من هناك
06-28-2011, 03:44 PM
(إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يرسل سراياه إلى بني آدم يضلونهم ويفتنونهم، وفي آخر اليوم -وهو قاعد على العرش-
( أي: على السرير، الكرسي العظيم-) يأتونه واحداً واحداً:
ماذا فعلت؟
يقول له: ما تركتُه حتى زنا، فيقول له إبليس:
لم تصنع شيئاً،
وأنت ماذا فعلت؟
يقول: ما تركته حتى سرق، يقول:
لم تصنع شيئاً،
وأنت ماذا فعلت؟
يقول: ما تركته حتى قتل؟ يقول:
لم تصنع شيئاً،
وأنت ماذا فعلت؟
يقول: ما تركته حتى فعل كذا، يقول:
لم تصنع شيئاً.
فيأتي آخَر فيقول له:
ماذا صنعت؟
يقول: ما تركته حتى فرقتُ بينه وبين أهله، فيقوم الشيطان من على العرش ويلتزمه -أي: يحتضنه- ويقول له:
( نِعْمَ أنتَ! أنْتَ أنْتَ! )
أي: أنت أجودهم وأفضلهم وأحسنهم،
ماذا فعل؟!
ما ترك الرجل حتى طلق زوجته.
( أي: على السرير، الكرسي العظيم-) يأتونه واحداً واحداً:
ماذا فعلت؟
يقول له: ما تركتُه حتى زنا، فيقول له إبليس:
لم تصنع شيئاً،
وأنت ماذا فعلت؟
يقول: ما تركته حتى سرق، يقول:
لم تصنع شيئاً،
وأنت ماذا فعلت؟
يقول: ما تركته حتى قتل؟ يقول:
لم تصنع شيئاً،
وأنت ماذا فعلت؟
يقول: ما تركته حتى فعل كذا، يقول:
لم تصنع شيئاً.
فيأتي آخَر فيقول له:
ماذا صنعت؟
يقول: ما تركته حتى فرقتُ بينه وبين أهله، فيقوم الشيطان من على العرش ويلتزمه -أي: يحتضنه- ويقول له:
( نِعْمَ أنتَ! أنْتَ أنْتَ! )
أي: أنت أجودهم وأفضلهم وأحسنهم،
ماذا فعل؟!
ما ترك الرجل حتى طلق زوجته.