عبد الله بوراي
01-19-2011, 01:37 PM
تُوْنِس الْخَضْرَاءَ
الْدُكْتُوُرْ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحٍ الْعَشْمَاوِيِّ
قُلْ لِّمَـــنْ يَأْبَىْ إِلَىَ الْحَـقِّ اسْتِمَاعَا * هَكَذَا يُقَــــتَـــلَعُ الْبَغْيُ اقْتِـــــــلَاعَا
هَكَذَا يَنْــــتَفُضُّ الْمَظْــــلَوْمُ ، حَتَّىَ * يَرْحَلَ الُظَــالْمُ ، أَوْ يُبْدِيَ انْصِيَاعَا
قُصَّةٌ يَنْقُـــــلُهَا الْتَــــــــــارِيخِ نَقْلِا * وَاضِحَ الْمَعْنَىْ ، وَّيُرْوِيْهَا تِــــبَاعا
كَمْ سِبَاعٍ فَـــتَــكَتْ ، لَكِنَّ شَهْـــــمُا * وَاحِدَا رَوَّعَ بِالْسَّـــــــهُمِّ الْسِّــــبَاعا
كَمْ رَأْيَــــنَا ظَالِما أَغْــــــرَاهُ نَصْرٌ * زَائِـــفٌ حَتَّىَ تَمَّـــــادّى وَأَذَاعَـــــا
نَامَ فًـــيُ سَكْرَتِهِ عَـــنْ كُـــفِّ دَاعٍ * يُـــــسْأَلُ الْلَّهُ عَــــــــنَ الْحَقِّ دِفَاعَا
حَــــــــيْنَمَا زِلْـــــــزَلَهُ الْلَّهِ رَأَيْــــنَا * وَجْــــــهَهْ الْكَالِّـــحُ يِــزْدَادُ امُتَقَاعَا
أَدْرَكَ الْمِسْكِيُّـــــنُ أَنَّ الُظَــــلْمَ نَـارٌ * تَأْكُـلُ الْبَــــغَيَّ وَإِنْ ذَاعَ وَشْـــــاعّا
يَاضْعَافَ الْأَرْضِ لَا تَرْضَوْا بِظُلْـــمٍ * مِنْ رَجُـــــالٍ لَبِسُوْا فًـــــيْكُمْ قِنَاعَا
هُمْ ذِئْـــابٌ وَضَـبَاعٌ ، كَيْفَ يَصْــفَوَ * عِيْشُ مِّنْ وَلَّىَ ذِئْــــــــابْا وضِبَاعَا
أَنَا لَا أُدْعَــــــوَ إِلَىَ الْعُنْــــفِ فَهُــذَا * مَسْلَكٌ يُحِدِّثُ فِيْ الْصَّرْحِ انْصُدَاعَا
إِنَّمَا أُدْعَـــــــوَا إِلَىَ وَقَــــفَةِ حَـــقٍّ * تَرْفُضُ الْحَاكِـــمَ شَيْــــطَانْا مُطَاعا
تُوْنُسَ الْخَضْرَاءَ إِنْ نَـادَاكَ شِعْرِيَ * وَاهِنَّ الْصَّوْتِ ، فَهُـذَا مَا اسْتَطَاعَا
نَحْنُ لَمْ نَغْفَلُ ، فَإِنَّــــا فِيْ بُـــــقَـاعٍ * تَخْدِمُ الْإِسْــــلَامَ ، مَا أَغْلَىْ الْبِقَاعَا
رَفَّــــرَفَّتْ رَايَاتُــــــنَا بِالْأُمِّــنِّ حَتَّىَ * أَصْبُـحّتْ فَيْ ظُلْمَةِ الْعَصْرِ شُــعَاعْا
غَيْـــــرَ أَنَّا مَا نَسْــــــيْنَا كُلَّ شَعْبٍ * مُسْلِمٍ أَوْرَثَهُ الّبِـــــغَيُ الَصُّـــــدَاعَا
نُصْرَةُ الْمَظْلُوْمِ حَـقٌّ ، مِنْ تَرَاخَىَ * دُوْنَهُ ، ذَاقَ انَّكَــــسَارّا وَ الْتِـــيَاعَا
تُوْنُسَ الْخَضْرَاءَ إِنَّ الُظَــلَمَ لِــــيُلٌّ * سَوْفَ يَلْقَىَ ،كَيْفَمَا طَالَ ، انْقَشَاعَا
إِنَّهَا سُنَّـــــةُ هِـــــذَا الْكَــــوَنِ مَهْمَا * أَسْــــرَفَّ الْظَّالِمُ وَازْدَادَ انْــــدِفَاعَا
حَيٍّـــنَمَا يَنْـــــتَفُضُّ الْمَظْلُوْمُ يَحْمِيَ * أَرْضَهُ مِمَّنْ شَرَىً الْوَهْـــــمَ وَبَاعا
وَيُعَـــــــيَدُ الْنَّاسَ مِنْ رِحْلَةِ وَهُـــمٍ * كُلَّ مِنْ رَافَقَ فِيْهَا الْوَهْمَ ضَـــــاعّا
لَيْتَ مَنْ يُسْرِفُ فِّيْ الْغَفْوَةِ يَصْحُـوَ * لِـيَرَىَ صَــرْحَ الْهَوَىَ كَيْفَ تَدَاعَىَ
إِنَّهُ الْعَــــدّلُ ، فَهُــــلْ يَفْهَـــــمُ بَاغٍ * أَنَّ هَـــــدمّ الْعَــــدْلِ لَا يَبْنِيَ قِــلَاعَا
إِنَّهُ الْعَــــــــدّلُ يُــرِيَحُ الْنَّاسَ مِمَّنْ * مْـــلَأَ الْأَرْضَ خِــــــلِافّا وَنِـــــزَاعَا
إَّنَّهُ الْعَدْلُ ، فَمَنْ حَقَّـــــقَ عَـــــدَلا * قَادَ فِيْ دَوَّامَةِ الْبَحْــــرِ الْشِّــــرَاعَا
تُوْنُسَ الْخَضْرَاءَ إِنَّ الْحَـقَّ غُصْـنٌ * مُـثَمرّ يَجْنِيْهِ مِنْ مَـــــدَّ الْذِّرَاعُــــا
جَامِـــــعُ الْزَّيْتِــوَنَةِ الْأَسْمَى سَيَبْقَىْ * رَمْــزَكِّ الْأَسْمَى ، فِزّيــدِيَهِ ارْتِفَاعَا
10/2/1432هِـ
الْدُكْتُوُرْ عَبْدِ الْرَّحْمَنِ بْنِ صَالِحٍ الْعَشْمَاوِيِّ
قُلْ لِّمَـــنْ يَأْبَىْ إِلَىَ الْحَـقِّ اسْتِمَاعَا * هَكَذَا يُقَــــتَـــلَعُ الْبَغْيُ اقْتِـــــــلَاعَا
هَكَذَا يَنْــــتَفُضُّ الْمَظْــــلَوْمُ ، حَتَّىَ * يَرْحَلَ الُظَــالْمُ ، أَوْ يُبْدِيَ انْصِيَاعَا
قُصَّةٌ يَنْقُـــــلُهَا الْتَــــــــــارِيخِ نَقْلِا * وَاضِحَ الْمَعْنَىْ ، وَّيُرْوِيْهَا تِــــبَاعا
كَمْ سِبَاعٍ فَـــتَــكَتْ ، لَكِنَّ شَهْـــــمُا * وَاحِدَا رَوَّعَ بِالْسَّـــــــهُمِّ الْسِّــــبَاعا
كَمْ رَأْيَــــنَا ظَالِما أَغْــــــرَاهُ نَصْرٌ * زَائِـــفٌ حَتَّىَ تَمَّـــــادّى وَأَذَاعَـــــا
نَامَ فًـــيُ سَكْرَتِهِ عَـــنْ كُـــفِّ دَاعٍ * يُـــــسْأَلُ الْلَّهُ عَــــــــنَ الْحَقِّ دِفَاعَا
حَــــــــيْنَمَا زِلْـــــــزَلَهُ الْلَّهِ رَأَيْــــنَا * وَجْــــــهَهْ الْكَالِّـــحُ يِــزْدَادُ امُتَقَاعَا
أَدْرَكَ الْمِسْكِيُّـــــنُ أَنَّ الُظَــــلْمَ نَـارٌ * تَأْكُـلُ الْبَــــغَيَّ وَإِنْ ذَاعَ وَشْـــــاعّا
يَاضْعَافَ الْأَرْضِ لَا تَرْضَوْا بِظُلْـــمٍ * مِنْ رَجُـــــالٍ لَبِسُوْا فًـــــيْكُمْ قِنَاعَا
هُمْ ذِئْـــابٌ وَضَـبَاعٌ ، كَيْفَ يَصْــفَوَ * عِيْشُ مِّنْ وَلَّىَ ذِئْــــــــابْا وضِبَاعَا
أَنَا لَا أُدْعَــــــوَ إِلَىَ الْعُنْــــفِ فَهُــذَا * مَسْلَكٌ يُحِدِّثُ فِيْ الْصَّرْحِ انْصُدَاعَا
إِنَّمَا أُدْعَـــــــوَا إِلَىَ وَقَــــفَةِ حَـــقٍّ * تَرْفُضُ الْحَاكِـــمَ شَيْــــطَانْا مُطَاعا
تُوْنُسَ الْخَضْرَاءَ إِنْ نَـادَاكَ شِعْرِيَ * وَاهِنَّ الْصَّوْتِ ، فَهُـذَا مَا اسْتَطَاعَا
نَحْنُ لَمْ نَغْفَلُ ، فَإِنَّــــا فِيْ بُـــــقَـاعٍ * تَخْدِمُ الْإِسْــــلَامَ ، مَا أَغْلَىْ الْبِقَاعَا
رَفَّــــرَفَّتْ رَايَاتُــــــنَا بِالْأُمِّــنِّ حَتَّىَ * أَصْبُـحّتْ فَيْ ظُلْمَةِ الْعَصْرِ شُــعَاعْا
غَيْـــــرَ أَنَّا مَا نَسْــــــيْنَا كُلَّ شَعْبٍ * مُسْلِمٍ أَوْرَثَهُ الّبِـــــغَيُ الَصُّـــــدَاعَا
نُصْرَةُ الْمَظْلُوْمِ حَـقٌّ ، مِنْ تَرَاخَىَ * دُوْنَهُ ، ذَاقَ انَّكَــــسَارّا وَ الْتِـــيَاعَا
تُوْنُسَ الْخَضْرَاءَ إِنَّ الُظَــلَمَ لِــــيُلٌّ * سَوْفَ يَلْقَىَ ،كَيْفَمَا طَالَ ، انْقَشَاعَا
إِنَّهَا سُنَّـــــةُ هِـــــذَا الْكَــــوَنِ مَهْمَا * أَسْــــرَفَّ الْظَّالِمُ وَازْدَادَ انْــــدِفَاعَا
حَيٍّـــنَمَا يَنْـــــتَفُضُّ الْمَظْلُوْمُ يَحْمِيَ * أَرْضَهُ مِمَّنْ شَرَىً الْوَهْـــــمَ وَبَاعا
وَيُعَـــــــيَدُ الْنَّاسَ مِنْ رِحْلَةِ وَهُـــمٍ * كُلَّ مِنْ رَافَقَ فِيْهَا الْوَهْمَ ضَـــــاعّا
لَيْتَ مَنْ يُسْرِفُ فِّيْ الْغَفْوَةِ يَصْحُـوَ * لِـيَرَىَ صَــرْحَ الْهَوَىَ كَيْفَ تَدَاعَىَ
إِنَّهُ الْعَــــدّلُ ، فَهُــــلْ يَفْهَـــــمُ بَاغٍ * أَنَّ هَـــــدمّ الْعَــــدْلِ لَا يَبْنِيَ قِــلَاعَا
إِنَّهُ الْعَــــــــدّلُ يُــرِيَحُ الْنَّاسَ مِمَّنْ * مْـــلَأَ الْأَرْضَ خِــــــلِافّا وَنِـــــزَاعَا
إَّنَّهُ الْعَدْلُ ، فَمَنْ حَقَّـــــقَ عَـــــدَلا * قَادَ فِيْ دَوَّامَةِ الْبَحْــــرِ الْشِّــــرَاعَا
تُوْنُسَ الْخَضْرَاءَ إِنَّ الْحَـقَّ غُصْـنٌ * مُـثَمرّ يَجْنِيْهِ مِنْ مَـــــدَّ الْذِّرَاعُــــا
جَامِـــــعُ الْزَّيْتِــوَنَةِ الْأَسْمَى سَيَبْقَىْ * رَمْــزَكِّ الْأَسْمَى ، فِزّيــدِيَهِ ارْتِفَاعَا
10/2/1432هِـ