ناصر الخيرين
03-27-2012, 01:29 AM
صفة الملائكة .
مفردها ملـك (بفتح اللام) ، مخلوقات نورانية لطيفة (خلقهم الله من نور)، ليسوا ذكوراً ولا إناثاً وليس لهم عورات كعوراتنا ، ذوات عقول وأرواح، كلهم مسلمون مؤمنون أولياء صالحون، دينهم دين الإسلام، ليس فيهم أنبياء.
خلقهم الله ووكلهم ببعض أمور الأرض والسماء، هم جنود الرحمن وليس معناه أنهم حرس لله أو أن الله يحتاجهم لحمايته حاشا وكلا، الله لا يحتاج إلى شيء.
لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، مجبولون على طاعة الله، قال لله تعالى: (عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون).
هم عباد الله مكرمون مشرفون،
لا يجوز الإستهزاء بهم ولا الإستخفاف بملك منهم.
قال الله تعالى: (قل من كان عدوا لله وملائكته وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين).
ويكفر من سب ملكاً أو إستهزأ به وإن كان عزرائيل ملك الموت.
ولا يقال عن الملائكة إناثاً، قال تعالى: (إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى)، بل يكفر من قال عن الملائكة إناثاً.
لا يأكلون ولا يشربون ولا يتزاوجون ولا يلدون ولا ينامون ولا يتعبون، موصوفون بالحياء.
ذوات أجنحة مثنى وثلاث ورباع إلى ستمائة. أحجامهم كبيرة،
هم أقوى خلق الله، هم سكان السماوات، عددهم كبير لا يحصيه إلا الله. البيت المعمور في السماء السابعة هو بالنسبة لهم كالكعبة لأهل الأرض.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إرحموا من في الأرض يرحمكم من السماء (رواه الترمذي) وفي رواية للإمام أحمد يرحمكم أهل السماء، ومن في السماء أي الملائكة (عن الحافظ العراقي في أماليه ص 77).
يوم النفخ في الصور يصعقون إلا من شاء الله كحملة العرش وخزنة الجنة والنار لا يصعقون، وبعد عودتهم في النفخة الثانية لا يحاسبون كالإنس والجن يوم القيامة.
من الملائكة : رئيسهم جبريل، إسرفيل، ميكائيل، صموئيل، عزرائيل، رتائيل، الرعد، سائق وشهيد، رقيب وعتيد، منكر ونكير، مالك، رضوان، هاروت وماروت.
الرفيق الأعلى هو جبريل عليه السلام.إبليس ليس من الملائكة وليس أصله ملكاً، بل إبليس من الجن وهو رأس الكفر وأبو الجن.
أفضل الخلق هم الأنبياء، ثم خواص الملائكة، ثم خواص البشر، ثم عوام الملائكة، ثم عوام المسلمين من البشر.
والله أعلم.
مفردها ملـك (بفتح اللام) ، مخلوقات نورانية لطيفة (خلقهم الله من نور)، ليسوا ذكوراً ولا إناثاً وليس لهم عورات كعوراتنا ، ذوات عقول وأرواح، كلهم مسلمون مؤمنون أولياء صالحون، دينهم دين الإسلام، ليس فيهم أنبياء.
خلقهم الله ووكلهم ببعض أمور الأرض والسماء، هم جنود الرحمن وليس معناه أنهم حرس لله أو أن الله يحتاجهم لحمايته حاشا وكلا، الله لا يحتاج إلى شيء.
لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، مجبولون على طاعة الله، قال لله تعالى: (عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون).
هم عباد الله مكرمون مشرفون،
لا يجوز الإستهزاء بهم ولا الإستخفاف بملك منهم.
قال الله تعالى: (قل من كان عدوا لله وملائكته وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين).
ويكفر من سب ملكاً أو إستهزأ به وإن كان عزرائيل ملك الموت.
ولا يقال عن الملائكة إناثاً، قال تعالى: (إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى)، بل يكفر من قال عن الملائكة إناثاً.
لا يأكلون ولا يشربون ولا يتزاوجون ولا يلدون ولا ينامون ولا يتعبون، موصوفون بالحياء.
ذوات أجنحة مثنى وثلاث ورباع إلى ستمائة. أحجامهم كبيرة،
هم أقوى خلق الله، هم سكان السماوات، عددهم كبير لا يحصيه إلا الله. البيت المعمور في السماء السابعة هو بالنسبة لهم كالكعبة لأهل الأرض.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إرحموا من في الأرض يرحمكم من السماء (رواه الترمذي) وفي رواية للإمام أحمد يرحمكم أهل السماء، ومن في السماء أي الملائكة (عن الحافظ العراقي في أماليه ص 77).
يوم النفخ في الصور يصعقون إلا من شاء الله كحملة العرش وخزنة الجنة والنار لا يصعقون، وبعد عودتهم في النفخة الثانية لا يحاسبون كالإنس والجن يوم القيامة.
من الملائكة : رئيسهم جبريل، إسرفيل، ميكائيل، صموئيل، عزرائيل، رتائيل، الرعد، سائق وشهيد، رقيب وعتيد، منكر ونكير، مالك، رضوان، هاروت وماروت.
الرفيق الأعلى هو جبريل عليه السلام.إبليس ليس من الملائكة وليس أصله ملكاً، بل إبليس من الجن وهو رأس الكفر وأبو الجن.
أفضل الخلق هم الأنبياء، ثم خواص الملائكة، ثم خواص البشر، ثم عوام الملائكة، ثم عوام المسلمين من البشر.
والله أعلم.