قلب الأسد
09-18-2002, 10:43 PM
يا ويحكم يا مسلمون .. هل نسيتم مذبحة صبرا وشاتيلا؟
في مثل هذا اليوم منذ عشرون عامًا وقعت مذبحة رهيبة من أبشع المذابح التي راح ضحيتها مسلمون أبرياء، أنها مذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين [من أهل السنة] بلبنان، حيث قامت القوات اللبنانية الحاقدة بالتعاون مع قوات من الجيش الإسرائيلي المحتل على رأسها السفاح الصهيوني شارون، بذبح وقتل حوالي ثلاثة آلاف ومائتي مسلم سني فلسطيني، في أبشع عمليات الإبادة الجماعية التي شهدها القرن الماضي.
وفي حين نسى المسلمون والعرب هذا اليوم، لم ينسه الغربيون والأوروبيون، فقد قام وفد من الناشطين الأوروبيين بالسفر إلى لبنان للمشاركة في إحياء ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا، وكأنهم يوجهون الرسالة صريحة إلى المسلمين [أننا تذكرنا مصابكم الذي نسيتموه أو تناسيتموه].
الوفد الأوروبي الذي يعد أكبر وفد غربي يشارك في إحياء ذكرى المجازر، يضم 73 فرنسيًا و63 أسبانيًا و50 إيطاليًا و12 بلجيكيًا و7 يابانيين و5 نرويجيين.
وقد أوضح أبو مجاهد رئيس لجنة التنسيق الخاصة بهذه الذكرى، أن مجموعة فتيان من المخيم قد قاموا بتنظيف المقبرة الجماعية التي تقع عند مدخل المخيم الواقع على حدود بيروت الجنوبية الشرقية وتضم رفات قسم من الضحايا.
كما شارك وفد الناشطين الأوروبيين مساء أمس في [مسيرة صامتة] دعت إليها الأحزاب اللبنانية والتنظيمات الفلسطينية : ' احتجاجًا على استمرار تغييب مرتكبي المجازر وعدم معاقبتهم'.
ويأتي في مقدمة المستحقين للعقاب، وفق تعبير المنظمين، رئيس الوزراء الإسرائيلي آريئيل شارون.
الجدير بالذكر أن العديد من الدعاوى قد أقيمت ضد رئيس وزراء الكيان الصهيوني شارون لإدانته في مجازر صبرت وشاتيلا، إلا أنها باءت بالفشل كلها بدعوى أنه مسؤول [مهم] في هذه الدولة ولا يصح محاكمته!!
في مثل هذا اليوم منذ عشرون عامًا وقعت مذبحة رهيبة من أبشع المذابح التي راح ضحيتها مسلمون أبرياء، أنها مذبحة مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين [من أهل السنة] بلبنان، حيث قامت القوات اللبنانية الحاقدة بالتعاون مع قوات من الجيش الإسرائيلي المحتل على رأسها السفاح الصهيوني شارون، بذبح وقتل حوالي ثلاثة آلاف ومائتي مسلم سني فلسطيني، في أبشع عمليات الإبادة الجماعية التي شهدها القرن الماضي.
وفي حين نسى المسلمون والعرب هذا اليوم، لم ينسه الغربيون والأوروبيون، فقد قام وفد من الناشطين الأوروبيين بالسفر إلى لبنان للمشاركة في إحياء ذكرى مجازر صبرا وشاتيلا، وكأنهم يوجهون الرسالة صريحة إلى المسلمين [أننا تذكرنا مصابكم الذي نسيتموه أو تناسيتموه].
الوفد الأوروبي الذي يعد أكبر وفد غربي يشارك في إحياء ذكرى المجازر، يضم 73 فرنسيًا و63 أسبانيًا و50 إيطاليًا و12 بلجيكيًا و7 يابانيين و5 نرويجيين.
وقد أوضح أبو مجاهد رئيس لجنة التنسيق الخاصة بهذه الذكرى، أن مجموعة فتيان من المخيم قد قاموا بتنظيف المقبرة الجماعية التي تقع عند مدخل المخيم الواقع على حدود بيروت الجنوبية الشرقية وتضم رفات قسم من الضحايا.
كما شارك وفد الناشطين الأوروبيين مساء أمس في [مسيرة صامتة] دعت إليها الأحزاب اللبنانية والتنظيمات الفلسطينية : ' احتجاجًا على استمرار تغييب مرتكبي المجازر وعدم معاقبتهم'.
ويأتي في مقدمة المستحقين للعقاب، وفق تعبير المنظمين، رئيس الوزراء الإسرائيلي آريئيل شارون.
الجدير بالذكر أن العديد من الدعاوى قد أقيمت ضد رئيس وزراء الكيان الصهيوني شارون لإدانته في مجازر صبرت وشاتيلا، إلا أنها باءت بالفشل كلها بدعوى أنه مسؤول [مهم] في هذه الدولة ولا يصح محاكمته!!