من هناك
12-21-2010, 02:40 AM
الاثنين 20 ديسمبر 2010
اختارت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية كتابًا يدور حول أديب والمفكر الإسلامي المصري "سيد قطب"، كأفضل كتاب في الشرق الأوسط لعام 2010.
وقالت المجلة في تقرير لها إن أفضل كتاب في الشرق الأوسط لعام 2010 هو "سيد قطب وأصول الراديكالية الإسلامية" للكاتب الأمريكي جون كالفرت أستاذ التاريخ بجامعة كريجتون الأمريكية.
وهدف الكاتب إلى تخليص سيرة قطب من الصورة التي قدمتها وسائل الإعلام الغربية، والتي صورته بـ "أبو الإرهاب الحديث".
وفي تقريرها الذي حمل عنوان "أفضل 10 كتب في الشرق الأوسط لعام 2010"، قالت "فورين بوليسي": إن المؤلف كالفرت اعتبر قطب في كتابه أحد المفكرين الإسلاميين الأكثر تأثيرًا في القرن، وشخصية رئيسية في تطور الحركات الإسلامية "المتشددة" مثل القاعدة.
وعمد المؤلف إلى تفنيد المزاعم الغربية ضد قطب مستعرضاً سيرته الذاتية، حيث خلص إلى أن قطب لو كان حيًّا كان سيدين هذه التفجيرات، وأنه كان يعطي الأولوية إلى استهداف الأنظمة العربية والإسلامية، وما كان ليفهم الأسباب التي تدفع شباب المجاهدين لنقل المعركة إلى الغرب، بحسب رأي المؤلف.
ووضع كالفرت سيرة قطب في إطار السياق التاريخي والاجتماعي والسياسي للفترة التي عاش خلالها، مؤكدا أن قراءة الغربيين له أفرغتها من الظرف التاريخي ومن الصراع في حياته.
ويشير الكاتب، حسبما أوردت نقلت صحيفة الوفد المصرية، إلى الخلط لدى الغربيين بين أهداف كل من قطب وأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة، حيث يرى كالفرت أنه من الصعب إيجاد خط مباشر يصل بين الاثنين. مشيرًا إلى أن تنظيم القاعدة استقى أفكاره عبر مزيج من أفكار تيار الجهاد المصري، مختلطة بعناصر أخرى لتيارات أصولية في الوطن العربي، رغم تأثر التيار بأفكار قطب.
http://mideast.foreignpolicy.com/posts/2010/12/14/the_afterlife_of_sayyid_qutb
اختارت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية كتابًا يدور حول أديب والمفكر الإسلامي المصري "سيد قطب"، كأفضل كتاب في الشرق الأوسط لعام 2010.
وقالت المجلة في تقرير لها إن أفضل كتاب في الشرق الأوسط لعام 2010 هو "سيد قطب وأصول الراديكالية الإسلامية" للكاتب الأمريكي جون كالفرت أستاذ التاريخ بجامعة كريجتون الأمريكية.
وهدف الكاتب إلى تخليص سيرة قطب من الصورة التي قدمتها وسائل الإعلام الغربية، والتي صورته بـ "أبو الإرهاب الحديث".
وفي تقريرها الذي حمل عنوان "أفضل 10 كتب في الشرق الأوسط لعام 2010"، قالت "فورين بوليسي": إن المؤلف كالفرت اعتبر قطب في كتابه أحد المفكرين الإسلاميين الأكثر تأثيرًا في القرن، وشخصية رئيسية في تطور الحركات الإسلامية "المتشددة" مثل القاعدة.
وعمد المؤلف إلى تفنيد المزاعم الغربية ضد قطب مستعرضاً سيرته الذاتية، حيث خلص إلى أن قطب لو كان حيًّا كان سيدين هذه التفجيرات، وأنه كان يعطي الأولوية إلى استهداف الأنظمة العربية والإسلامية، وما كان ليفهم الأسباب التي تدفع شباب المجاهدين لنقل المعركة إلى الغرب، بحسب رأي المؤلف.
ووضع كالفرت سيرة قطب في إطار السياق التاريخي والاجتماعي والسياسي للفترة التي عاش خلالها، مؤكدا أن قراءة الغربيين له أفرغتها من الظرف التاريخي ومن الصراع في حياته.
ويشير الكاتب، حسبما أوردت نقلت صحيفة الوفد المصرية، إلى الخلط لدى الغربيين بين أهداف كل من قطب وأسامة بن لادن وتنظيم القاعدة، حيث يرى كالفرت أنه من الصعب إيجاد خط مباشر يصل بين الاثنين. مشيرًا إلى أن تنظيم القاعدة استقى أفكاره عبر مزيج من أفكار تيار الجهاد المصري، مختلطة بعناصر أخرى لتيارات أصولية في الوطن العربي، رغم تأثر التيار بأفكار قطب.
http://mideast.foreignpolicy.com/posts/2010/12/14/the_afterlife_of_sayyid_qutb