علي سليم
01-25-2011, 06:01 PM
الحمد لله الذي استخلف على أرضه عباده و أختار منهم المؤمن العادل و الصلاة و السّلام على أفضل عباده في ذه الأرض فهو أكملهم إيماناُ و أصدقهم عدلاُ...
ثمّ على خلفائه الذين دوّن التاريخ بإيمانهم و عدلهم ما يجعل القارئ في حيرةٍ من أمره سائلاً نفسه أهم ممّن خُلق من ترابٍ أم من نور....
أمّا بعد:
فلا تجد مسلماً مؤمناً الاّ و الغيرة أصابت مقتله ممّا ابتلى الله به عباده بزوال الخلافة الإسلامية حتى بات منْ كان يُنصر من مسيرة شهرٍ يُهزم من مسيرة سنوات و الله المستعان.
و زاد الطين بلّة أنّ بعض حكّامنا أخذ بكلتا يمينه للنيل من شعائر الدّين شعيرة تلو شعيرة و كان علماؤنا ممّن سلف و ممّن بقي يخشون خروج العباد الى الحكّام فتنتهك الأعراض و تجري الدّماء و يُفتح بابٌ لا يملك أحدهم على إغلاقه....
لذا السبب كانت مقولتهم أخذت طابع الصبر و التّصبر فأمن الحاكم الظالم عندها و بات يلوّن مظالمه بلون الأبيض ....
و بعد فترة من الزمن مدّ ذاك الحاكم و غيره لشقّ جيب عواتق النّساء و ذوات الخدور و أعلن الحرب على لباس عائشة و فاطمة و ناصر لباس فلانة و أخواتها...
عندها سكت أهل العلم لما يرونه في ميزان المصالح و المفاسد و لو كنّا مكانهم لقلنا بقولهم,يتمنون لقاء الله و صحيفتهم خلت من دم امرئ مسلم و لو بفتوى...
لكن...لا بدّ من دفع الظلمة و الاّ سيعبثون بديننا و من نقض شعيرة الى أخرى, حتى لا يبق للإسلام الاّ اسمه و لا للقرآن الاّ رسمه.
جاهد النبيّ صلّى الله عليه و سلّم و كان سيفه عادلاً فرّق بين منْ أراد الهداية و منْ وقف في وجهها فكفّ عن الأول ونال من الآخر...
هذا سيفه و لولاه لكنّا نصارى أو يهود أو صابئين...
ذهب الرقّ مع ذهاب السيف و ذهب مصطلح أهل الذمّة مع ذهاب السيف و منْ خلط بين هذه و تلك فهو الضال المضلّ...
كلّنا حفظ مراتب تغيير المنكر أيسعدنا أن نتعبد الله تعالى بأدناها منزلة بيد سلفنا لم يرض الاّ بأعلاها منزلة و ظلّ نشيدنا و بألحانٍ غربية (غيّر بقلبك)
و الذي نفسي بيده لم يبق لتغير المنكر بالقلب طعمٌ و لا لونٌ إذ اعتاد عليه العبد و بات عادة من العادات الاّ ما رحم ربي...
أسألك بربّك...مع بداية تغيرك للمنكر بالقلب أولى تلك التغيير هل شابه آخرها...شتّان شتّان؟؟؟؟؟
يا ليت شعري...أنّى للقلب أن ينكر منكراً و نكّت فيه نكتٌ سوداء و بات هو المنكر!!!!
لو أطلقنا للقلم خطامه لأبحر الى جبل طارق و الى مغرب الشمس و مطلعها و لذا فالليب من الإشارة يفهم.
و إنني أسائل نفسي التي لم تبلغ الحلم هل سيردّ شامنا و سوداننا و مصرنا و تونسنا و مغربنا و غيرها من الدّول بتغيير القلب؟؟؟؟
و هل فُتحت من قبل الاّ باللون الأحمر و عرف المسك!!!منْ شرّع تغير المنكر بالقلب هو الذي شرّع الجهاد هما رايتان في دينٍ واحدٍ...تُرفع إحداهما و تُخفض الأخرى هنيّتة لا زماناً و قرناً!!!
ارتضيناها شعاراً و وقعنا كوقعة المسافر في آخر الليل و ما أيقظنا الاّ حرّ الظلم فهنئيا من كان بمثابة الفاروق فكبّر و رفع صوته بالتكبير حتى استيقظ النبيّ صلّى الله عليه و سلّم.
و منْ رضي بها شعاراً قائما و راكعاً و ساجداً حتى التّسليم لم يرض بالجهاد حكماً!!!!
نُنادي بالجهاد على ألسنة أهل العلم منّا فلكلامهم وقع و يُبارك لنا الله في جهادنا,فعندما يكون أبو...السلفي, و الشيخ...., و أبو...الأثري....و الليبي...و العالم الفلسطسنيّ...و حبر الجزيرة العربية....في المقدّمة و في القلب و عن الميمنة و الميسرة هل سيردّ الله الكريم جهادنا صفراً!!!!لا والله
كان شيخ الإسلام عالمٌ يعادل الفاً ففي أهل الحديث تحسبه أميره و مع أهل الفقه تظنّه مؤصله و عند أهل اللغة لا تشكّ أنّه أكبرهم و هكذا في بقية علوم الديّن و الدّنيا...
و كان مع أهل الجهاد في الصفوف الأولى يأخذ على أيديهم و يدفعهم الى الجنّة دفعاً بله يزّفهم الى الحور العين زفّاً...و يعدهم بنصر الله لهم.
أقسم بالله و أرجو أن لا أكون حانثاً لو اجتمع أهل العلم و أخذوا بأيدينا الى أرض ما لكانت بدرٌ أخرى,هاهي سوداننا يُهدى لأهل الصليب, كما أهديت بلاد معاوية رضي الله عنه الى يهودٍ و نصارى و نصيريين و غيرهم...
فالذي فُتح بدمٍ لا يؤخذ منّا الاّ يدمٍ...لا عذر لنا الاّ بذا....
فلو نطق عالم مصر و آخر في الجزائر و سوريا و هكذا...أن انفروا خفافاً و ثقالاً...سيفرّ الظالم ببطانته متلفعاً بمروطه لا محالة.
اليوم مُنع الحجاب و غداً سيمنع الأذان و هل سبقى بعد هذا و ذاك الاّ شرار خلق الله...فلنختر ما عند ربّنا هو أطيب و أزكى.
أرجو أن يصل ما أدين الله تعالى به الى أهل العلم و يبارك الله فيما كتبناه علّه يؤيد من عند الله تعالى فيفتح له القلوب و يكسر غمد السيوف....و لتكن الملحمة بداية المرحمة.
ثمّ على خلفائه الذين دوّن التاريخ بإيمانهم و عدلهم ما يجعل القارئ في حيرةٍ من أمره سائلاً نفسه أهم ممّن خُلق من ترابٍ أم من نور....
أمّا بعد:
فلا تجد مسلماً مؤمناً الاّ و الغيرة أصابت مقتله ممّا ابتلى الله به عباده بزوال الخلافة الإسلامية حتى بات منْ كان يُنصر من مسيرة شهرٍ يُهزم من مسيرة سنوات و الله المستعان.
و زاد الطين بلّة أنّ بعض حكّامنا أخذ بكلتا يمينه للنيل من شعائر الدّين شعيرة تلو شعيرة و كان علماؤنا ممّن سلف و ممّن بقي يخشون خروج العباد الى الحكّام فتنتهك الأعراض و تجري الدّماء و يُفتح بابٌ لا يملك أحدهم على إغلاقه....
لذا السبب كانت مقولتهم أخذت طابع الصبر و التّصبر فأمن الحاكم الظالم عندها و بات يلوّن مظالمه بلون الأبيض ....
و بعد فترة من الزمن مدّ ذاك الحاكم و غيره لشقّ جيب عواتق النّساء و ذوات الخدور و أعلن الحرب على لباس عائشة و فاطمة و ناصر لباس فلانة و أخواتها...
عندها سكت أهل العلم لما يرونه في ميزان المصالح و المفاسد و لو كنّا مكانهم لقلنا بقولهم,يتمنون لقاء الله و صحيفتهم خلت من دم امرئ مسلم و لو بفتوى...
لكن...لا بدّ من دفع الظلمة و الاّ سيعبثون بديننا و من نقض شعيرة الى أخرى, حتى لا يبق للإسلام الاّ اسمه و لا للقرآن الاّ رسمه.
جاهد النبيّ صلّى الله عليه و سلّم و كان سيفه عادلاً فرّق بين منْ أراد الهداية و منْ وقف في وجهها فكفّ عن الأول ونال من الآخر...
هذا سيفه و لولاه لكنّا نصارى أو يهود أو صابئين...
ذهب الرقّ مع ذهاب السيف و ذهب مصطلح أهل الذمّة مع ذهاب السيف و منْ خلط بين هذه و تلك فهو الضال المضلّ...
كلّنا حفظ مراتب تغيير المنكر أيسعدنا أن نتعبد الله تعالى بأدناها منزلة بيد سلفنا لم يرض الاّ بأعلاها منزلة و ظلّ نشيدنا و بألحانٍ غربية (غيّر بقلبك)
و الذي نفسي بيده لم يبق لتغير المنكر بالقلب طعمٌ و لا لونٌ إذ اعتاد عليه العبد و بات عادة من العادات الاّ ما رحم ربي...
أسألك بربّك...مع بداية تغيرك للمنكر بالقلب أولى تلك التغيير هل شابه آخرها...شتّان شتّان؟؟؟؟؟
يا ليت شعري...أنّى للقلب أن ينكر منكراً و نكّت فيه نكتٌ سوداء و بات هو المنكر!!!!
لو أطلقنا للقلم خطامه لأبحر الى جبل طارق و الى مغرب الشمس و مطلعها و لذا فالليب من الإشارة يفهم.
و إنني أسائل نفسي التي لم تبلغ الحلم هل سيردّ شامنا و سوداننا و مصرنا و تونسنا و مغربنا و غيرها من الدّول بتغيير القلب؟؟؟؟
و هل فُتحت من قبل الاّ باللون الأحمر و عرف المسك!!!منْ شرّع تغير المنكر بالقلب هو الذي شرّع الجهاد هما رايتان في دينٍ واحدٍ...تُرفع إحداهما و تُخفض الأخرى هنيّتة لا زماناً و قرناً!!!
ارتضيناها شعاراً و وقعنا كوقعة المسافر في آخر الليل و ما أيقظنا الاّ حرّ الظلم فهنئيا من كان بمثابة الفاروق فكبّر و رفع صوته بالتكبير حتى استيقظ النبيّ صلّى الله عليه و سلّم.
و منْ رضي بها شعاراً قائما و راكعاً و ساجداً حتى التّسليم لم يرض بالجهاد حكماً!!!!
نُنادي بالجهاد على ألسنة أهل العلم منّا فلكلامهم وقع و يُبارك لنا الله في جهادنا,فعندما يكون أبو...السلفي, و الشيخ...., و أبو...الأثري....و الليبي...و العالم الفلسطسنيّ...و حبر الجزيرة العربية....في المقدّمة و في القلب و عن الميمنة و الميسرة هل سيردّ الله الكريم جهادنا صفراً!!!!لا والله
كان شيخ الإسلام عالمٌ يعادل الفاً ففي أهل الحديث تحسبه أميره و مع أهل الفقه تظنّه مؤصله و عند أهل اللغة لا تشكّ أنّه أكبرهم و هكذا في بقية علوم الديّن و الدّنيا...
و كان مع أهل الجهاد في الصفوف الأولى يأخذ على أيديهم و يدفعهم الى الجنّة دفعاً بله يزّفهم الى الحور العين زفّاً...و يعدهم بنصر الله لهم.
أقسم بالله و أرجو أن لا أكون حانثاً لو اجتمع أهل العلم و أخذوا بأيدينا الى أرض ما لكانت بدرٌ أخرى,هاهي سوداننا يُهدى لأهل الصليب, كما أهديت بلاد معاوية رضي الله عنه الى يهودٍ و نصارى و نصيريين و غيرهم...
فالذي فُتح بدمٍ لا يؤخذ منّا الاّ يدمٍ...لا عذر لنا الاّ بذا....
فلو نطق عالم مصر و آخر في الجزائر و سوريا و هكذا...أن انفروا خفافاً و ثقالاً...سيفرّ الظالم ببطانته متلفعاً بمروطه لا محالة.
اليوم مُنع الحجاب و غداً سيمنع الأذان و هل سبقى بعد هذا و ذاك الاّ شرار خلق الله...فلنختر ما عند ربّنا هو أطيب و أزكى.
أرجو أن يصل ما أدين الله تعالى به الى أهل العلم و يبارك الله فيما كتبناه علّه يؤيد من عند الله تعالى فيفتح له القلوب و يكسر غمد السيوف....و لتكن الملحمة بداية المرحمة.