Hanan
12-14-2003, 09:57 AM
لا تناموا يا شباب العرب، وأسمعوا العالم قذائف الحق ليدمغ باطله.. أسمعوا من كان له قلب... وفجروا قنابلكم فيمن لا قلب له..
قولوا للعالم نحن قد أعلنا الثورة.. الثورة.. نحن ثوار..كل منا ثورة..رجالنا ثورة، ونساؤنا ثورة، وأطفالنا ثورة..ثورة..في صدورنا ثورة، وفي أعيننا ثورة، وفي ألسنتنا ثورة، دماؤنا تجري بالثورة، كل شيء فينا ثورة...الأرض والبحر والنهر والأشجار والأزهار كلها ثورة...ثورة في كل مكان...
إننا لا نملك إلا الثورة..ولا نعيش بغير الثورة..ولا نموت إلا باسم الثورة، الثورة خبزنا وماؤنا ورداؤنا.. هي نورنا ونارنا، هي دفؤنا وظلنا.. هي طريق حريتنا إلى نهاية الطريق..
سيغضب العالم ليكن...سيقول إننا دعاة ثورة وحرب ليكن، سيتهمنا باقلاق سلامه وأمنه وخرق قوانينه ليكن..المهم لنكن نحن...
الشرق سيحالف الغرب، والأصفر سيحالف الأحمر..أحلاف كثيرة علينا.. ولكن ما علينا..علينا أن ننتصر وسننتصر....
سيقولون حاربوا الرجعية، والتقدمية، والعنصرية، والإسلامية والعربية..وسنقول لهم إفعلوا ما شئتم..نحن أحلاف حق وأنصار عدل وسننتصر...
سيتهمنا الشرق بالغرب، وسيتهمنا الغرب بالشرق، وسنقول نحن حرب على من ينتصر منا للشرق أو للغرب.. نحن عباد رب يملك الشرق والغرب، ولن نعبدكم من دونه..ولن نكون لكم تبعا"....
يا شباب العرب، لسنا في قفص الإتهام، ولسنا في ساحة محكمة، ولسنا في حاجة إلى إنسان يجادل عنا، ولسنا بلهاء يغرينا الجدل..نحن ثوار نؤمن بحقنا،ونؤمن بكرامتنا ..وسنمضي على الطريق نحطم الصخور، ونقفز فوق الحواجز والحدود إلى غاية نحن نعرفها وغدا" نبلغها...
يا شباب العرب، إن كانت قد أصابتكم سنة من نوم فاستنفروا لها بيقظة، وإن كنتم قد خدعتم من قبل فكونوا في ذكاء أجدادكم، وإن كنتم قد ضللتم الطريق...فاسلكوا سبيل الله فلن تضلوا...
يا شباب العرب، إن عالم اليوم، قد تنكب طريق الحق، وأعمته أضواء الحياة، وملكت ناصيته إماء القرن العشرين، وتفتحت أمعاؤه فلم يعد يشبع من شيء، وسجد لاّلهة اليوم من دون اللّه...سجد للدولار والاسترليني والروبل، كل هذا قد ألان عظام أبنائه، فلتكن هذه فرصتكم.....إدفعوا بهذا الجدار المتداعي ليسقط على رأس من بناه، واسحقوا خنافسه بأقدامكم، ثم أقيموا على أنقاضه قصركم القديم...
يا شباب العرب، إن عالم اليوم لا يفهم المنطق، لأنه لا يستعمل عقله، فعقله في معدته...وعالم اليوم لا ينشد الحق والعدل، فكلها عبارات قد دفنها في توابيت من ذهب، وعالم اليوم لا يؤمن بفكر، لأن عقله مريض ونفسه ملوثة.. شيء واحد يؤمن به عالم اليوم هو أن يتربع اّلهته في العواصم الكبرى ثم يقوم العبيد على حراسة الاّلهة... فهل أنتم عبيد القرن العشرين..
يا شباب العرب، إن عالم اليوم يطالبنا بأن نفلح الأرض ونستنبتها ليأكل ثمارها...ونغوص في البحر لنزين جيد إمائه بلاّلئه...ونثقب الأرض ليتدفق الذهب الأسود من خزائنها...ومطالب أخرى كثيرة، فهل تستجيبون لمطالبه ؟...
يا شباب العرب، إن سياسة الكبار هي ان نبقى صغارا"...طفالا"....لعبة يتلهون بها...نقول بابا لمن يملأ فمنا بالحلوى، ونرقص لمن يهدينا العرائس والدمى، ونبكي اذا حرمنا من الأراجيح.... هذه هي صورتنا في عين الكبار... فهل نحن صغار؟ ونرضى بالصغار!!
يا شباب العرب، إن دين الكبار يوحي لهم ألا يكون لنا دين...دينهم الذي صنعوه بأيديهم يرفض ديننا الذي صنعنا اللّه به...دينهم صنعوه في المعامل، وديننا صنع الرجال في معامله..دينهم مصدر وحيه أمعاؤهم وإماؤهم، وديننا " كتاب أنزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور " فهل نؤمن بدينهم !!! ونكفر بديننا !! إن موسى وعيسى ومحمد يحاجون عنا بكتبهم ورسائلهم...
يا شباب العرب، إن الكبار يتلهون بنا كشأنهم مع كلابهم، يمسكون باّذنها فتعوي وتنبح، يريدوننا كلابا" فكرها في يد صاحبها.... المهم أن تعوي، ثم تعض بعد أن تعوي، فهل نقبل حزبية الكلاب؟؟... لا يا شباب العرب ليكن حزبكم واحدا" عنوانه حريتكم...
يا شباب العرب، إن الكبار يريدون منا أن نتخذ من واشنطن ولندن وباريس وموسكو قبلة لنا...ونحن نرفض قبلتهم ولنا قبلة واحدة...
يا شباب العرب، إن الكبار معهم وسائل الإقناع والدعاية لباطلهم، حتى أصموا اّذان العالم فلم يعد يسمع لغيرهم، فليكن صوتكم انفجارا" يفتح الاّذان الصماء...لتهتف قنابلكم باسمكم في أرض فلسطين..حينئذ سيسمع الناس حججكم وبراهينكم...
يا شباب العرب، إن الوحوش الضارية قد لبست وجوه الإنسان وأحكمت التخفي وراء موسى وعيسى والثياب البيضاء، وتغنت بالسلام، وعزفت على قيثارة الحب والخير...فلنكن على حذار من أنيابها الصفراء ومخالبها الحادة...
يا شباب العرب، إن الرايات البيضاء التي يرفعها الكبار هي أكفانهم، وحمامات السلام التي يطلقونها في السماء هي صواريخ وقنابل، وأغصان زيتونهم حراب تسدد الى ظهوركم، فارفضوا سلامتهم وحمامهم وزيتونهم.
يا شباب العرب، نداء الى كل واحد منكم، الى كل رجل وامرأة وطفل، الى كل جنين يطل برأسه الى الحياة..وإن الثورة قد أعلنت... في كل بيت ثورة، وفي كل معهد ثورة، وفي كل مصنع ومزرعة ثورة..فأجيبوا داعي الثورة...انضموا الى كتائبها...جندوا انفسكم وأموالكم وأقلامكم لها...
يا شباب العرب، قد يكون الثن غاليا"، ولكن كرامتكم أغلى وأثمن، ليقتل نصفنا، ليحرق زرعنا وضرعنا...ليهدم بيتنا ومدرستنا..إن هذا لن ينال من عزيمتنا...إن الرجال ليسوا بكثرة العدد، ولكن ببأسهم ورجولتهم...إن ثمانين مليونا" ساقتهم إسرائيل...إسرائيل...ساقتهم إسرائيل أمامها وذبحتهم كالنعاج...ولا تزال جثثهم طعاما" للذئاب والذباب.....
يا شباب العرب، إما موت أبدا" أو حياة أبدا".....
قولوا للعالم نحن قد أعلنا الثورة.. الثورة.. نحن ثوار..كل منا ثورة..رجالنا ثورة، ونساؤنا ثورة، وأطفالنا ثورة..ثورة..في صدورنا ثورة، وفي أعيننا ثورة، وفي ألسنتنا ثورة، دماؤنا تجري بالثورة، كل شيء فينا ثورة...الأرض والبحر والنهر والأشجار والأزهار كلها ثورة...ثورة في كل مكان...
إننا لا نملك إلا الثورة..ولا نعيش بغير الثورة..ولا نموت إلا باسم الثورة، الثورة خبزنا وماؤنا ورداؤنا.. هي نورنا ونارنا، هي دفؤنا وظلنا.. هي طريق حريتنا إلى نهاية الطريق..
سيغضب العالم ليكن...سيقول إننا دعاة ثورة وحرب ليكن، سيتهمنا باقلاق سلامه وأمنه وخرق قوانينه ليكن..المهم لنكن نحن...
الشرق سيحالف الغرب، والأصفر سيحالف الأحمر..أحلاف كثيرة علينا.. ولكن ما علينا..علينا أن ننتصر وسننتصر....
سيقولون حاربوا الرجعية، والتقدمية، والعنصرية، والإسلامية والعربية..وسنقول لهم إفعلوا ما شئتم..نحن أحلاف حق وأنصار عدل وسننتصر...
سيتهمنا الشرق بالغرب، وسيتهمنا الغرب بالشرق، وسنقول نحن حرب على من ينتصر منا للشرق أو للغرب.. نحن عباد رب يملك الشرق والغرب، ولن نعبدكم من دونه..ولن نكون لكم تبعا"....
يا شباب العرب، لسنا في قفص الإتهام، ولسنا في ساحة محكمة، ولسنا في حاجة إلى إنسان يجادل عنا، ولسنا بلهاء يغرينا الجدل..نحن ثوار نؤمن بحقنا،ونؤمن بكرامتنا ..وسنمضي على الطريق نحطم الصخور، ونقفز فوق الحواجز والحدود إلى غاية نحن نعرفها وغدا" نبلغها...
يا شباب العرب، إن كانت قد أصابتكم سنة من نوم فاستنفروا لها بيقظة، وإن كنتم قد خدعتم من قبل فكونوا في ذكاء أجدادكم، وإن كنتم قد ضللتم الطريق...فاسلكوا سبيل الله فلن تضلوا...
يا شباب العرب، إن عالم اليوم، قد تنكب طريق الحق، وأعمته أضواء الحياة، وملكت ناصيته إماء القرن العشرين، وتفتحت أمعاؤه فلم يعد يشبع من شيء، وسجد لاّلهة اليوم من دون اللّه...سجد للدولار والاسترليني والروبل، كل هذا قد ألان عظام أبنائه، فلتكن هذه فرصتكم.....إدفعوا بهذا الجدار المتداعي ليسقط على رأس من بناه، واسحقوا خنافسه بأقدامكم، ثم أقيموا على أنقاضه قصركم القديم...
يا شباب العرب، إن عالم اليوم لا يفهم المنطق، لأنه لا يستعمل عقله، فعقله في معدته...وعالم اليوم لا ينشد الحق والعدل، فكلها عبارات قد دفنها في توابيت من ذهب، وعالم اليوم لا يؤمن بفكر، لأن عقله مريض ونفسه ملوثة.. شيء واحد يؤمن به عالم اليوم هو أن يتربع اّلهته في العواصم الكبرى ثم يقوم العبيد على حراسة الاّلهة... فهل أنتم عبيد القرن العشرين..
يا شباب العرب، إن عالم اليوم يطالبنا بأن نفلح الأرض ونستنبتها ليأكل ثمارها...ونغوص في البحر لنزين جيد إمائه بلاّلئه...ونثقب الأرض ليتدفق الذهب الأسود من خزائنها...ومطالب أخرى كثيرة، فهل تستجيبون لمطالبه ؟...
يا شباب العرب، إن سياسة الكبار هي ان نبقى صغارا"...طفالا"....لعبة يتلهون بها...نقول بابا لمن يملأ فمنا بالحلوى، ونرقص لمن يهدينا العرائس والدمى، ونبكي اذا حرمنا من الأراجيح.... هذه هي صورتنا في عين الكبار... فهل نحن صغار؟ ونرضى بالصغار!!
يا شباب العرب، إن دين الكبار يوحي لهم ألا يكون لنا دين...دينهم الذي صنعوه بأيديهم يرفض ديننا الذي صنعنا اللّه به...دينهم صنعوه في المعامل، وديننا صنع الرجال في معامله..دينهم مصدر وحيه أمعاؤهم وإماؤهم، وديننا " كتاب أنزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور " فهل نؤمن بدينهم !!! ونكفر بديننا !! إن موسى وعيسى ومحمد يحاجون عنا بكتبهم ورسائلهم...
يا شباب العرب، إن الكبار يتلهون بنا كشأنهم مع كلابهم، يمسكون باّذنها فتعوي وتنبح، يريدوننا كلابا" فكرها في يد صاحبها.... المهم أن تعوي، ثم تعض بعد أن تعوي، فهل نقبل حزبية الكلاب؟؟... لا يا شباب العرب ليكن حزبكم واحدا" عنوانه حريتكم...
يا شباب العرب، إن الكبار يريدون منا أن نتخذ من واشنطن ولندن وباريس وموسكو قبلة لنا...ونحن نرفض قبلتهم ولنا قبلة واحدة...
يا شباب العرب، إن الكبار معهم وسائل الإقناع والدعاية لباطلهم، حتى أصموا اّذان العالم فلم يعد يسمع لغيرهم، فليكن صوتكم انفجارا" يفتح الاّذان الصماء...لتهتف قنابلكم باسمكم في أرض فلسطين..حينئذ سيسمع الناس حججكم وبراهينكم...
يا شباب العرب، إن الوحوش الضارية قد لبست وجوه الإنسان وأحكمت التخفي وراء موسى وعيسى والثياب البيضاء، وتغنت بالسلام، وعزفت على قيثارة الحب والخير...فلنكن على حذار من أنيابها الصفراء ومخالبها الحادة...
يا شباب العرب، إن الرايات البيضاء التي يرفعها الكبار هي أكفانهم، وحمامات السلام التي يطلقونها في السماء هي صواريخ وقنابل، وأغصان زيتونهم حراب تسدد الى ظهوركم، فارفضوا سلامتهم وحمامهم وزيتونهم.
يا شباب العرب، نداء الى كل واحد منكم، الى كل رجل وامرأة وطفل، الى كل جنين يطل برأسه الى الحياة..وإن الثورة قد أعلنت... في كل بيت ثورة، وفي كل معهد ثورة، وفي كل مصنع ومزرعة ثورة..فأجيبوا داعي الثورة...انضموا الى كتائبها...جندوا انفسكم وأموالكم وأقلامكم لها...
يا شباب العرب، قد يكون الثن غاليا"، ولكن كرامتكم أغلى وأثمن، ليقتل نصفنا، ليحرق زرعنا وضرعنا...ليهدم بيتنا ومدرستنا..إن هذا لن ينال من عزيمتنا...إن الرجال ليسوا بكثرة العدد، ولكن ببأسهم ورجولتهم...إن ثمانين مليونا" ساقتهم إسرائيل...إسرائيل...ساقتهم إسرائيل أمامها وذبحتهم كالنعاج...ولا تزال جثثهم طعاما" للذئاب والذباب.....
يا شباب العرب، إما موت أبدا" أو حياة أبدا".....