بشرى
09-17-2002, 03:55 AM
نسبها
هي أم عبدالله، عائشة بنت أبي بكر، عبدالله بن أبي قحافة. ينتهي نسبها إلى تَيم بن مرة بن كعب بن لؤي. فهي تيمية قرشية. أما أمها فهي أم رومان بنت عامر بن عُويمر، وقيل بنت عمير بن عامر، من بني دهمان بن الحارث بن غالب بن مالك بن كنانة.
خطبتها
كانت عائشة رضي الله عنها تُذكر لجبير بن مطعم وتسمى له فسلّها منه أبو بكر رضي الله عنه بعد أن طلب الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها ذهب أبو بكر إلى المطعم بن عدي وفاتحه بموضوع خطبة عائشة لابنه جبير فصارحه المطعم بخوفه من دخول ابنة في الأسلام فتركه الصديق وانصرف عائداً إلى بيته وقد أعطى خولة بنت حكيم الموافقة على تزويجها للرسول صلى الله عليه وسلم.
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي عقد عليها ) بمكة في شوال سنة عشر من النبوة قبل الهجرة بثلاث سنين وهي بنت ست سنين أو سبع. وقد سعت ( خولة بنت حكيم ) للرسول صلى الله عليه وسلم في تزويجها له، في الوقت الذي خطبت له فيه سودة بنت زمعة وكان ذلك في مكة قبل الهجرة.
زفافها
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها – تصف حفل زفافها :
تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم، فأتتني أمي وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي، فأتيتها لا أدري ماتريد مني، فأخذت بيدي فأوقفتني على باب الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن: على الخير والبركة على خير طائر.
فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين. وكان ذلك في شوال على رأس ثمانية أشهر من مهاجرة عليه السلام وكان صداقها خمس مئة درهم.
صفتها وبيتها
كانت عائشة رضي الله عنها عروساً جميلة خفيفة الجسم انتقلت الى بيتها الجديد وما كان هذا البيت سوى حجرة من الحجرات التي شيدت حول المسجد من اللبن وسعف النخيل وضع فيه فراش من أدم حشوه ليف ليس بينه وبين الأرض إلا الحصير وعلى فتحة الباب أسدل ستار من الشعر.
منزلة عائشة
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب عائشة رضي الله عنها كثيرا فكانت لها مكانة سامية في قلبه لكونها جميلة لبيبة فطنة شاعرة خطيبة فقيهة...
هي أفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالقرآن والحديث والفقه. ولدت بمكة المكرمة في العام الثامن قبل الهجرة، تزوجها الرسول في السنة الثانية للهجرة، فكانت أكثر نسائه رواية لأحاديثه.
كانت من أحب نساء الرسول إليه، وتحكي (رضي الله عنها) عن ذلك فتقول (فضلت على نساء الرسول بعشر ولا فخر: كنت أحب نسائه إليه، وكان أبي أحب رجاله إليه، وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع (أي دخل بي)، ونزل عذري من السماء (المقصود حادثة الإفك)، واستأذن النبي نساءه في مرضه قائلاً: إني لا أقوى على التردد عليكن،فأذنّ لي أن أبقى عند بعضكن، فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد، تريد عائشة، قد أذنا لك، وكان آخر زاده في الدنيا ريقي، فقد استاك بسواكي، وقبض بين حجري و نحري، ودفن في بيتي ) توفيت(رضي الله عنها) في الثامنة والخمسين للهجرة.
هي أم عبدالله، عائشة بنت أبي بكر، عبدالله بن أبي قحافة. ينتهي نسبها إلى تَيم بن مرة بن كعب بن لؤي. فهي تيمية قرشية. أما أمها فهي أم رومان بنت عامر بن عُويمر، وقيل بنت عمير بن عامر، من بني دهمان بن الحارث بن غالب بن مالك بن كنانة.
خطبتها
كانت عائشة رضي الله عنها تُذكر لجبير بن مطعم وتسمى له فسلّها منه أبو بكر رضي الله عنه بعد أن طلب الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها ذهب أبو بكر إلى المطعم بن عدي وفاتحه بموضوع خطبة عائشة لابنه جبير فصارحه المطعم بخوفه من دخول ابنة في الأسلام فتركه الصديق وانصرف عائداً إلى بيته وقد أعطى خولة بنت حكيم الموافقة على تزويجها للرسول صلى الله عليه وسلم.
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أي عقد عليها ) بمكة في شوال سنة عشر من النبوة قبل الهجرة بثلاث سنين وهي بنت ست سنين أو سبع. وقد سعت ( خولة بنت حكيم ) للرسول صلى الله عليه وسلم في تزويجها له، في الوقت الذي خطبت له فيه سودة بنت زمعة وكان ذلك في مكة قبل الهجرة.
زفافها
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها – تصف حفل زفافها :
تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم، فأتتني أمي وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي، فأتيتها لا أدري ماتريد مني، فأخذت بيدي فأوقفتني على باب الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن: على الخير والبركة على خير طائر.
فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين. وكان ذلك في شوال على رأس ثمانية أشهر من مهاجرة عليه السلام وكان صداقها خمس مئة درهم.
صفتها وبيتها
كانت عائشة رضي الله عنها عروساً جميلة خفيفة الجسم انتقلت الى بيتها الجديد وما كان هذا البيت سوى حجرة من الحجرات التي شيدت حول المسجد من اللبن وسعف النخيل وضع فيه فراش من أدم حشوه ليف ليس بينه وبين الأرض إلا الحصير وعلى فتحة الباب أسدل ستار من الشعر.
منزلة عائشة
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب عائشة رضي الله عنها كثيرا فكانت لها مكانة سامية في قلبه لكونها جميلة لبيبة فطنة شاعرة خطيبة فقيهة...
هي أفقه نساء المسلمين وأعلمهن بالقرآن والحديث والفقه. ولدت بمكة المكرمة في العام الثامن قبل الهجرة، تزوجها الرسول في السنة الثانية للهجرة، فكانت أكثر نسائه رواية لأحاديثه.
كانت من أحب نساء الرسول إليه، وتحكي (رضي الله عنها) عن ذلك فتقول (فضلت على نساء الرسول بعشر ولا فخر: كنت أحب نسائه إليه، وكان أبي أحب رجاله إليه، وتزوجني لسبع وبنى بي لتسع (أي دخل بي)، ونزل عذري من السماء (المقصود حادثة الإفك)، واستأذن النبي نساءه في مرضه قائلاً: إني لا أقوى على التردد عليكن،فأذنّ لي أن أبقى عند بعضكن، فقالت أم سلمة: قد عرفنا من تريد، تريد عائشة، قد أذنا لك، وكان آخر زاده في الدنيا ريقي، فقد استاك بسواكي، وقبض بين حجري و نحري، ودفن في بيتي ) توفيت(رضي الله عنها) في الثامنة والخمسين للهجرة.