منير الليل
12-02-2003, 08:15 AM
إلى متى أنت باللذات مشغول *** وأنت عن كل ما قدمت مسئول
هذه صرخة ليست لأي كان، وليست لشخص ما... إنه نداء لنفسي ونفسكم، لذاتي وذاتكم، لأهوائي وأهواؤكم،
إلى متى أيها الإنسان أنت غافل في بحر من النسيان. الى متى مشغولون عما تقدم أيدينا وما تقوله ألسنتنا وما نفعله في كل أوقاتنا...
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة *** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
هذا هو جل المصاب... نحن نعلم ونعرف وقد قامت علينا الحجة، إلى متى هذا السهو وهذا التأجيل...
إلى متى هذا التغاضي، إلى متى هذا الجبن والتكاسل......
نحن مسؤولون أمام الله تعالى عن كل أمر نفعله { مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها}
ها نعلم، بأننا عن كل ما قدمنا سنحاسب، في كل ضرفة عين، في كل همسة في كل رأي وقول وكلام وفكر والأهم الاعتقاد....
لماذا الغفلة لماذا النسيان.....
أسائلكم ونفسي هل أضاء القحط وادينا
وهل جفّت ينابيع الهدى أم أجدبت فينا
اما كنا بحوف الليل رهبان مصلينا
وفرسانا إذا ما دعا للموت داعينا
لا أعرف ما أقول، إلا بأن حاضرنا مظلم مقارنة بنور الأتقياء الأنقياء الركّع السجود....
هذا نداء لكي نتغلب على الهوى والشبطان والنفس.... ونسير في درب التقى على هدي النيي المصطفى
نسأل الله أن ينير دربنا بالنور والعلم والإيمان، وأن يعلمنا ما ينقعنا وينقعنا بما علمنا ويزيدنا علما......
هذا ليس موضوع للزيارة ولا للردود... هذه تذكرة نسأل الله تعالى أن يكون بها عبرة..
إذن من الذي طعنني في ظهري من الذي خانني...... إنه أنا، أنا من خنت نفسي..... فاحذر من أن تخون نفسك.....
أخوكم
منير الليل
هذه صرخة ليست لأي كان، وليست لشخص ما... إنه نداء لنفسي ونفسكم، لذاتي وذاتكم، لأهوائي وأهواؤكم،
إلى متى أيها الإنسان أنت غافل في بحر من النسيان. الى متى مشغولون عما تقدم أيدينا وما تقوله ألسنتنا وما نفعله في كل أوقاتنا...
إن كنت لا تدري فتلك مصيبة *** وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم
هذا هو جل المصاب... نحن نعلم ونعرف وقد قامت علينا الحجة، إلى متى هذا السهو وهذا التأجيل...
إلى متى هذا التغاضي، إلى متى هذا الجبن والتكاسل......
نحن مسؤولون أمام الله تعالى عن كل أمر نفعله { مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها}
ها نعلم، بأننا عن كل ما قدمنا سنحاسب، في كل ضرفة عين، في كل همسة في كل رأي وقول وكلام وفكر والأهم الاعتقاد....
لماذا الغفلة لماذا النسيان.....
أسائلكم ونفسي هل أضاء القحط وادينا
وهل جفّت ينابيع الهدى أم أجدبت فينا
اما كنا بحوف الليل رهبان مصلينا
وفرسانا إذا ما دعا للموت داعينا
لا أعرف ما أقول، إلا بأن حاضرنا مظلم مقارنة بنور الأتقياء الأنقياء الركّع السجود....
هذا نداء لكي نتغلب على الهوى والشبطان والنفس.... ونسير في درب التقى على هدي النيي المصطفى
نسأل الله أن ينير دربنا بالنور والعلم والإيمان، وأن يعلمنا ما ينقعنا وينقعنا بما علمنا ويزيدنا علما......
هذا ليس موضوع للزيارة ولا للردود... هذه تذكرة نسأل الله تعالى أن يكون بها عبرة..
إذن من الذي طعنني في ظهري من الذي خانني...... إنه أنا، أنا من خنت نفسي..... فاحذر من أن تخون نفسك.....
أخوكم
منير الليل