شيركوه
12-03-2003, 05:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد فتحت احدى الاخوات جرحا عميقا في القلب …
نعم … يا اختي قد نكات جرحا لم و لن يندمل … قد نتناساه او ننساه … لكنا لن نبقى هكذا …
انا قد فقدنا الرجال من بيننا …و افتقدناهم … فاين هم ؟
اهم نحن ؟ البعض يقول نعم و البعض يقول لا …
من قال نعم … يريد التفاؤل … يريد ان يحافظ على مشاعر شباب اليوم … ويريد الحق فان من بين شباب اليوم رجال و هم بالفعل رجال … رجال بكل معنى الكلمة …
و من لا لم يجانب الصواب في شيء فان من بيننا من يوصف بالرجل و الوصف كاذب و لو اصابوا الوصف لقالوا هو انسان مذكر
ليس اكثر … مثله مثل البهيمة الذكر …
ولكن … هل راينا الظروف ؟
آباؤنا و آباؤهم عايشوا الذلة و التيه في صحراء المعصية طوال 40 عاما و ها نحن نلام على ضياعهم … لا يا اختاه …
لسنا مثلهم … و لن نكون مثلهم … ذلك جيل ذلة قد مضى …
ماذا اقول لك يا اختاه ؟
ا اقول لك انا نعاني من قيدنا مثلك ؟ ا اقوللك ان الالم يعتصرنا و يكاد يخنقنا حتى يدعنا على الارض نستجدي التنفس ؟
ام اقول لك ان قلوبنا تعاني الجراح ؟ ام اقول لك جيلنا يتوق للحرية الحمراء ؟ نعم … نحن كل هؤلاء …
و الفجر قادم يا اختاه … فان لم نشهد الصباح … فحتما اولادنا سيفعلون …
اختاه لا تظلمينا … و اقول لك فلترينا حين الباس … و عندها يا اختاه … عندها فقط فلتعلمي انك زدت جرحا على تلك التي تهدنا هدا …
اختاه … اتعلمين حين يرى كل منا اختا لك واختا لنا في بلاد الاسلام الجريحة هنا وهناك تهان ؟او تنتهك حرمتها ؟
اتعلمين ما الذي يجري ؟ اتعلمين مقدار الغضب الذي يغلي في عروقنا … ؟ اجل … لم تهدا دماؤنا عن الغليان ابدا … و لن تهدا … فلتغلي يا دماء … فما بعد الغليان الا الثوران …
اختاه … كل منا ينتظر اليوم الموعود … ونشهد الله انا حين ذاك جنوده و اسوده و دمانا رخيصة في سبيله باذنه تعالى
اختاه انا و انت وكلنا هنا نعيش ذلا اورثناه آباؤنا
فهل تريدين ان يرثه ابناؤنا ؟ لا والله … لن يحصل هذا باذن العلي القدير
دور كل واحد منا في هذا العصر هو ان يصنع من اولاده ابطالا و رجالا وصناديد وقادة …
فلنرب ابناءنا على العزة و ان لم نرها … فالاسلام عزة … فلنعلمهم معناها … و لنذقهم شيئا مرا في صغرهم و لنقل لهم يا اشبال … هذا هو طعم الذل … الذل الذي ورثناه عن آبائنا و لا نريدكم ان تعيشوه …
فلنعلمهم ان يكونوا كعمر و المقداد و الزبير و خالد وابي عبيدة و حمزة و جعفر الطيار …
و لنربهم منذ الصغر على حب القرآن لا بل فليسمعوا القرآن قبل ان يولدوا و هم ما يزالون في الارحام …
فليكبروا على صوت القرآن وفهمه … نعم … هكذا … هكذا سيعود جيل الرجال التليد للظهور …
و لنعد تربية انفسنا على هذه المعاني … فلنعد اطفالا و لنربي انفسنا على معاني العزة …
هذا هو حلمي … ان نزرع حمزة صغيرا يكبر في نفس كل واحد منا … لم يفت الاوان بعد …
لا لم يفت الاوان …
اخي … اختي … فلنوحد الصفوف … و ليمسك كل منا بيد اخيه و لتمسك كل منكن بيد اختها و لننطلق الى العلا
نعم … فلننطلق لنعيد مجدا قديما … لم يفت الاوان بعد … و لن يفوت ما دام في الارض من يقول الله الله …
لم يعد في جعبتي أي سهم لارميه …
لا بل هناك سهم لم افطن له … انه سهم الدعاء …
فليدعوا كل منا ان يعينه الله ليعيد تربية نفسه من جديد و ان يعينه على زرع الشعور بالعزة عزة الاسلام و ليس معانيها فقط
نعم
فلندع الله … و لنعمل باسباب اجابة الدعاء …
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخوكم في الله المتفائل ابو الزبير فرقاني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قد فتحت احدى الاخوات جرحا عميقا في القلب …
نعم … يا اختي قد نكات جرحا لم و لن يندمل … قد نتناساه او ننساه … لكنا لن نبقى هكذا …
انا قد فقدنا الرجال من بيننا …و افتقدناهم … فاين هم ؟
اهم نحن ؟ البعض يقول نعم و البعض يقول لا …
من قال نعم … يريد التفاؤل … يريد ان يحافظ على مشاعر شباب اليوم … ويريد الحق فان من بين شباب اليوم رجال و هم بالفعل رجال … رجال بكل معنى الكلمة …
و من لا لم يجانب الصواب في شيء فان من بيننا من يوصف بالرجل و الوصف كاذب و لو اصابوا الوصف لقالوا هو انسان مذكر
ليس اكثر … مثله مثل البهيمة الذكر …
ولكن … هل راينا الظروف ؟
آباؤنا و آباؤهم عايشوا الذلة و التيه في صحراء المعصية طوال 40 عاما و ها نحن نلام على ضياعهم … لا يا اختاه …
لسنا مثلهم … و لن نكون مثلهم … ذلك جيل ذلة قد مضى …
ماذا اقول لك يا اختاه ؟
ا اقول لك انا نعاني من قيدنا مثلك ؟ ا اقوللك ان الالم يعتصرنا و يكاد يخنقنا حتى يدعنا على الارض نستجدي التنفس ؟
ام اقول لك ان قلوبنا تعاني الجراح ؟ ام اقول لك جيلنا يتوق للحرية الحمراء ؟ نعم … نحن كل هؤلاء …
و الفجر قادم يا اختاه … فان لم نشهد الصباح … فحتما اولادنا سيفعلون …
اختاه لا تظلمينا … و اقول لك فلترينا حين الباس … و عندها يا اختاه … عندها فقط فلتعلمي انك زدت جرحا على تلك التي تهدنا هدا …
اختاه … اتعلمين حين يرى كل منا اختا لك واختا لنا في بلاد الاسلام الجريحة هنا وهناك تهان ؟او تنتهك حرمتها ؟
اتعلمين ما الذي يجري ؟ اتعلمين مقدار الغضب الذي يغلي في عروقنا … ؟ اجل … لم تهدا دماؤنا عن الغليان ابدا … و لن تهدا … فلتغلي يا دماء … فما بعد الغليان الا الثوران …
اختاه … كل منا ينتظر اليوم الموعود … ونشهد الله انا حين ذاك جنوده و اسوده و دمانا رخيصة في سبيله باذنه تعالى
اختاه انا و انت وكلنا هنا نعيش ذلا اورثناه آباؤنا
فهل تريدين ان يرثه ابناؤنا ؟ لا والله … لن يحصل هذا باذن العلي القدير
دور كل واحد منا في هذا العصر هو ان يصنع من اولاده ابطالا و رجالا وصناديد وقادة …
فلنرب ابناءنا على العزة و ان لم نرها … فالاسلام عزة … فلنعلمهم معناها … و لنذقهم شيئا مرا في صغرهم و لنقل لهم يا اشبال … هذا هو طعم الذل … الذل الذي ورثناه عن آبائنا و لا نريدكم ان تعيشوه …
فلنعلمهم ان يكونوا كعمر و المقداد و الزبير و خالد وابي عبيدة و حمزة و جعفر الطيار …
و لنربهم منذ الصغر على حب القرآن لا بل فليسمعوا القرآن قبل ان يولدوا و هم ما يزالون في الارحام …
فليكبروا على صوت القرآن وفهمه … نعم … هكذا … هكذا سيعود جيل الرجال التليد للظهور …
و لنعد تربية انفسنا على هذه المعاني … فلنعد اطفالا و لنربي انفسنا على معاني العزة …
هذا هو حلمي … ان نزرع حمزة صغيرا يكبر في نفس كل واحد منا … لم يفت الاوان بعد …
لا لم يفت الاوان …
اخي … اختي … فلنوحد الصفوف … و ليمسك كل منا بيد اخيه و لتمسك كل منكن بيد اختها و لننطلق الى العلا
نعم … فلننطلق لنعيد مجدا قديما … لم يفت الاوان بعد … و لن يفوت ما دام في الارض من يقول الله الله …
لم يعد في جعبتي أي سهم لارميه …
لا بل هناك سهم لم افطن له … انه سهم الدعاء …
فليدعوا كل منا ان يعينه الله ليعيد تربية نفسه من جديد و ان يعينه على زرع الشعور بالعزة عزة الاسلام و ليس معانيها فقط
نعم
فلندع الله … و لنعمل باسباب اجابة الدعاء …
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخوكم في الله المتفائل ابو الزبير فرقاني