عندما ،، بدأت ثورة ،، الشعب المصري ،، وازداد عدد المتظاهرين



الذين أظهروا ،، للعالم أجمع ،، صمودهم وتمسكهم ،، بتحقيق مطالبهم



ومطالبتهم بخروج ،، رئيسهم حسني مبارك ،، ورحيله ،، مرددين



بصوت واحد ،، الشعب يريد ،، إسقاط النظام .







خرج علينا ،، عدداً من ،، المشايخ وطلبة العلم ،، بكلمات وفتاوى



استفزازية ،، تندد وتجرّم وتحرّم ،، الثورات والخروج ،، على الحكام



جاهلين أو متجاهلين ،، أن دستور ،، الحكومة المصرية ،، يسمح بالمظاهرات



ومن جهة أخرى ،، نسوا أو تناسوا ،، أن للإنسان طاقة ،، وينفجر بعدها







ولعل ما حدث ،، في مصر وقبله تونس ،، هو خير شاهد ،، إذ لم تنفع مع



الشعب المصري ،، تلك الكلمات والفتاوى ،، التي رددها ،، مشايخ الاستفزاز



ووضعوها تحت أقدامهم ،، واستمروا في ثورتهم ،، حتى سقط حسني ،، وقبله زين العابدين



الغريب في الأمر ،، أنهم يعلمون ،، أن هناك ،، جوع وفقر ،، ، وظلم وقهر



وديون وفساد ،، وبطالة واستبداد ،، ومع ذلك



خرج مشايخ ،، الاستفزاز على ،، الناس بتلك ،، الفتاوى والكلمات !!







ومما يؤسف له حقا ،، ويحز في النفس صدقا،، الفتاوى التي رددوها ،، والكلمات



التي نشروها ،، كلها في ،، مصلحة الحكام ،، دون أن يتطرقوا ،، ولو بكلمة



واحدة ،، لمصلحة الشعوب !! ،، وكأن الدين جاء بمثابة ،، السياج المنيع



لحماية الحاكم ،، وتجاهل الرعية !!







لقد سقط حسني ،، يامشايخ الاستفزاز ،، واهتزت ثقة ،، الشعوب بكم ،، لتجاهلكم الأوضاع



المأساوية والمزرية ،، التي يعيشونها .

خرج علينا ،، عدداً من
خطأ لغوي بين.
هذ الكلام وإن صح فليس وقته الآن.

تركته للأمانة العلمية :)

لماذا ليس وقته الآن؟

لأن الوقت الآن وقت رص الصفوف والتركيز على تشكيل نظام جديد وحماية ثمرات الثورة دون الانشغال بأية معارك جانبية أو تصفية حسابات.

لأن الوقت الآن وقت رص الصفوف والتركيز على تشكيل نظام جديد وحماية ثمرات الثورة دون الانشغال بأية معارك جانبية أو نصفية حسابات.لكن هذا الموضوع جاء من خارج مصر. اظن انه كتب في الخليج اصلاً وانا نقلته للمعلومات.

لكن هذا الموضوع جاء من خارج مصر. اظن انه كتب في الخليج اصلاً وانا نقلته للمعلومات.

مصدر الكلام ليس مهما. المهم أن ننبه لما يحاك للثورة فقد بدأ الغرب يحصر البدائل في رجلين: عمرو موسى والبرادعي وكلاهما شر

اخي مقاوم
لن يأتي ملاك كي يحكم مصر في ستة اشهر. سيكون الأقل سوءً طبعاً ولكنه لن يحكم بنظام رئاسي بعد اليوم وهذا هو الفرق الكبير. لو استطاعت مصر ان تصل لم هو عليه الوضع في لبنان او الكويت لأصبح وضعهم بألف خير.

لا يمكن حل مشكلة الفساد في يوم وليلة ولكن الدور اليوم على الشعب المسلم الواع كي يختار من يمثله والدور على الممثلين كي ينقلوا التجربة التركية إلى مصر.

اخي مقاوم
لن يأتي ملاك كي يحكم مصر في ستة اشهر. سيكون الأقل سوءً طبعاً ولكنه لن يحكم بنظام رئاسي بعد اليوم وهذا هو الفرق الكبير. لو استطاعت مصر ان تصل لم هو عليه الوضع في لبنان او الكويت لأصبح وضعهم بألف خير.

لا يمكن حل مشكلة الفساد في يوم وليلة ولكن الدور اليوم على الشعب المسلم الواع كي يختار من يمثله والدور على الممثلين كي ينقلوا التجربة التركية إلى مصر.
هذا بديهي أخي بلال
أنا أتكلم عن وضع الآليات والركائز في هذه المرحلة الانتقالية الحساسة التي من شأنها أن تحمي ثمار الثورة إلى أن يحين وقت القطاف. وأظن أنه من الخطأ في هذه المرحلة أن يزج بالإسلاميين (الإخوان أو غيرهم) ليخوضوا معركة رئاسية أو للحكم. فمشروعهم لم يتبلور بعد وقد تكون ردة الفعل العكسية عند الشعب أشد عليهم مما كانت على مبارك.

ويصح ذلك في حق تونس وكل بلد آخر يزول فيه النظام الطاغوتي.

لكن انتبه! أنا لا أدعو إلى التقوقع والعزلة بل لا بد من المشاركة الإيجابية والفعالة لكن دون التصدر في هذه المرحلة. فلو حكم مصر أو تونس رجل عادل حكيم يحب الإسلام ولا يعاديه يكون ذلك نعمة عظيمة والله أعلم.

إن شاء الله يأتي رجل يكون انظف ممن سبقه واعدل ممن سبقه

المشكلة في البلاد العربية ان الناس تتلمذوا على الفساد لخمسة عقود اي ان اكثر من 3 اجيال عاشت الفساد والمحسوبيات.

لذلك علينا أن نبتهل إلى الله ونلج بالدعاء لكي يقيض الله لهم من هو أهل لذلك.

لذلك علينا أن نبتهل إلى الله ونلج بالدعاء لكي يقيض الله لهم من هو أهل لذلك.
بإذن الله ونسأل الله ان يلهم الناس إلى حسن الإختيار ومراجعة الخيارات