جنى
11-11-2003, 11:21 PM
:idea: :!:
"وأنتم الأعلون" *
بنيتي
جميعنا مصاب بحزن واحباط .. .. ونحن نرى القتل والهدم والدمار
ونشعر باليأس من النصر .. .. ونحن ننظر نظرة الصامت المتفرج
كمن شُـل جسده ولسانه .. .. لا يستطيع حراكا ً ولا نطقاً
لا تلقي باللوم بنيتي على هذا وذاك .. بسبب الخنوع والانهزامية
التي نشعر بها
ان الملوم أولا وأخيرا .. هي انفسنا التي اعتادت على الركون والركود
فهذه المصائب والفتن من عند أنفسنا وبسبب ذنوبنا .. ..
فانفتاحنا واقبالنا على الدنيا بقلوبنا وأجسادنا وفكرنا ..
حتى صرنا لا نفرق بين حلال وحرام أو لا نتحرى الحلال من الحرام
فكانت غفلتنا .. الغفلة عن الآخرة والعمل بها ..
قال صلى الله عليه وسلم " من أحب دنياه أضر بآخرته .. ومن أحب آخرته أضر بدنياه "
وبانتشار المنكرات والمعاصي هنا وهناك فألفنا هذه المعاصي فلم نأمر بالمعروف ولم ننه عن المنكر ..
يقول تعالى :: " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون "
إذا من سنة الله في خلقه هذه الفتن .. وذلك ليتميز المؤمن عن المنافق ..
ويكون كفارة عن سيئات المؤمن .. ولربما تنبيه من رب العالمين ..
أن نرجع لله ونتوب عن المعاصي
ونعبده كما هي الغاية من خلقنا " وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون "
ولو تأملنا التاريخ .. لو جدنا الفتن تتوالى على المؤمنين .. وأوضحها صور الانبياء وما لاقاه الانبياء من عذاب وفتن ..
وفي حياة رسولنا صلى الله عليه وسلم .. كم عـُذب المسلمون .. وكم فتنوا بدينهم ..
وكم كان صبرهم .. وهم واثقون بأن النصر من عند الله ..
وفي حياة رسولنا الكريم عليه السلام السلوى وتضميد للجراح
فعندما انهار الحصن الذي كان عليه السلام يحتمي به .. وفاة أبو طالب .. ثم لحقته وفاة الزوجة الوفيه ..
والتي قال عنها صلى الله عليه وسلم : " آمنت بي حين كفر بي الناس , وصدقتني حين كذبني الناس , وأشركتني في مالها حين حرمني الناس ,
ورزقني الله ولدها وحرم ولد غيرها " .. رواه أحمد ومسلم
تراكم الحزن عليه " عليه السلام " فلم ييأس .. بل سار الى الطائف عله يجد السلوى .. ومشى على قدميه الشريفتين قرابة مائة كيلو ..
على أمل أن يجد الناصر والمعين .. ولكن المصائب تتوالى .. فكفروا به .. وآذوه .. وضربوه .. حتى سال دمه الشريف ..
فلم يركن وييأس .. بل رفع كفيه تضرعا لربه .. بدموع حارقة ..
" اللهم إليك اشكو ضعف قوتي , وقلة حيلتي , وهواني على الناس , يا أرحم الراحمين , أنت رب المستضعفين , وأنت ربي إلى من تكلني ؟؟
إلى بعيد يتجهمني , أم إلى عدو ملكته أمري ؟؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي , ولكن عافيتك هي أوسع لي ,
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات , وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك , أو يحل عليّ سخطك ,
لك العتبى حنى ترضى , ولا حول ولا قوة إلا بالله "
ثم عندما استشهد سبعون من الصحابة حفظة القرآن الكريم .. ألم تكن مصيبة عظيمة حاقت بالمسلمين ..
والتتار .. وما أدراك ما التتار .. لقد قتلوا ونهبوا ودمروا ..
لقد قتلوا في بغداد وحدها ثمانمئة ألف ٍ في ظرف أربعين يوما ..
إلى أن انقذهم قطز وأعاد نصر الاسلام .. ودحر الكفر والطغيان ..
لن أسرد التاريخ .. ولن أحكي الحاضر الأليم
فالحياة مستمرة .. والزمن لا يتوقف ..
يقول تعالى : " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين , إن يمسسكم قرح ٌ فقد مس القوم قرح مثله , وتلك الأيام نداولها بين الناس ,
وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين "
لاحظي بنيتي الآية الكريمة ... لقد قرن الله تعالى العلو بالايمان ..
إن كنتم مؤمنين فأنتم الأعلون .
أنتم الأعلون .. ما دمتم على الحق .. ما دمتم على الايمان الصادق ..
الايمان القوي ..
فاذا أصابنا القتل والجراح فقد أصابهم مثل ذلك ..
وعندما كلفنا الله بالجهاد ليمتحننا .. ويرى الصابرين على الشدائد والمحن ..
ويميز الثابت على الايمان من المتذبذب المتشكك ..
ففي كلا الحالتين الكسب لنا والنصر لنا بأذن الله ..
إن لم يكن نصر الدنيا فالفوز بالآخرة ..
ولكن بنيتي .. كيف بنا نصل الى هذا العلو .. ؟؟؟؟
اعلمي بنيتي .. ان هذه المحنة لن تكون آخر المحن .. لذلك علينا أن نعود أنفسنا على تلقي مثل هذه المحن
كيف ذلك .. .. ؟؟؟ لنجعلها أول شرارة للتغيير ..
فنبتعد عن اليأس والاحباط .. فلا نجعل من هذه الطاقة السلبية أن تتحكم فينا .. وتضعف ايماننا ..
فالله تعالى يقول : " لا تقنطوا من رحمة الله " .. .. سورة الزمر
فأملنا بالله كبير .. .. وثقتنا بالله عظيمة ..
واعلمي رعاكِ الله ..
أنه لن يأتي النصر ونحن نغرق في معاصينا .. فلابد أن نتحلل من هذه المعاصي .. ونتوب الى الله ..
يقول تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .. .. سورة الرعد
واسمعي ماذا يقول الخليفة عمر بن الخطاب وهو يوصي قائده سعد بن أبي وقاص .. رضي الله عنهما :
" فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال .. فإن تقوى الله أفضل العُـدة على العدو , وأقوى المكيدة في الحرب ,
وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراسا من المعاصي منكم من عدوكم ,
فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم , وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله , ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة
لأن عددنا ليس كعددهم , ولا عدتنا كعدتهم , فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة ... "
ياالله.. انظري بنيتي .. كأن الخليفة عمر يخاطبنا في هذه الايام ..
إن أردتم النصر فاتقوا الله ..
وإن تساوينا في المعاصي مع الاعداء .. انتصروا عليكم بعدتهم ..
لذلك بنيتي ..
فالنراجع أنفسنا .. ولنقف وقفة صدق مع أنفسنا ..
هل صلاتنا في أوقاتها وبالخشوع المطلوب .. ؟؟
أم هي نقرات سريعة خفيفة .. !!
هل نقرأ ورداً من القرآن كل يوم .. ؟؟
أم نسيناه يرحيل رمضان عنا .. !!
هل نبر والدينا بالقول والعمل .. ؟؟
أم نتذكرهم عند الحاجة .. !!
هل نصل أرحامنا ..؟؟ هل نساعد الفقراء والمساكين .. ؟؟
هل .. ؟؟ وهل .. ؟؟ وهل .. ؟؟
اسئلة كثيرة وكثيرة نحتاج أن نجيب عليها بصدق وأمانة ..
فكيف هي اجابتك .. يابنيتي ..
إن كان فيها شئ من التردد .. اذاً .. انظري ..
من لم يستطع أن يجاهد نفسه .. فلن يستطيع أن يجاهد عدوه ..
فبادري بنيتيً ..
بالتوبة الصادقة .. والرجوع لله تعالى .. بالقلب .. والقول .. والعمل ..
ولا مجال لتضييع الوقت .. باللهو والعبث ..
واكثري من الذكر والدعاء .. " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
وقال عليه الصلاة والسلام :" أفضل ما قلت أنا والنبيين من بعدي لا اله الا الله "
وتضرعي لله تعالى أن يغيث أمة حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم .. وينصرهم .. ويرحم أمواتهم
تحري لذلك اوقات الاستجابة : دبر كل صلاة .. ويوم الجمعة .. والثلث الاخير من الليل ..
والصائم حتى يفطر .. وما بين الأذان الاقامة .. و .. و ..
فاذا استطعت ان تغيري من نفسك .. فبادري بتغيير من حولك ..
أخواتك .. أهلك .. رفيقاتك .. لتكن دعوتك خالصة ً لله تعالى ..
بالرفق .. والقول الحسن ..
واعلمي بنيتي ... ...
ان انقاذ هذه الامة .. لن يكون بمعجزة تأتي بخالد بن الوليد .. أو صلاح الدين
وانما .. فالننشئ خالداً .. ولنربي صلاحا ً .. ولنقوِّم سعداً ..
فهم أبناء الاسلام من سيقود راية تحرير أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
:oops:
"وأنتم الأعلون" *
بنيتي
جميعنا مصاب بحزن واحباط .. .. ونحن نرى القتل والهدم والدمار
ونشعر باليأس من النصر .. .. ونحن ننظر نظرة الصامت المتفرج
كمن شُـل جسده ولسانه .. .. لا يستطيع حراكا ً ولا نطقاً
لا تلقي باللوم بنيتي على هذا وذاك .. بسبب الخنوع والانهزامية
التي نشعر بها
ان الملوم أولا وأخيرا .. هي انفسنا التي اعتادت على الركون والركود
فهذه المصائب والفتن من عند أنفسنا وبسبب ذنوبنا .. ..
فانفتاحنا واقبالنا على الدنيا بقلوبنا وأجسادنا وفكرنا ..
حتى صرنا لا نفرق بين حلال وحرام أو لا نتحرى الحلال من الحرام
فكانت غفلتنا .. الغفلة عن الآخرة والعمل بها ..
قال صلى الله عليه وسلم " من أحب دنياه أضر بآخرته .. ومن أحب آخرته أضر بدنياه "
وبانتشار المنكرات والمعاصي هنا وهناك فألفنا هذه المعاصي فلم نأمر بالمعروف ولم ننه عن المنكر ..
يقول تعالى :: " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون "
إذا من سنة الله في خلقه هذه الفتن .. وذلك ليتميز المؤمن عن المنافق ..
ويكون كفارة عن سيئات المؤمن .. ولربما تنبيه من رب العالمين ..
أن نرجع لله ونتوب عن المعاصي
ونعبده كما هي الغاية من خلقنا " وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون "
ولو تأملنا التاريخ .. لو جدنا الفتن تتوالى على المؤمنين .. وأوضحها صور الانبياء وما لاقاه الانبياء من عذاب وفتن ..
وفي حياة رسولنا صلى الله عليه وسلم .. كم عـُذب المسلمون .. وكم فتنوا بدينهم ..
وكم كان صبرهم .. وهم واثقون بأن النصر من عند الله ..
وفي حياة رسولنا الكريم عليه السلام السلوى وتضميد للجراح
فعندما انهار الحصن الذي كان عليه السلام يحتمي به .. وفاة أبو طالب .. ثم لحقته وفاة الزوجة الوفيه ..
والتي قال عنها صلى الله عليه وسلم : " آمنت بي حين كفر بي الناس , وصدقتني حين كذبني الناس , وأشركتني في مالها حين حرمني الناس ,
ورزقني الله ولدها وحرم ولد غيرها " .. رواه أحمد ومسلم
تراكم الحزن عليه " عليه السلام " فلم ييأس .. بل سار الى الطائف عله يجد السلوى .. ومشى على قدميه الشريفتين قرابة مائة كيلو ..
على أمل أن يجد الناصر والمعين .. ولكن المصائب تتوالى .. فكفروا به .. وآذوه .. وضربوه .. حتى سال دمه الشريف ..
فلم يركن وييأس .. بل رفع كفيه تضرعا لربه .. بدموع حارقة ..
" اللهم إليك اشكو ضعف قوتي , وقلة حيلتي , وهواني على الناس , يا أرحم الراحمين , أنت رب المستضعفين , وأنت ربي إلى من تكلني ؟؟
إلى بعيد يتجهمني , أم إلى عدو ملكته أمري ؟؟ إن لم يكن بك عليّ غضب فلا أبالي , ولكن عافيتك هي أوسع لي ,
أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات , وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك , أو يحل عليّ سخطك ,
لك العتبى حنى ترضى , ولا حول ولا قوة إلا بالله "
ثم عندما استشهد سبعون من الصحابة حفظة القرآن الكريم .. ألم تكن مصيبة عظيمة حاقت بالمسلمين ..
والتتار .. وما أدراك ما التتار .. لقد قتلوا ونهبوا ودمروا ..
لقد قتلوا في بغداد وحدها ثمانمئة ألف ٍ في ظرف أربعين يوما ..
إلى أن انقذهم قطز وأعاد نصر الاسلام .. ودحر الكفر والطغيان ..
لن أسرد التاريخ .. ولن أحكي الحاضر الأليم
فالحياة مستمرة .. والزمن لا يتوقف ..
يقول تعالى : " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين , إن يمسسكم قرح ٌ فقد مس القوم قرح مثله , وتلك الأيام نداولها بين الناس ,
وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين "
لاحظي بنيتي الآية الكريمة ... لقد قرن الله تعالى العلو بالايمان ..
إن كنتم مؤمنين فأنتم الأعلون .
أنتم الأعلون .. ما دمتم على الحق .. ما دمتم على الايمان الصادق ..
الايمان القوي ..
فاذا أصابنا القتل والجراح فقد أصابهم مثل ذلك ..
وعندما كلفنا الله بالجهاد ليمتحننا .. ويرى الصابرين على الشدائد والمحن ..
ويميز الثابت على الايمان من المتذبذب المتشكك ..
ففي كلا الحالتين الكسب لنا والنصر لنا بأذن الله ..
إن لم يكن نصر الدنيا فالفوز بالآخرة ..
ولكن بنيتي .. كيف بنا نصل الى هذا العلو .. ؟؟؟؟
اعلمي بنيتي .. ان هذه المحنة لن تكون آخر المحن .. لذلك علينا أن نعود أنفسنا على تلقي مثل هذه المحن
كيف ذلك .. .. ؟؟؟ لنجعلها أول شرارة للتغيير ..
فنبتعد عن اليأس والاحباط .. فلا نجعل من هذه الطاقة السلبية أن تتحكم فينا .. وتضعف ايماننا ..
فالله تعالى يقول : " لا تقنطوا من رحمة الله " .. .. سورة الزمر
فأملنا بالله كبير .. .. وثقتنا بالله عظيمة ..
واعلمي رعاكِ الله ..
أنه لن يأتي النصر ونحن نغرق في معاصينا .. فلابد أن نتحلل من هذه المعاصي .. ونتوب الى الله ..
يقول تعالى : " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " .. .. سورة الرعد
واسمعي ماذا يقول الخليفة عمر بن الخطاب وهو يوصي قائده سعد بن أبي وقاص .. رضي الله عنهما :
" فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال .. فإن تقوى الله أفضل العُـدة على العدو , وأقوى المكيدة في الحرب ,
وآمرك ومن معك أن تكونوا أشد احتراسا من المعاصي منكم من عدوكم ,
فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوهم , وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوهم لله , ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة
لأن عددنا ليس كعددهم , ولا عدتنا كعدتهم , فإن استوينا في المعصية كان لهم الفضل علينا في القوة ... "
ياالله.. انظري بنيتي .. كأن الخليفة عمر يخاطبنا في هذه الايام ..
إن أردتم النصر فاتقوا الله ..
وإن تساوينا في المعاصي مع الاعداء .. انتصروا عليكم بعدتهم ..
لذلك بنيتي ..
فالنراجع أنفسنا .. ولنقف وقفة صدق مع أنفسنا ..
هل صلاتنا في أوقاتها وبالخشوع المطلوب .. ؟؟
أم هي نقرات سريعة خفيفة .. !!
هل نقرأ ورداً من القرآن كل يوم .. ؟؟
أم نسيناه يرحيل رمضان عنا .. !!
هل نبر والدينا بالقول والعمل .. ؟؟
أم نتذكرهم عند الحاجة .. !!
هل نصل أرحامنا ..؟؟ هل نساعد الفقراء والمساكين .. ؟؟
هل .. ؟؟ وهل .. ؟؟ وهل .. ؟؟
اسئلة كثيرة وكثيرة نحتاج أن نجيب عليها بصدق وأمانة ..
فكيف هي اجابتك .. يابنيتي ..
إن كان فيها شئ من التردد .. اذاً .. انظري ..
من لم يستطع أن يجاهد نفسه .. فلن يستطيع أن يجاهد عدوه ..
فبادري بنيتيً ..
بالتوبة الصادقة .. والرجوع لله تعالى .. بالقلب .. والقول .. والعمل ..
ولا مجال لتضييع الوقت .. باللهو والعبث ..
واكثري من الذكر والدعاء .. " ألا بذكر الله تطمئن القلوب "
وقال عليه الصلاة والسلام :" أفضل ما قلت أنا والنبيين من بعدي لا اله الا الله "
وتضرعي لله تعالى أن يغيث أمة حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم .. وينصرهم .. ويرحم أمواتهم
تحري لذلك اوقات الاستجابة : دبر كل صلاة .. ويوم الجمعة .. والثلث الاخير من الليل ..
والصائم حتى يفطر .. وما بين الأذان الاقامة .. و .. و ..
فاذا استطعت ان تغيري من نفسك .. فبادري بتغيير من حولك ..
أخواتك .. أهلك .. رفيقاتك .. لتكن دعوتك خالصة ً لله تعالى ..
بالرفق .. والقول الحسن ..
واعلمي بنيتي ... ...
ان انقاذ هذه الامة .. لن يكون بمعجزة تأتي بخالد بن الوليد .. أو صلاح الدين
وانما .. فالننشئ خالداً .. ولنربي صلاحا ً .. ولنقوِّم سعداً ..
فهم أبناء الاسلام من سيقود راية تحرير أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
:oops: