علي سليم
05-08-2011, 03:47 PM
وجّهت قلمي نحو بيت المقدس فأبى أن يولّ غير باكستان, ثمّ وجهته نحو الكعبة فاستدار قِبَلَ باكستان فأيقنتُ أنّه يُعجبه أن يسطّر عن ذاك الأسد...
فأتيته طائعاً فخطّ ما صمتُ عنه مذ طِوال الحادي عشر من أيلول عندما تساقطت ناطحات السّحاب في يوم مشهود....
سقط علم الجهاد كما سقط قبله علم الحديث و علم الفقه و استلم الراية أحفاد أنس و أبو موسى و عقبة...
عندما تتهاوى الراية تلقفها الأيداي كما تهاوت عند قطع يمين جعفر الطيّار و الجهاد ماضِ الى قيام السّاعة.........
و لم يعتاد التاريخ أنْ يؤرّخ ولادة الأبطال إذ يجهل أنّ ذاك الطفل سيكون معتصما أو صلاحا أو خالداً ...بينما لا يتوارى أنّ يضم بين طيّاته نهاية الأبطال.
قُتل أسامة أو لم يُقتل, دخل التاريخ من أوسع أبوابه , انتصر أوباما أو لم ينتصر دخل التاريخ من أوسع أبوابه و شتّان بين منْ يدخله بدمائه الذكيّة و منْ يدخله بكبريائه النتنه!!!!
عجزت الأمم الكبيرة أن تنال من أسامة طوال السّنوات العشر و تكلفت في تلك الرصاصة الأخيرة كمّا هائلاً من الدولارات الأميركيّة...يا ليت شعري من هو المغوار البطل!!!!
تكالبت تلك الجموع و ذاك السّواد على رجلٍ لا يملك غير مسدسه المتواضع فبعد سنوات استطاعوا أن يصلوا اليه بعتادهم المتطور... يكفي هذا المدة و هذا الجمع و ذاك العتاد أن يكون في رصيد أسامة ليسمّى بطلاً رغم أنوف الكثير من النّاس...
أخطأ أسامة أو لم يخطء كلنا يخطئ لكنّه قُتل فأحيا بموته قلوباً غلفاً, سوادٌ من النّاس كره عمل صدام حسين فصبيحة عيد الأضحى أحبّه ذاك السّواد كما أن أسامة نال حظّاُ من الكراهية و صبيحة رميّه بالبحر أحبّه من كره!!!
أتذكر يا أوباما قصة الغلام و الملك فكان جورج بوش الملك يوم قتل صدام حسين و كنتَ أنت الملك يوم قتلتَ أسامة....
أيرمى أسامة بالبحر!!! أين أنت يا حوت يونس؟؟؟؟ الا تخشون تسوناميّ أسامة (وجه مضحك) ستخشونه لا محالة.
لا يستوي زئير أسامة مع صفير أوباما بله لا يستوي صهيل أسامة مع نهيق أوباما...كيف يستوي من زهد بالدنيا مع منْ أتاها هرولة...
لا يستوي من أختار عيش الكهوف مع منْ اختار رغد القصور...و بالتالي لا يستوي أوباما مع أسامة.
مات أسامة فكان النّاس كلهم أسامة, كم انتصر خطّاب الشيشان على الرّوس بالرعب كما انتصر أسامة بالرعب على الاميركان....
يا عجبي على دنيا فيها أسدٌ يُقاتل عن لقبه في الشّام و أسدٌ نال لقب الأسد في باكستان, كم كنتُ انتقد تصرفات القاعدة لكني أجد اليوم مضطّراُ أن اشكر أسامة و لا يعني ذا أنّي أوافق فعل القاعدة في كثير من تصرفاتها و لذا أوجّه نصحي لاسامة الجديد أن يظلّ سيفه مع طالبان أفغانستان و ليكن سيفه في البلدان العربية ....من خشبٍ
رحلَ البطل فخسف لموته وجوه الظلمة , قالوا عنه عميلاً و قالوا تاجراً بما يسكر قليله و كثيره و هل ديدن قريشٍ مع النبيّ صلى الله عليه و سلّم غير ذا...مجنونٌ...كاهنٌ...شاعرٌ...
منْ منّا نسي تلك المقولة الشهيرة...التي كللها بقسمٍ...لن ينعم الكفار حتى يعيش النعيم فلسيطن واقعاً...تفوّه غلامٌ فقال: أين وعدك يا أسامة....فكبي أسامة قائلا...ماذا يفعل أسامة و قد تجمّع العالم كلّه عليه و ظلّ مريضاً بضعة أيامٍ و سقط مغشيّاً عليه...رحمك الله
وقفتُ متأملاً في ذروة الاسلام و منازل الشّهداء و خصال الشّهيد فدعوتُ الله في دجى الليل أنْ أقتلَ مقبلاً غير مدبرٍ...تتلاشى جوارحي و يختلط عظمي بلحمي و عصبي و ترتوي الارض من دمي و أرمى باليمّ...و منْ رمي باليمّ سينتصر بجسده أو روحه...يوم القى موسى عليه السلام عاد ليمسك بيمين فرعون غرقاً..
قل لي يا أوباما الشرّ أين هي روح أسامة الخير!!!! و لا نزكيه على الله تعالى...
فأتيته طائعاً فخطّ ما صمتُ عنه مذ طِوال الحادي عشر من أيلول عندما تساقطت ناطحات السّحاب في يوم مشهود....
سقط علم الجهاد كما سقط قبله علم الحديث و علم الفقه و استلم الراية أحفاد أنس و أبو موسى و عقبة...
عندما تتهاوى الراية تلقفها الأيداي كما تهاوت عند قطع يمين جعفر الطيّار و الجهاد ماضِ الى قيام السّاعة.........
و لم يعتاد التاريخ أنْ يؤرّخ ولادة الأبطال إذ يجهل أنّ ذاك الطفل سيكون معتصما أو صلاحا أو خالداً ...بينما لا يتوارى أنّ يضم بين طيّاته نهاية الأبطال.
قُتل أسامة أو لم يُقتل, دخل التاريخ من أوسع أبوابه , انتصر أوباما أو لم ينتصر دخل التاريخ من أوسع أبوابه و شتّان بين منْ يدخله بدمائه الذكيّة و منْ يدخله بكبريائه النتنه!!!!
عجزت الأمم الكبيرة أن تنال من أسامة طوال السّنوات العشر و تكلفت في تلك الرصاصة الأخيرة كمّا هائلاً من الدولارات الأميركيّة...يا ليت شعري من هو المغوار البطل!!!!
تكالبت تلك الجموع و ذاك السّواد على رجلٍ لا يملك غير مسدسه المتواضع فبعد سنوات استطاعوا أن يصلوا اليه بعتادهم المتطور... يكفي هذا المدة و هذا الجمع و ذاك العتاد أن يكون في رصيد أسامة ليسمّى بطلاً رغم أنوف الكثير من النّاس...
أخطأ أسامة أو لم يخطء كلنا يخطئ لكنّه قُتل فأحيا بموته قلوباً غلفاً, سوادٌ من النّاس كره عمل صدام حسين فصبيحة عيد الأضحى أحبّه ذاك السّواد كما أن أسامة نال حظّاُ من الكراهية و صبيحة رميّه بالبحر أحبّه من كره!!!
أتذكر يا أوباما قصة الغلام و الملك فكان جورج بوش الملك يوم قتل صدام حسين و كنتَ أنت الملك يوم قتلتَ أسامة....
أيرمى أسامة بالبحر!!! أين أنت يا حوت يونس؟؟؟؟ الا تخشون تسوناميّ أسامة (وجه مضحك) ستخشونه لا محالة.
لا يستوي زئير أسامة مع صفير أوباما بله لا يستوي صهيل أسامة مع نهيق أوباما...كيف يستوي من زهد بالدنيا مع منْ أتاها هرولة...
لا يستوي من أختار عيش الكهوف مع منْ اختار رغد القصور...و بالتالي لا يستوي أوباما مع أسامة.
مات أسامة فكان النّاس كلهم أسامة, كم انتصر خطّاب الشيشان على الرّوس بالرعب كما انتصر أسامة بالرعب على الاميركان....
يا عجبي على دنيا فيها أسدٌ يُقاتل عن لقبه في الشّام و أسدٌ نال لقب الأسد في باكستان, كم كنتُ انتقد تصرفات القاعدة لكني أجد اليوم مضطّراُ أن اشكر أسامة و لا يعني ذا أنّي أوافق فعل القاعدة في كثير من تصرفاتها و لذا أوجّه نصحي لاسامة الجديد أن يظلّ سيفه مع طالبان أفغانستان و ليكن سيفه في البلدان العربية ....من خشبٍ
رحلَ البطل فخسف لموته وجوه الظلمة , قالوا عنه عميلاً و قالوا تاجراً بما يسكر قليله و كثيره و هل ديدن قريشٍ مع النبيّ صلى الله عليه و سلّم غير ذا...مجنونٌ...كاهنٌ...شاعرٌ...
منْ منّا نسي تلك المقولة الشهيرة...التي كللها بقسمٍ...لن ينعم الكفار حتى يعيش النعيم فلسيطن واقعاً...تفوّه غلامٌ فقال: أين وعدك يا أسامة....فكبي أسامة قائلا...ماذا يفعل أسامة و قد تجمّع العالم كلّه عليه و ظلّ مريضاً بضعة أيامٍ و سقط مغشيّاً عليه...رحمك الله
وقفتُ متأملاً في ذروة الاسلام و منازل الشّهداء و خصال الشّهيد فدعوتُ الله في دجى الليل أنْ أقتلَ مقبلاً غير مدبرٍ...تتلاشى جوارحي و يختلط عظمي بلحمي و عصبي و ترتوي الارض من دمي و أرمى باليمّ...و منْ رمي باليمّ سينتصر بجسده أو روحه...يوم القى موسى عليه السلام عاد ليمسك بيمين فرعون غرقاً..
قل لي يا أوباما الشرّ أين هي روح أسامة الخير!!!! و لا نزكيه على الله تعالى...