علي سليم
10-01-2011, 06:05 PM
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
الحمد لله الذي جعل المؤمن قويّاً و الكافر ضعيفاً و الصلاة و السّلام على أقوى سيد البشر و على آله و صحبه الى يوم الدّين:
أمّا بعد:
أصابني لوم المحبّين و نار العاشقين علّ ذا اللوم أنْ يميل بصاحبكم (علي سليم) لليّ لسانه و طيّ كتابه للحيلولة دون الحديث عن ثورة سوريا!!!!
كما أصابني كيّ الكارهين و وعيد المتربصين علّ ذا الكيّ و الوعيد يجعلا من صاحبكم (علي سليم) شيطاناً أخرس!!!يرى الظلم بعيون العمى و يسمع أنين الثكالى بأذن الصمّ و عندها سيناله البكم لا محالة!!!
و لا يسعني في ذا المقام و المقال الاّ أن أشكر المحبّين على حرصهم وأتوعّد المتربصين بنار تلظى!!!!
و لذا فإنني ماضٍ في نصرة المستضعفين أينما حلّوا, و الجار الجنب أولى من غيره....
أعذرني والدي الحبيب...أعذريني أمّاه الحبيبة...أعذروني أخوتي إناثاُ و ذكوراً...التمسوا العذر ...أصدقائي و أحبابي...فلن أترك الشّام للطغاة فهي مذ اللحظة قبلتي التي سيصلي اليها سيفي و رمحي!!!!
و الى أعدائي الذين أصابتهم حروفي في مكتلٍ فكانوا مثل الذبيح يركض يمنة و شمالاً!!! فقد وصلني تهديدكم, كما وصلني أنّ عيونك تترقب ذهابي و ايابي!!!!
لم تلدنٍ والدتي جباناً خوّاراً فأنا ابن سيف الله ابن الوليد و عمي أسد الله حمزة و جدي خاتم الأنبياء و المرسلين, فتهديدكم لا يزيدني الاّ قوّة و صلابةً و لساني جرأة و مسبّةً و قلمي خطّاً و مداداً!!!1
فالذي داس بقدمه على صورة قائدكم قطعت رجله!!! و الذي غنّى و هجا زعيمكم اقتلعت حنجرته!!! بيد صاحبكم (علي سليم) يملي كتابةً فهل ستقطعوا أنامله!!!
فسأدوس على الظالم و أُغنّيه مذمّةً و أكتب عنه مسبّةُ فأجمعوا قطع الرجل مع اقتلاح الحنجرة ثمّ الأنامل!!!!!!!!!
لا يليق بمنْ كان طويلب علمٍ مثلي أن يسكت عن الظلم أو أن يقول للظالم ظلمتَ...و الاّ فأنا و علمي في نار تشتكي الله المزيد!!!!
و لا أخفيكم سرّاً أنني رأيت رؤيا منذ عشر سنواتٍ إن صدقت و صدقتُ ففيها مكان موتي و نوعية القاتل و زمن القتل!!!!
فإنني مقتووول لا محالة (ان شاء الله)
رأيتُ فيما يراه النّائم أنني في مكانٍ مع والدتي و إذ برجلٍ يدخل من دون استئذان و هتفت والدتي الحبيبة قائلة (إنه عزرائيل) فقلتُ لها :( اسمه ملك الموت كما في السنة) ...
فنظر اليّ بنظرة شاخصة ثمّ رفع يمينه و وضع عكازة من خشبٍ على صدري ثمّ انصرف....
ففي هذه الرؤيا اشارة غربية الا و هي أنّ صاحبكم (يدركه الموت قبل والدته) و هذا ما كنتُ أدعو الله به ليلاً و نهاراً أنْ يكون حتف أنفي قبل أيّ شخص من أهل بيتي....
ثمّ دخول رجلٍ من دون استئذانٍ لدليل على أنّ ذاك الرجل ملك الموت ( عليه السلام) و يتأكد هذا بإشارة والدتي و اقراري على اشارتها.....
و تشخيص النظر يكون عند حدوث امر عظيم...و العصا هي رجلٌ و الخشب نفاقٌ و الصدر اشارة الى قبض الرّوح......
و آخر كلامي كان عن السنة لدليل على الختام الحسن (ان شاء الله تعالى )
و لا أخفيكم قولاً:
أنني انتظرتُ ذلك إبّان تواجد أنصار الحبشيّ إذ تلطخت أيديهم بدماءٍ ذكيّة ثمّ ضعفت شوكتهم بعد خروج النّظام السوري من لبنان و ها أنا أنتظر الرؤيا و وقوعها مع بداية الثورة السورية اضف الى هذا و ذاك من تهديد و مراقبة و و.... و تتطابق الخشب مع معدنهم النفاق أقصد أنصار بيت الأسد من العلويّة و النّصيريّة....
و لذا رُفعت الاقلام و جُفّتْ الصحف....فادعوا الله لي بالثبات و إياكم أنْ تعيدوا قولكم (دع عنك الحديث عن بشّار و زمرته) ...فإنني ماضٍ برأسٍ مرفوع و ناصية صادقة لا كاذبة و نفس مطمئنة و يكلل هذا كلّه رعاية الله ربّ العالمين.
فلا خير في أذنٍ سمعتْ أطيط السّماء و ضجيج الأرضين تشكو احتلال بيت الأسد ولاية عمروابن العاص, و لن يتحرر الأقصى ما دامت الشّام تحت احتلال الطغاة!!!
كلّنا في شوق للصلاة في مسرى الرسول.......و تناسينا أنّ درعا و حماة بداية الوصول
منْ أحبّ تحرير الأقصى بالسيف و النصول....فلينحر الأسد و بقيّة الفروع و الأصول
و لا خير فيمنْ علّق النصر على قول أو تنديدٍ أو تهديدٍ من عبد الله أوباما...فهو أبيضٌ عندما تبيضّ مصالحه و أسودٌ عندما تسودّ مصالحه!!!
أوباما في بيته الأبيض أسوداً....و في الشرق الأوسط أبيضاً و أسداً
ها هي الحور تناديني, فثبتني الله يا خير معين...فعبدك الذليل الحقير الفقير يرجو عفوك فقولوا آمييين
الى أحبابي و أصدقائي....منْ شتمته فليشتمني و من سببته فليسبّني..فأخشى ذاك اليوم إذ لا درهم و لا دينار!!!!
فلا تبخلوا يرحمكم الله...و لا تفتر عزائمكم يرعاكم الله...فقد عبّدتُ لكم الطريق و ذللتُ لكم الصعاب و الفضل كلّ الفضل لله تعالى ثمّ لرسوله صلى الله عليه و سلّم ثم لخلفائه رضوان الله عليهم ثمّ لصحابته و تابعيهم و تابعي تابعيهم الى علمائنا رحمهم الله رحمة واسعة....
منْ مرّ عنه الموت اليوم لن يفارقه غداً فاختر لنفسك موتة ترقص لاجلها طرباً و يتغنّى بها أحبابك نشيداً, منْ خاف الله لم يهب عبيد الطغاة و لا عبيد بشّار...
فالمؤمن لا يعرف الخوف الاّ من الله تعالى إذ بيده ملكوت السموات و الأرض هو يحي و يميت سبحانه في علاه....
اللهم انني عبدك بنو عبدك بنو أمتك....اللهم عهدي بماريا ابنتي أن تحفظ كتابك و سنة نبيّك فاستودعك ايّاها......اللهم عهدي بعبد الرحمن عالما ناصحا مجاهدا فاستودعك ايّاه...أمّا رزان فلا أدري هل تكتحل ناظري برؤياها أو ستعي والدها ساعيا بها الى المسجد كإخوتها!!!!
اللهم إني استودعك جميع أحبابي و أصدقائي فلم أجد الحبّ منهم الاّ لظنّهم أنني قريبٌ منك ( اللهم اغفر لي ما لا يعلمون و اجعلني خيرا مما يظنون و لا تؤاخذني بما يقولون) استودعك إيّاهم فهم صحبي و خلّاني!!!!
اللهم استودعك قلمي لولاه ما عُرفت و لا أشير اليّ بله ما قُتلتُ (وجه مبتسم) فالى الجنّة و الى الفردوس...فالى محمّدٍ و عيسى...فالى عمر و الصديق...الرفيق الأعلى ...الرفيق الأعلى...
و السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله الذي جعل المؤمن قويّاً و الكافر ضعيفاً و الصلاة و السّلام على أقوى سيد البشر و على آله و صحبه الى يوم الدّين:
أمّا بعد:
أصابني لوم المحبّين و نار العاشقين علّ ذا اللوم أنْ يميل بصاحبكم (علي سليم) لليّ لسانه و طيّ كتابه للحيلولة دون الحديث عن ثورة سوريا!!!!
كما أصابني كيّ الكارهين و وعيد المتربصين علّ ذا الكيّ و الوعيد يجعلا من صاحبكم (علي سليم) شيطاناً أخرس!!!يرى الظلم بعيون العمى و يسمع أنين الثكالى بأذن الصمّ و عندها سيناله البكم لا محالة!!!
و لا يسعني في ذا المقام و المقال الاّ أن أشكر المحبّين على حرصهم وأتوعّد المتربصين بنار تلظى!!!!
و لذا فإنني ماضٍ في نصرة المستضعفين أينما حلّوا, و الجار الجنب أولى من غيره....
أعذرني والدي الحبيب...أعذريني أمّاه الحبيبة...أعذروني أخوتي إناثاُ و ذكوراً...التمسوا العذر ...أصدقائي و أحبابي...فلن أترك الشّام للطغاة فهي مذ اللحظة قبلتي التي سيصلي اليها سيفي و رمحي!!!!
و الى أعدائي الذين أصابتهم حروفي في مكتلٍ فكانوا مثل الذبيح يركض يمنة و شمالاً!!! فقد وصلني تهديدكم, كما وصلني أنّ عيونك تترقب ذهابي و ايابي!!!!
لم تلدنٍ والدتي جباناً خوّاراً فأنا ابن سيف الله ابن الوليد و عمي أسد الله حمزة و جدي خاتم الأنبياء و المرسلين, فتهديدكم لا يزيدني الاّ قوّة و صلابةً و لساني جرأة و مسبّةً و قلمي خطّاً و مداداً!!!1
فالذي داس بقدمه على صورة قائدكم قطعت رجله!!! و الذي غنّى و هجا زعيمكم اقتلعت حنجرته!!! بيد صاحبكم (علي سليم) يملي كتابةً فهل ستقطعوا أنامله!!!
فسأدوس على الظالم و أُغنّيه مذمّةً و أكتب عنه مسبّةُ فأجمعوا قطع الرجل مع اقتلاح الحنجرة ثمّ الأنامل!!!!!!!!!
لا يليق بمنْ كان طويلب علمٍ مثلي أن يسكت عن الظلم أو أن يقول للظالم ظلمتَ...و الاّ فأنا و علمي في نار تشتكي الله المزيد!!!!
و لا أخفيكم سرّاً أنني رأيت رؤيا منذ عشر سنواتٍ إن صدقت و صدقتُ ففيها مكان موتي و نوعية القاتل و زمن القتل!!!!
فإنني مقتووول لا محالة (ان شاء الله)
رأيتُ فيما يراه النّائم أنني في مكانٍ مع والدتي و إذ برجلٍ يدخل من دون استئذان و هتفت والدتي الحبيبة قائلة (إنه عزرائيل) فقلتُ لها :( اسمه ملك الموت كما في السنة) ...
فنظر اليّ بنظرة شاخصة ثمّ رفع يمينه و وضع عكازة من خشبٍ على صدري ثمّ انصرف....
ففي هذه الرؤيا اشارة غربية الا و هي أنّ صاحبكم (يدركه الموت قبل والدته) و هذا ما كنتُ أدعو الله به ليلاً و نهاراً أنْ يكون حتف أنفي قبل أيّ شخص من أهل بيتي....
ثمّ دخول رجلٍ من دون استئذانٍ لدليل على أنّ ذاك الرجل ملك الموت ( عليه السلام) و يتأكد هذا بإشارة والدتي و اقراري على اشارتها.....
و تشخيص النظر يكون عند حدوث امر عظيم...و العصا هي رجلٌ و الخشب نفاقٌ و الصدر اشارة الى قبض الرّوح......
و آخر كلامي كان عن السنة لدليل على الختام الحسن (ان شاء الله تعالى )
و لا أخفيكم قولاً:
أنني انتظرتُ ذلك إبّان تواجد أنصار الحبشيّ إذ تلطخت أيديهم بدماءٍ ذكيّة ثمّ ضعفت شوكتهم بعد خروج النّظام السوري من لبنان و ها أنا أنتظر الرؤيا و وقوعها مع بداية الثورة السورية اضف الى هذا و ذاك من تهديد و مراقبة و و.... و تتطابق الخشب مع معدنهم النفاق أقصد أنصار بيت الأسد من العلويّة و النّصيريّة....
و لذا رُفعت الاقلام و جُفّتْ الصحف....فادعوا الله لي بالثبات و إياكم أنْ تعيدوا قولكم (دع عنك الحديث عن بشّار و زمرته) ...فإنني ماضٍ برأسٍ مرفوع و ناصية صادقة لا كاذبة و نفس مطمئنة و يكلل هذا كلّه رعاية الله ربّ العالمين.
فلا خير في أذنٍ سمعتْ أطيط السّماء و ضجيج الأرضين تشكو احتلال بيت الأسد ولاية عمروابن العاص, و لن يتحرر الأقصى ما دامت الشّام تحت احتلال الطغاة!!!
كلّنا في شوق للصلاة في مسرى الرسول.......و تناسينا أنّ درعا و حماة بداية الوصول
منْ أحبّ تحرير الأقصى بالسيف و النصول....فلينحر الأسد و بقيّة الفروع و الأصول
و لا خير فيمنْ علّق النصر على قول أو تنديدٍ أو تهديدٍ من عبد الله أوباما...فهو أبيضٌ عندما تبيضّ مصالحه و أسودٌ عندما تسودّ مصالحه!!!
أوباما في بيته الأبيض أسوداً....و في الشرق الأوسط أبيضاً و أسداً
ها هي الحور تناديني, فثبتني الله يا خير معين...فعبدك الذليل الحقير الفقير يرجو عفوك فقولوا آمييين
الى أحبابي و أصدقائي....منْ شتمته فليشتمني و من سببته فليسبّني..فأخشى ذاك اليوم إذ لا درهم و لا دينار!!!!
فلا تبخلوا يرحمكم الله...و لا تفتر عزائمكم يرعاكم الله...فقد عبّدتُ لكم الطريق و ذللتُ لكم الصعاب و الفضل كلّ الفضل لله تعالى ثمّ لرسوله صلى الله عليه و سلّم ثم لخلفائه رضوان الله عليهم ثمّ لصحابته و تابعيهم و تابعي تابعيهم الى علمائنا رحمهم الله رحمة واسعة....
منْ مرّ عنه الموت اليوم لن يفارقه غداً فاختر لنفسك موتة ترقص لاجلها طرباً و يتغنّى بها أحبابك نشيداً, منْ خاف الله لم يهب عبيد الطغاة و لا عبيد بشّار...
فالمؤمن لا يعرف الخوف الاّ من الله تعالى إذ بيده ملكوت السموات و الأرض هو يحي و يميت سبحانه في علاه....
اللهم انني عبدك بنو عبدك بنو أمتك....اللهم عهدي بماريا ابنتي أن تحفظ كتابك و سنة نبيّك فاستودعك ايّاها......اللهم عهدي بعبد الرحمن عالما ناصحا مجاهدا فاستودعك ايّاه...أمّا رزان فلا أدري هل تكتحل ناظري برؤياها أو ستعي والدها ساعيا بها الى المسجد كإخوتها!!!!
اللهم إني استودعك جميع أحبابي و أصدقائي فلم أجد الحبّ منهم الاّ لظنّهم أنني قريبٌ منك ( اللهم اغفر لي ما لا يعلمون و اجعلني خيرا مما يظنون و لا تؤاخذني بما يقولون) استودعك إيّاهم فهم صحبي و خلّاني!!!!
اللهم استودعك قلمي لولاه ما عُرفت و لا أشير اليّ بله ما قُتلتُ (وجه مبتسم) فالى الجنّة و الى الفردوس...فالى محمّدٍ و عيسى...فالى عمر و الصديق...الرفيق الأعلى ...الرفيق الأعلى...
و السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته