أبو يونس العباسي
03-11-2012, 06:09 PM
[إخواننا في سوريّا ... لن تدوم الآلام والآهات والأذية]
الحمد لله الذي جعل الانتماء لدينه شرفا , ومعاداة مناوئيه للتوحيد شرطا , وتحمل الأذى في سبيله علامة على صدق الإيمان والتقوى , والكفر بالعلمانية واجبا وفرضا , ونشهد أن لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , أفلح من باع النفس والمال له بيعا , والصلاة السلام على سيدنا محمد طيب النسب أصلا وفصلا , الذي ما كان يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله هتكا , ثم أما بعد…
[1ـ إخواننا في سوريّا ... لن تدوم الآلام والآهات والأذية]
(( لأن العسر لا يغلب يسرين))
قال الله تعالى:
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}[الشرح]
قال ابن مسعود t:
<< والله لو كان العسر في جُحر ضب , لتبعه اليسر.>>
قال الشاعر:
لقد بلونا ما تجيئ به الليالي * فلا عسر يدوم ولا رخاءُ
[إخواننا في سوريّا ... لن تدوم الآلام والآهات والأذية]
لأن الله I يقول:
{ …سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)}[الطلاق]
وانتبهوا أن الذي سيجعل بعد العسر يسرا , هو الله , بديع السموات والأرض , وإذا قضى أمرا , فإنما يقول له كن فيكون…
قال الشاعر:
يا صاحب الهم إن الهم منفرج * أبشر بخير إن الفارج الله
الله يُحدث بعد العسر ميسرة * لا تجزعن إن الكاشف الله
[إخواننا في سوريّا ... لن تدوم الآلام والآهات والأذية]
لأن النبي r يقول كما في مسند أحمد من حديث ابن عباس t:
(( احْفَظِ الله تَجِدْهُ أَمَامَكَ ، تَعرَّفْ إِلَى اللهِ في الرَّخَاءِ يَعْرِفكَ في الشِّدَّةِ ، وَاعْلَمْ : أنَّ مَا أَخْطَأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبكَ ، وَمَا أصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ ، وَاعْلَمْ : أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وَأَنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً ))
[إخواننا في سوريّا ... لن تدوم الآلام والآهات والأذية]
((لأن أشد أوقات الليل ظُلمة واسوداداً , هي اللحظة التي تسبق طلوع الفجر…))
قال الله تعالى:
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110)}[يوسف]
قال الشاعر:
ضاقت حتى إذا استحكمت حلقاتها * فرجت وكنت أظنها لا تفرج
[إخواننا في سوريّا ... لن تدوم الآلام والآهات والأذية]
(( إذا التزمتم بأسباب تفريج الكرب والهموم))
ولعل سائلا يسأل ما هي أسباب تفريج الكُرب والهموم ؟
فأقول:
أسباب تفريج الكُرب والهموم كالتالي:
1ـ الدعاء …
فيونس – عليه السلام – ما نجا من همه وكربته , إلا بالدعاء …
قال الله تعالى:
{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)}[زكريا]
إن الدعاء سلاح بتار ؛ لأنه يستجلب قوة الله , ليواجه بها المسلم مصاعب الحياة …
قال الشافعي – رحمه الله -:
أتهزأ بالدعاء وتزدريه * وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن * لها أمدٌ وللأمد انقضاء
2ـ الإكثار من الطاعات والقربات …
قال الله تعالى:
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}[الشرح]
فالآية نصت وبكل صراحة , على أن من أسباب تفريج الكرب , الإكثار من القربات والطاعات , فكلما انتهى المسلم من عبادة , شرع في عبادة أُخرى , وهذا هو معنى قوله تعالى { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)} وهذا من أهم أسباب تفريج الكرب.
3ـ التوبة من الكفر والشرك والمعاصي والمنكرات …
فقوم يونس – عليه السلام – ما نجوا إلا بالتوبة والأوبة من الذنوب والمعاصي والآثام …
قال الله تعالى:
{ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98)}[يونس]
قال العباس t في استسقائه للمسلمين عام الرمادة:
(( اللهم إنه ما نزل بلاء إلا بذنب , ولا يرفع إلا بتوبة , اللهم إنا تبنا إليك.))
4ـ الاستغفار …
فالاستغفار من أهم الأسباب التي يُحَصِّل بها المسلم رحمة الله …
قال الله تعالى حكاية عن صالح – عليه السلام – يُخاطب قومه:
{… لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (46)}[النمل]
5ـ تحقيق التقوى …
قال الله تعالى:
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)}[الطلاق]
وتحقيق التقوى لا يكون إلا بأمور أربعة:
1ـ الخوف من الجليل…
2ـ العمل بالتنزيل …
3ـ الرضا بالقليل …
4ـ الاستعداد ليوم الرحيل …
6ـ الثقة المطلقة بالله I …
قال الله تعالى:
{وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22)}[الأحزاب]
ولما قال أحدهم للمسلمين بعد معركة أحد : إن أبا سفيان جمع لكم ما لا طاقة لكم به , قالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل , وهذا لا نفهم منه إلا الثقة المطلقة بالله I , قال الله معلقا على ذلك:
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)}[آل عمران]
ولما اقتربت المواجهة بين التتار والمسلمين , أكد شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - للجند أن نصر الله سيكون حليفاً لهم , فقال له أحد الأمراء: " قل إن شاء الله" , فقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -:
<< إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا >>
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم , يا حي يا قيوم , يا ذا الجلال والإكرام , يا حكيم يا عليم , يا لطيف يا جبار , يا ودود يا رحيم , يا رب العالمين , يا ناصر المستضعفين , اللهم انصر إخواننا في سوريا , ويسر لهم أسباب النصر , وسخر لهم أسباب النصر , وأقر أعيننا بهلاك النصيريين , اللهم عاجلا غير آجل يا رب العالمين …
وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه , وسلم تسليما كثيرا ,
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الحمد لله الذي جعل الانتماء لدينه شرفا , ومعاداة مناوئيه للتوحيد شرطا , وتحمل الأذى في سبيله علامة على صدق الإيمان والتقوى , والكفر بالعلمانية واجبا وفرضا , ونشهد أن لا إله إلا الله , وحده لا شريك له , أفلح من باع النفس والمال له بيعا , والصلاة السلام على سيدنا محمد طيب النسب أصلا وفصلا , الذي ما كان يغضب إلا إذا انتهكت محارم الله هتكا , ثم أما بعد…
[1ـ إخواننا في سوريّا ... لن تدوم الآلام والآهات والأذية]
(( لأن العسر لا يغلب يسرين))
قال الله تعالى:
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}[الشرح]
قال ابن مسعود t:
<< والله لو كان العسر في جُحر ضب , لتبعه اليسر.>>
قال الشاعر:
لقد بلونا ما تجيئ به الليالي * فلا عسر يدوم ولا رخاءُ
[إخواننا في سوريّا ... لن تدوم الآلام والآهات والأذية]
لأن الله I يقول:
{ …سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)}[الطلاق]
وانتبهوا أن الذي سيجعل بعد العسر يسرا , هو الله , بديع السموات والأرض , وإذا قضى أمرا , فإنما يقول له كن فيكون…
قال الشاعر:
يا صاحب الهم إن الهم منفرج * أبشر بخير إن الفارج الله
الله يُحدث بعد العسر ميسرة * لا تجزعن إن الكاشف الله
[إخواننا في سوريّا ... لن تدوم الآلام والآهات والأذية]
لأن النبي r يقول كما في مسند أحمد من حديث ابن عباس t:
(( احْفَظِ الله تَجِدْهُ أَمَامَكَ ، تَعرَّفْ إِلَى اللهِ في الرَّخَاءِ يَعْرِفكَ في الشِّدَّةِ ، وَاعْلَمْ : أنَّ مَا أَخْطَأكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبكَ ، وَمَا أصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ ، وَاعْلَمْ : أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ ، وَأَنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وَأَنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْراً ))
[إخواننا في سوريّا ... لن تدوم الآلام والآهات والأذية]
((لأن أشد أوقات الليل ظُلمة واسوداداً , هي اللحظة التي تسبق طلوع الفجر…))
قال الله تعالى:
{حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110)}[يوسف]
قال الشاعر:
ضاقت حتى إذا استحكمت حلقاتها * فرجت وكنت أظنها لا تفرج
[إخواننا في سوريّا ... لن تدوم الآلام والآهات والأذية]
(( إذا التزمتم بأسباب تفريج الكرب والهموم))
ولعل سائلا يسأل ما هي أسباب تفريج الكُرب والهموم ؟
فأقول:
أسباب تفريج الكُرب والهموم كالتالي:
1ـ الدعاء …
فيونس – عليه السلام – ما نجا من همه وكربته , إلا بالدعاء …
قال الله تعالى:
{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)}[زكريا]
إن الدعاء سلاح بتار ؛ لأنه يستجلب قوة الله , ليواجه بها المسلم مصاعب الحياة …
قال الشافعي – رحمه الله -:
أتهزأ بالدعاء وتزدريه * وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطي ولكن * لها أمدٌ وللأمد انقضاء
2ـ الإكثار من الطاعات والقربات …
قال الله تعالى:
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}[الشرح]
فالآية نصت وبكل صراحة , على أن من أسباب تفريج الكرب , الإكثار من القربات والطاعات , فكلما انتهى المسلم من عبادة , شرع في عبادة أُخرى , وهذا هو معنى قوله تعالى { فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)} وهذا من أهم أسباب تفريج الكرب.
3ـ التوبة من الكفر والشرك والمعاصي والمنكرات …
فقوم يونس – عليه السلام – ما نجوا إلا بالتوبة والأوبة من الذنوب والمعاصي والآثام …
قال الله تعالى:
{ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ (98)}[يونس]
قال العباس t في استسقائه للمسلمين عام الرمادة:
(( اللهم إنه ما نزل بلاء إلا بذنب , ولا يرفع إلا بتوبة , اللهم إنا تبنا إليك.))
4ـ الاستغفار …
فالاستغفار من أهم الأسباب التي يُحَصِّل بها المسلم رحمة الله …
قال الله تعالى حكاية عن صالح – عليه السلام – يُخاطب قومه:
{… لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (46)}[النمل]
5ـ تحقيق التقوى …
قال الله تعالى:
{وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)}[الطلاق]
وتحقيق التقوى لا يكون إلا بأمور أربعة:
1ـ الخوف من الجليل…
2ـ العمل بالتنزيل …
3ـ الرضا بالقليل …
4ـ الاستعداد ليوم الرحيل …
6ـ الثقة المطلقة بالله I …
قال الله تعالى:
{وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22)}[الأحزاب]
ولما قال أحدهم للمسلمين بعد معركة أحد : إن أبا سفيان جمع لكم ما لا طاقة لكم به , قالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل , وهذا لا نفهم منه إلا الثقة المطلقة بالله I , قال الله معلقا على ذلك:
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)}[آل عمران]
ولما اقتربت المواجهة بين التتار والمسلمين , أكد شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - للجند أن نصر الله سيكون حليفاً لهم , فقال له أحد الأمراء: " قل إن شاء الله" , فقال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -:
<< إن شاء الله تحقيقا لا تعليقا >>
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم , يا حي يا قيوم , يا ذا الجلال والإكرام , يا حكيم يا عليم , يا لطيف يا جبار , يا ودود يا رحيم , يا رب العالمين , يا ناصر المستضعفين , اللهم انصر إخواننا في سوريا , ويسر لهم أسباب النصر , وسخر لهم أسباب النصر , وأقر أعيننا بهلاك النصيريين , اللهم عاجلا غير آجل يا رب العالمين …
وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه , وسلم تسليما كثيرا ,
ولا حول ولا قوة إلا بالله.