عاشق الثقافة
12-30-2010, 11:06 AM
رَّبـة الشعــر، عُــدتِّ َبعــْد غيــــــاب=تسحبين الذيــول- تيهــا- ببـابــــــــي
وحللــتِ المَغـنـى فطـاب به الشـــد=وُ وعــَّم السروُر كـلَّ الـرحـــــاب
بسخــــاء نَـثــــــرتِ ُدراً نفيســـــــــا=يــزدري لـؤلــؤاً بجيـــد كَعــــــــــاب!
وبسِحــر نفــثِّ أضحــت مــــــــروج=لــَوحَـــاتٍ أخّــــــــاذة الألبـــــــــــاب!
والفضـا قـد نفخــتِ فيــه أريجــــــــا=تنتشــي بالعبيــر منـه الـروابــــــــــي
هـاجـسٌ أنـتِ لـي، ُيهيِّـــج ذكـــــرى=- بعد طول السنين- تذكـي لـُهابـــــي!
فاعزفي لي من هـادئ النغـْم لحنــــا=رجْعُــه فـي الأثيـر يجلـو اكتئـابـــــــي
بــادري، واملئـي الكـؤوسَ رحيقــــا=وامزجـي خمــرة بشهـد الـرضــــــاب
وذرينــي للهــو فـي َرغـَـــد العـيـْــــ=ــش، بـلا أنكــــاد، ولا أوصــــــــــاب
يـا لهــا نشـــوة تخـامِـــر قلبــــــــــا=قـد أهـابـت بــه الظبــا للتصـابـــــــي!
فـأثــارتْ، وأجَّجتْ بـِــي رسيســــــا=قـد ثــوى في الفــؤاد مذ أحقـــــــاب!
مـا بـُوسعــي نسيــانُ عهــدٍ تـولـــى=ففـؤادي لذكــره فـي انجتـــــــــــذاب!
فلتكـن صحوتــي لتجديــد أنـْـــــــس=لا انصياعـــاً للعـــاذل المتغـابــــــــي!
لا ?ورّبــــي!- .. إنْ ذاك إلا خيــــال=أدبــيٌّ، أفـرغــتُ منــه وطـابــــــــــي
وتعــذرتُ(1) من ذنوبــي بفضـــل اللـ=ـله ، كيما أرى نظيــفَ الثيـــــــــــاب
َربِّ إنّ المثبطـــاتِ تــوالــــــــــــــت=مُحدثاتٍ في النفس شـرَّ اضطــــــراب
طالمـا - مِن جـرائهــا- انهَـدَّ صَــرح=لجليـــل الأعمـــال .. يـا لـَخـــــــراب!
يـا لعُـمْـر قد ضاع فــي نـــــــــزوات=جامحــاتٍ مِـن ُمغـريــات الشبـــــاب!
لـم يكـن دانِـي قطفِهـا غيــَر َوهْـــــم=وسَــراب..أكــِذبْ بـه من سَـــــــراب!
غــاب رشـدي به، فتِهـتُ بغــــــــاب=وقطــاري قد زاغ بيـن الشعـــــــــاب!
لـم يكـن مـا اجتـرحُـتُ إلا خبـــــــالا=يعـتــري اللـبّّ وقعُـه بـاستــــــــــلاب!
وتبينـــتُ أنّ قلبــــيَّ أعمــــــــــــــى=وتيقنـــتُ أننــي فــــي تـَبـــــــــــــاب!
وبهَــدْىٍ وعصمــة منـــك أضحــــت=هِمتــي عــن رذيلــة تنأى بــــــــــــي
فاستبنــتُ الطـريـــقَ للحـــــق لمّــــا=رُّبنــا قـــد أمَـــَّـد بــالأسبـــــــــاب(2)
وتعـرضـتُ مـن ضميـري لِـوَخْــــــز=إنَّ وخـز الضميـر أقسـى عتــــــــــاب
أسفي يستشري على ما" بجَنـب الـ=ـله فـرطتُُّ"(3) .. يـا لَهول ُمصابـــي!
يـا لإثمـي! - وذِي فظاعــة أمـــري-=ما اعتـذاري إذا قــرأتُ كتابـــــــي(4)?
َربَّـة الشعـر، ألهمينــي صـوابــــــا=إنّ وجْـدانــي مائـــــل للصـــــــــــــواب
ألِمثـلي يحلو المجون?.. فسُحقــا=لمُجــون، وكُــل َوصــْم َوعَـــــــــــــاب!
يــا إلهـــي .. إنــي إليـك منيـــــــــب=ولك الحمـد أنْ أزحـتَ حجـابــــــــي(5)
وأنــا اليــوم ضـــارع، مستجيـــــــر=بــكَ مـن كُـــل محنـــة وعـــــــــــذاب
وشفيعــي أنــي بـذنبــي ُمقِــــــــــــرّ=رافعـا" للسمـا" شديــَد انتحـابـــــــي
إنهــا تـوبـــة نصــــوح إلـــــــى اللــ=ـه .. لعلـِّـي أنــالُ خيـر ثــــــــــــــواب
" ربِّّيَ اغفِـر وارحَمْ" فـأنت رحيــم=قابــلُ التـــْوب، َمـْوئِــــلُ المُنتــــــــاب
وصـــــلاة عـلـــى نبيـــــــــــك، والآ=لِ، مــع التابعيــن، والأصحـــــــــــاب
مـا استجــار العـانـي المنيـبُ بمَــولا=هُ، بصـدق الإيمــان، والاحتســــــاب
هذه الأبيات من القصيدة منقولة من الوراق وهو من المواقع المفيدة جدا في الأدب .
وحللــتِ المَغـنـى فطـاب به الشـــد=وُ وعــَّم السروُر كـلَّ الـرحـــــاب
بسخــــاء نَـثــــــرتِ ُدراً نفيســـــــــا=يــزدري لـؤلــؤاً بجيـــد كَعــــــــــاب!
وبسِحــر نفــثِّ أضحــت مــــــــروج=لــَوحَـــاتٍ أخّــــــــاذة الألبـــــــــــاب!
والفضـا قـد نفخــتِ فيــه أريجــــــــا=تنتشــي بالعبيــر منـه الـروابــــــــــي
هـاجـسٌ أنـتِ لـي، ُيهيِّـــج ذكـــــرى=- بعد طول السنين- تذكـي لـُهابـــــي!
فاعزفي لي من هـادئ النغـْم لحنــــا=رجْعُــه فـي الأثيـر يجلـو اكتئـابـــــــي
بــادري، واملئـي الكـؤوسَ رحيقــــا=وامزجـي خمــرة بشهـد الـرضــــــاب
وذرينــي للهــو فـي َرغـَـــد العـيـْــــ=ــش، بـلا أنكــــاد، ولا أوصــــــــــاب
يـا لهــا نشـــوة تخـامِـــر قلبــــــــــا=قـد أهـابـت بــه الظبــا للتصـابـــــــي!
فـأثــارتْ، وأجَّجتْ بـِــي رسيســــــا=قـد ثــوى في الفــؤاد مذ أحقـــــــاب!
مـا بـُوسعــي نسيــانُ عهــدٍ تـولـــى=ففـؤادي لذكــره فـي انجتـــــــــــذاب!
فلتكـن صحوتــي لتجديــد أنـْـــــــس=لا انصياعـــاً للعـــاذل المتغـابــــــــي!
لا ?ورّبــــي!- .. إنْ ذاك إلا خيــــال=أدبــيٌّ، أفـرغــتُ منــه وطـابــــــــــي
وتعــذرتُ(1) من ذنوبــي بفضـــل اللـ=ـله ، كيما أرى نظيــفَ الثيـــــــــــاب
َربِّ إنّ المثبطـــاتِ تــوالــــــــــــــت=مُحدثاتٍ في النفس شـرَّ اضطــــــراب
طالمـا - مِن جـرائهــا- انهَـدَّ صَــرح=لجليـــل الأعمـــال .. يـا لـَخـــــــراب!
يـا لعُـمْـر قد ضاع فــي نـــــــــزوات=جامحــاتٍ مِـن ُمغـريــات الشبـــــاب!
لـم يكـن دانِـي قطفِهـا غيــَر َوهْـــــم=وسَــراب..أكــِذبْ بـه من سَـــــــراب!
غــاب رشـدي به، فتِهـتُ بغــــــــاب=وقطــاري قد زاغ بيـن الشعـــــــــاب!
لـم يكـن مـا اجتـرحُـتُ إلا خبـــــــالا=يعـتــري اللـبّّ وقعُـه بـاستــــــــــلاب!
وتبينـــتُ أنّ قلبــــيَّ أعمــــــــــــــى=وتيقنـــتُ أننــي فــــي تـَبـــــــــــــاب!
وبهَــدْىٍ وعصمــة منـــك أضحــــت=هِمتــي عــن رذيلــة تنأى بــــــــــــي
فاستبنــتُ الطـريـــقَ للحـــــق لمّــــا=رُّبنــا قـــد أمَـــَّـد بــالأسبـــــــــاب(2)
وتعـرضـتُ مـن ضميـري لِـوَخْــــــز=إنَّ وخـز الضميـر أقسـى عتــــــــــاب
أسفي يستشري على ما" بجَنـب الـ=ـله فـرطتُُّ"(3) .. يـا لَهول ُمصابـــي!
يـا لإثمـي! - وذِي فظاعــة أمـــري-=ما اعتـذاري إذا قــرأتُ كتابـــــــي(4)?
َربَّـة الشعـر، ألهمينــي صـوابــــــا=إنّ وجْـدانــي مائـــــل للصـــــــــــــواب
ألِمثـلي يحلو المجون?.. فسُحقــا=لمُجــون، وكُــل َوصــْم َوعَـــــــــــــاب!
يــا إلهـــي .. إنــي إليـك منيـــــــــب=ولك الحمـد أنْ أزحـتَ حجـابــــــــي(5)
وأنــا اليــوم ضـــارع، مستجيـــــــر=بــكَ مـن كُـــل محنـــة وعـــــــــــذاب
وشفيعــي أنــي بـذنبــي ُمقِــــــــــــرّ=رافعـا" للسمـا" شديــَد انتحـابـــــــي
إنهــا تـوبـــة نصــــوح إلـــــــى اللــ=ـه .. لعلـِّـي أنــالُ خيـر ثــــــــــــــواب
" ربِّّيَ اغفِـر وارحَمْ" فـأنت رحيــم=قابــلُ التـــْوب، َمـْوئِــــلُ المُنتــــــــاب
وصـــــلاة عـلـــى نبيـــــــــــك، والآ=لِ، مــع التابعيــن، والأصحـــــــــــاب
مـا استجــار العـانـي المنيـبُ بمَــولا=هُ، بصـدق الإيمــان، والاحتســــــاب
هذه الأبيات من القصيدة منقولة من الوراق وهو من المواقع المفيدة جدا في الأدب .