محمد الغندور
12-25-2010, 08:52 PM
تتوق نفسي إلي مافيه راحتها ...وترنو روحي إلي خُلدٍ بلا عدمِ
فمهلك النفسٍ أن الدنيا بغيتها... ومرتقي الروح أن الدين ذو عصمِ
ولو تدانت لي الدنيا بأكملها.....ما كان للروح أن تنقي من الالمِ
فما تدومُ مع الأيام صحبتها.. ...ومن يُغرر بها للوهم يحتكمِ
تغالب النفس أحيانا بشهوتها....طبيعةُ الطين كم تطغي علي القيمِ
فقد تزين ما فيها لرغبتنا... ...ومن تعففَ عنها خيرُ معتصمِ
شقاءُ نفسٍ مع الحرمان في نعمٍ... وسعدُ نفس مع الشهوات في نقمِ
والنفسُ كالنار إن أخمدتها خُمدت... وإن ُتلبَ لها الرغباتُ تحتدمِ
يا من تمتع بالدنيا وزينتها... ...إن التمتعَ بالإيمان فاستقمِ
فكم تزولُ مع اللذات نشوتها... الجسم يفني ولا تبقي سوي الرممِ
وما أبرئ نفسي عن جهالتها .. ...وما أذم غرو العيش بالكلمِ
فما حياتي وموتي إلا معبرةٌ ....ليوم فصلٍ به الأعذارُ في صممِ
فمن تمسك بالقرآن يحفظهُ...من عثرة النفس أو من بطش منتقمِ
وذاك هدي رسول الله سنته... فمن تغاضي عن النورين في ظلمِ
سبحان ربي بها الأرواحُ مشرقةٌ... ولا إله سواه خير مغتنمِ
ونشوةُ الروح أن الله بارئها... ولن تضيع مع الرحمن فالتزمِ
وإن يوسوس لك الشيطانُ معصيةً..... فقل أعوذ بذات الله ينهزمِ
فهو السميعُ المجيبُ القادرُ الحكمُ..وهو الغفورُ لما في القلب من سقمِ
يا من تميلُ إلي توبٍ فرحمته..... ملءُ السماء وملءُ الأرض للندمِ
لا تيأسنّ وقل رباه مغفرة...استغفر الله من ذنبٍ ومن لممِ
فكم تزولُ مع الأواب معصيةٌ... لمَ التناوم عن فضل وعن كرمِ
اللهُ أكبرُ فالإسلامُ ملتنا.. ...والحمدُ لله في بدءٍ ومختتمِ
من ديوان أحلام شاعر
لابن النيل
محمد أحمد الغندور محمد
الزقازيق
كفر الحمام
فمهلك النفسٍ أن الدنيا بغيتها... ومرتقي الروح أن الدين ذو عصمِ
ولو تدانت لي الدنيا بأكملها.....ما كان للروح أن تنقي من الالمِ
فما تدومُ مع الأيام صحبتها.. ...ومن يُغرر بها للوهم يحتكمِ
تغالب النفس أحيانا بشهوتها....طبيعةُ الطين كم تطغي علي القيمِ
فقد تزين ما فيها لرغبتنا... ...ومن تعففَ عنها خيرُ معتصمِ
شقاءُ نفسٍ مع الحرمان في نعمٍ... وسعدُ نفس مع الشهوات في نقمِ
والنفسُ كالنار إن أخمدتها خُمدت... وإن ُتلبَ لها الرغباتُ تحتدمِ
يا من تمتع بالدنيا وزينتها... ...إن التمتعَ بالإيمان فاستقمِ
فكم تزولُ مع اللذات نشوتها... الجسم يفني ولا تبقي سوي الرممِ
وما أبرئ نفسي عن جهالتها .. ...وما أذم غرو العيش بالكلمِ
فما حياتي وموتي إلا معبرةٌ ....ليوم فصلٍ به الأعذارُ في صممِ
فمن تمسك بالقرآن يحفظهُ...من عثرة النفس أو من بطش منتقمِ
وذاك هدي رسول الله سنته... فمن تغاضي عن النورين في ظلمِ
سبحان ربي بها الأرواحُ مشرقةٌ... ولا إله سواه خير مغتنمِ
ونشوةُ الروح أن الله بارئها... ولن تضيع مع الرحمن فالتزمِ
وإن يوسوس لك الشيطانُ معصيةً..... فقل أعوذ بذات الله ينهزمِ
فهو السميعُ المجيبُ القادرُ الحكمُ..وهو الغفورُ لما في القلب من سقمِ
يا من تميلُ إلي توبٍ فرحمته..... ملءُ السماء وملءُ الأرض للندمِ
لا تيأسنّ وقل رباه مغفرة...استغفر الله من ذنبٍ ومن لممِ
فكم تزولُ مع الأواب معصيةٌ... لمَ التناوم عن فضل وعن كرمِ
اللهُ أكبرُ فالإسلامُ ملتنا.. ...والحمدُ لله في بدءٍ ومختتمِ
من ديوان أحلام شاعر
لابن النيل
محمد أحمد الغندور محمد
الزقازيق
كفر الحمام