من هناك
06-25-2011, 11:40 PM
سائق الرئاسة: مبارك كان سبابًا بالدين ويكره سماع القرآن
السبت 25 يونيو 2011
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_untitled--77_340_309_.jpg
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) لاتزال وسائل الإعلام المصرية تكشف المزيد من التفاصيل عن حياة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وبعد أفراد أسرته، حيث تحدثت صحيفة صوت الأمة إلى السائق السابق برئاسة الجمهورية لإماطة اللثام عن مزيد من التفاصيل بهذا الخصوص.
حيث كشف السائق السابق برئاسة الجمهورية عيد خضر أسرارًا عن الرئيس المخلوع حسني مبارك وعائلته، منها أن مبارك كان دائما يسب بالدين وأنه كان يغتاظ بشدة من سماع القرآن الكريم، بينما كان نجله الأكبر علاء يحب عمل الخير ويتميز بالتواضع، على عكس جمال الذي تعامل بمعاملة "الإنجليز"، وفق تعبير السائق.
وقال عيد خضر في حوار مع صحيفة "صوت الأمة" إنه التحق بالعمل في مقر رئاسة الجمهورية عام 1990 بعد استيفائه الأوراق الرسمية واختبارات العمل، وعمل في بادئ الأمر كسائق ركاب يختص بإحضار الأطعمة الخاصة بالرئيس ومقر الضيافة، وبعدها كلف بتوصيل سوزان مبارك إلى المطار في حالة سفرها.
ونفى خضر استيراد أطعمة خصيصًا لمبارك، وقال: "الرئاسة كانت تتعامل مع محلات فخمة تقوم بتقديم أفخم أنواع الأسماك من مصر، بالإضافة إلى أن قصر الرئاسة كان يوجد به أفضل الطهاة في العالم"، حسب قوله.
وعن المرة الأولى التي شاهد فيها مبارك، أوضح سائق الرئاسة السابق، أنه شاهد مبارك أول مرة في قصر العروبة ويومها شاهده وهو يسب الدين للسفرجي عشان شرب حاجة ساقعة، مشيرًا إلى أن تلك الواقعة جعلته يكره مبارك وتزايد شعوره بأنه مصاب بمرض نفسي.
وفي واقعة أخرى، كان الجميع يستعد لتوصيل سوزان مبارك إلى المطار، وكان سفرجي بالرئاسة يستمع لإذاعة القرآن الكريم، ففوجئ الجميع بصراخ مبارك وهو يقول: "شوفوا ابن الـ .... ده العزا امتى وهنروح نعزي في مين"، غاضباً من السفرجي بسبب رؤيته أن القرآن لا يتم الاستماع إليه إلا في المآتم.
وحول أغرب المواقف التي شاهدها، أوضح خضر أنه توجه للمطار في أحد الأيام بصحبة الحراسة على رأسهم ضابط برتبة لواء، على الرغم من أن كافة العائلة متواجدة في مصر، ففوجئ بأن الشخصية التي هم في استقبالها عبارة عن حذاء طلبته سوزان مبارك خصيصًا من واشنطن لحضور مناسبة هامة بها في اليوم التالي.
وفيما يخص نجلي الرئيس، قال سائق الرئاسة: " كان فيه فرق بين السما والأرض بينهما، علاء كان أطيب بكثير وبيحب يعمل خير واللي في جيبه مش ليه، كان طيب ويسلم علينا، اما جمال مبارك، أعوذ بالله عامل زي الانجليز ماكنشي بيقول صباح الخير ولا سلام عليكوا لأي حد!".
يشار إلى أن مصدر قضائي كان قد ذكر في وقت سابق أن النيابة العامة استندت في قرارها بإحالة الرئيس المخلوع لمحكمة الجنايات إلى أدلة تجمعت خلال التحقيقات، تفيد بأن مبارك تابع عمليات قتل المتظاهرين بنفسه ، ولم يتدخل بما يملكه من سلطات وصلاحيات لمنع ذلك.
ونقلت صحيفة الأهرام المصرية عن المصدر القضائي قوله: إن مبارك سمح لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، باستخدام الأسلحة النارية وسيارات الشرطة في قتلهم وإطلاق الضباط والأفراد الرصاص على المتظاهرين في أماكن قاتلة من أجسامهم ودهس بعضهم بالمركبات، ووافق الرئيس السابق على الاستمرار في الاعتداء عليهم دون أن يتدخل بما يملكه من سلطات وصلاحيات لمنع ذلك وفقا لقرار الإحالة.
السبت 25 يونيو 2011
http://38.121.76.242/memoadmin/media//version4_untitled--77_340_309_.jpg
مفكرة الاسلام: (http://www.islammemo.cc/) لاتزال وسائل الإعلام المصرية تكشف المزيد من التفاصيل عن حياة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وبعد أفراد أسرته، حيث تحدثت صحيفة صوت الأمة إلى السائق السابق برئاسة الجمهورية لإماطة اللثام عن مزيد من التفاصيل بهذا الخصوص.
حيث كشف السائق السابق برئاسة الجمهورية عيد خضر أسرارًا عن الرئيس المخلوع حسني مبارك وعائلته، منها أن مبارك كان دائما يسب بالدين وأنه كان يغتاظ بشدة من سماع القرآن الكريم، بينما كان نجله الأكبر علاء يحب عمل الخير ويتميز بالتواضع، على عكس جمال الذي تعامل بمعاملة "الإنجليز"، وفق تعبير السائق.
وقال عيد خضر في حوار مع صحيفة "صوت الأمة" إنه التحق بالعمل في مقر رئاسة الجمهورية عام 1990 بعد استيفائه الأوراق الرسمية واختبارات العمل، وعمل في بادئ الأمر كسائق ركاب يختص بإحضار الأطعمة الخاصة بالرئيس ومقر الضيافة، وبعدها كلف بتوصيل سوزان مبارك إلى المطار في حالة سفرها.
ونفى خضر استيراد أطعمة خصيصًا لمبارك، وقال: "الرئاسة كانت تتعامل مع محلات فخمة تقوم بتقديم أفخم أنواع الأسماك من مصر، بالإضافة إلى أن قصر الرئاسة كان يوجد به أفضل الطهاة في العالم"، حسب قوله.
وعن المرة الأولى التي شاهد فيها مبارك، أوضح سائق الرئاسة السابق، أنه شاهد مبارك أول مرة في قصر العروبة ويومها شاهده وهو يسب الدين للسفرجي عشان شرب حاجة ساقعة، مشيرًا إلى أن تلك الواقعة جعلته يكره مبارك وتزايد شعوره بأنه مصاب بمرض نفسي.
وفي واقعة أخرى، كان الجميع يستعد لتوصيل سوزان مبارك إلى المطار، وكان سفرجي بالرئاسة يستمع لإذاعة القرآن الكريم، ففوجئ الجميع بصراخ مبارك وهو يقول: "شوفوا ابن الـ .... ده العزا امتى وهنروح نعزي في مين"، غاضباً من السفرجي بسبب رؤيته أن القرآن لا يتم الاستماع إليه إلا في المآتم.
وحول أغرب المواقف التي شاهدها، أوضح خضر أنه توجه للمطار في أحد الأيام بصحبة الحراسة على رأسهم ضابط برتبة لواء، على الرغم من أن كافة العائلة متواجدة في مصر، ففوجئ بأن الشخصية التي هم في استقبالها عبارة عن حذاء طلبته سوزان مبارك خصيصًا من واشنطن لحضور مناسبة هامة بها في اليوم التالي.
وفيما يخص نجلي الرئيس، قال سائق الرئاسة: " كان فيه فرق بين السما والأرض بينهما، علاء كان أطيب بكثير وبيحب يعمل خير واللي في جيبه مش ليه، كان طيب ويسلم علينا، اما جمال مبارك، أعوذ بالله عامل زي الانجليز ماكنشي بيقول صباح الخير ولا سلام عليكوا لأي حد!".
يشار إلى أن مصدر قضائي كان قد ذكر في وقت سابق أن النيابة العامة استندت في قرارها بإحالة الرئيس المخلوع لمحكمة الجنايات إلى أدلة تجمعت خلال التحقيقات، تفيد بأن مبارك تابع عمليات قتل المتظاهرين بنفسه ، ولم يتدخل بما يملكه من سلطات وصلاحيات لمنع ذلك.
ونقلت صحيفة الأهرام المصرية عن المصدر القضائي قوله: إن مبارك سمح لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، باستخدام الأسلحة النارية وسيارات الشرطة في قتلهم وإطلاق الضباط والأفراد الرصاص على المتظاهرين في أماكن قاتلة من أجسامهم ودهس بعضهم بالمركبات، ووافق الرئيس السابق على الاستمرار في الاعتداء عليهم دون أن يتدخل بما يملكه من سلطات وصلاحيات لمنع ذلك وفقا لقرار الإحالة.