !
فهم مشركون حتى النخاع ، الشرك عندهم في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.
ولو ذهبت أشرح هذا العنوان لكتبت في ذلك مجلدات من هول ما تراه في معتقدهم.
لكني أكتفي بهذه الروابط المرئية والمسموعة لبيان الفكرة:
الإمام علي كخالق للكون !! (http://www.ansar.org/audio/ali_kaleq.ram)
علي هو قول هو الله أحد !! (http://www.ansar.org/audio/ali_ahad.ram)
علي هو الذي أهلك عاد وأنقذ ابراهيم من النار وأغرق فرعون (http://www.ansar.org/video/alialia.ram)
وهناك الكثير والكثير من هذه الشركيات.
3- تكفيرهم الصحابة وطعنهم في عرض أم المؤمنين عائشة
وهذه بحد ذاتها كفر ، فكيف بما سبق ذكره.
فالقرآن زكى الصحابة ووعدهم بالجنان وهؤلاء يقولون الصحابة ارتدوا ونافقوا !
والقرآن يقول عن عائشة وغيرها من زوجات النبي عليه الصلاة والسلام (وأزواجهم أمهاتهم ) فعائشة أم للمؤمنين بنص القرآن ، وهم يسمونها أم الشرور كما ذكر ذلك البياضي في كتابه (الصراط المستقيم ) والذي أحرى به أن يسميه بـ (صراط الجحيم).
وإليك هذه الروابط التي تحكي هذه المأساة:
وثيقة اتهامهم عائشة بالزنا ! (http://www.ansar.org/arabic/khiyanah.htm)
وثيقة تثبت حقدهم الدفين على الصحابة وأمهات المؤمنين (http://www.ansar.org/arabic/anwar-1.htm)
لعنهم الشيخين بكل وقاحة (http://www.ansar.org/arabic/la3nsahaba.htm)
وقد انبنى على تكفيرهم وتضليلهم للصحابة ردهم للسنة النبوية المعروفة واختلاقهم سنة جديدة يرونها عن المعصومين.
هذه في رأيي أهم أوجه الاختلاف وسأتغاضى عن بقية الخلافات.
كيف ينظر الشيعة الإثني عشرية إلينا؟
قبل أن نسأل عن نظرتنا إليهم لا بد أن نتساءل عن نظرة القوم إلينا ، ولا يظن عاقل أنّ من في قلبه مرض وغل وحقد على أصحاب رسول الله (خير الناس بعد الأنبياء) أنّ في قلبه خير لمن هم دونهم في الفضل والإيمان.
فالشيعة يحسنون التقية جداً ، والتقية إظهار الإنسان بخلاف ما في باطنه ، ولذلك خلال تجربتي في الحوار معهم كثيراً ما يأتيني الشخص ويبدأ كلامه بالحض على الوحدة وعلى الأخوة الإسلامية وعلى الرغبة في الحوار الصادق ولما أبدأ معه ويجد نفسه في حرج من أمره أتفاجئ أنّ هذا الحمل الوديع الذي كان منذ قليل يرغب بالوحدة والأخوة يتحول فجأة إلى مستنقع قاذورات يشتم أبا بكر وعمر والوهابية وكل من ليس على ملته !
ولا تعجبون حينما ترون شيخاً وعالماً من علماءهم حين يردد في محاضراته (إخواننا أهل السنة) في حين هو يلعنهم بالليل والنهار !
واستمعوا إلى هذا المقطع الصوتي لعلنا نتعض فعلاً:
حوار بين عالمين من علماء الشيعة أحدهما مرشح في دائرة انتخابية (http://www.ansar.org/audio/qallaf.ram)
ويقول شيخهم المفيد في كتابه المقنعة ص85 "ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ولا يصلي عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية فيغسله تغسيل أهل الخلاف ولا يترك معه جريدة ?إذا صلى عليه لعنه ولم يدع له فيها".
تخيل أنك من باب إحسان الظن تدعو شيعياً ليصلي على ابنك المتوفى أو قريبك وأنت لا تعلم أنّ هذا الشيعي يصلي عليه صلاة الجنازة ولا يدعو للمتوفى بل يلعنه في الصلاة وأنت لا تدري !!
بل الشيعي مستعد أن يحلف بالله العظيم كذباً من أجل أن يوهمك بأنه صادق ، هذا ما يدعوه إليه المذهب ، وإليكم الشاهد:
روى شيخ فقهائهم ومجتهديهم مرتضى الأنصاري في رسالة التقية (ص73) واستاذ فقهائهم آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي في التنقيح شرح العروة الوثقى (4/278 - 307) وصححها عن جعفر الصادق أنه قال: "ما صنعتم من شيء او حلفتم عليه من يمين في تقية فأنتم منه في سعة".
بناء على هذه الرواية الصحيحة عندهم لا يتورع الشيعي الملتزم عن القسم المغلط وهو كاذب فيخدع السني بهذا اليمين لأن التقية واسعة كما يروي شيخ فقهائهم مرتضى الأنصاري في رسالة التقية (ص72) عن الإمام المعصوم أنه قال: "فإن التقية واسعة وليس شيء من التقية إلا وصاحبها مأجور عليها إن شاء الله".
كيف نتعامل معهم؟
لا عبرة بقول القائل أنّ الشيعة الإثني عشرية مبتدعة فقط ، بعد أن استعرضنا قولهم في القرآن وفي التوحيد وفي الصحابة وأمهات المؤمنين.
من الظلم والله أن يوضع هؤلاء والمسلم الموحد الذي ابتدع في الدين في دائرة واحدة.
ولذلك اختلف العلماء في هؤلاء: هل هم كفار أصليون أم مرتدون؟
والصحيح والله تعالى أعلم أنهم كفار أصليون لا مرتدون.
وأنهم يقاسون على أهل الكتاب.
فلا يبدأون بالسلام ، ولا يُصلى عليهم ، ولا يُدفنون في مقابر المسلمين بل في مقابر خاصة لهم ، ولا يُنكاحون إلا ما عند من ذهب إلى جواز زواج الرافضية من السني (وهذا محل خلاف وإن كانت النتائج الاجتماعية سلبية جداً في هذه الزيجات).
فأنصحك يا أخت مجاهدة بالأمور التالية:
1- اختيار الأخوات الصالحات المؤمنات من أهل السنة والجماعة
2- تذكر قول الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودّوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون}.
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : (يَقُول تَبَارَكَ وَتَعَالَى نَاهِيًا عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ عَنْ اِتِّخَاذ الْمُنَافِقِينَ بِطَانَة أَيْ يُطْلِعُونَهُمْ عَلَى سَرَائِرهمْ وَمَا يُضْمِرُونَهُ لِأَعْدَائِهِمْ وَالْمُنَافِقُونَ بِجُهْدِهِمْ وَطَاقَتهمْ لَا يَأْلُونَ الْمُؤْمِنِينَ خَبَالًا أَيْ يَسْعَوْنَ فِي مُخَالَفَتهمْ وَمَا يَضُرّهُمْ بِكُلِّ مُمْكِن وَبِمَا يَسْتَطِيعُونَ مِنْ الْمَكْر وَالْخَدِيعَة وَيَوَدُّونَ مَا يَعْنَت الْمُؤْمِنِينَ وَيُحْرِجهُمْ وَيَشُقّ عَلَيْهِمْ وَقَوْله تَعَالَى " لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَة مِنْ دُونكُمْ " أَيْ مِنْ غَيْركُمْ مِنْ أَهْل الْأَدْيَان وَبِطَانَة الرَّجُل هُمْ خَاصَّة أَهْله الَّذِينَ يَطَّلِعُونَ عَلَى دَاخِل أَمْره ).
3- إن كان ولا بد أن تصادقي بعض الشيعيات فصادقي من ليست ملتزمة بدينها منهن ولا تحرص على الحسينيات ومن ترين فيها الخير وأنها ممن قد يستمع للحق وتستطيع دعوتها لدين الله بالحكمة والموعظة الحسنة أما الملتزمات منهن فلا.
4- إن كنتي تعلمين أنّ هؤلاء الشيعيات ممن يشركن بالله كما هو حال الشيعة أو يكفّرن الصحابة ويطعن في الشيخين وعائشة فلا يجوز ابتداء هؤلاء بالسلام ولا الصلاة معهنّ جماعة إلا إذا كنتي أنت من يؤمهنّ في الصلاة.
5- تذكري قول الله تعالى {ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم} صحيح أنّ هذه الآية نزلت في موضوع النكاح لكن الشاهد مهم في حياتك كصديقة.
هل علينا اثم في معاشرت اهل الشيعه؟؟ لأن هناك حديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم في ما معناه انه سيأتي قوم يسبون رفاقه فأمرنا ان لا نصاحبهم ولكن سؤالي هل هناك علينا اثم اذا لم يتطرق هؤلاء الأشخاص للدين؟؟؟؟ و لك جزيل الشكر و مأجور ان شاء الله
والجواب:
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد،،
هذه مسألة مرتبطة قبل كل شيء بالنظرة إلى الشيعة الإثني عشرية هل هم أهل بدعة أم كفار أم مرتدون.
وعلى هذا ينبني الحكم الشرعي في التعامل معهم ومعاشرتهم ومناكحتهم إلى غير ذلك.
ولعل من الآفات المنتشرة في زماننا هذا اعتبار الشيعة الإثني عشرية مذهباً خامساً للمسلمين كنحو المذاهب الأربعة الفقهية !
ولم يضع من يرى هذا القول في اعتباره الفروقات العقائدية الجوهرية بين الفرقتين والتي أوجدت تمايزاً واضحاً في أصول الاعتقاد والتلقي عند الفرقتين.
ولكي أجيب على سؤالك يا أختي مجاهدة لا بد لي أن أشير إلى فروقات هامة بين أهل السنة وبين أدعياء التشيع لأهل البيت (برأ الله أهل البيت من إفكهم وباطلهم).
عقيدة الشيعة الإثني عشرية
1- القرآن الكريم
اختلف علماء الشيعة في كتاب الله على قولين.
منهم من قال أنه محرف مبدل غيّر فيه الصحابة ! ومنهم من قال بعدم التحريف لكنه دافع عن القائلين بالتحريف بكل ما أُوتي من قوة معتبراً إياهم مجتهدين !!
فأما الأولى فمثاله قول الكاشاني في تفسيره الصافي (والمستفاد من هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم بل منه ماهو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغير محرف ، وأنه قد حذف منه أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلام ، في كثير من المواضع ، ومنها لفظة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم غير مرة ، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ، ومنها غير ذلك ، وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ، وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم ) - تفسير الصافي 1/49
ومن فضائحهم أنّ رجلاً من كبار علماءهم اسمه (النوري الطبرسي) قد ألف كتاباً باسم (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) !!
وقد دافع عنهم وعن غيرهم من القائلين بالتحريف أصحاب القول الثاني الذين يرون عدم التحريف كآية الله الفاني الأصفهاني إذ يقول (( الثاني: أنّ القائلين بالتحريف أوقعهم في شبهة التحريف كمال ورعهم وجمودهم على الأخبار وعدم دقتهم في أسانيدها ودلالاتها ، وإلا فليس القول بالتحريف خرافة إذ هي ما لا أساس لها كالقصص الخيالية والأوهام المنسوجة والأحاديث المفتعلة الكاذبة ). قال ذلك في كتابه آراء حول القرآن.
بينما قال أهل السنة والجماعة بكل صراحة ما قاله ابن قدامة المقدسي رحمه الله ( ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر ). لمعة الاعتقاد " ص 19
2- الشرك
وعند هذا العنوان حدّث ولا حرج !
فهم مشركون حتى النخاع ، الشرك عندهم في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.
ولو ذهبت أشرح هذا العنوان لكتبت في ذلك مجلدات من هول ما تراه في معتقدهم.
لكني أكتفي بهذه الروابط المرئية والمسموعة لبيان الفكرة:
الإمام علي كخالق للكون !! (http://www.ansar.org/audio/ali_kaleq.ram)
علي هو قول هو الله أحد !! (http://www.ansar.org/audio/ali_ahad.ram)
علي هو الذي أهلك عاد وأنقذ ابراهيم من النار وأغرق فرعون (http://www.ansar.org/video/alialia.ram)
وهناك الكثير والكثير من هذه الشركيات.
3- تكفيرهم الصحابة وطعنهم في عرض أم المؤمنين عائشة
وهذه بحد ذاتها كفر ، فكيف بما سبق ذكره.
فالقرآن زكى الصحابة ووعدهم بالجنان وهؤلاء يقولون الصحابة ارتدوا ونافقوا !
والقرآن يقول عن عائشة وغيرها من زوجات النبي عليه الصلاة والسلام (وأزواجهم أمهاتهم ) فعائشة أم للمؤمنين بنص القرآن ، وهم يسمونها أم الشرور كما ذكر ذلك البياضي في كتابه (الصراط المستقيم ) والذي أحرى به أن يسميه بـ (صراط الجحيم).
وإليك هذه الروابط التي تحكي هذه المأساة:
وثيقة اتهامهم عائشة بالزنا ! (http://www.ansar.org/arabic/khiyanah.htm)
وثيقة تثبت حقدهم الدفين على الصحابة وأمهات المؤمنين (http://www.ansar.org/arabic/anwar-1.htm)
لعنهم الشيخين بكل وقاحة (http://www.ansar.org/arabic/la3nsahaba.htm)
وقد انبنى على تكفيرهم وتضليلهم للصحابة ردهم للسنة النبوية المعروفة واختلاقهم سنة جديدة يرونها عن المعصومين.
هذه في رأيي أهم أوجه الاختلاف وسأتغاضى عن بقية الخلافات.
كيف ينظر الشيعة الإثني عشرية إلينا؟
قبل أن نسأل عن نظرتنا إليهم لا بد أن نتساءل عن نظرة القوم إلينا ، ولا يظن عاقل أنّ من في قلبه مرض وغل وحقد على أصحاب رسول الله (خير الناس بعد الأنبياء) أنّ في قلبه خير لمن هم دونهم في الفضل والإيمان.
فالشيعة يحسنون التقية جداً ، والتقية إظهار الإنسان بخلاف ما في باطنه ، ولذلك خلال تجربتي في الحوار معهم كثيراً ما يأتيني الشخص ويبدأ كلامه بالحض على الوحدة وعلى الأخوة الإسلامية وعلى الرغبة في الحوار الصادق ولما أبدأ معه ويجد نفسه في حرج من أمره أتفاجئ أنّ هذا الحمل الوديع الذي كان منذ قليل يرغب بالوحدة والأخوة يتحول فجأة إلى مستنقع قاذورات يشتم أبا بكر وعمر والوهابية وكل من ليس على ملته !
ولا تعجبون حينما ترون شيخاً وعالماً من علماءهم حين يردد في محاضراته (إخواننا أهل السنة) في حين هو يلعنهم بالليل والنهار !
واستمعوا إلى هذا المقطع الصوتي لعلنا نتعض فعلاً:
حوار بين عالمين من علماء الشيعة أحدهما مرشح في دائرة انتخابية (http://www.ansar.org/audio/qallaf.ram)
ويقول شيخهم المفيد في كتابه المقنعة ص85 "ولا يجوز لأحد من أهل الإيمان أن يغسل مخالفا للحق في الولاية ولا يصلي عليه إلا أن تدعوه ضرورة إلى ذلك من جهة التقية فيغسله تغسيل أهل الخلاف ولا يترك معه جريدة ?إذا صلى عليه لعنه ولم يدع له فيها".
تخيل أنك من باب إحسان الظن تدعو شيعياً ليصلي على ابنك المتوفى أو قريبك وأنت لا تعلم أنّ هذا الشيعي يصلي عليه صلاة الجنازة ولا يدعو للمتوفى بل يلعنه في الصلاة وأنت لا تدري !!
بل الشيعي مستعد أن يحلف بالله العظيم كذباً من أجل أن يوهمك بأنه صادق ، هذا ما يدعوه إليه المذهب ، وإليكم الشاهد:
روى شيخ فقهائهم ومجتهديهم مرتضى الأنصاري في رسالة التقية (ص73) واستاذ فقهائهم آيتهم العظمى أبو القاسم الخوئي في التنقيح شرح العروة الوثقى (4/278 - 307) وصححها عن جعفر الصادق أنه قال: "ما صنعتم من شيء او حلفتم عليه من يمين في تقية فأنتم منه في سعة".
بناء على هذه الرواية الصحيحة عندهم لا يتورع الشيعي الملتزم عن القسم المغلط وهو كاذب فيخدع السني بهذا اليمين لأن التقية واسعة كما يروي شيخ فقهائهم مرتضى الأنصاري في رسالة التقية (ص72) عن الإمام المعصوم أنه قال: "فإن التقية واسعة وليس شيء من التقية إلا وصاحبها مأجور عليها إن شاء الله".
كيف نتعامل معهم؟
لا عبرة بقول القائل أنّ الشيعة الإثني عشرية مبتدعة فقط ، بعد أن استعرضنا قولهم في القرآن وفي التوحيد وفي الصحابة وأمهات المؤمنين.
من الظلم والله أن يوضع هؤلاء والمسلم الموحد الذي ابتدع في الدين في دائرة واحدة.
ولذلك اختلف العلماء في هؤلاء: هل هم كفار أصليون أم مرتدون؟
والصحيح والله تعالى أعلم أنهم كفار أصليون لا مرتدون.
وأنهم يقاسون على أهل الكتاب.
فلا يبدأون بالسلام ، ولا يُصلى عليهم ، ولا يُدفنون في مقابر المسلمين بل في مقابر خاصة لهم ، ولا يُنكاحون إلا ما عند من ذهب إلى جواز زواج الرافضية من السني (وهذا محل خلاف وإن كانت النتائج الاجتماعية سلبية جداً في هذه الزيجات).
فأنصحك يا أخت مجاهدة بالأمور التالية:
1- اختيار الأخوات الصالحات المؤمنات من أهل السنة والجماعة
2- تذكر قول الله تعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودّوا ما عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون}.
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : (يَقُول تَبَارَكَ وَتَعَالَى نَاهِيًا عِبَاده الْمُؤْمِنِينَ عَنْ اِتِّخَاذ الْمُنَافِقِينَ بِطَانَة أَيْ يُطْلِعُونَهُمْ عَلَى سَرَائِرهمْ وَمَا يُضْمِرُونَهُ لِأَعْدَائِهِمْ وَالْمُنَافِقُونَ بِجُهْدِهِمْ وَطَاقَتهمْ لَا يَأْلُونَ الْمُؤْمِنِينَ خَبَالًا أَيْ يَسْعَوْنَ فِي مُخَالَفَتهمْ وَمَا يَضُرّهُمْ بِكُلِّ مُمْكِن وَبِمَا يَسْتَطِيعُونَ مِنْ الْمَكْر وَالْخَدِيعَة وَيَوَدُّونَ مَا يَعْنَت الْمُؤْمِنِينَ وَيُحْرِجهُمْ وَيَشُقّ عَلَيْهِمْ وَقَوْله تَعَالَى " لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَة مِنْ دُونكُمْ " أَيْ مِنْ غَيْركُمْ مِنْ أَهْل الْأَدْيَان وَبِطَانَة الرَّجُل هُمْ خَاصَّة أَهْله الَّذِينَ يَطَّلِعُونَ عَلَى دَاخِل أَمْره ).
3- إن كان ولا بد أن تصادقي بعض الشيعيات فصادقي من ليست ملتزمة بدينها منهن ولا تحرص على الحسينيات ومن ترين فيها الخير وأنها ممن قد يستمع للحق وتستطيع دعوتها لدين الله بالحكمة والموعظة الحسنة أما الملتزمات منهن فلا.
4- إن كنتي تعلمين أنّ هؤلاء الشيعيات ممن يشركن بالله كما هو حال الشيعة أو يكفّرن الصحابة ويطعن في الشيخين وعائشة فلا يجوز ابتداء هؤلاء بالسلام ولا الصلاة معهنّ جماعة إلا إذا كنتي أنت من يؤمهنّ في الصلاة.
5- تذكري قول الله تعالى {ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم} صحيح أنّ هذه الآية نزلت في موضوع النكاح لكن الشاهد مهم في حياتك كصديقة.