ناصر الخيرين
05-20-2012, 06:50 PM
ليعلم أن رؤية الله في الآخرة ثابتة بالنص، المؤمنون يرون الله وهم في الجنة وهي أعظم نعمة ينالها المسلم بعد دخول الجنة، رؤية لا يكون عليهم فيها إشتباه لا يشكون هل الذي رأوه هو الله أم غيره كما أن الذي يرى القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب لا يشك هل هذا القمر أم لا، الرسول في حديثه شبه الرؤية من حيث عدم الشك ولم يشبه الله بالقمر.
قال الله تعالى:" وجوه يومئذن ناضرة إلى ربها ناظرة ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا.
المؤمنون في الجنة والله ليس له مكان أو جهة ، الله يعطي المؤمنين قوة في أعين رؤوسهم أي يزال الحجاب المعنوي عن أعينهم فيرون الذي لا يشبه شيئاَ. نراه بلا كيف ولا تشبيه.
فالله لا يشبه المخلوقات ولا يقال له وجه كوجوهنا ، بل يقال "وجه الله" أي صفة لله وليس جارحة أو أعضاء. فقولنا "وجه الله" أي ذات الله المقدس.
قول الله تعالى:"ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" أي يبقى ذات الله (لا يفنى ولا يـبـيد ولا يموت).
"وجه الله" أي ذات الله، لا ينبغي أن نتوهم بأن الله له وجه بمعنى صورة أو هيئة وهذا لا يجوز على الله.
قال الإمام المجتهد أبو حنيفة النعمان بن ثابت رضي الله عنه (150 هـ) أحد مشاهير علماء السلف إمام المذهب الحنفي ما نصه : " والله تعالى يُرى في الآخرة، ويراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كميّة، ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة " اهـ. [ ذكره في الفقه الاكبر، انظر شرح الفقه الاكبر لملا علي القاري (ص/ 136- 137) ].
قال الله تعالى:" وجوه يومئذن ناضرة إلى ربها ناظرة ".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إعلموا أنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا.
المؤمنون في الجنة والله ليس له مكان أو جهة ، الله يعطي المؤمنين قوة في أعين رؤوسهم أي يزال الحجاب المعنوي عن أعينهم فيرون الذي لا يشبه شيئاَ. نراه بلا كيف ولا تشبيه.
فالله لا يشبه المخلوقات ولا يقال له وجه كوجوهنا ، بل يقال "وجه الله" أي صفة لله وليس جارحة أو أعضاء. فقولنا "وجه الله" أي ذات الله المقدس.
قول الله تعالى:"ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام" أي يبقى ذات الله (لا يفنى ولا يـبـيد ولا يموت).
"وجه الله" أي ذات الله، لا ينبغي أن نتوهم بأن الله له وجه بمعنى صورة أو هيئة وهذا لا يجوز على الله.
قال الإمام المجتهد أبو حنيفة النعمان بن ثابت رضي الله عنه (150 هـ) أحد مشاهير علماء السلف إمام المذهب الحنفي ما نصه : " والله تعالى يُرى في الآخرة، ويراه المؤمنون وهم في الجنة بأعين رؤوسهم بلا تشبيه ولا كميّة، ولا يكون بينه وبين خلقه مسافة " اهـ. [ ذكره في الفقه الاكبر، انظر شرح الفقه الاكبر لملا علي القاري (ص/ 136- 137) ].