مقاوم
12-21-2010, 02:35 PM
المؤتمر الصحفي
الذي عقدته حركة المقاومة الإسلامية حماس
حول تطوّرات قضية المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون السلطة
وتصاعد حملة الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية
مازالت السلطةُ وأجهزتُها الأمنية في الضفة الغربية تواصلُ ممارساتِها القمعية والتعسفية ضد أبناءِ وقياداتِ حركةِ حماس، وضدَ مؤسساتِها الأهلية والاجتماعية والخيرية التي تقوم على خدمة الشعب الفلسطيني وتعزيزِ صموده في مواجهة الاحتلال..، كما تواصلُ هذه الأجهزةُ حملاتِ القمع والتَّضييقِ على كلِّ مَنْ يخالفُ نهجَ أوسلو التفريطي من كافة الفصائل الفلسطينية المقاومة.
وفي الأشهر الأخيرة ارتفعتوتيرة الاعتقالات السياسية التي طالت المئات من أبناء ورموز حركة حماس والقوى الفلسطينية الأخرى، وتمَّ توسيعُ دائرةِ الاعتقالِ بشكل غير مسبوق ومنافٍ لكلِّ قيم وعادات وأعراف مجتمعنا الفلسطيني، لتشمل الحرائرَ من النِّساء والأمهات والمربيات الفاضلات.. وذلك في سلوكٍ يَنمُّ عن مدى الانحطاط الأخلاقي والسياسي لتلك الأجهزة، ومدى ارتهانها وخضوعها لأجندات خارجية.
· وتستمر هذه الأيام معاناة أبنائنا المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجون سلطة عباس – فياض في الضفة الغربية...الذين يدخلون في هذا اليوم يومهم السادس والعشرين من إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي بدؤوه يوم 26/ 11/ 2010.
· حيث قرَّر كلٌّ من الأخوة: (محمد شوقية، مجد عبيد، وأحمد العويوي، ووائل البيطار، ووسام القواسمي، ومهند نيروخ) المعتقلين في سجن عباس - فياض التابع للمخابرات العامة في أريحا خوض هذا الإضراب ليُسْمِعُوا شعبَنا والعالمَ صرختَهم ومعاناتِهم وما يتعرَّضون له من ظلم وقمعٍ وقهرٍ وتنكيلٍ وتعذيبٍ على مدى أكثر من سنتين، قضوها في أقبية سجون السلطة دون اتهام أو أيّ مسوّغ قانوني.
· ورغم صدور قرارات متتالية من المحكمة الفلسطينية العليا تقضي بالإفراج الفوري عنهم إلاَّ أنَّ الأجهزة الأمنية القمعية ما زالت تصرّ على انتهاك القانون ورفض تنفيذ تلك القرارات..
· لقد مارست الأجهزة الأمنية أسوأ أشكال التعذيب ضد أبنائنا حيث شملت:
- الضرب المبرح والمتواصل.
- الشبح على الشباك على مدار الـ 24 ساعة، ولمدة شهرين متتابعين.
- الشبح على الكرسي، وعلى سطح المبنى في الجو الماطر والبارد، وقد نزعت ثيابهم، وإلقاء الماء البارد عليهم باستمرار.
- التعليق من الأرجل: الأرجل للأعلى والرأس من أسفل لفترات طويلة.
- إبقاء المختطفين معصوبي العينين ومقيدي اليدين ومنعهم من النوم.
- ضرب بعضهم في أعقاب المسدسات على الرأس.
- شتم الذات الإلهية ..
- توجيه الشتائم والسباب والألفاظ النابية للمعتقلين ولأهاليهم.
- نقل أكثرهم للمستشفيات أكثر من مرة جرَّاء التعذيب القاسي الذي لاقوه.
إننا نوجِّه التحية لهؤلاء الأبطال ولكلّ المعتقلين السياسيين في سجون عباس - فياض.. نحيّي صمودهم.. نحيي شموخهم.. ورفضهم الظلم والقمع.. وإصرارهم على فضح ممارسات أجهزة دايتون - ومولر..
إننا في حركة حماس وإزاء ما وصلت إليه قضية إخواننا الأبطال المضربين عن الطعام في سجون عباس - فياض من مرحلة خطيرة تمثل تهديدا حقيقيا على أرواحهم وحياتهم، وإزاء جرائم الاعتقال السياسي المتواصلة ضد أبناء الحركة وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني على يد أجهزة القمع الأمنية، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: رفضنا وإدانتنا لنهج الاعتقال السياسي الجاري في الضفة الغربية والذي طال المئات من أبناء الحركة، إضافة إلى العديد من كوادر فصائل المقاومة..
ثانياً: نؤكد أنَّ الأجهزة الأمنية القمعية الفاسدة لسلطة عباس – فياض إنما تقوم بدورها المرسوم بضرب المقاومة وملاحقة المقاومين خدمة للاحتلال وحماية لأمنه وأمن قطعان المستوطنين في الضفة الغربية.. وأنَّ هذه الأجهزة أصبحت عبئا ثقيلاً على الوطن والمواطن.
ثالثاً: إنَّ حملات الاعتقال التعسفي واستمرار سياسة التعذيب للمعتقلين السياسيين من أبناء وقيادات حركة حماس يثبت أنَّ قيادة السلطة وقيادة حركة فتح غير معنية بالمصالحة، وأنَّها تضع العراقيل أمامها، وأنَّها تقدم متطلبات وشروط الاحتلال والتنسيق الأمني معه على أية مصلحة وطنية، وأن إصرارهم على ذلك يكذب إدعاءهم بالسعي لإنجاز المصالحة ونقول بوضوح إننا في حركة حماس وفي الوقت الذي أكدنا فيه دوماً حرصنا على إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام فإننا لا يمكن بحال أن نقبل استمرار معاناة أبنائنا ولا نقبل أن تستخدم جلسات الحوار والمصالحة غطاءً تجري تحته حملات الاعتقال التعسفي، وعمليات القمع والتنكيل والاستفراد بأبنائنا ونحمل قيادة فتح ومحمود عباس المسؤولية عن عرقلة جهود المصالحة.
رابعاً: إننا ندين بشدة استخفاف سلطة عباس – فياض وأجهزتها الأمنية، بمشاعر شعبنا، باعتقال الحرائر من الأمهات والمربيات الفاضلات، أمثال: الأخت المربية تمام أبو السعود، والأخت مها اشتية، والأخت ميرفت صبري، والاعتداء عليهن بالضرب والإهانة النفسية في صورة تناقض عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني.
خامساً: إننا في حركة حماس نحمّل محمود عباس، ورئيس حكومته غير الشرعية سلام فياض، وقادة أجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة أبنائنا المعتقلين المضربين عن الطعام، وعن كل المعتقلين السياسيين، كما نحذّرهم من مغبَّةِ الاستمرار في تلك الانتهاكات والممارسات غير الأخلاقية وغير الوطنية ضد أبناء شعبنا.
سادساً: نحيّي أبناءَ شعبنا الفلسطيني الذين استنكروا ممارساتِ السلطة وأجهزتِها القمعية، وعبَّروا عن تضامنِهم ووقوفهم مع المطالب العادلة لأبنائنا المعتقلين المضربين عن الطعام ومع كل المعتقلين السياسيين.. وندعوهم إلى مواصلةِ دعمِ تحرّكاتِ أهالي المعتقلين، والضغطِ من أجل الإفراج الفوريّ عن كلِّ المعتقلين السياسيين، ووضع حدٍّ لتلك الممارسات والانتهاكات.
***
وفي الختام، فإننا في حركة حماس نطالب محمود عباس وأجهزتَه الأمنية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافةً، وعلى رأسهم الإخوة المضربون عن الطعام، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائياً، ووقفِ كلِّ أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال.. والعودة إلى أبناء شعبنا وقواه الوطنية لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه قضيتنا الوطنية.. من تواصل غول الاستيطان الذي لم يبق ولم يذر، وخطط تهويد القدس والأقصى وسرقة المقدسات، ومحاولات تفريغ المدينة المقدسة من أهلها ورموزها.... كل ذلك يحتِّمُ عودةً للشعب ومراجعةً للحسابات والبرامج وعدمَ الإصرار على مواصلة السير في طريق التيه والوهم والمفاوضاتِ العبثية مع العدو الصهيوني المجرم.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
الثلاثاء 15 محرم 1432 هـ
الموافق 21 كانون الأول/ديسمبر 2010 م
الذي عقدته حركة المقاومة الإسلامية حماس
حول تطوّرات قضية المعتقلين المضربين عن الطعام في سجون السلطة
وتصاعد حملة الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية
مازالت السلطةُ وأجهزتُها الأمنية في الضفة الغربية تواصلُ ممارساتِها القمعية والتعسفية ضد أبناءِ وقياداتِ حركةِ حماس، وضدَ مؤسساتِها الأهلية والاجتماعية والخيرية التي تقوم على خدمة الشعب الفلسطيني وتعزيزِ صموده في مواجهة الاحتلال..، كما تواصلُ هذه الأجهزةُ حملاتِ القمع والتَّضييقِ على كلِّ مَنْ يخالفُ نهجَ أوسلو التفريطي من كافة الفصائل الفلسطينية المقاومة.
وفي الأشهر الأخيرة ارتفعتوتيرة الاعتقالات السياسية التي طالت المئات من أبناء ورموز حركة حماس والقوى الفلسطينية الأخرى، وتمَّ توسيعُ دائرةِ الاعتقالِ بشكل غير مسبوق ومنافٍ لكلِّ قيم وعادات وأعراف مجتمعنا الفلسطيني، لتشمل الحرائرَ من النِّساء والأمهات والمربيات الفاضلات.. وذلك في سلوكٍ يَنمُّ عن مدى الانحطاط الأخلاقي والسياسي لتلك الأجهزة، ومدى ارتهانها وخضوعها لأجندات خارجية.
· وتستمر هذه الأيام معاناة أبنائنا المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجون سلطة عباس – فياض في الضفة الغربية...الذين يدخلون في هذا اليوم يومهم السادس والعشرين من إضرابهم المفتوح عن الطعام الذي بدؤوه يوم 26/ 11/ 2010.
· حيث قرَّر كلٌّ من الأخوة: (محمد شوقية، مجد عبيد، وأحمد العويوي، ووائل البيطار، ووسام القواسمي، ومهند نيروخ) المعتقلين في سجن عباس - فياض التابع للمخابرات العامة في أريحا خوض هذا الإضراب ليُسْمِعُوا شعبَنا والعالمَ صرختَهم ومعاناتِهم وما يتعرَّضون له من ظلم وقمعٍ وقهرٍ وتنكيلٍ وتعذيبٍ على مدى أكثر من سنتين، قضوها في أقبية سجون السلطة دون اتهام أو أيّ مسوّغ قانوني.
· ورغم صدور قرارات متتالية من المحكمة الفلسطينية العليا تقضي بالإفراج الفوري عنهم إلاَّ أنَّ الأجهزة الأمنية القمعية ما زالت تصرّ على انتهاك القانون ورفض تنفيذ تلك القرارات..
· لقد مارست الأجهزة الأمنية أسوأ أشكال التعذيب ضد أبنائنا حيث شملت:
- الضرب المبرح والمتواصل.
- الشبح على الشباك على مدار الـ 24 ساعة، ولمدة شهرين متتابعين.
- الشبح على الكرسي، وعلى سطح المبنى في الجو الماطر والبارد، وقد نزعت ثيابهم، وإلقاء الماء البارد عليهم باستمرار.
- التعليق من الأرجل: الأرجل للأعلى والرأس من أسفل لفترات طويلة.
- إبقاء المختطفين معصوبي العينين ومقيدي اليدين ومنعهم من النوم.
- ضرب بعضهم في أعقاب المسدسات على الرأس.
- شتم الذات الإلهية ..
- توجيه الشتائم والسباب والألفاظ النابية للمعتقلين ولأهاليهم.
- نقل أكثرهم للمستشفيات أكثر من مرة جرَّاء التعذيب القاسي الذي لاقوه.
إننا نوجِّه التحية لهؤلاء الأبطال ولكلّ المعتقلين السياسيين في سجون عباس - فياض.. نحيّي صمودهم.. نحيي شموخهم.. ورفضهم الظلم والقمع.. وإصرارهم على فضح ممارسات أجهزة دايتون - ومولر..
إننا في حركة حماس وإزاء ما وصلت إليه قضية إخواننا الأبطال المضربين عن الطعام في سجون عباس - فياض من مرحلة خطيرة تمثل تهديدا حقيقيا على أرواحهم وحياتهم، وإزاء جرائم الاعتقال السياسي المتواصلة ضد أبناء الحركة وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني على يد أجهزة القمع الأمنية، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولاً: رفضنا وإدانتنا لنهج الاعتقال السياسي الجاري في الضفة الغربية والذي طال المئات من أبناء الحركة، إضافة إلى العديد من كوادر فصائل المقاومة..
ثانياً: نؤكد أنَّ الأجهزة الأمنية القمعية الفاسدة لسلطة عباس – فياض إنما تقوم بدورها المرسوم بضرب المقاومة وملاحقة المقاومين خدمة للاحتلال وحماية لأمنه وأمن قطعان المستوطنين في الضفة الغربية.. وأنَّ هذه الأجهزة أصبحت عبئا ثقيلاً على الوطن والمواطن.
ثالثاً: إنَّ حملات الاعتقال التعسفي واستمرار سياسة التعذيب للمعتقلين السياسيين من أبناء وقيادات حركة حماس يثبت أنَّ قيادة السلطة وقيادة حركة فتح غير معنية بالمصالحة، وأنَّها تضع العراقيل أمامها، وأنَّها تقدم متطلبات وشروط الاحتلال والتنسيق الأمني معه على أية مصلحة وطنية، وأن إصرارهم على ذلك يكذب إدعاءهم بالسعي لإنجاز المصالحة ونقول بوضوح إننا في حركة حماس وفي الوقت الذي أكدنا فيه دوماً حرصنا على إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام فإننا لا يمكن بحال أن نقبل استمرار معاناة أبنائنا ولا نقبل أن تستخدم جلسات الحوار والمصالحة غطاءً تجري تحته حملات الاعتقال التعسفي، وعمليات القمع والتنكيل والاستفراد بأبنائنا ونحمل قيادة فتح ومحمود عباس المسؤولية عن عرقلة جهود المصالحة.
رابعاً: إننا ندين بشدة استخفاف سلطة عباس – فياض وأجهزتها الأمنية، بمشاعر شعبنا، باعتقال الحرائر من الأمهات والمربيات الفاضلات، أمثال: الأخت المربية تمام أبو السعود، والأخت مها اشتية، والأخت ميرفت صبري، والاعتداء عليهن بالضرب والإهانة النفسية في صورة تناقض عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني.
خامساً: إننا في حركة حماس نحمّل محمود عباس، ورئيس حكومته غير الشرعية سلام فياض، وقادة أجهزته الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة أبنائنا المعتقلين المضربين عن الطعام، وعن كل المعتقلين السياسيين، كما نحذّرهم من مغبَّةِ الاستمرار في تلك الانتهاكات والممارسات غير الأخلاقية وغير الوطنية ضد أبناء شعبنا.
سادساً: نحيّي أبناءَ شعبنا الفلسطيني الذين استنكروا ممارساتِ السلطة وأجهزتِها القمعية، وعبَّروا عن تضامنِهم ووقوفهم مع المطالب العادلة لأبنائنا المعتقلين المضربين عن الطعام ومع كل المعتقلين السياسيين.. وندعوهم إلى مواصلةِ دعمِ تحرّكاتِ أهالي المعتقلين، والضغطِ من أجل الإفراج الفوريّ عن كلِّ المعتقلين السياسيين، ووضع حدٍّ لتلك الممارسات والانتهاكات.
***
وفي الختام، فإننا في حركة حماس نطالب محمود عباس وأجهزتَه الأمنية بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافةً، وعلى رأسهم الإخوة المضربون عن الطعام، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي نهائياً، ووقفِ كلِّ أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال.. والعودة إلى أبناء شعبنا وقواه الوطنية لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه قضيتنا الوطنية.. من تواصل غول الاستيطان الذي لم يبق ولم يذر، وخطط تهويد القدس والأقصى وسرقة المقدسات، ومحاولات تفريغ المدينة المقدسة من أهلها ورموزها.... كل ذلك يحتِّمُ عودةً للشعب ومراجعةً للحسابات والبرامج وعدمَ الإصرار على مواصلة السير في طريق التيه والوهم والمفاوضاتِ العبثية مع العدو الصهيوني المجرم.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
الثلاثاء 15 محرم 1432 هـ
الموافق 21 كانون الأول/ديسمبر 2010 م