طرابلسي
01-25-2011, 05:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد : تحية لأخي مقاوم وبلال وفخر وفاروق وراشد وكل من عرفناهم عن كثب أم من خلال هذا المنتدى واخص بالذكر الأخت الفاضلة صرخة حق والأخت بنت خير الأديان حفظكم الله جميعا
كما أعتذر عن عدم متابعتي المستمرة للمنتدى والاستفادة منكم وما ذلك إلا لضيق الصدر
( عفوا لضيق الوقت )
فاليوم وانا اتابع منتدى انا مسلم أعجبتني هذه القصيدة فأحببت مشاركتم فيها ... والله من وراءالقصد .
المِقصلة...
الى سعــد الحـريري ...
الجبـــــوري.. 24\01\2011
أقتل أبــاك و ضَعْــهُ تحتَ المِقصلـَه
يا سَعــدُ كــي نُبقــي القضيـَّة مُقفـلـَه
أقتـُـل أبـَـاك و كـُـن رئيــسا بعـــــده
و اطلـب من الأعـداء حسم المسـأله
لا تســألِ التـــاريخَ عــن أحداثــِـــهِ
إن الحــوادثَ كلــهــا متسـلســـلــَــه
البعـض يــدخــل بَابــه متــفــاخـــرا
و البعـض يدفـن رأسـه في المزبـلـة
فاصنــع لنفســكَ من أبيكَ قــضــيـةً
و اكتــب شعــارات لتــلك المهــزله
فــالشعـــب قــد دارت عليه ثعـــالب
كــل يــراوِدُه لـكــي يَـسـتــغـْـفــِـلـَـه
و حــديـث صنــاع القـرار مـُسَـيـَّـسٌ
بــيــن الفـــنــادق قد أضاع قوافــلــه
يــا سعــد يــا طفـل السيـاسـة إنـهــا
فـَطـَمَـت أبــاك و أوردتــه مقـَـاتـِلـَـــه
و البـحـرُ كـَـم قـَد غـيـَّبـت أمـواجـُــه
مـن سـَـارَ يـُلـقـي للخطـوبِ حـَبائـِلـه
فـاغـتــرَّ فـي جـمـعٍ تراقـصَ حـولـَـه
و انساقَ في دربِ العـتـاة المُـوحِـلـَـه
هــذا مصـيـرُك إن تـَبـِعـتَ طـريــقـَـه
لا تــأمَـنـَـنَّ مـن العـــدوِّ غـَوائـِلـَــــه
كــلُّ لــَـهُ أجــلٌ إلــيــه سـيـنـتـَهـِــــي
و الــدربُ آخــرُهُ تـُصيبُ أوائـِــلـَــــه
و بــدايــة التــاريخِ كـانـت عـِـنـْـدَمـَـا
طـَـلـبَ الشـقـيـقُ شـَقيـقـَه ليـُقـاتـِـلـَـه
و مُـعَـلـِمُ الأخــويــنِ يـَحثـوا قاصـــدا
دفــنَ الأخِ المـقـتـولِ كي لا يـَحـمـِـلـَه
هـذي الــبـدايــة و الـنـهـايةٌ زمــــرةٌ
عـَـقـَـدت مواثـيـقَ الخنـُوعِ المُخجـلـَـه
فاطرب على وقـع الطُـبولِ فطـالــمــا
سـارت علـى ضربِ الطـبولِ القافـلـَهْ
قـتـلــوا أبــاك و أنـتَ أجبن عِـنـدَهـُـم
مـن أن تـُجـَـابــِه قـَاتـِـلا أو تـَـسـْـألـَـهْ
فـاذهــب إلى مـن هـدَّدوكَ وقـلْ لـهُــم
عـفــواً لأنــك لنْ تـُحـَـرك أنـْـمُــلــَـــه
من جـَــاء يسألك انتــقــامـَـا قـُـلْ لـَــهُ
يـُوصِـل سـَـلامَك للــذي قـد أرســلـــه
يــا أمــة هــانـَـت علـى أعــدائـِـهـَــــا
صـبـُّـوا عليـهــا الحـقدَ و هي مكبـَّلـَـه
و أتــوا ببــائـِعــة الغــرام أمامـَـهــَـــا
لتـقــودها نحــو الطريــقِِ المـُـوحِـلـَـه
و رمـَـوا بـبــابـِـكَ طـفـلـة مســلـوبــة
و أمـــامَ عينـــك أمـُّهَــا متــسـوِّلـَــــهْ
و تـصــيحُ يا ســعد الرجــال بلادنــَا
دوحٌ يفـجــِّـر في الخطـوب بـَـلابـِلـــه
كــذبُ الرجـالِ بطـــولـة و دروبـُهُــم
نحــو المـزالـق و المهـالك موصـلـه
فـاعـزف لها يا سعد لحـنَ خلاصـِهـا
و افتـح لهـا أبــواب رقـصٍ مقـفـلـــه
شــابت و أبنـاءٌ لهـا في حـِجــْرهـَـــا
و الفـقـرُ يطلـبُ تاجـرا يستـأصِـلــَـهْ
فـاستـأصل الشعب الفـقـيـر بصفــقـة
تجـنـي بهـا أمـوال سُحـتٍ طائــلــــه
سحـروك مذ نفثـوا بوجهك حقــدهـم
و السـحر يطلـب راقيـا كي يبطــلــه
لكـن لجهــــلك قـد قـرأت خـرافـــــة
و صنعــت منهـا عقـدة متـأصــِّــلــه
و نـفـخـت فيـهـا فاستحالت نجـمــــة
لتـدور فـي غيـر اتجـاه البـــوصـلــه
الفــرق بيـنــكـمــا عـنــاد مُــقــامـِــرٍ
و ابن تـوسَّـل خصمه كــي يوصـِلـَـه
يــا سـعـد تـَعــسَـاً للــذيــن ولاؤهــم
للغـَربِ إذعـَـانـَا يصــبـِّبُ وابـِــلــَــه
هـَـذي دهـَـاقـنــة السياســة كــُـلـُّهـُـم
قــد مـد فـي درب الخيـانــة أرجُـلـَــه
و قضــيـَّـة التفجـيــر ليـسـت خبــزةً
تـُغــري بها الشعـب الفقـيـرَ لتشغـَلـَه
و الشَّـعـب يـَتـبـعـكــم الى فقـر و قـد
أعـيـت أكــاذيبُ الرجــال كــواهــلــه
صـَـالـِحْ فـَـإسرائيـلُ تطـلـبُ ردَّكــُــم
و دم الأب المـقـتــول تحت الطاولــه
و الشعـب فـي بيروت يحمـل نَعْــشـَه
إيــاك أن تقــسـوا عليـه فَــتـُجـفـِلـَـــه
الـفـرق بيــن رجــالـنـا و رجالـــهــم
أن الخيـانــة عـنـدنــا مــتــأصـــلـــه
و مـراكـب الحرب استـوت بدمائـنــا
و الحــرب من نفط الخليج مُمــولـــه
ما لـي أرى عــرب الجزيرة كـُلــَّهـُـم
طلـبـوا رضا من خط تـلك المقـتــلـه
و اذا فـلـسـطـيـن استـغـاثت لـيـلـــــة
صـمـُّـوا لها الآذان و هي مُجَـلـْجِـلـه
كـَـتـَمـُوا نــداء الأم و هـي تـَحـُثـُّـهُــم
و تـفـرقــوا عـنـهـا وراء القــابــلــــه
و المسجد الأقصى الـذي من ضعفـنا
هـدمت جـنـود الغاصـبـيـن مداخِـلـَــه
و حـصـادُ خـيـرٍ فيـه أُحــرِقَ نـبــتـُـه
و تـَصَـدَّعَـت جـُدرانـه المـُـــتـآكـِـلــه
و قـضـيــة العـرب القـديمـة لم تـَعُـــد
فـي قـلـبِـنــَا نـاراً تـثـيــر فضــائــلــه
فـالقــدس مـا عـادت عـروس بـلادنـا
أو طـفـلــة بـيـن الـبَـنـــَــاتِ مُـدلـَّلـــه
و قـمـَّـة الـهـَـرَم الــذي فــي قـَـعــــره
مـاتـت مــن الظـلـم الشـديـد السنـبـلـه
إنـي كـتـبـتُ قصيدتي و مـِن الأســَـىْ
يأتـي الضـيـاء و قد أبان مشـاعـِـلــَه
و كتبت و الأقصى أعــز و في دمــي
نـبـضٌ يحـرك كــل نفـس غــافـلـــــه
و لأن ديـــن الله مــنـهــــاجٌ لــنــــــا
لســنــا نـبــادلــه بــدنــيــا زائـلــــــه
لكــنــنـــا وطــن تــفــرق أمــــــــــرُه
أمــسـى يـفــرق فـي البـلاد قـَبـَائـِلـَــه
و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم..
......................
الجبـــــوري.. 24\01\2011
وبعد : تحية لأخي مقاوم وبلال وفخر وفاروق وراشد وكل من عرفناهم عن كثب أم من خلال هذا المنتدى واخص بالذكر الأخت الفاضلة صرخة حق والأخت بنت خير الأديان حفظكم الله جميعا
كما أعتذر عن عدم متابعتي المستمرة للمنتدى والاستفادة منكم وما ذلك إلا لضيق الصدر
( عفوا لضيق الوقت )
فاليوم وانا اتابع منتدى انا مسلم أعجبتني هذه القصيدة فأحببت مشاركتم فيها ... والله من وراءالقصد .
المِقصلة...
الى سعــد الحـريري ...
الجبـــــوري.. 24\01\2011
أقتل أبــاك و ضَعْــهُ تحتَ المِقصلـَه
يا سَعــدُ كــي نُبقــي القضيـَّة مُقفـلـَه
أقتـُـل أبـَـاك و كـُـن رئيــسا بعـــــده
و اطلـب من الأعـداء حسم المسـأله
لا تســألِ التـــاريخَ عــن أحداثــِـــهِ
إن الحــوادثَ كلــهــا متسـلســـلــَــه
البعـض يــدخــل بَابــه متــفــاخـــرا
و البعـض يدفـن رأسـه في المزبـلـة
فاصنــع لنفســكَ من أبيكَ قــضــيـةً
و اكتــب شعــارات لتــلك المهــزله
فــالشعـــب قــد دارت عليه ثعـــالب
كــل يــراوِدُه لـكــي يَـسـتــغـْـفــِـلـَـه
و حــديـث صنــاع القـرار مـُسَـيـَّـسٌ
بــيــن الفـــنــادق قد أضاع قوافــلــه
يــا سعــد يــا طفـل السيـاسـة إنـهــا
فـَطـَمَـت أبــاك و أوردتــه مقـَـاتـِلـَـــه
و البـحـرُ كـَـم قـَد غـيـَّبـت أمـواجـُــه
مـن سـَـارَ يـُلـقـي للخطـوبِ حـَبائـِلـه
فـاغـتــرَّ فـي جـمـعٍ تراقـصَ حـولـَـه
و انساقَ في دربِ العـتـاة المُـوحِـلـَـه
هــذا مصـيـرُك إن تـَبـِعـتَ طـريــقـَـه
لا تــأمَـنـَـنَّ مـن العـــدوِّ غـَوائـِلـَــــه
كــلُّ لــَـهُ أجــلٌ إلــيــه سـيـنـتـَهـِــــي
و الــدربُ آخــرُهُ تـُصيبُ أوائـِــلـَــــه
و بــدايــة التــاريخِ كـانـت عـِـنـْـدَمـَـا
طـَـلـبَ الشـقـيـقُ شـَقيـقـَه ليـُقـاتـِـلـَـه
و مُـعَـلـِمُ الأخــويــنِ يـَحثـوا قاصـــدا
دفــنَ الأخِ المـقـتـولِ كي لا يـَحـمـِـلـَه
هـذي الــبـدايــة و الـنـهـايةٌ زمــــرةٌ
عـَـقـَـدت مواثـيـقَ الخنـُوعِ المُخجـلـَـه
فاطرب على وقـع الطُـبولِ فطـالــمــا
سـارت علـى ضربِ الطـبولِ القافـلـَهْ
قـتـلــوا أبــاك و أنـتَ أجبن عِـنـدَهـُـم
مـن أن تـُجـَـابــِه قـَاتـِـلا أو تـَـسـْـألـَـهْ
فـاذهــب إلى مـن هـدَّدوكَ وقـلْ لـهُــم
عـفــواً لأنــك لنْ تـُحـَـرك أنـْـمُــلــَـــه
من جـَــاء يسألك انتــقــامـَـا قـُـلْ لـَــهُ
يـُوصِـل سـَـلامَك للــذي قـد أرســلـــه
يــا أمــة هــانـَـت علـى أعــدائـِـهـَــــا
صـبـُّـوا عليـهــا الحـقدَ و هي مكبـَّلـَـه
و أتــوا ببــائـِعــة الغــرام أمامـَـهــَـــا
لتـقــودها نحــو الطريــقِِ المـُـوحِـلـَـه
و رمـَـوا بـبــابـِـكَ طـفـلـة مســلـوبــة
و أمـــامَ عينـــك أمـُّهَــا متــسـوِّلـَــــهْ
و تـصــيحُ يا ســعد الرجــال بلادنــَا
دوحٌ يفـجــِّـر في الخطـوب بـَـلابـِلـــه
كــذبُ الرجـالِ بطـــولـة و دروبـُهُــم
نحــو المـزالـق و المهـالك موصـلـه
فـاعـزف لها يا سعد لحـنَ خلاصـِهـا
و افتـح لهـا أبــواب رقـصٍ مقـفـلـــه
شــابت و أبنـاءٌ لهـا في حـِجــْرهـَـــا
و الفـقـرُ يطلـبُ تاجـرا يستـأصِـلــَـهْ
فـاستـأصل الشعب الفـقـيـر بصفــقـة
تجـنـي بهـا أمـوال سُحـتٍ طائــلــــه
سحـروك مذ نفثـوا بوجهك حقــدهـم
و السـحر يطلـب راقيـا كي يبطــلــه
لكـن لجهــــلك قـد قـرأت خـرافـــــة
و صنعــت منهـا عقـدة متـأصــِّــلــه
و نـفـخـت فيـهـا فاستحالت نجـمــــة
لتـدور فـي غيـر اتجـاه البـــوصـلــه
الفــرق بيـنــكـمــا عـنــاد مُــقــامـِــرٍ
و ابن تـوسَّـل خصمه كــي يوصـِلـَـه
يــا سـعـد تـَعــسَـاً للــذيــن ولاؤهــم
للغـَربِ إذعـَـانـَا يصــبـِّبُ وابـِــلــَــه
هـَـذي دهـَـاقـنــة السياســة كــُـلـُّهـُـم
قــد مـد فـي درب الخيـانــة أرجُـلـَــه
و قضــيـَّـة التفجـيــر ليـسـت خبــزةً
تـُغــري بها الشعـب الفقـيـرَ لتشغـَلـَه
و الشَّـعـب يـَتـبـعـكــم الى فقـر و قـد
أعـيـت أكــاذيبُ الرجــال كــواهــلــه
صـَـالـِحْ فـَـإسرائيـلُ تطـلـبُ ردَّكــُــم
و دم الأب المـقـتــول تحت الطاولــه
و الشعـب فـي بيروت يحمـل نَعْــشـَه
إيــاك أن تقــسـوا عليـه فَــتـُجـفـِلـَـــه
الـفـرق بيــن رجــالـنـا و رجالـــهــم
أن الخيـانــة عـنـدنــا مــتــأصـــلـــه
و مـراكـب الحرب استـوت بدمائـنــا
و الحــرب من نفط الخليج مُمــولـــه
ما لـي أرى عــرب الجزيرة كـُلــَّهـُـم
طلـبـوا رضا من خط تـلك المقـتــلـه
و اذا فـلـسـطـيـن استـغـاثت لـيـلـــــة
صـمـُّـوا لها الآذان و هي مُجَـلـْجِـلـه
كـَـتـَمـُوا نــداء الأم و هـي تـَحـُثـُّـهُــم
و تـفـرقــوا عـنـهـا وراء القــابــلــــه
و المسجد الأقصى الـذي من ضعفـنا
هـدمت جـنـود الغاصـبـيـن مداخِـلـَــه
و حـصـادُ خـيـرٍ فيـه أُحــرِقَ نـبــتـُـه
و تـَصَـدَّعَـت جـُدرانـه المـُـــتـآكـِـلــه
و قـضـيــة العـرب القـديمـة لم تـَعُـــد
فـي قـلـبِـنــَا نـاراً تـثـيــر فضــائــلــه
فـالقــدس مـا عـادت عـروس بـلادنـا
أو طـفـلــة بـيـن الـبَـنـــَــاتِ مُـدلـَّلـــه
و قـمـَّـة الـهـَـرَم الــذي فــي قـَـعــــره
مـاتـت مــن الظـلـم الشـديـد السنـبـلـه
إنـي كـتـبـتُ قصيدتي و مـِن الأســَـىْ
يأتـي الضـيـاء و قد أبان مشـاعـِـلــَه
و كتبت و الأقصى أعــز و في دمــي
نـبـضٌ يحـرك كــل نفـس غــافـلـــــه
و لأن ديـــن الله مــنـهــــاجٌ لــنــــــا
لســنــا نـبــادلــه بــدنــيــا زائـلــــــه
لكــنــنـــا وطــن تــفــرق أمــــــــــرُه
أمــسـى يـفــرق فـي البـلاد قـَبـَائـِلـَــه
و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم..
......................
الجبـــــوري.. 24\01\2011