صرخة حق
11-29-2011, 05:02 AM
كتب لؤى على
فى أول اجتماعاته بعد عودة المشيخة، قرر المجلس الأعلى للطرق الصوفية، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، تحويل 11 شيخ طريقة صوفية للتحقيق، فى قرار هو الأول من نوعه فى تاريخ المشيخة العامة للطرق الصوفية، وعلى رأسهم الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، لسفره وبرفقته عشرة مشايخ إلى إيران، ولقائهم بمرجعيات شيعية، وإطلاق تصريحات بوقوف الشيعة بجانب الصوفية ضد السلفية.
وأكد المجلس، فى اجتماعه مساء أمس السبت، على أنه استعرض ما نشر بالصحف وتناولته شبكة المعلومات الدولية من أخبار عن سفر بعض مشايخ الطرق الصوفية إلى إيران، ولقائهم بمرجعيات شيعية، وتصريحات نسبت إليهم من الوقوف بجانب الشيعة ضد السلفية فى مصر، وادعائهم بأنهم سافروا إلى إيران كوفد يمثل الطرق الصوفية فى مصر.
وقال المجلس: حيث سبق أن حذر المجلس من سفر عدد مجتمع من مشايخ الطرق الصوفية إلى أية دولة أجنبية، مثل إيران أو غيرها، إلا بعد الحصول على موافقة المجلس بعد إخطاره بسبب السفر، وقد تم إرسال خطابات بعلم الوصول إلى جميع السادة مشايخ الطرق الصوفية بذلك، والتحذير من مخالفة قرار المجلس.
وتابع المجلس: وحيث خالف بعض مشايخ الطرق الصوفية قرار المجلس، ضاربين بالقيم والأعراف الصوفية عرض الحائط، لذلك رأى أعضاء المجلس المجتمعون، بإجماع الآراء، إحالة مشايخ الطرق الذين خالفوا قرار المجلس وسافروا إلى دولة إيران دون علم المجلس إلى التحقيق، وهم الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية الشاذلية، والشيخ على الدهبى السيد حمودة الخضرى شيخ الطريقة السعدية، والشيخ شريف محمد عبد السلام طه مشينة شيخ الطريقة السلامية الشاذلية، والشيخ عيسى عبد الرحيم محمد الجوهرى شيخ الطريقة الجوهرية الشاذلية، والشيخ هانى محمد عبد السلام سالمان شيخ الطريقة الإمبابية الأحمدية، والشيخ محمد عبد المجيد يوسف الشرنوبى شيخ الطريقة الشرنوبية البرهامية، والشيخ مصطفى محمد الطاهر الصافى شيخ الطريقة الهاشمية الشاذلية، والشيخ نضال محمد على المغازى شيخ الطريقة المغازية الخلوتية، والشيخ عبد الباقى الحبيبى محمد عبد الباقى الحبيبى شيخ الطريقة الحبيبية، والشيخ فكرى السيد على فكرى على منصور كريم شيخ الطريقة العروسية الشاذلية، والشيخ محمد بهجت نور الخضيرى شيخ الطريقة الخضيرية.
وأكد المجلس، برئاسة الشيخ عبد الهادى القصبى، أن هؤلاء هم من علم المجلس بسفرهم إلى دولة إيران على النحو السالف ذكره، وفى حالة ثبوت سفر أحد المشايخ غير من ذكر يحال أيضًا إلى التحقيق، ويعد القرار شاملاً له، كما تبرأ المجلس، باعتباره ممثلاً لجميع الطرق الصوفية فى مصر وفقا لأحكام القانون، من أى زعم بوجود تقارب صوفى شيعى، ووجود عداء وكراهية بين الصوفية والجماعات السلفية فى مصر.
كما أكد المجلس أن ما نشر فى بعض مواقع شبكة المعلومات الدولية، وبعض الصحف، من أن ثمة علاقة بين الطرق الصوفية والشيعة وكذلك وجود عداء وكراهية بين الصوفية والجماعة السلفية لا أساس له من الصحة شكلاً وموضوعًا.
كما تبرأ المجلس من حزب التحرير الصوفى، الذى أسسه أبو العزائم، وأكد أنه لم يؤسس حزبًا بهذا الاسم، ولا علاقة له به، أو بأى حزب آخر، وقد سبق أن رفض المجلس تأسيس أى حزب صوفى، وإن سمح للسادة الصوفية كمواطنين بممارسة العمل الحزبى دون الزج باسم الصوفية فى ذلك، وما نشر بخلاف ذلك يرفضه المجلس الصوفى.
وعقد المجلس الأعلى للطرق الصوفية اجتماعه الأول بمشيخة الطرق الصوفية، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، بعد انقطاع دام أكثر من 6 أشهر عن انعقاده بالمشيخة، نظرًا لاعتصام ما يقرب من خمسة مشايخ للمطالبة بعدة مطالب، ولكن سفرهم إلى إيران برفقة الشيخ علاء أبو العزائم جعلهم يفضون اعتصامهم، مما أدى إلى سيطرة المجلس مرة أخرى على المشيخة.
وكان المجلس الأعلى للطرق الصوفية يعقد اجتماعاته بمقرات الطرق المختلفة طيلة فترة الاعتصام، حتى لا يحدث احتكاك بين المعتصمين وأعضاء المجلس، كما أن جميع مطالب المعتصمين لم يتحقق منها شىء نظرًا لبعدها عن الواقع كما أعلن المجلس.
من جانبه قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن المجلس الأعلى للطرق الصوفية لا يمثله أحد سوى أعضائه، والذين خرجوا عن إجماع المجلس وحاولوا الاتصال بإيران أو بالشيعة فإن المجلس لا علاقة له بهذا، مضيفًا أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالشيعة أو بإيران، وهو على مذهب أهل السنة والجامعة، ولا يقر التشيع بحال من الأحوال.
فى أول اجتماعاته بعد عودة المشيخة، قرر المجلس الأعلى للطرق الصوفية، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، تحويل 11 شيخ طريقة صوفية للتحقيق، فى قرار هو الأول من نوعه فى تاريخ المشيخة العامة للطرق الصوفية، وعلى رأسهم الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، لسفره وبرفقته عشرة مشايخ إلى إيران، ولقائهم بمرجعيات شيعية، وإطلاق تصريحات بوقوف الشيعة بجانب الصوفية ضد السلفية.
وأكد المجلس، فى اجتماعه مساء أمس السبت، على أنه استعرض ما نشر بالصحف وتناولته شبكة المعلومات الدولية من أخبار عن سفر بعض مشايخ الطرق الصوفية إلى إيران، ولقائهم بمرجعيات شيعية، وتصريحات نسبت إليهم من الوقوف بجانب الشيعة ضد السلفية فى مصر، وادعائهم بأنهم سافروا إلى إيران كوفد يمثل الطرق الصوفية فى مصر.
وقال المجلس: حيث سبق أن حذر المجلس من سفر عدد مجتمع من مشايخ الطرق الصوفية إلى أية دولة أجنبية، مثل إيران أو غيرها، إلا بعد الحصول على موافقة المجلس بعد إخطاره بسبب السفر، وقد تم إرسال خطابات بعلم الوصول إلى جميع السادة مشايخ الطرق الصوفية بذلك، والتحذير من مخالفة قرار المجلس.
وتابع المجلس: وحيث خالف بعض مشايخ الطرق الصوفية قرار المجلس، ضاربين بالقيم والأعراف الصوفية عرض الحائط، لذلك رأى أعضاء المجلس المجتمعون، بإجماع الآراء، إحالة مشايخ الطرق الذين خالفوا قرار المجلس وسافروا إلى دولة إيران دون علم المجلس إلى التحقيق، وهم الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية الشاذلية، والشيخ على الدهبى السيد حمودة الخضرى شيخ الطريقة السعدية، والشيخ شريف محمد عبد السلام طه مشينة شيخ الطريقة السلامية الشاذلية، والشيخ عيسى عبد الرحيم محمد الجوهرى شيخ الطريقة الجوهرية الشاذلية، والشيخ هانى محمد عبد السلام سالمان شيخ الطريقة الإمبابية الأحمدية، والشيخ محمد عبد المجيد يوسف الشرنوبى شيخ الطريقة الشرنوبية البرهامية، والشيخ مصطفى محمد الطاهر الصافى شيخ الطريقة الهاشمية الشاذلية، والشيخ نضال محمد على المغازى شيخ الطريقة المغازية الخلوتية، والشيخ عبد الباقى الحبيبى محمد عبد الباقى الحبيبى شيخ الطريقة الحبيبية، والشيخ فكرى السيد على فكرى على منصور كريم شيخ الطريقة العروسية الشاذلية، والشيخ محمد بهجت نور الخضيرى شيخ الطريقة الخضيرية.
وأكد المجلس، برئاسة الشيخ عبد الهادى القصبى، أن هؤلاء هم من علم المجلس بسفرهم إلى دولة إيران على النحو السالف ذكره، وفى حالة ثبوت سفر أحد المشايخ غير من ذكر يحال أيضًا إلى التحقيق، ويعد القرار شاملاً له، كما تبرأ المجلس، باعتباره ممثلاً لجميع الطرق الصوفية فى مصر وفقا لأحكام القانون، من أى زعم بوجود تقارب صوفى شيعى، ووجود عداء وكراهية بين الصوفية والجماعات السلفية فى مصر.
كما أكد المجلس أن ما نشر فى بعض مواقع شبكة المعلومات الدولية، وبعض الصحف، من أن ثمة علاقة بين الطرق الصوفية والشيعة وكذلك وجود عداء وكراهية بين الصوفية والجماعة السلفية لا أساس له من الصحة شكلاً وموضوعًا.
كما تبرأ المجلس من حزب التحرير الصوفى، الذى أسسه أبو العزائم، وأكد أنه لم يؤسس حزبًا بهذا الاسم، ولا علاقة له به، أو بأى حزب آخر، وقد سبق أن رفض المجلس تأسيس أى حزب صوفى، وإن سمح للسادة الصوفية كمواطنين بممارسة العمل الحزبى دون الزج باسم الصوفية فى ذلك، وما نشر بخلاف ذلك يرفضه المجلس الصوفى.
وعقد المجلس الأعلى للطرق الصوفية اجتماعه الأول بمشيخة الطرق الصوفية، برئاسة الدكتور عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، بعد انقطاع دام أكثر من 6 أشهر عن انعقاده بالمشيخة، نظرًا لاعتصام ما يقرب من خمسة مشايخ للمطالبة بعدة مطالب، ولكن سفرهم إلى إيران برفقة الشيخ علاء أبو العزائم جعلهم يفضون اعتصامهم، مما أدى إلى سيطرة المجلس مرة أخرى على المشيخة.
وكان المجلس الأعلى للطرق الصوفية يعقد اجتماعاته بمقرات الطرق المختلفة طيلة فترة الاعتصام، حتى لا يحدث احتكاك بين المعتصمين وأعضاء المجلس، كما أن جميع مطالب المعتصمين لم يتحقق منها شىء نظرًا لبعدها عن الواقع كما أعلن المجلس.
من جانبه قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن المجلس الأعلى للطرق الصوفية لا يمثله أحد سوى أعضائه، والذين خرجوا عن إجماع المجلس وحاولوا الاتصال بإيران أو بالشيعة فإن المجلس لا علاقة له بهذا، مضيفًا أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالشيعة أو بإيران، وهو على مذهب أهل السنة والجامعة، ولا يقر التشيع بحال من الأحوال.