بشرى
12-11-2003, 06:27 PM
الإحتساب فى الزواج و إنجاب الأبناء
1. فى ترتيبات الزواج احتسبى أن تتقى الله فى النفقات فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أكثر النساء بركة أقلهن مهوراً و من نحن من سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء التى كان مهرها ثمن درع من حديد بيع بأربعمائة مثقال فضة و ما كان فى بيتها إلا أقل القليل. و أحسبك لن تغالى فى إتفاقات الزواج و تترفقى بزوج المستقبل و أحتسبى أن تطيعى أمر الله جل و علا.
قال الله تعالى: وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {24/32}
2. إحتسبا كل تعب و نصب يصيبكما أثناء ترتيبات الزواج فأنتما تبغون شىء غالى عند الله و رسوله و هو بيت مسلم يذكر فيه إسم الله .. تقام فيه شرائع الله و شريعته.. يربى فيه أطفال الإسلام.. أحفاد الصحابة.. حاملى لواء الدين.
3. إحتسبى كل تعب فى عنايتك ببيتك و زوجك و أولادك أن يكون فى مرضاة الله فإن كان فى البيت فإن الله جميل يحب الجمال و النظافة من الإيمان و نشأة أولادك فى بيت منسق نظيف سيربيهم على النظافة و الجمال و الذوق، و إن كان التعب للزوج فهو فى مرضاة الله لأن الله أمر الزوجة بطاعة زوجها.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إذا صلت المرأة خمسها، و صامت شهرها، و حصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت
صحيح الألباني
و إن كان التعب للأبناء فهو فى مرضاة الله لأن الأبناء هم الإستثمار الأكبر فمن علم أبنه القرآن حفظاً و تجويداً لبس تاج العزة يوم القيامة. ناهيك عن أمر الله بحسن الخلق و تجنب المعاصى...إحتسبا عند تربيتكما لأطفالكما طاعة الله فى أوامره، إحتسبا الإصلاح فى الأرض و ضحد محاولات المفسدين فى الأرض...إحتسبا تجهيز الطفل لحمل مسئولية الدين و رفع كلمة الله عالية ....
الكثير من الأمهات تظن أن فترة الطفولة ما هى إلا فترة لعب و لهو، لقد كان عبد الله بن الزبير بن العوام رضى الله عنه فى سن السادسة من عمره و كان يربى فى بيت السيدة عائشة رضى الله عنها يتعلم القرآن و أمور الدين فى بيت النبوة و أما فترة الترفيه فكانت لتعلم الفروسية.
لقد جاء سيدنا عبد الله إلى الرسول يوماً فى هذا السن الصغير يقول له: "بايعنى كما تبايع الرجال" فضحك النبى صلوات ربى و تسليماته عليه و قال هذا الولد لأبيه. و إن كان التعب و النصب للأهل فهو صلة رحم أمرنا الله بها و حث عليها فإحتسبا صاعة الله فيهم، و إن كان لجماعة المسلمين من المعارف و غيرهم فهو دعوة لأن بيتكم نموذج طيب فإحتسبا أن تكونوا دعوة صامتة لما يجب أن يكون عليه البيت المسلم.
4. أشكرا الله على نعمته فقد ألتزمتما بالضوابط الشرعية و قمتتما بإستخارته فى كل خطوة من خطوات الزواج و وفقكما الله فى الزواج فإجعل الشكر عبادة تتقرب بها لله سبحانه تعالى:
قال الله تعالى: } وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ {14/7}
5. إحتسب المعاملة الحسنة لزوجتك مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه و سلم:" رفقاً بالقوارير" و قوله صلى الله عليه و سلم: أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، و خياركم خياركم لنسائهم.. حسنه الألباني
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وأن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا).
صحيح البخاري
يا بني إذا دخلت على أهلك، فسلم، يكن بركة عليك، و على أهل بيتك.. صحيح الألباني
فإن كرهت منها خلق رضيت منها آخر و تذكر أن ما من إنسان كامل، أنت بك عيوب و هى تتحملها و لذلك عليك أن تتحمل عيوبها و تتعود عليها و تحتسب رضا الله فى هذا.
إحتسب و أنت تنفق على أهل بيتك قول الرسول صلوات ربى عليه و تسليماته:
إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله عز وجل إلا أجرت بها حتى ما تجعل في فم امرأتك.. صحيح الألباني
1. فى ترتيبات الزواج احتسبى أن تتقى الله فى النفقات فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أكثر النساء بركة أقلهن مهوراً و من نحن من سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء التى كان مهرها ثمن درع من حديد بيع بأربعمائة مثقال فضة و ما كان فى بيتها إلا أقل القليل. و أحسبك لن تغالى فى إتفاقات الزواج و تترفقى بزوج المستقبل و أحتسبى أن تطيعى أمر الله جل و علا.
قال الله تعالى: وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {24/32}
2. إحتسبا كل تعب و نصب يصيبكما أثناء ترتيبات الزواج فأنتما تبغون شىء غالى عند الله و رسوله و هو بيت مسلم يذكر فيه إسم الله .. تقام فيه شرائع الله و شريعته.. يربى فيه أطفال الإسلام.. أحفاد الصحابة.. حاملى لواء الدين.
3. إحتسبى كل تعب فى عنايتك ببيتك و زوجك و أولادك أن يكون فى مرضاة الله فإن كان فى البيت فإن الله جميل يحب الجمال و النظافة من الإيمان و نشأة أولادك فى بيت منسق نظيف سيربيهم على النظافة و الجمال و الذوق، و إن كان التعب للزوج فهو فى مرضاة الله لأن الله أمر الزوجة بطاعة زوجها.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إذا صلت المرأة خمسها، و صامت شهرها، و حصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت
صحيح الألباني
و إن كان التعب للأبناء فهو فى مرضاة الله لأن الأبناء هم الإستثمار الأكبر فمن علم أبنه القرآن حفظاً و تجويداً لبس تاج العزة يوم القيامة. ناهيك عن أمر الله بحسن الخلق و تجنب المعاصى...إحتسبا عند تربيتكما لأطفالكما طاعة الله فى أوامره، إحتسبا الإصلاح فى الأرض و ضحد محاولات المفسدين فى الأرض...إحتسبا تجهيز الطفل لحمل مسئولية الدين و رفع كلمة الله عالية ....
الكثير من الأمهات تظن أن فترة الطفولة ما هى إلا فترة لعب و لهو، لقد كان عبد الله بن الزبير بن العوام رضى الله عنه فى سن السادسة من عمره و كان يربى فى بيت السيدة عائشة رضى الله عنها يتعلم القرآن و أمور الدين فى بيت النبوة و أما فترة الترفيه فكانت لتعلم الفروسية.
لقد جاء سيدنا عبد الله إلى الرسول يوماً فى هذا السن الصغير يقول له: "بايعنى كما تبايع الرجال" فضحك النبى صلوات ربى و تسليماته عليه و قال هذا الولد لأبيه. و إن كان التعب و النصب للأهل فهو صلة رحم أمرنا الله بها و حث عليها فإحتسبا صاعة الله فيهم، و إن كان لجماعة المسلمين من المعارف و غيرهم فهو دعوة لأن بيتكم نموذج طيب فإحتسبا أن تكونوا دعوة صامتة لما يجب أن يكون عليه البيت المسلم.
4. أشكرا الله على نعمته فقد ألتزمتما بالضوابط الشرعية و قمتتما بإستخارته فى كل خطوة من خطوات الزواج و وفقكما الله فى الزواج فإجعل الشكر عبادة تتقرب بها لله سبحانه تعالى:
قال الله تعالى: } وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ {14/7}
5. إحتسب المعاملة الحسنة لزوجتك مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه و سلم:" رفقاً بالقوارير" و قوله صلى الله عليه و سلم: أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، و خياركم خياركم لنسائهم.. حسنه الألباني
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وأن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا).
صحيح البخاري
يا بني إذا دخلت على أهلك، فسلم، يكن بركة عليك، و على أهل بيتك.. صحيح الألباني
فإن كرهت منها خلق رضيت منها آخر و تذكر أن ما من إنسان كامل، أنت بك عيوب و هى تتحملها و لذلك عليك أن تتحمل عيوبها و تتعود عليها و تحتسب رضا الله فى هذا.
إحتسب و أنت تنفق على أهل بيتك قول الرسول صلوات ربى عليه و تسليماته:
إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله عز وجل إلا أجرت بها حتى ما تجعل في فم امرأتك.. صحيح الألباني