بقلم : منذر ارشيد


بسم الله الرحمن الرحيم


في خبر عاجل جاء قبل قليل وما زالنا ننتظر تأكيده
أن القذافي وُجدَ مقتولاً برصاصة في رأسه

نعم.. قُتل القذافي ..وأنا على يقين أنه قُتِل ..

سيعتقد البعض أنني أهذي أو أتمادى على الحقيقة"
أو أنه من باب التمني..!
أبداً.. ليس هذا وذاك , بل هي الحقيقة , ولا شيء إلا الحقيقة
لو لم يظهر القذافي من على شاشة التلفاز , لبقيت التكهنات حول مصيره هل غادر ..أو هاجر ..أو إختفى في مكان سري .!
وكان سيبقى القلق الخوف من المجهول سيد الموقف
ولكن مع خطابه الغريب والخطير.. إنتهى أمر ملك الملوك والعياذ بالله أن يكون كذلك وما هو إلا عبداً للله , وسيمثل أمام ملك الملوك الحق في يوم الحساب .

أعتقد أن كثيرون يؤيدون قولي بأن القذافي في خطابه الجهنمي وضع آخر مسمار في نعشه
فأقل جملة من الجمل التي قالها القذافي بحق شعب ليبيا كافية للقول...

إنتهى أمرك يا قذافي
هذا الرجل الذي وعلى مدار عقود تفنن بالهرطقات والمصطلحات العجيبة
وتفنن في إنفاق المليارات من أموال البترول دون أن يرتقي بليبيا بل أرجعها وحطم بنيتها الاجتماعية والثقافية والفكرية من خلال أفكار طرحها وفرضها عليهم
قُتل القذافي بهذا الخطاب الذي حمل فيه على شعبه وشبههم بالجرذان والحشاشين والعملاء
قتل القذافي نفسه بخطابه وهو يهدد شعبه بالإعدام
كيف لا أنه لم يُقتل ..!
وقد حرق سفنه وقال لن أترك إلا بالموت
قُتل القذافي أكثر مع إنهاء خطابه الذي قفز مثل قرد ٍقرط الحصرم
وهو يقول الزحف الزحف الثورة الثورة ..عليهم عليهم
واضح أن الرجل يتعاطى بحبوب الهلوسه كما اتهم الشباب أو أنه مجنون بطبعه ومُهلوس كعادته

وها هي بوادر العمل الجنوني تظهر من خلال الإبادة الجماعية في سياسة
الأرض المحروقة ( عليَ وعلى أعدائي)

نعم قُتل القذافي اليوم .. أو غذا ً.. لا فرق
المهم أنه حكم على نفسه الموت ولكن أي موت ..!
والخبر آت لا محالة
ولكن كم سيُقتل من الشعب الليبي ..قبل سماعنا الخبر العاجل .!

اللهم أ لطف بإخواننا شعب ليبيا الأبطال
وانصرهم وثبت أقدامهم

الحمد لله على نعمة الإسلام

الكل بات يقول أن المسألة مسألة وقت فقط وأنا منهم.

لكن أسأل الله أن يجعله عبرة لمن يعتبر، هذا الصعلوك الذي أمسك بالمصحف يوما وشطب بعض لآياته باللون الأحمر مدعيا أنها غير صالحة لهذا الزمن وعدل آيات أخرى ثم قال أن كتابه الأخضر يغني عن المصحف.

اللهم أرنا فيه يوما كيوم مسيلمة والأسود العنسي وكعب بن الأشرف.

يا رب قريباً يأتي خبر قتل مسيلمة العصر وأعوانه .....