fakher
12-13-2003, 06:46 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
لقد تابعت منذ يومين الحلقات الحوارية التي تبثها قناة المستقلة على الهواء مباشرة من لندن.
وللأمانة فإن المشاهد يلاحظ صدق النية والإخلاص والعدل الذي يتمتع به محمد الهاشمي في إدارته لهذا الحوار.
ضيوف هذه الحلقات هم : الشيخ البلوشي ، الشيخ عبدالرحمن دمشقية ، الشيخ عدنان عرعور ، والكاتب الإسلامي أحمد الكاتب.
الحوار كان يدور عن السلفية (عقيدةً ومنهجاً) وهل العقيدة السلفية تتضمن أو تتبنى أفكار تكفيرية أو إرهابية وما شابه من ادعاءات صاغها أعداء الإسلام.
لقد تميز الشيخ عدنان عرعرور (شامي الأصل) بهدوئه وحسن أدائه وفصاحة لسانه ، حتى أنه بات نجم الحلقات كلها وفرض احترامه على المشاهدين وعلى مقدم البرنامج وأحمد الكاتب نفسه الذي كان من المفترض أن ينتقد السلفية في عقيدتها ومنهجها...
أما الشيخ البلوشي صاحب الصوت القوي كقوة حجته فلم يتغير من أدائه شيء ولم يجهد نفسه في تقليص مقاطعته للمحاورين مع كل النصائح التي وجهت إليه خلال الحلقات الماضية ... أسأل الله أن يزيل عنه هذه الصفة.
الشيخ عبدالرحمن دمشقية الساكن إلى كلام الشيخ عرعور والذي أعطاه وقته ليتحدث باسمه، أنصحه بعدم المشاركة في مثل هكذا حوارات لأسباب عديدة يطول شرحها.
وصلنا إلى المحاور الرابع وهو أحمد الكاتب (كاتب إسلامي - شيعي عراقي - ناقد للحركات الإسلامية وخاصة السلفية منها)
يبدو أن هذا المحاور مع كل الاتهامات التي جاء بها إلى الطاولة إلى أنه وهذا ما احسسته جاء بنية المعرفة والتأكد من صحة ادعاءاته وادعاءات غيره من أصحاب العقائد المناهضة للسلفية.
الحلقات كان أنفع من النافعة ولم أرى حوراُ يتمتع بهذه الحرية والرصانة والجدية مثل هذا الحوار... المهم كان القصد هو بيان العقيدة السلفية التي صورت للناس في الآونة الأخيرة من خلال وسائل الإعلام على أنها عقيدة ليس فيها إلا التكفير وقتل المشركين والشيعة وتكفير كل من هو يخالفهم (وهذا بالتأكيد إدعاء كاذب، أراد الأعداء تمريره على العامة).
الجميل في هذه الحلقات ... هو حلقة أمس ومرور مشاركة أخونا الشاذلي فيها ، ويبدو ان المحاورين اتفقوا وبإجماع لدعوة أخونا الشاذلي للذهاب إلى أقرب شيخٍ في الحي الذي يقطنه والسبب لأنه يعاني من حمى الجهاد وتجب عليه المعالجة منها قبل أن يعدي الآخرين ومن حوله :D
أخونا الشاذلي تميز برده على الشيخ الحلبي الذي لم يوفر أحداً من المحاورين من انتقاداته ولولا أنه على الهواء لأصدر في حقهم أحكام تتراوح بين الفسوق والتدجيل وصولاُ للتكفير والعمالة بعد ان يجري لهم محاكمة سريعة ...(علماشي).
رد الشاذلي كان مفصلاً لادعاءات الحلبي التي فهمنا منها على أنه هو السلفية والسلفية هو ، لكن يبدو أن بينه وبين السلف مسافة بعيدة قد لا يصلها حتى ولو ركب (الكونكورد) ، نسال الله له الصدق والهداية فهما الوسيلة الأسرع للوصول للحق والصواب.
لقد تابعت منذ يومين الحلقات الحوارية التي تبثها قناة المستقلة على الهواء مباشرة من لندن.
وللأمانة فإن المشاهد يلاحظ صدق النية والإخلاص والعدل الذي يتمتع به محمد الهاشمي في إدارته لهذا الحوار.
ضيوف هذه الحلقات هم : الشيخ البلوشي ، الشيخ عبدالرحمن دمشقية ، الشيخ عدنان عرعور ، والكاتب الإسلامي أحمد الكاتب.
الحوار كان يدور عن السلفية (عقيدةً ومنهجاً) وهل العقيدة السلفية تتضمن أو تتبنى أفكار تكفيرية أو إرهابية وما شابه من ادعاءات صاغها أعداء الإسلام.
لقد تميز الشيخ عدنان عرعرور (شامي الأصل) بهدوئه وحسن أدائه وفصاحة لسانه ، حتى أنه بات نجم الحلقات كلها وفرض احترامه على المشاهدين وعلى مقدم البرنامج وأحمد الكاتب نفسه الذي كان من المفترض أن ينتقد السلفية في عقيدتها ومنهجها...
أما الشيخ البلوشي صاحب الصوت القوي كقوة حجته فلم يتغير من أدائه شيء ولم يجهد نفسه في تقليص مقاطعته للمحاورين مع كل النصائح التي وجهت إليه خلال الحلقات الماضية ... أسأل الله أن يزيل عنه هذه الصفة.
الشيخ عبدالرحمن دمشقية الساكن إلى كلام الشيخ عرعور والذي أعطاه وقته ليتحدث باسمه، أنصحه بعدم المشاركة في مثل هكذا حوارات لأسباب عديدة يطول شرحها.
وصلنا إلى المحاور الرابع وهو أحمد الكاتب (كاتب إسلامي - شيعي عراقي - ناقد للحركات الإسلامية وخاصة السلفية منها)
يبدو أن هذا المحاور مع كل الاتهامات التي جاء بها إلى الطاولة إلى أنه وهذا ما احسسته جاء بنية المعرفة والتأكد من صحة ادعاءاته وادعاءات غيره من أصحاب العقائد المناهضة للسلفية.
الحلقات كان أنفع من النافعة ولم أرى حوراُ يتمتع بهذه الحرية والرصانة والجدية مثل هذا الحوار... المهم كان القصد هو بيان العقيدة السلفية التي صورت للناس في الآونة الأخيرة من خلال وسائل الإعلام على أنها عقيدة ليس فيها إلا التكفير وقتل المشركين والشيعة وتكفير كل من هو يخالفهم (وهذا بالتأكيد إدعاء كاذب، أراد الأعداء تمريره على العامة).
الجميل في هذه الحلقات ... هو حلقة أمس ومرور مشاركة أخونا الشاذلي فيها ، ويبدو ان المحاورين اتفقوا وبإجماع لدعوة أخونا الشاذلي للذهاب إلى أقرب شيخٍ في الحي الذي يقطنه والسبب لأنه يعاني من حمى الجهاد وتجب عليه المعالجة منها قبل أن يعدي الآخرين ومن حوله :D
أخونا الشاذلي تميز برده على الشيخ الحلبي الذي لم يوفر أحداً من المحاورين من انتقاداته ولولا أنه على الهواء لأصدر في حقهم أحكام تتراوح بين الفسوق والتدجيل وصولاُ للتكفير والعمالة بعد ان يجري لهم محاكمة سريعة ...(علماشي).
رد الشاذلي كان مفصلاً لادعاءات الحلبي التي فهمنا منها على أنه هو السلفية والسلفية هو ، لكن يبدو أن بينه وبين السلف مسافة بعيدة قد لا يصلها حتى ولو ركب (الكونكورد) ، نسال الله له الصدق والهداية فهما الوسيلة الأسرع للوصول للحق والصواب.