(( الْمَعْذِرَةُ إِذْ أَكْتُبُ إِلَيْكَ وَأَنَا مَا غُمِسَتْ قَلَمْا يَوْمَا فِىْ الْسِّيَاسَةِ وَلَا كَانَ لِىَ بِهَا خَيْطٌ صِلَةُ
فَأَرْجُوَ قَبُوْلَ خَوَاطِرِىَ وَأَنْ تَعْتَبِرُهَا حَدِيْثُ مُشْفِقٌ غَيُوْرٌ يُرِيْدُ الْإِصْلاحَ مَا إِسْتَطَعَ إِلَيْهِ سَبِيْلا.
فَقَدْ شَاهَدْتُ وَالْعَالَمُ أَجْمَعَ وَسَمِعْتُ وَكَذَلِكَ الْعَالَمِ أَجْمَعَ دَوِيَّ الْهِتَافَاتِ وَمَا أَشْبَهَهَا بَدَوِيّ الْمُدَافِعُ
وَتَسَأَلتُ أَيْنَ مُشَاتِكُمْ الَّذِيْنَ هُمْ الْكَوَادِرِ الْسِّيَاسِيَّةِ مِنْ الْفَنِّيِّينَ وَالْخَبْرَاءُ..الْقَادِرِيْنَ عَلَىَ تَنْفِيْدِ مَهَامِّ ثَوْرَةٌ الْيَاسَمِيْنْ .....؟
وَبَرَامِجَهَا
وَيُخَيَّلُ الَىْ وَأَنَا أُشَاهِدُ الْمَوْقِفِ مِنْهَا مِنْ بَعِيْدٍ ذَلِكُمْ الْعَجْزِ الْوَاضِحِ حَتَّىَ
عَنْ حِمَايَةِ قَادَتِهَا !!!
وَأَعْتَقِدُ ( وَرُبَّمَا أَكُوْنَ عَلَىَ خَطَاءٍ)مِنْ أَنْ سِيَاسَةِ حَرْقُ الْأَخْضَرِ وَالْيَابِسِ
وَإِقْصَاءِ الْأُخَرُ ( الْأَنَ) وَحُرِّقَ كاااااافةِ مَلَفَّاتِهِ وَمَاضِيِهِ سَوْفَ يَجْعَلْ قَادَةِ
الْمُسْتَقْبَلِ بِدُوْنِ أَىِّ معلوّمَاتّ !!!
فَلَا تَخْطِيْط ( الْأَنَ) بِدُوْنِ إِدَارَةِ قَادِرَةٌ عَلَيْهِ وَلَا يُمْكِنُ بِالْتَالِىِّ الْإِسْتِغْنَاءُ عَنْهَا .
فَمَا هُوَ الْحَلِّ ( الْعِلْمِىِّ السَّلِيْمِ).....؟
بِدُوْنِ الكَلَامِ الإِنْشَائِىْ الَّذِىْ
لَا تُبْنَى بِهِ الْدُّوَلُ نَاهِيْكَ عَنْ كَوْنِهِ لَا يَتَعَدَّى تَوْصِيْفُهُ بِالفُقَاعَاتِ
( الْتِّلِفِزْيُوْنِيَّةِ) وَهُوَ يُسْتَعْمَلُ لِلْتَّخْدِيْرِ أَكْثَرَ مِنْهُ لِلْعِلَاجِ.
هَذِهِ خَوْاطِرَ شَابٌّ صَحْرَاوِىًّ ( وَمَا أَكْثَرُ خَوْاطِرُهُ)
أَرْجُوْ أَنْ يَتَّسِعَ لَهَا صَدْرُكُمْ
وَأَخِيْرا
أَتَمَنَّىْ لَكُمْ كُلَ خَيْرٌ ))
عَبْدِاللّهِ