من هناك
01-30-2011, 03:03 AM
الدرس الثامن..الوديعة بأسلوب تطبيقي فقهي معاصر
الوديعة المصرفية النقدية هي النقود التي يعهد بها الأفراد أو الهيئات إلى البنك، على أن يتعهد الأخير بردها أو رد مبلغ مساوٍ إليهم عند الطلب أو بالشروط المتفق عليها.
ويقبل المصرف الإسلامي الودائع لا على أساس أنها قرض مضمون وبفائدة مقطوعة ومحددة مسبقًا، وإنما يقبلها على أساس أنها مضاربة تخضع للربح أو الخسارة، فتحقيق الأرباح ناتج عن عمليات المتاجرة والاستثمارات الأخرى التي يدخلها البنك وتوزع بين البنك وبين المودعين فما يحصل عليه المودع يكون ربحًا استحقه عند ظهور الأرباح في نهاية السنة المالية.
وتقسم الودائع المصرفية النقدية بحسب موعد استردادها إلى ثلاثة أنواع، وهي: ودائع تحت الطلب، ودائع تحت إشعار، ودائع لأجل، وبحسب حرية المصرف في التصرف في نقود الوديعة إلى نوعين: ودائع نقدية عادية مطلقة، ودائع نقدية مخصصة.
والوديعة تحت الطلب / الحساب الجاري هي المبالغ النقدية التي يودعها أصحابها لدى المصرف، ويلتزم الأخير بدفعها لهم متى طولب بها، أو هي الودائع النقدية التي يستلمها البنك على أساس تفويضه باستعمالها وله ثمنها وعليه فرقها ودون أن تكون مقيدة بأي شرط عند السحب أو الإيداع، ويحتفظ الأشخاص بمبالغهم النقدية بهذه الصورة لدى المصرف بقصد استعمالها في تسوية التزاماتهم عن طريق الشيكات أو أوامر الدفع.
ويدفع المودع مصاريف للمصرف مقابل الاحتفاظ بالحساب الجاري تسمى مصاريف إدارة الحساب وقد يستوفي البنك مصاريف أخرى إذا قلَّ رصيد الحساب عن مبلغ يحدده.
والمصارف الإسلامية لا تدفع أية أرباح عن المبالغ المودعة من الودائع تحت الطلب، وينص عقد الوديعة من هذا النوع على الإذن للمصرف باستعمال الوديعة والتصرف فيها على أساس أنها وديعة وليست قرضًا، ولأن إذن المودع بالتصرف في الوديعة "لا يصرف إرادة المودع من الغرض الأساسي من الوديعة وهو طلب حفظها إلى غرض آخر تابع للغرض الأول أوجده العرف المصرفي لمصلحة المصارف نفسها".
ومن الجدير ذكره أن هذا النوع من الودائع في المصارف الإسلامية ضعيف نسبيًا إذا ما قورن بالمصارف الربوية؛ إذ إن المصارف الإسلامية تشجع عملاءها على الاتجاه نحو الودائع الاستثمارية.
أما ودائع الاستثمار المشترك فهي حسابات الودائع التي يهدف أصحابها إلى المشاركة في العمليات الاستثمارية التي يقوم بها المصرف الإسلامي، وذلك بغرض الحصول على عائد، وتعتبر هذه الودائع أهم مصدر لموارد المصرف الإسلامي الخارجية والسند الأساسي لعملياته الاستثمارية.
الوديعة المصرفية النقدية هي النقود التي يعهد بها الأفراد أو الهيئات إلى البنك، على أن يتعهد الأخير بردها أو رد مبلغ مساوٍ إليهم عند الطلب أو بالشروط المتفق عليها.
ويقبل المصرف الإسلامي الودائع لا على أساس أنها قرض مضمون وبفائدة مقطوعة ومحددة مسبقًا، وإنما يقبلها على أساس أنها مضاربة تخضع للربح أو الخسارة، فتحقيق الأرباح ناتج عن عمليات المتاجرة والاستثمارات الأخرى التي يدخلها البنك وتوزع بين البنك وبين المودعين فما يحصل عليه المودع يكون ربحًا استحقه عند ظهور الأرباح في نهاية السنة المالية.
وتقسم الودائع المصرفية النقدية بحسب موعد استردادها إلى ثلاثة أنواع، وهي: ودائع تحت الطلب، ودائع تحت إشعار، ودائع لأجل، وبحسب حرية المصرف في التصرف في نقود الوديعة إلى نوعين: ودائع نقدية عادية مطلقة، ودائع نقدية مخصصة.
والوديعة تحت الطلب / الحساب الجاري هي المبالغ النقدية التي يودعها أصحابها لدى المصرف، ويلتزم الأخير بدفعها لهم متى طولب بها، أو هي الودائع النقدية التي يستلمها البنك على أساس تفويضه باستعمالها وله ثمنها وعليه فرقها ودون أن تكون مقيدة بأي شرط عند السحب أو الإيداع، ويحتفظ الأشخاص بمبالغهم النقدية بهذه الصورة لدى المصرف بقصد استعمالها في تسوية التزاماتهم عن طريق الشيكات أو أوامر الدفع.
ويدفع المودع مصاريف للمصرف مقابل الاحتفاظ بالحساب الجاري تسمى مصاريف إدارة الحساب وقد يستوفي البنك مصاريف أخرى إذا قلَّ رصيد الحساب عن مبلغ يحدده.
والمصارف الإسلامية لا تدفع أية أرباح عن المبالغ المودعة من الودائع تحت الطلب، وينص عقد الوديعة من هذا النوع على الإذن للمصرف باستعمال الوديعة والتصرف فيها على أساس أنها وديعة وليست قرضًا، ولأن إذن المودع بالتصرف في الوديعة "لا يصرف إرادة المودع من الغرض الأساسي من الوديعة وهو طلب حفظها إلى غرض آخر تابع للغرض الأول أوجده العرف المصرفي لمصلحة المصارف نفسها".
ومن الجدير ذكره أن هذا النوع من الودائع في المصارف الإسلامية ضعيف نسبيًا إذا ما قورن بالمصارف الربوية؛ إذ إن المصارف الإسلامية تشجع عملاءها على الاتجاه نحو الودائع الاستثمارية.
أما ودائع الاستثمار المشترك فهي حسابات الودائع التي يهدف أصحابها إلى المشاركة في العمليات الاستثمارية التي يقوم بها المصرف الإسلامي، وذلك بغرض الحصول على عائد، وتعتبر هذه الودائع أهم مصدر لموارد المصرف الإسلامي الخارجية والسند الأساسي لعملياته الاستثمارية.