المتأمل
12-17-2003, 11:44 AM
.............
أسطورة السفياني الذي يواجه إسرائيل ويبيد نصف شعبها أو ُثلثه ، ويحتل الجزيرة العربية وماجاور العراق من دول .. ثم ُيرسل جيشه في النهاية ليغزو مكة والمهدي عليه السلام بها ، ثم ُيخسف به وبجيشه قبل بطحاء مكة ..
هذه الأسطورة التي أخرجها لنا من ُكتب الفتن والملاحم الإسلامية ومن كتاب العهد القديم الدكتور فاروق الدسوقي وتلاميذه ونشرها مريدوه ... يبدو أن هذه الأسطورة أوشكت على التلاشي من أذهان أصحابها ومريديهم .. بعد القبض على صدام ُحسين البطل الغير ُمتوج لهذه الأسطورة ..!!
طبعاً أصحاب هذه التلفيقة الأسطورية عدلوا في ُكل سيناريو وضعوه لنهاية الزمان مع إختفاء أو موت ُمشارك في هذا السيناريو ، فموت الملك حسين جعلهم يستبدلونه بإبنه عبدالله .. وكذلك أوكلوا دور ( الأشهب ) في السيناريو بعد هلاك حافظ أسد إلى إبنه بشار ، وبعد موت أحمد شاه مسعود ( عينوا ) أسامة بن لادن بدلاً عنه في السيناريو كزعيم لجيش الرايات السود القادمة من خراسان لدعم المهدي عليه السلام .. رغم أن ُأسامة بن لادن ليس بكوسج ( خفيف العارضين واللحية ) ، لكنهم دبروا الأمر وانتهوا منه ..
المشكلة الآن أن القبض على صدام بعد موت ولديه عدي وُقصي سيجعل من الصعب على أصحاب التلفيقة تعديل السيناريو بأيّ شكل من الأشكال ، خاصةً وأن زمن الُحكام العرب المواجهين للغرب وأمريكا قد ولى وانتهى باستسلام آخر واحد من جبهة الصمود والتصدي ..!!
أحد الُمثقفين المقتنعين بهذه الأسطورة سألته بعد القبض على صدام عن رأيه ، فقال بدون يأس : لن أصدق أن صدام ليس هو السفياني حتى أراه مقتولاً أو ُمعلقاً على المشنقة ..
فمارأيكم أنتم ..؟؟؟
أسطورة السفياني الذي يواجه إسرائيل ويبيد نصف شعبها أو ُثلثه ، ويحتل الجزيرة العربية وماجاور العراق من دول .. ثم ُيرسل جيشه في النهاية ليغزو مكة والمهدي عليه السلام بها ، ثم ُيخسف به وبجيشه قبل بطحاء مكة ..
هذه الأسطورة التي أخرجها لنا من ُكتب الفتن والملاحم الإسلامية ومن كتاب العهد القديم الدكتور فاروق الدسوقي وتلاميذه ونشرها مريدوه ... يبدو أن هذه الأسطورة أوشكت على التلاشي من أذهان أصحابها ومريديهم .. بعد القبض على صدام ُحسين البطل الغير ُمتوج لهذه الأسطورة ..!!
طبعاً أصحاب هذه التلفيقة الأسطورية عدلوا في ُكل سيناريو وضعوه لنهاية الزمان مع إختفاء أو موت ُمشارك في هذا السيناريو ، فموت الملك حسين جعلهم يستبدلونه بإبنه عبدالله .. وكذلك أوكلوا دور ( الأشهب ) في السيناريو بعد هلاك حافظ أسد إلى إبنه بشار ، وبعد موت أحمد شاه مسعود ( عينوا ) أسامة بن لادن بدلاً عنه في السيناريو كزعيم لجيش الرايات السود القادمة من خراسان لدعم المهدي عليه السلام .. رغم أن ُأسامة بن لادن ليس بكوسج ( خفيف العارضين واللحية ) ، لكنهم دبروا الأمر وانتهوا منه ..
المشكلة الآن أن القبض على صدام بعد موت ولديه عدي وُقصي سيجعل من الصعب على أصحاب التلفيقة تعديل السيناريو بأيّ شكل من الأشكال ، خاصةً وأن زمن الُحكام العرب المواجهين للغرب وأمريكا قد ولى وانتهى باستسلام آخر واحد من جبهة الصمود والتصدي ..!!
أحد الُمثقفين المقتنعين بهذه الأسطورة سألته بعد القبض على صدام عن رأيه ، فقال بدون يأس : لن أصدق أن صدام ليس هو السفياني حتى أراه مقتولاً أو ُمعلقاً على المشنقة ..
فمارأيكم أنتم ..؟؟؟