من هناك
01-30-2011, 02:56 AM
الإقتصاد الإسلامي: الدرس الثاني..الجعالة بأسلوب تطبيقي فقهي معاصر
الجعالة هي التزام مال معلوم مقابل عمل معين معلوم، أي أن يجُعل للرجل جُعلاً إلى عمل يعمله، كبناء منزل أو حفر آبار، أو زراعة أرض أو تحصيل ديون أو رد ضالة، فإنه إذا فعله بعد إذنه بالجعل فإنه يستحقه.
ويمكن للمصرف الإسلامي أن يقوم بعقد الجعالة، وتنفيذ الكثير من العمليات لحساب عملائه، أو جهات أخرى على أنه عامل في عقد الجعالة مثل البحث عن المعادن وزراعة الأراضي وتحصيل بعض الديون وبناء المرافق، وهو بذلك يوظف الأموال بما يحقق مصلحة المودعين والعملاء.
ولا يشترط في عقد الجعالة أن يكون المصرف هو المنفذ الفعلي للجعالة؛ بل يعهد لغيره القيام بها، ويجوز النقض قبل الشروع في العمل، ويجوز النقض في أي وقت شاء الجاعل والمجعول له المعيَّن كسائر العقود الجائزة مثل الشركة والوكالة، أو إبطال العمل بعد الشروع في العمل فلا شيء له في الحالتين، لأنه في الأولى لم يعمل شيئًا، وفي الثانية لم يتحقق غرض المالك.
والجعالة من المعاملات التي كانت في الجاهلية ولما جاء الإسلام أقرَّها، وعمل بها كثير من الصحابة، مثل عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وابن عمر وابن عباس (رضي الله عنهم)، وفي العصر الحديث تم تطبيق عقد الجعالة في عمليات كثيرة مثل: التسويق، والسمسرة، وإصلاح الأراضي واستزراعها، وتحصيل الديون.
منقول
الجعالة هي التزام مال معلوم مقابل عمل معين معلوم، أي أن يجُعل للرجل جُعلاً إلى عمل يعمله، كبناء منزل أو حفر آبار، أو زراعة أرض أو تحصيل ديون أو رد ضالة، فإنه إذا فعله بعد إذنه بالجعل فإنه يستحقه.
ويمكن للمصرف الإسلامي أن يقوم بعقد الجعالة، وتنفيذ الكثير من العمليات لحساب عملائه، أو جهات أخرى على أنه عامل في عقد الجعالة مثل البحث عن المعادن وزراعة الأراضي وتحصيل بعض الديون وبناء المرافق، وهو بذلك يوظف الأموال بما يحقق مصلحة المودعين والعملاء.
ولا يشترط في عقد الجعالة أن يكون المصرف هو المنفذ الفعلي للجعالة؛ بل يعهد لغيره القيام بها، ويجوز النقض قبل الشروع في العمل، ويجوز النقض في أي وقت شاء الجاعل والمجعول له المعيَّن كسائر العقود الجائزة مثل الشركة والوكالة، أو إبطال العمل بعد الشروع في العمل فلا شيء له في الحالتين، لأنه في الأولى لم يعمل شيئًا، وفي الثانية لم يتحقق غرض المالك.
والجعالة من المعاملات التي كانت في الجاهلية ولما جاء الإسلام أقرَّها، وعمل بها كثير من الصحابة، مثل عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وابن عمر وابن عباس (رضي الله عنهم)، وفي العصر الحديث تم تطبيق عقد الجعالة في عمليات كثيرة مثل: التسويق، والسمسرة، وإصلاح الأراضي واستزراعها، وتحصيل الديون.
منقول