مصطفي
12-11-2003, 08:45 PM
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
اما بعد
في موضوع مهم جدا وخطير جدا في نفس الوقت
وللاسف ناس كتير غافله عنه
الموضوع ده هو صلاة الجماعه
كنت جمعت احاديث من كتاب الكبائر في باب كامل عن ترك صلاة الجماعه
لعلها تكون ذكري لمن كان له قلب او القي السمع وهو شهيد
نبدأ بالايه
( يوم يكشف عن ساق ويدعون الي السجود فلا يستطيعون , خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة ,ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ) ( سورة ن)
قال كعب الاحبار : ما نزلت هذه الايه الا في الذين يتخلفون عن صلاة الجماعه
اما الاحاديث
ورد في البخاري ومسلم
ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( والذي نفسي بيده لقد هممت ان آمر بحطب يحتطب ثم آمر رجلا فيؤم الناس , ثم اخالف الي رجال لا يشهدون الصلاة في الجماعه فأحرق عليهم بيوتهم )
وروي ابو داوود في سننه ( من سمع النداء فلم يمنعه من اتيانه عذر . قيل وما العذر يا رسول الله ؟ قال : خوف او مرض , لم تقبل منه الصلاة التي صلي ) اي في بيته
وروي الترمذي عن ابن عباس انه سئل عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يصلي في جماعه ولا يجمع ؟ فقال : ان مات هذا فهو في النار
وقال الامام علي ( لا صلاة لجار المسجد الا في المسجد , قيل : ومن جار المسجد ؟ قال من يسمع الاذان )
اعتقد ان هذه الاحاديث كافيه الي درجه كبيرة
وهي تدل علي الوعيد الشديد لمن يتخلف عن صلاة الجماعه
اما فضل صلاة الجماعه فكبير للغايه
اذكر منها حديث في صحيح مسلم ( من تطهر في بيته ثم مشي الي بيت من بيوت الله ليقضي فريضه من فرائض الله كانت خطواته احدهما تحط خطيئه والاخري ترفع درجه . فاذا صلي لم تزل الملائكه تصلي عليه مادام في مصلاه الذي صلي فيه , يقولون : اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يؤذ فيه او يحدث )
وفي مسلم ايضا ( الا ادلكم علي ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلي يا رسول الله . قال : اسباغ الوضوء علي المكاره وكثرة الخطا الي المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط )
ويكفي هذا
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم
اما بعد
في موضوع مهم جدا وخطير جدا في نفس الوقت
وللاسف ناس كتير غافله عنه
الموضوع ده هو صلاة الجماعه
كنت جمعت احاديث من كتاب الكبائر في باب كامل عن ترك صلاة الجماعه
لعلها تكون ذكري لمن كان له قلب او القي السمع وهو شهيد
نبدأ بالايه
( يوم يكشف عن ساق ويدعون الي السجود فلا يستطيعون , خاشعة ابصارهم ترهقهم ذلة ,ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ) ( سورة ن)
قال كعب الاحبار : ما نزلت هذه الايه الا في الذين يتخلفون عن صلاة الجماعه
اما الاحاديث
ورد في البخاري ومسلم
ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ( والذي نفسي بيده لقد هممت ان آمر بحطب يحتطب ثم آمر رجلا فيؤم الناس , ثم اخالف الي رجال لا يشهدون الصلاة في الجماعه فأحرق عليهم بيوتهم )
وروي ابو داوود في سننه ( من سمع النداء فلم يمنعه من اتيانه عذر . قيل وما العذر يا رسول الله ؟ قال : خوف او مرض , لم تقبل منه الصلاة التي صلي ) اي في بيته
وروي الترمذي عن ابن عباس انه سئل عن رجل يصوم النهار ويقوم الليل ولا يصلي في جماعه ولا يجمع ؟ فقال : ان مات هذا فهو في النار
وقال الامام علي ( لا صلاة لجار المسجد الا في المسجد , قيل : ومن جار المسجد ؟ قال من يسمع الاذان )
اعتقد ان هذه الاحاديث كافيه الي درجه كبيرة
وهي تدل علي الوعيد الشديد لمن يتخلف عن صلاة الجماعه
اما فضل صلاة الجماعه فكبير للغايه
اذكر منها حديث في صحيح مسلم ( من تطهر في بيته ثم مشي الي بيت من بيوت الله ليقضي فريضه من فرائض الله كانت خطواته احدهما تحط خطيئه والاخري ترفع درجه . فاذا صلي لم تزل الملائكه تصلي عليه مادام في مصلاه الذي صلي فيه , يقولون : اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يؤذ فيه او يحدث )
وفي مسلم ايضا ( الا ادلكم علي ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلي يا رسول الله . قال : اسباغ الوضوء علي المكاره وكثرة الخطا الي المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط )
ويكفي هذا
وصلي الله علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم