منير الليل
12-13-2003, 01:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا أما بعد..
الحمد لله رب العالمين.... الحمد لله رب العالمين.....
والله لو حمدنا الله من اليوم إلى الغد لن نوفيّ نعمه علينا... فالله تعالى قد أسبغ علينا بنعمة لو أدركناها ـ ولكننا للأسف لا ندركها ـ لذكرناه آناء الليل وأطراف النهار ـ ولكننا لا ندركها..... فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والحمد لله ذي النعم الواسعة الذي انعم علينا بنعمة الشكر والحمد وإن شاء الله نكون من الصابرين.
لا أعرف من أين أبدا.... من الكثافة السكانية التي تعيش هناك أم من الزحمة التي رأيت...
من الطرقات المزدحمة والغير معبّدة كما يجب أم على الفقر الذي يبدو من خلال أعين الناس
ولكن: يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف.... لأنهم تكولوا على الله الواحد الأحد....
مررنا من شارع إلى آخر... حتى وصلنا الى المكان المنشود.... بيت يتكون من غرفتين
( بالكاد تكون غرفة لصغرها).... والحمد لله... أطفال شعث غبر.... أيتام الأب...
من معيلهم من لهؤلاء؟؟؟؟؟؟
ما هو المستقبل الذي ينتظرهم.....
كلنا نسمع عن الفقر والحرمان في البلاد العربية وبسوء الأوضاع المعيشية ..لو كان هناك
جمعية حقوق الانسان لكانت دافعت عن كرامة الانسان الذي يعيش في بيئة غير صحية أبدا..
لو ناديت لأسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.....
فأين الخلل......
لا أعرف ما هو الخلل الذي يحصل إلا أنني أعرف شيئا واحدا....
ما دام أغنياؤنا لا يشعرون مع فقرائنا سنبقى انهزاميين.......
لن نرتفع ولن تتحسن واجهتنا أمام العالمين إلا إذا مشى الغني إلى جانب الفقير
وإلا إذا تكفل الأغنياء بالفقراء... فهذا هو سبيل الرشاد والفكاك... وبغير هذا لا نجاة..
اعلم اخي بأن الله سيسألك عن مالك فيما أنفقته.......
أتمنى ان نعي جميعنا معنى الأخوة ومعنى العدالة الاسلامية...
لأننا لا نراها.......
ونشكر ونشد على أيدي المخلصين وإن كانوا قليلين ولكن إن الله لا يضيّع اجر من أحسن عملا..
لا اعرف ما هو مستقبل هؤلاء الأطفال ولكن أسأل الله تعالى أن يحيي النخوة في قلوبنا...
وقلوب كبرائنا وأن نضع أيدينا في أيدي المحتاجين منا..
وأن نجد من يتكفل في أبنائنا من حيث التعليم ومن حيث الصحة وفي كل النواحي.....
والله الموفق.... إنما الدنيا فناء ليس في الدنيا خلود...
فاتقوا الله في أعماركم.
نسخة إلى أمير المؤمنين
نسخة الى الأمراء
نسخة الى الملوك
نسخة الى كل راعي
نسخة الى كل صاحب مال
نسخة الى من يملك قلبا
نسخة الى من عنده ذرة من إيمان
ولكن... لا اعتقد بأن أحدا لا يعرف عن سوء وضع بعض الأسر اليوم....
ولكن هل من مجيب... لا اعتقد هذا....
لأنه من يجيب هو مؤسسات حجمها صغير.. وليس بكبيرة...
وإذا أردنا الحقيقة.. بل أردنا الحل الجذري...
علينا بأمير كأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه...
كان لا ينام حتى يطمئن على الرعية ويقي حوائجهم...
أيعيد التاريخ غدا إنسانا مثلك يا عمر
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منير الليل
لو أردت أن أكتب لبقيت إلى الصباح ولكن لنا وقفة أخرى إن شاء الله وعنوان آخر
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.
أخي: أقول لك كما قال الرسول لبلال رضي الله عنه:
أنفق بلالا ولا تخاف من ذي العرش إقلالا.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا أما بعد..
الحمد لله رب العالمين.... الحمد لله رب العالمين.....
والله لو حمدنا الله من اليوم إلى الغد لن نوفيّ نعمه علينا... فالله تعالى قد أسبغ علينا بنعمة لو أدركناها ـ ولكننا للأسف لا ندركها ـ لذكرناه آناء الليل وأطراف النهار ـ ولكننا لا ندركها..... فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والحمد لله ذي النعم الواسعة الذي انعم علينا بنعمة الشكر والحمد وإن شاء الله نكون من الصابرين.
لا أعرف من أين أبدا.... من الكثافة السكانية التي تعيش هناك أم من الزحمة التي رأيت...
من الطرقات المزدحمة والغير معبّدة كما يجب أم على الفقر الذي يبدو من خلال أعين الناس
ولكن: يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف.... لأنهم تكولوا على الله الواحد الأحد....
مررنا من شارع إلى آخر... حتى وصلنا الى المكان المنشود.... بيت يتكون من غرفتين
( بالكاد تكون غرفة لصغرها).... والحمد لله... أطفال شعث غبر.... أيتام الأب...
من معيلهم من لهؤلاء؟؟؟؟؟؟
ما هو المستقبل الذي ينتظرهم.....
كلنا نسمع عن الفقر والحرمان في البلاد العربية وبسوء الأوضاع المعيشية ..لو كان هناك
جمعية حقوق الانسان لكانت دافعت عن كرامة الانسان الذي يعيش في بيئة غير صحية أبدا..
لو ناديت لأسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.....
فأين الخلل......
لا أعرف ما هو الخلل الذي يحصل إلا أنني أعرف شيئا واحدا....
ما دام أغنياؤنا لا يشعرون مع فقرائنا سنبقى انهزاميين.......
لن نرتفع ولن تتحسن واجهتنا أمام العالمين إلا إذا مشى الغني إلى جانب الفقير
وإلا إذا تكفل الأغنياء بالفقراء... فهذا هو سبيل الرشاد والفكاك... وبغير هذا لا نجاة..
اعلم اخي بأن الله سيسألك عن مالك فيما أنفقته.......
أتمنى ان نعي جميعنا معنى الأخوة ومعنى العدالة الاسلامية...
لأننا لا نراها.......
ونشكر ونشد على أيدي المخلصين وإن كانوا قليلين ولكن إن الله لا يضيّع اجر من أحسن عملا..
لا اعرف ما هو مستقبل هؤلاء الأطفال ولكن أسأل الله تعالى أن يحيي النخوة في قلوبنا...
وقلوب كبرائنا وأن نضع أيدينا في أيدي المحتاجين منا..
وأن نجد من يتكفل في أبنائنا من حيث التعليم ومن حيث الصحة وفي كل النواحي.....
والله الموفق.... إنما الدنيا فناء ليس في الدنيا خلود...
فاتقوا الله في أعماركم.
نسخة إلى أمير المؤمنين
نسخة الى الأمراء
نسخة الى الملوك
نسخة الى كل راعي
نسخة الى كل صاحب مال
نسخة الى من يملك قلبا
نسخة الى من عنده ذرة من إيمان
ولكن... لا اعتقد بأن أحدا لا يعرف عن سوء وضع بعض الأسر اليوم....
ولكن هل من مجيب... لا اعتقد هذا....
لأنه من يجيب هو مؤسسات حجمها صغير.. وليس بكبيرة...
وإذا أردنا الحقيقة.. بل أردنا الحل الجذري...
علينا بأمير كأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه...
كان لا ينام حتى يطمئن على الرعية ويقي حوائجهم...
أيعيد التاريخ غدا إنسانا مثلك يا عمر
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منير الليل
لو أردت أن أكتب لبقيت إلى الصباح ولكن لنا وقفة أخرى إن شاء الله وعنوان آخر
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.
أخي: أقول لك كما قال الرسول لبلال رضي الله عنه:
أنفق بلالا ولا تخاف من ذي العرش إقلالا.