تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القسام تتبنى عمليات زلزلت "إسرائيل" وتؤكد أن التصعيد لعب بالنار



سائر في رحاب الله
12-25-2010, 01:33 PM
فلسطين الآن – متابعة محمد حسن

أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس السبت 25-12-2010، مسئوليتها عن سلسلة من العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدوها وأحجمت عن الإعلان عنها في حينه لأسباب أمنية تتعلق بسلامة المجاهدين والأسرى منفذي العمليات .


وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام "ان مجموع ما سيعلن عنه ستّ عمليات، قتل خلالها 15 (خمسة عشر) جندياً ومغتصباً صهيونياً وجرح 47 (سبعةٌ وأربعون) آخرون، في فترات تراوحت بين عامي 2005 و2010م ".

عمليات قسامية أبطالها أسرى

والعمليات هي عملية "خلية الخليل" القسامية، وهي أربع عمليات نفذها الأسرى القساميون الأبطال: المجاهد شكيب العويوي والمحكوم بثماني مؤبدات، والمجاهد موسى وزوز والمحكوم بثماني مؤبدات، والمجاهد محمد الجولاني والمحكوم بخمس مؤبدات، والمجاهد لؤي العويوي والمحكوم بثلاث مؤبدات.. علماً بأن المجاهدين الأربعة حوكموا لدى العدو بناءً على تنفيذهم لهذه العمليات .. في حين تبنتها فصائل أخرى آنذاك!!


والعمليات هي على النحو التالي، مغتصبة "حَجاي"، حيث استهدف مجاهدو القسام محطة حافلات للجنود في ما يعرف بـ مغتصبة "حجاي" شرق الخليل في الرابع والعشرين من يونيو عام 2005م، والتي أدت في حينه إلى مقتل اثنين من الصهاينة وإصابة ستة آخرين.


وعملية البلدة القديمة بالخليل في يوليو عام 2005م، حيث استهدف مجاهدونا عدداً من الجنود الصهاينة بإطلاق نار، أصيب خلالها جنديان أحدهما إصابته خطيرة.


وعملية مغتصبة "عتصيون" في ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي بتاريخ 17-10-2005م، حيث استهدف المجاهدون بالرصاص موقفاً لحافلات الجنود والمغتصبين على مدخل مغتصبة "عتصيون" قرب الخليل، وأدت العملية إلى مقتل ثلاثة من الصهاينة وإصابة أربعة آخرين .


وعملية "جبل سنداس" البطولية في 16 ديسمبر عام 2005م، استهدف خلالها المجاهدون سيارة صهيونية يستقلها مغتصبون من مغتصبة "كريات أربع" في منطقة ما يعرف ب "جبل سنداس" بالخليل، أدت العملية لمقتل صهيوني وإصابة اثنين آخرين .

ووجهة أبو عبيدة التحية لأبطال عمليات خلية الخليل، الأسرى القابعين بعزة وكرامة خلف قضبان الأسر ونبشرهم بالفرج والنصر والتمكين بإذن الله تعالى.


عملية القدس مزلزلة "إسرائيل"

وأعلنت كتائب القسام مسئوليتها عن عملية القدس البطولية التي نفذها الاستشهادي القسامي علاء هشام أبو ادهيم، من جبل المكبر بالقدس، العملية التي استهدفت في السادس من مارس عام 2008م ما يعرف بمدرسة "هراف" العنصرية التي تُخرّج المتطرفين الصهاينة القتلة، حيث تقدم الفارس القسامي علاء أبو دهيم رداً على محرقة غزة التي ارتكب خلالها العدو في مارس 2008 واحدة من أبشع المجازر التي ارتقى خلالها العشرات من المدنيين من أبناء شعبنا، وقد أدت هذه العملية الاستشهادية في حينه إلى مقتل ثمانية صهاينة وإصابة أكثر من 30 آخرين، بحسب اعتراف العدو.


عملية الحرية

وأعلن أبو عبيدة مسئولية كتائب القسام عن عملية الحرية التي جاءت رداً على مجزرة أسطول الحرية، حيث هاجم مجاهدو القسام في الخليل في الرابع عشر من يونيو 2010م سيارة للشرطة الصهيونية على طريق رقم 60 الواصل بين بيت لحم والخليل قرب مغتصبة "حجاي" وقد أسفر الهجوم عن مقتل جندي صهيوني وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم بحالة الخطر الشديد.



وأضاف أبو عبيدة " إننا اليوم إذ نعلن عن هذه العمليات لنوجه التحية لأبطالها المجاهدين الأسرى في سجون الاحتلال وإلى مجاهدينا الملاحقين في الضفة المحتلة الذين يعانون الأمرين ويعيشون معاناة العدوان الثنائي المقيت، ونعدهم أننا لن نخذلهم وأن قضيتهم قضيتنا، وجرحهم جرحنا، وألمهم ألمنا، ونقول لهم إن دوام الظلم لن يكون، والبغي مصيره إلى الزوال والاندثار مهما علا الظالمون وتجبر المجرمون ".



التأخير لأسباب أمنية

وأوضح أبو عبيدة أن كتائب القسام لجأت عبر سنوات عملها ضد الاحتلال في كثير من الأحيان إلى تأخير تبني عملياتها العسكرية، وذلك لظروف أمنية تتعلق بسلامة المجاهدين وأمن تحركاتهم وما شابه، أو حفظاً للأسرى المنفذين لهذه العمليات قبل أن تصدر الأحكام بحقهم أو غيرها من الأسباب التي تتعلق باستمرارية العمل الجهادي.

وأكد أن كتائب القسام لا تعلن عن عملياتها إلا في اللحظة المناسبة حتى لو تأخر الإعلان لشهور أو سنوات في بعض الأحيان، وهذا حدث من خلال تجربتنا الجهادية الطويلة، كما أن ظروف الأخوة المجاهدين في الضفة الغربية خاصة قد تحتّم التأخّر في الإعلان في بعض العمليات، ولطالما حاولت المخابرات الصهيونية استدراجنا، عبر أساليب مختلفة للإعلان عن هذه العمليات، ومن هذه الأساليب تبني العمليات باسم فصائل أخرى لدفعنا إلى التبني.


القسام والتصعيد

وفيما يتعلق بالتصعيد الصهيوني الأخير في قطاع غزة أكد أبو عبيدة أن محاولات التصعيد الصهيونية الأخيرة هي لعب بالنار، وعلى العدو الصهيوني أن يدرك أن تصعيد العدوان لن يقابل بالصمت، وأن الهدوء من جانب القسام ليس ضعفا أو خوفاً بل هو تقدير للموقف.


وقال أبو عبيدة " إذا أراد الاحتلال أن يختبر ردّنا فسيجد منا رداً قاسياً، وندعوه أن لا يجرب هذه الحماقة، والعدو يدرك جيداً أننا قادرون على ردعه، وعلى قادة العدو أن يدركوا أن العدوان على غزة لن يكون نزهة أبداً، وإذا لم يكونوا قد فهموا مغزى رسائلنا في الأيام الماضية فسيصلهم المزيد منها، وعليهم أن يقرؤوها بتمعن ودقة، ليعلموا أن العجلة لن تدور إلى الوراء ".


وأضاف " إن التهديدات الصهيونية المتكررة ضد القطاع لن تخيفنا ولن تربكنا ولن تغيّر مواقفنا بل ستدفعنا إلى المزيد من اليقظة والإعداد والاستعداد للمواجهة، وإذا كان العدو يظن أن حربه الإجرامية يمكن أن تردعنا فهو واهم والأيام ستثبت صدق قولنا، وإذا كان الاحتلال فشل فشلاً ذريعاً في حرب الفرقان فإننا اليوم أقوى من ذي قبل بفضل الله تعالى، والعدو إلى الفشل أقرب ".

وجدد الناطق باسم القسام التأكيد أن كتائب القسام تسعى لتجنيب شعبنا الحرب والعدوان، وقال" لكن إذا فرض العدو المواجهة فنحن لها بإذن الله، وسنقاوم بكل ما أوتينا من قوة مهما كلف الأمر والصهاينة سيدفعون ثمن أي جريمة غالياً ".


الإحصاءات الرسمية لكتائب القسام

وفي بداية مؤتمره أكد أبو عبيدة أن كتائب القسام قدمت عبر ثلاثة وعشرين عاماً في كل مرحلة من مراحل جهادها الشهداء من قادتها وأبنائها، وكان في مقدمتهم القادة المؤسسون لكتائب القسام وعلى رأسهم القائد العام الشهيد صلاح شحادة، والقادة: عماد عقل، ويحيى عياش، ومحيي الدين الشريف، وعز الدين الشيخ خليل، وعدنان الغول، ومحمود أبو الهنود ويوسف السركجي، ومحمود المبحوح، وغيرهم العشرات من القادة العسكريين والميدانيين.

وقد بلغ عدد شهداء القسام منذ الانطلاقة وحتى يومنا هذا 1808 (ألفاً وثمانَمائةٍ وثمانيةَ) شهداء، منهم 144 (مائةٌ وأربعة وأربعون) شهيداً قبل انتفاضة الأقصى، و611 (ستُمائةٍ وأحد عشر) شهيداً من بداية الانتفاضة حتى نهاية عام 2005م، وقد بلغ عدد شهداء القسام منذ بداية عام 2006 وحتى نهاية 2010 1053 (ألفا وثلاثة وخمسين) شهيداً أي أن شهداء القسام بعد فوز حركة المقاومة الإسلامية حماس بالانتخابات عام 2006 يساوي 58% من العدد الكلي لشهداء القسام خلال ثلاثة وعشرين عاماً.

وحسب المنطقة الجغرافية فقد بلغ عدد شهداء القسام في قطاع غزة 1469 (ألفا وأربعَمائةٍ وتسعةٍ وستين) شهيداً، في حين كان شهداء القسام في الضفة المحتلة 335 ( ثلاثَمائةٍ وخمسةً وثلاثين) شهيداً، و 4 شهداء قساميين من خارج فلسطين.


وحسب كيفية الاستشهاد نذكر أن من بين الشهداء

93 (ثلاثةً وتسعين) شهيداً ارتقوا في عمليات استشهادية، و119 (مائةً وتسعة عشر) شهيداً في عمليات اغتيال من قبل العدو، و 99 (تسعةً وتسعين) شهيداً اغتيلوا من قبل حركة فتح، و68 (ثمانيةً وستين) شهيداً في عمليات اقتحام للمغتصبات والمواقع العسكرية.


أما فيما يتعلق بالعمليات الجهادية والمهام العسكرية، فإن كتائب القسام كما بدأت جهادها بالحجر والسكين، ثم بالأسلحة البدائية الخفيفة، ثم العمليات الاستشهادية رداً على المجازر ضد المدنيين، ثم أدخلت منظومة القذائف والصواريخ، وخاضت غمار تصنيع السلاح وإدخال مفردات جديدة في هذا الصدد، وطوّرت من إمكاناتها في ظروف غاية في التعقيد والصعوبة، وقدمت نموذجاً رائعاً في ابتكار وسائل وأساليب المقاومة وقلبت معادلات الصراع وقواعده مع العدو، ولازالت تصر على مواصلة طريقها الصاعد نحو المزيد بإذن الله.


وقد استخدمت كتائب القسام خلال هذه السنوات الخيارات والبدائل المتاحة في كل مرحلة من المراحل للتغلب على التضييق الأمني والملاحقة والمطاردة المزدوجة من الاحتلال الصهيوني وأذنابه.

وأشار أبو عبيدة أن هذا الحصاد الجهادي هو ما سمحت الظروف الأمنية والخاصة بنشره والإعلان عنه، مع تأكيدنا أن هناك بعض العمليات التي لم نعلن عنها لأسباب مختلفة، وأن خسائر العدو المذكورة في هذا الحصاد هي ما اعترف به العدو الصهيوني وليس تقديرات الكتائب حول نتائج عملياتها.


وقد كان الحصاد الجهادي القسامي على النحو التالي:

على صعيد عدد العمليات الجهادية، فقد بلغ عدد العمليات بكافة أشكالها 1115 (ألفاً ومائةً وخمس عشرة) عملية جهادية رسمية، بخلاف عمليات التصدي المباشرة والمستمرة للقوات الصهيونية عندما تتوغل داخل المخيمات والمدن والقرى الفلسطينية، كذلك بخلاف عمليات اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون.


وقد بلغت نسبة العمليات منذ بداية عام 2006 32% من مجمل العمليات، أي أن ثلث العمليات خلال ثلاثة وعشرين عاماً كانت في السنوات الخمس الأخيرة.


وقد توزعت العمليات حسب نوعها بين الاستشهادية وعمليات الاقتحام والكمائن والاغارات والطعن والاشتباكات بإطلاق النار، والقنص، والأسر.

وقد بلغت عمليات الأسر 24 (أربعاً وعشرين) عملية، تكلل بعضها بالنجاح والاحتفاظ بالجنود، وكان آخرها عملية الوهم المتبدد في يونيو 2006م.

أما بخصوص المقذوفات فقد بلغ مجمل عدد الصواريخ وقذائف الهاون منذ عام 2000م (لم يكن قبل عام 2000 استخدام لهذا النوع من السلاح) 3506 ( ثلاثةَ آلافٍ وخمسَمائةٍ وستةَ) صواريخ و 7475 ( وسبعةَ آلاف وأربعَمائةٍ وخمساً وسبعين) قذيفة هاون، أي بمجموع قدره 10981 (عشرةُ آلافٍ وتسعُمائةٍ وواحدٌ وثمانون) صاروخاً وقذيفةً، أطلقتها كتائب القسام على مواقع العدو العسكرية ومغتصباته رداً على جرائم الإبادة التي نفذها العدو ضد أهلنا في قطاع غزة، ورداً على عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف الصهيونية التي انهالت على أبناء شعبنا.

وقد بلغت نسبة المقذوفات الصاروخية منذ بداية عام 2006 وحتى نهاية 2010م ما نسبته 68% من مجموع الصواريخ والقذائف الكلي. ( وذلك نظراً لتصاعد العدوان الصهيوني وفرض الحصار على غزة وشن الحرب عليها).

مع ملاحظة أن هذا العدد للصواريخ والقذائف لا يشمل تلك التي كانت تطلق أثناء تنفيذ العمليات (أي للتغطية والإسناد) حيث تقدر تلك المقذوفات ببضع مئات أخرى.

أما فيما يتعلق بخسائر العدو في عمليات القسام -حسب اعترافه كما ذكرنا- فقد بلغ عدد القتلى خلال عمليات القسام منذ ثلاثة وعشرين عاما ً1363 (الفاً وثلاثَمائةٍ وثلاثةً وستين) قتيلاً صهيونياً من الجنود والمغتصبين، فيما بلغ عدد الجرحى 6378 (ستةَ آلاف وثلاثَمائةٍ وثمانيةً وسبعين) جريحاً.

وأكد أبو عبيدة أن " أننا في كتائب القسام اليوم إذ نعلن هذه الأرقام والحقائق ونعلن عن هذه العمليات الجهادية لأول مرة فإننا نؤكد بعد ثلاثة وعشرين عاماً وفي ذكرى حرب الفرقان أننا ثابتون على أرضنا ومتمسكون بعهدة الشهداء، وأيدينا على الزناد ونحن عازمون على المضي في دربنا مهما بلغت التكاليف ومهما عظمت التضحيات ".

سائر في رحاب الله
12-25-2010, 01:35 PM
غزة – متابعة عمر الحلبي

لاقى المؤتمر الصحفي الذي عقدته "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة حماس صداه سريعاً لدى الكثير من المحليين والمتابعين للشأن الفلسطيني، والذين أجمعوا على أن ما ورد في المؤتمر يدلل من جديد على حنكة المقاومة الفلسطينية وقراءتها المتأنية والجيدة للواقع الذي تعيشه في ظل المؤامرات والتهديدات الداخلية والخارجية.

واعتبر مدير شبكة أمان للدراسات الإستراتيجية "أنيس النقاش" أن الإحصائيات والأرقام التي تضمنها المؤتمر بمثابة عملية تقييم إستراتيجية لكيفية تنفيذ العمليات، ولجدول العمل المسلح وإعطاء أمل للآفاق المستقبلية للعمل المقاوم وفعالياتها على ساحة الصراع مع العدو الصهيوني.

وأشار النقاش في حديث خاص مع "شبكة فلسطين الآن" الإخبارية السبت 25/12/2010 أن إعلان القسام عن بعض العلميات التي نفذت خلال السنوات الماضية يؤكد مدى قوة الحس الأمني الذي تتعامل به المقاومة الفلسطينية ويثبت ذلك التقارير التي تقدمها الأجهزة الأمنية والإستخبارية الصهيونية من تطور أسلوب المقاومة.

رسائل هامة

وحول مغزى الرسائل الهامة التي أرسلتها القسام في الأيام الأخيرة للاحتلال الصهيوني، أوضح أن ما يفهم من ذلك هو إعلان الصهاينة قبل عدة أسابيع عن إصابة الدبابة الصهيونية شرق قطاع غزة بصاروخ "الكورنيت"، والتجارب التطويرية التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية على الصواريخ بعيدة المدى.

وتوافق المحلل والإعلامي الفلسطيني "مصطفى الصواف" مع سابقه في أن الرسائل الهامة التي أرسلتها القسام للعدو تؤكد بأن الأخيرة تطور نفسها ومن الصعب استدراجها أو اصطيادها بسهولة، وأن لديها أدوات ربما ستكشف عنها الأيام المقبلة وبالتأكيد ستفاجئ العدو الصهيوني.

وأضاف: "فالرسائل الكثيرة التي أرسلتها القسام خلال المؤتمر والتي تنوعت بين الإعلامية والنفسية والسياسية للعدو الصهيوني الذي يواصل تهديداته المستمرة ضد القطاع والتي قد تشكل رادعاً له، وتجعله يفكر ملياً قبل أن ينفذ أي عدوان ضد غزة".

مقاومة متزايدة بعد الحكم

وبين الصواف في حديث خاص لـ"شبكة فلسطين الآن" الإخبارية أن الإحصائيات تدلل على أن عمليات حركة حماس بعدما تسلمت لا زالت على أوجها، فعدد العمليات والشهداء في الفترة التي تلت تسلمها الحكم تحديداً تجاوز الـ 57% من الإحصائية كاملة.

حيث بلغ عدد شهداء القسام منذ بداية عام 2006 وحتى نهاية 2010 1053 (ألفا وثلاثة وخمسين) شهيداً أي أن شهداء القسام بعد فوز حركة المقاومة الإسلامية حماس بالانتخابات عام 2006 يساوي 58% من العدد الكلي لشهداء القسام خلال ثلاثة وعشرين عاماً.

أما العمليات التي قام بها القسام منذ العام 2006 فقد بلغت 32% من مجمل العمليات، أي أن ثلث العمليات خلال ثلاثة وعشرين عاماً من انطلاقة حركة حماس كانت في السنوات الخمس الأخيرة فقط.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام قد أعلنت خلال مؤتمر لها عن إحصائيات وعمليات غاية في الأهمية لم تكشف من قبل، تناولت عدد شهداء والعمليات التي قامت بها القسام خلال الـ 23 عام الماضية، بالإضافة إلى العديد من الرسائل الهامة.

سائر في رحاب الله
12-25-2010, 01:41 PM
http://www.paltimes.net/data/news/images/af224492e33231f70f266073391c0cae.JP G

http://www.paltimes.net/data/uploads/IMG_1476.JPG


http://www.paltimes.net/data/uploads/IMG_1480.JPG


http://www.paltimes.net/data/uploads/IMG_1483.JPG


http://www.paltimes.net/data/uploads/IMG_1487.JPG


http://www.paltimes.net/data/uploads/IMG_1492.JPG


http://www.paltimes.net/data/uploads/IMG_1510.JPG


http://www.paltimes.net/data/uploads/IMG_1512.JPG


http://www.paltimes.net/data/uploads/IMG_1521.JPG


http://www.paltimes.net/data/uploads/IMG_1527.JPG


http://www.paltimes.net/data/uploads/IMG_1531.JPG


http://www.paltimes.net/data/uploads/IMG_1535.JPG

سائر في رحاب الله
12-25-2010, 01:45 PM
http://www.paltimes.net/data/news/images/3b37a3f689c1085326cb849ef22ae81f.jp g

غزة – فلسطين الآن

أكد القائد العام لكتائب القسام القائد المجاهد محمد الضيف على أن كتائب الشهيد عز الدين القسام اليوم أصلب عوداً وأكثر قوة بفضل الله وأكثر استعداداً للاستمرار في طريق الجهاد وقتال أعداء الأمة والإنسانية.


وقال القائد الضيف في كلمة له بمناسبة ذكرى انطلاقة حركة حماس الـ23 مخاطبا الشعب الفلسطيني الذي هنأه في هذه الذكرى: "لا تلتفتوا إلى كل محاولات التخويف والحرب الإعلامية والدعائية التي يخوضها العدو لتركيع شعبنا وإرهابه وثنيه عن مساندة المقاومة.


وشدد الضيف على أن ما تسمى (بإسرائيل) لم تستطع كسر شوكتنا عبر أكثر من ثلاثة وعشرين عاماً فإنها اليوم أعجز وأضعف وأوهن من أن تكسرنا بعد هذه السنوات العظيمة من الجهاد والإعداد والتضحيات والبناء.


وقال الضيف : "بعد ثلاثة وعشرين عاماً تقف اليوم في مواقع متقدمة في المقاومة والقتال والجهاد ضد أعداء الله اليهود الغاصبين، لم نكل ولم نتعب ولم نيأس ولم نتراجع، ولن ننحني أمام كل البطش والعربدة والإجرام الصهيوني، نحن اليوم نهنئكم لأننا نعلم أن كل عام يمر على حركتنا وهي متمسكة بنهج ربها وبالجهاد في سبيله فهي تقترب إلى النصر أكثر فأكثر".


وأضاف "ونحن موعودون بعون الله بالنصر والتمكين مهما طال الزمن ومهما تكاثرت الجراح ومهما عظمت التضحيات ومهما تقاعس المتقاعسون وخان الأقربون وتواطأ المجرمون، ولا نقول ذلك خطاباً وكلمات بل إننا نرى النصر كما نرى الشمس في وضح النهار، وإن كل ما قدمناه من تضحيات على مر السنين ما هو إلا مهر لهذا النصر القادم بإذن الله تعالى".


وأثني القائد الضيف على التضحيات التي قدمها هذا الشعب ، كما وعد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال بتحريرهم من القيد وقال: "تحية لقافلة الشهداء الممتدة من عمق تاريخ فلسطين إلى يومنا هذا، وتحية لشعبنا العظيم ونعده بكل خير بإذن الله، وتحية لأسرانا ونعدهم بالحرية وكسر القيد رغم أنف المحتلين".


وختم القائد الضيف كلمته برسالة وجهها إلى العدو الصهيوني قائلا: "إنكم إلى زوال وإن فلسطين ستبقى لنا بقدسها وأقصاها ومدنها وقراها، من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها، لا حق لكم في شبر منها، مهما طال الزمن ومهما حاولتم طمس معالمها، ولن نرفع لكم راية بيضاء ما دام هناك مسلم واحد على وجه هذه البسيطة".